منصور بالله
10-12-2005, 02:45 PM
قمة مكة المكرمة تتجاهل التنديد بالاحتلال الامريكى للعراق والصهيونى لفلسطين
قادة المسلمين تعمدوا عدم المطالبة بمساندة الشعبين العراقى والفلسطينى ضد الاحتلال وغضوا الطرف عن المجازر والمذابح التى ينفذها رعاة البقر
القمة الاسلامية تسير علي الهوي الأمريكي و تدعو لمكافحة ما اسموه بالتطرف والفكر التكفيري
اخفق قادة الدول الاسلامية المشاركين فى مؤتمر القمة الاسلامى بمكة المكرمة فى اتخاذ موقف قوى وحازم ضد الاحتلال الامريكى للعراق والصهيونى فى فلسطين ولم يصدر اى تنديد بالانتهاكات التى يرتكبها الاحتلال الامريكى او الاسرائيلى ولم تصدر اية اشارة تستنكر المجازر فى العراق او فلسطين كما لم يتم مناقشة اية الية لتحرير هذين البلدين اللذان يرزحان تحت نير الاحتلال ...كما تجاهل المؤتمر الاسلامى التنديد بالحرب العالمية ضد الاسلام تحت ستار الحرب ضد الارهاب كما خلت مناقشات القمة الاسلامية من التطرق الى قضية الاصلاح السياسى الذى تنشده الشعوب الاسلامية
وقد اكد قادة وممثلو 57 دولة عضو في منظمة المؤتمر الاسلامي في ختام قمتهم الاستثنائية في مكة المكرمة مركزية القضية الفلسطينية ودعمهم للعملية السياسية في العراق، كما دعوا الي محاربة ما أسموه التطرف في العالم الاسلامي ونشر قيم التسامح والاعتدال !!.
وجدد المجتمعون في بيانهم الختامي التأكيد علي اهمية قضية فلسطين باعتبارها القضية المركزية للامة الاسلامية .
وشدد البيان علي ان انهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي العربية والفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 بما فيها القدس الشرقية والجولان السوري واستكمال الانسحاب لاسرائيلي من باقي الاراضي اللبنانية المحتلة وفق قرار مجلس الامن رقم 425، يعتبر مطلبا حيويا للامة الاسلامية قاطبة .
ودعا البيان الختامي للقمة الي بذل الجهود من اجل استعادة مدينة القدس والمحافظة علي طابعها الاسلامي والتاريخي والتصدي لسياسة تهويد المدينة المقدسة والعمل مع المجتمع الدولي من اجل حمل اسرائيل علي وقف الاستيطان وتفكيك المستوطنات في الاراضي الفلسطينية المحتلة والجولان السوري المحتل وكذلك وقف بناء الجدار وازالة الجزء القائم منه وفقا للفتوي القانونية لمحكمة العدل الدولية .
وفي الملف العراقي اعربت القمة عن ترحيبها بالمبادرة العربية للوفاق الوطني بين الفئات العراقية وعن الامل في ان يؤدي ذلك الي قيام الحكومة العراقية الدستورية بما يحفظ وحدة العراق وسلامة اراضيه .
وادانت القمة الارهاب الذي يتعرض له الشعب العراقي واعربت عن دعمها للعملية السياسية والانتخابات التشريعية القادمة واستكمال المؤسسات الدستورية ودعم عملية الاعمار فيه.
كما اعربت عن دعمها لـ حقوق شعب جامو وكشمير في تقرير المصير ووافق المؤتمر، وفق البيان الختامي، علي توفير الدعم السياسي والديبلوماسي للممثلين الحقيقيين للشعب الكشميري في نضالهم ضد الاحتلال الاجنبي .
كما اكد المؤتمر تضامنه مع الشعب القبرصي التركي المسلم وحقه المشروع من خلال دعم الجهود الدولية في اطار الامم المتحدة للوصول الي حل عادل وشامل لهذه القضية علي اساس المساواة السياسية .
وتبنت القمة وثيقتي بلاغ مكة و الخطة العشرية اضافة الي بيان ختامي.
وجاء في البيان الختامي الذي تلاه الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي اكمل الدين احسان اوغلي قرر المؤتمر تبني بلاغ مكة وبرنامج العمل العشري لمواجهة تحديات الامة الاسلامية في القرن الحادي والعشرين .
واكدت وثائق القمة علي محاربة التطرف في العالم الاسلامي ودعت الي نشر قيم التسامح والاعتدال والوسطية وتفعيل دور منظمة المؤتمر الاسلامي في التصدي لقضايا التنمية والانماء في الدول الاسلامية واشاعة صورة مشرقة للاسلام والمسلمين في العالم.
وجاء في البيان الختامي ان القمة تؤكد ان الاسلام هو دين الوسطية ويرفض الغلو والتطرف والانغلاق . واكدت في هذا الصدد اهمية التصدي للفكر المنحرف بكافة الوسائل المتاحة الي جانب تطوير المناهج الدراسية بما يرسخ القيم الاسلامية في مجالات التفاهم والتسامح والحوار والتعددية .
كما شددت القمة في بيانها الختامي علي مكافحة التطرف المتستر بالدين والمذهب وعدم تكفير اتباع المذاهب الاسلامية وتعميق الحوار بينها وتعزيز الاعتدال والوسطية والتسامح وندد بالجرأة علي الفتوي ممن ليس اهلا لها .
كما اكد اهمية اصلاح مجمع الفقه الاسلامي ليكون مرجعية فقهية للامة الاسلامية ودان المؤتمر في بيانه الختامي الارهاب بكل اشكاله وصوره ورفض اي مبرر او مسوغ له واعلن تضامنه مع الدول الاعضاء في المنظمة التي تعرضت وتتعرض للعمليات الارهابية .
وشدد علي ضرورة تجريم الممارسات الارهابية كافة وكل اشكال دعمها وتمويلها والتحريض عليها، معتبرا ان الارهاب ظاهرة لا ترتبط باي دين او جنس او لون او بلد . كما اكد ضرورة التمييز بين الارهاب ومشروعية مقاومة الاحتلال الاجنبي التي لا تستبيح دماء الابرياء .
واعرب المؤتمر عن قلقه ازاء تنامي الكراهية ضد الاسلام والمسلمين في العالم وندد بالاساءة الي صورة نبي الاسلام محمد (..) في وسائل اعلام بعض البلدان واكد مسؤولية جميع الحكومات عن ضمان الاحترام الكامل لجميع الاديان والرموز الدينية وعدم جواز استغلال حرية التعبير ذريعة للاساءة للاديان .
ودعا المؤتمر الي دراسة امكانية انشاء هيئة مستقلة دائمة لتعزيز حقوق الانسان في الدول الاعضاء وكذلك دراسة امكانية اعداد ميثاق اسلامي لحقوق الانسان .
وفي المجال الاقتصادي، دعا البيان الي تحقيق زيادة كبيرة في التجارة البينية بين الدول الاعضاء . كما اعرب عن تأييده لانشاء صندوق خاص داخل البنك الاسلامي للتنمية يخصص لاغراض التنمية ومكافحة الافات التي يعاني منها العالم الاسلامي.
وقام قادة العالم الاسلامي عقب اختتام اعمال القمة بالطواف بالكعبة المشرفة والصلاة داخلها وشربوا من ماء زمزم.
قادة المسلمين تعمدوا عدم المطالبة بمساندة الشعبين العراقى والفلسطينى ضد الاحتلال وغضوا الطرف عن المجازر والمذابح التى ينفذها رعاة البقر
القمة الاسلامية تسير علي الهوي الأمريكي و تدعو لمكافحة ما اسموه بالتطرف والفكر التكفيري
اخفق قادة الدول الاسلامية المشاركين فى مؤتمر القمة الاسلامى بمكة المكرمة فى اتخاذ موقف قوى وحازم ضد الاحتلال الامريكى للعراق والصهيونى فى فلسطين ولم يصدر اى تنديد بالانتهاكات التى يرتكبها الاحتلال الامريكى او الاسرائيلى ولم تصدر اية اشارة تستنكر المجازر فى العراق او فلسطين كما لم يتم مناقشة اية الية لتحرير هذين البلدين اللذان يرزحان تحت نير الاحتلال ...كما تجاهل المؤتمر الاسلامى التنديد بالحرب العالمية ضد الاسلام تحت ستار الحرب ضد الارهاب كما خلت مناقشات القمة الاسلامية من التطرق الى قضية الاصلاح السياسى الذى تنشده الشعوب الاسلامية
وقد اكد قادة وممثلو 57 دولة عضو في منظمة المؤتمر الاسلامي في ختام قمتهم الاستثنائية في مكة المكرمة مركزية القضية الفلسطينية ودعمهم للعملية السياسية في العراق، كما دعوا الي محاربة ما أسموه التطرف في العالم الاسلامي ونشر قيم التسامح والاعتدال !!.
وجدد المجتمعون في بيانهم الختامي التأكيد علي اهمية قضية فلسطين باعتبارها القضية المركزية للامة الاسلامية .
وشدد البيان علي ان انهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي العربية والفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 بما فيها القدس الشرقية والجولان السوري واستكمال الانسحاب لاسرائيلي من باقي الاراضي اللبنانية المحتلة وفق قرار مجلس الامن رقم 425، يعتبر مطلبا حيويا للامة الاسلامية قاطبة .
ودعا البيان الختامي للقمة الي بذل الجهود من اجل استعادة مدينة القدس والمحافظة علي طابعها الاسلامي والتاريخي والتصدي لسياسة تهويد المدينة المقدسة والعمل مع المجتمع الدولي من اجل حمل اسرائيل علي وقف الاستيطان وتفكيك المستوطنات في الاراضي الفلسطينية المحتلة والجولان السوري المحتل وكذلك وقف بناء الجدار وازالة الجزء القائم منه وفقا للفتوي القانونية لمحكمة العدل الدولية .
وفي الملف العراقي اعربت القمة عن ترحيبها بالمبادرة العربية للوفاق الوطني بين الفئات العراقية وعن الامل في ان يؤدي ذلك الي قيام الحكومة العراقية الدستورية بما يحفظ وحدة العراق وسلامة اراضيه .
وادانت القمة الارهاب الذي يتعرض له الشعب العراقي واعربت عن دعمها للعملية السياسية والانتخابات التشريعية القادمة واستكمال المؤسسات الدستورية ودعم عملية الاعمار فيه.
كما اعربت عن دعمها لـ حقوق شعب جامو وكشمير في تقرير المصير ووافق المؤتمر، وفق البيان الختامي، علي توفير الدعم السياسي والديبلوماسي للممثلين الحقيقيين للشعب الكشميري في نضالهم ضد الاحتلال الاجنبي .
كما اكد المؤتمر تضامنه مع الشعب القبرصي التركي المسلم وحقه المشروع من خلال دعم الجهود الدولية في اطار الامم المتحدة للوصول الي حل عادل وشامل لهذه القضية علي اساس المساواة السياسية .
وتبنت القمة وثيقتي بلاغ مكة و الخطة العشرية اضافة الي بيان ختامي.
وجاء في البيان الختامي الذي تلاه الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي اكمل الدين احسان اوغلي قرر المؤتمر تبني بلاغ مكة وبرنامج العمل العشري لمواجهة تحديات الامة الاسلامية في القرن الحادي والعشرين .
واكدت وثائق القمة علي محاربة التطرف في العالم الاسلامي ودعت الي نشر قيم التسامح والاعتدال والوسطية وتفعيل دور منظمة المؤتمر الاسلامي في التصدي لقضايا التنمية والانماء في الدول الاسلامية واشاعة صورة مشرقة للاسلام والمسلمين في العالم.
وجاء في البيان الختامي ان القمة تؤكد ان الاسلام هو دين الوسطية ويرفض الغلو والتطرف والانغلاق . واكدت في هذا الصدد اهمية التصدي للفكر المنحرف بكافة الوسائل المتاحة الي جانب تطوير المناهج الدراسية بما يرسخ القيم الاسلامية في مجالات التفاهم والتسامح والحوار والتعددية .
كما شددت القمة في بيانها الختامي علي مكافحة التطرف المتستر بالدين والمذهب وعدم تكفير اتباع المذاهب الاسلامية وتعميق الحوار بينها وتعزيز الاعتدال والوسطية والتسامح وندد بالجرأة علي الفتوي ممن ليس اهلا لها .
كما اكد اهمية اصلاح مجمع الفقه الاسلامي ليكون مرجعية فقهية للامة الاسلامية ودان المؤتمر في بيانه الختامي الارهاب بكل اشكاله وصوره ورفض اي مبرر او مسوغ له واعلن تضامنه مع الدول الاعضاء في المنظمة التي تعرضت وتتعرض للعمليات الارهابية .
وشدد علي ضرورة تجريم الممارسات الارهابية كافة وكل اشكال دعمها وتمويلها والتحريض عليها، معتبرا ان الارهاب ظاهرة لا ترتبط باي دين او جنس او لون او بلد . كما اكد ضرورة التمييز بين الارهاب ومشروعية مقاومة الاحتلال الاجنبي التي لا تستبيح دماء الابرياء .
واعرب المؤتمر عن قلقه ازاء تنامي الكراهية ضد الاسلام والمسلمين في العالم وندد بالاساءة الي صورة نبي الاسلام محمد (..) في وسائل اعلام بعض البلدان واكد مسؤولية جميع الحكومات عن ضمان الاحترام الكامل لجميع الاديان والرموز الدينية وعدم جواز استغلال حرية التعبير ذريعة للاساءة للاديان .
ودعا المؤتمر الي دراسة امكانية انشاء هيئة مستقلة دائمة لتعزيز حقوق الانسان في الدول الاعضاء وكذلك دراسة امكانية اعداد ميثاق اسلامي لحقوق الانسان .
وفي المجال الاقتصادي، دعا البيان الي تحقيق زيادة كبيرة في التجارة البينية بين الدول الاعضاء . كما اعرب عن تأييده لانشاء صندوق خاص داخل البنك الاسلامي للتنمية يخصص لاغراض التنمية ومكافحة الافات التي يعاني منها العالم الاسلامي.
وقام قادة العالم الاسلامي عقب اختتام اعمال القمة بالطواف بالكعبة المشرفة والصلاة داخلها وشربوا من ماء زمزم.