lkhtabi
10-12-2005, 11:57 PM
عام :الوطن العربي :السبت 8 ذي القعدة 1426هـ – 10 ديسمبر 2005م آخر تحديث 2:30 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام [خاص]: قامت سيارة مجهولة عند الساعة العاشرة من مساء الجمعة حسب التوقيت المحلي للعاصمة العراقية بغداد بإطلاق النار على مسجدين في الزبير هما مسجد مزعل باشا ومسجد الرشيدية, بينما ألقيت رمانة يدوية على مسجد الحصي في الزبير أيضًا.
وأفاد شهود عيان لمراسل 'مفكرة الإسلام' أن النار انطلقت من أسلحة رشاشة أثناء مرور السيارة على المسجدين الواقعين على نفس الشارع وهو الشارع الرئيس في الزبير, وقد أعطبت إحدى محولات الطاقة الكهربائية بسبب إصابتها بطلقات, ما أدى إلى قطع التيار الكهربائي في المنطقة القريبة من الحادث, بينما لم تقع أية إصابات أخرى في الأرواح.
ومن الجدير بالذكر أن هذا الاعتداء هو الثاني من نوعه على هذين المسجدين؛ حيث تعرضا إلى إطلاق نار قبل شهر رمضان أدى إلى مقتل اثنين من مصلي جامع مزعل باشا وإصابة آخرين بجراح, علمًا أن إمام وخطيب جامع مزعل باشا تعرض بيته للمداهمة حينها بدون أي سبب يذكر.
وأما جامع الحصي فإن فيلق بدر يعتبره مركزًا لانطلاق من يسمونهم 'الوهابية 'الذي بات يطلق على كل سني يقتدي بسنة النبي صلى الله عليه وسلم؛ لذا فقد تم استهدافه برمانة يدوية.
ويعتقد أن هذه الأعمال الاستفزازية تأتي مع اقتراب موعد انتخابات الجمعية الوطنية, والتي يعتزم السنة الخوض فيها بكل قوة للحصول على مقاعد تخدم أهل السنة في الجمعية الوطنية بدلاً من المقاعد التي استحوذ عليها القادمون من إيران.
من جانب آخر, امتلأت شوارع البصرة بلافتات تؤيد جبهة التوافق العراقية التي يقودها الدكتور عدنان الدليمي, وتعد دعاية هذه الجبهة من أكبر الدعايات على الساحة البصرية بالرغم من محاولات تمزيقها أو إتلافها.
مفكرة الإسلام [خاص]: قامت سيارة مجهولة عند الساعة العاشرة من مساء الجمعة حسب التوقيت المحلي للعاصمة العراقية بغداد بإطلاق النار على مسجدين في الزبير هما مسجد مزعل باشا ومسجد الرشيدية, بينما ألقيت رمانة يدوية على مسجد الحصي في الزبير أيضًا.
وأفاد شهود عيان لمراسل 'مفكرة الإسلام' أن النار انطلقت من أسلحة رشاشة أثناء مرور السيارة على المسجدين الواقعين على نفس الشارع وهو الشارع الرئيس في الزبير, وقد أعطبت إحدى محولات الطاقة الكهربائية بسبب إصابتها بطلقات, ما أدى إلى قطع التيار الكهربائي في المنطقة القريبة من الحادث, بينما لم تقع أية إصابات أخرى في الأرواح.
ومن الجدير بالذكر أن هذا الاعتداء هو الثاني من نوعه على هذين المسجدين؛ حيث تعرضا إلى إطلاق نار قبل شهر رمضان أدى إلى مقتل اثنين من مصلي جامع مزعل باشا وإصابة آخرين بجراح, علمًا أن إمام وخطيب جامع مزعل باشا تعرض بيته للمداهمة حينها بدون أي سبب يذكر.
وأما جامع الحصي فإن فيلق بدر يعتبره مركزًا لانطلاق من يسمونهم 'الوهابية 'الذي بات يطلق على كل سني يقتدي بسنة النبي صلى الله عليه وسلم؛ لذا فقد تم استهدافه برمانة يدوية.
ويعتقد أن هذه الأعمال الاستفزازية تأتي مع اقتراب موعد انتخابات الجمعية الوطنية, والتي يعتزم السنة الخوض فيها بكل قوة للحصول على مقاعد تخدم أهل السنة في الجمعية الوطنية بدلاً من المقاعد التي استحوذ عليها القادمون من إيران.
من جانب آخر, امتلأت شوارع البصرة بلافتات تؤيد جبهة التوافق العراقية التي يقودها الدكتور عدنان الدليمي, وتعد دعاية هذه الجبهة من أكبر الدعايات على الساحة البصرية بالرغم من محاولات تمزيقها أو إتلافها.