صالح بن شعيب
21-06-2004, 06:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
بداية الفتنة الرابعة وأول الملاحم :
عن أبي ذر رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( أنه سيكون رجل من بني أمية بمصر يلي سلطانا ثم يغلب على سلطانه أو ينزع منه فيفر الى الروم فيأتي بالروم الى أهل الاسلام فتلك أول الملاحم ) مجمع الزوائد للهيثمي باب ماجاء في الملاحم ص321 رواه الطبراني في الأوسط
وهذا ماحدث لحكام الكويت أو دولة الكويت عند غزو العراق لها ( صدام ) وأن هذه الحرب هي التي دخلت بها البشرية عامة والمسلمن خاصة عهد الملاحم التي هي من علامات الساعة الكبرى أي التي تحدث في اخر الزمان متداخلة مع الايات الثلاث الأولى من الايات العشر وهذا مستعرفه لاحقا في باب زلزال الأرض العظيم
فقوله صلى الله عليه وسلم : ( أنه سيكون رجل من بني أمية بمصر يلي سلطانا) أي بمصر من الأمصار وليست مصر النيل أما كون حكام الكويت وأسرته من بني أمية فانه من الثابت أنهم من عنيزه وهذه الأخيرة قد سكنها الأمويون .
قوله صلى الله عليه وسلم : ( . z. . ثم يغلب على اشارة الى زوال هذا السلطان عنه بالقوة , وهذا هو ماحدث لحاكم الكويت بغزو العراق لبلده , اذ صار لاجئا بلا سلطان .
وقوله صلى الله عليه وسلم ( . . . فيفر الى الروم . . . ) يشير الى انه خرج من بلده فارا هاربا من جيش الغزو , وهذا هو ماحدث تماما من أمير الكويت حيث ذهب بعد نجاته الى الأمم المتحده ومجلس الأمن والولايات المتحدة الأمريكية طالبا النجده . وكان يوم أن خطب في هيئة الأمم المتحدة باكيا أمام العالم ليعيدوا له سلطانه يوما من أيام ذل العرب الذي أصابهم بترك الاسلام .
اما قوله صلى الله عليه وسلم ( . . . . فيفر الى الروم فيأتي بالروم الى أهل الاسلام ) هو أيضا مما ينطبق ويصدق تماما وبدقة على مافـعله أمير الكـويت , اذ الروم في هذا الحديث هم بنو الأصفر في أحـاديث أخرى وهيئـة الأمم المتـحده ومجلس الأمن تحكمه امريكا وانجلترا وفرسنا وروسيا , ويمكن أن يكونوا جميعا من بني الأصفر ومن الروم وتبقى الصين صوتا وحدا حتى لو أرادت أن تنحاز الى العرب فهي لاتستطيع خوفا على مصالحها . فمجلس الأمن يعتبر رومي لقيادة أمريكا له .
أي ان هذه الملحمة بداية من ملاحم الحروب الصليبية واستمرار لها وهذا هو ماأخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا رضي الله عنه في الحديث السابق اذ بين أن قتال الروم سيستمر عبر تاريخ الاسلام حتى تحدث موقعة بولان/ بولاء ( الحرب الأمريكية العراقية القادمة ) في باب اخر سيشرح
وقوله صلى الله عليه وسلم ( . . . الى أهل الاسلام ) لأن المسلمين يومئذ متفرقون وليس لهم خلافة تجمعهم , وبعضهم حينئذ مع الروم , وتحت قيادة ريتشارد قلب الأسد القرن العشرين (بوش الأب ) ( رمسيس الأول )
فأهل الاسلام هم رابطة من المسلمين تسانهدم الشعوب الاسلامية الواعية . فهم أهل للاسلام لأنهم شعوب اسلامية وليسوا دولا اسلامية اللهم الا دولة أو دولتين .
قوله صلى الله عليه وسلم ( . . . فتلك أول الملاحم ) دليل صريح على أن هذه الملحمة التي خاضها شعب واحد من الشعوب العربية هي العلامة الأولى من علامات الساعة الكبرى .
وحيث أنه لم يحدث في تاريخ الاسلام أن استنجد حاكم عربي أموي بالروم فأتى بهم الى أهل الاسلام لتقع بينهم وبين المسلمين أول الملاحم التي بعد حدوثها بزمن قليل تتابع الملاحم والايات كحبات عقد انقطع خيطه وخاصة بعد أن انقضت الايات الصغرى لذا نقول أن حرب الكويت أو ملحمة الكويت هي الملحمة الأولى في سلسلة ملاحم بين الروم والمسلمين لازالت مستمرة : منها حرب افغانستان وحرب الشيشان وحرب القدس في فلسطين وحرب العراق و . .الخ
هذه الملاحم جميعا أشعلتها الحكومة اليهودية الخفية العالمية بقيادة ملكهم ..
فاذا كانت حرب الكويت بين الروم والمسلمين هي الملحمة الأولى فانها تكون اذن علامة من علامات الساعة الكبرى . أي علامة من علامات الساعة الكبرى , أي العلامة التي تحدث قبيل العلامات الكبرى وخروج المهدي وتكون - كحدث تاريخي علة - لما بعدها من زمن الفتن والملاحم واخر الزمان .
وهذا هو ماورد بشأنها في السنة الشريفة .
651- قال محمد بن مهاجر : وحدثني الجنيد من ميمون عن صفوان بن عمرو عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : الفتنة الرابعة عمياء مظلمة تمور مور البحر , لايبقى بيت من العرب والعجم الا ملأته ذلا وخوفا , تطيف بالشام , وتغشى بالعراق , وتحيط بالجزيرة بيدها ورجلها , تعرك الأمة عرك الأديم , ويشتد فيها البلاء , حتى ينكر فيها المعروف , ويعرف فيها المنكر , لايستطيع أحد يقول : مه , ولايرقعونها من ناحية الا تفتقت من ناحية , يصبح الرجل مؤمنا , ويمسي كافرا , لاينجو منها الا من دعا كدعاء الغرق في البحر , تدوم اثنى عشر عاما , تنجلي وقد انحسرت الفرات عن جبل من ذهب , فيقتتلون عليها حتى يقتل من كل تسعة سبعة .
اسناده ضعيف فيه مجهول . كتاب الفتن والملاحم لنعيم بن حماد
مور: مار الشيءُ يَمورُ مَوْراً: تَرَهْيَأَ أَي تـحرّك وجاء وذهب كما تتكفأُ النـخـلة العَيْدانَةُ، وفـي الـمـحكم: تَردّدَ فـي عَرْضٍ؛ والتَّمَوُّرُ مثله.
ومارَ: جَرَى. ومارَ يَمُورُ مَوْراً إِذا جعل يَذْهَبُ ويجيء ويَتَرَدّد. قال أَبو منصور: ومنه قوله تعالـى: {يوم تَمُورُ السماءُ مَوْراً وتسير الـجبال سيراً} قال فـي الصحاح: تَمُوجُ مَوْجاً، وقال أَبو عبـيدة: تَكَفَّأُ، والأَخفش مثله؛ وأَنشد الأَعشى:
والـمور: الـمَوْجُ. والـمَوْرُ: السرْعة
الأَصمعي: سايَرْتُه مسايَرةً ومَايَرْتُه مُـمايَرةً، وهو أَن تفْعل مثل ما يَفعل؛ وأَنشد:
يُمايِرُها فـي جَرْيِهِ وتُمايِرُهْ
أَي تُبارِيه. والـمُـمَاراةُ: الـمُعارَضةُ. ومار الشيء
أي ان الفتنة الرابعة عمياء مظلمة تمور بالامة مور البحر : تموج بها الأمة يمنة ويسرة وتموج كموج البحار وتتخبط فيها الأمة ويصبح فيها الحق باطلا والباطل حقا
.
لابيقى بيت من العرب والعجم الا ملأته ذلا وخوفا , تطيف بالشام , وتغشى بالعراق , وتحيط بالجزيرة بيدها ورجلها , تعرك الأمة عرك الأديم
طيف: طَيْفُ الـخيال: مـجيئه فـي النوم؛ قال أُمية بن أَبـي عائذ:
أَلا يا لقومي لِطَيْفِ الـخيا لِ أَرَّقَ من نازِحٍ ذي دَلالِ وطافَ الـخيالُ يَطِيفُ طَيْفاً ومَطافاً: أَلَـمَّ فـي النوم؛ قال كعب بن زهير:
أَنَّى أَلَـمَّ بك الـخَيالُ يَطيفُ ومطافُهُ لك ذِكْرةٌ وشُعُوفُ وأَطاف لغة: والطَّيْفُ والطِّيفُ: الـخَيالُ نفسُه؛ الأَخيرة عن كراع. والطَّيْفُ الـمَسّ من الشيطان، وقرىء قوله تعالـى: {إِذا مسهم طيف{ من الشيطان وطائف{ من الشيطان، وهما بمعنى، وقد أَطاف وتَطَيَّفَ. وقولهم طَيفٌ من الشيطان كقولهم لَـمَـمٌ من الشيطان، وأَنشد بـيت أَبـي العِيال الهذلـي:
فإِذا بها وأَبـيك طَيْفُ جُنونِوفـي حديث الـمبعث: فقال بعض القوم: قد أَصاب هذا الغلام لَـمـمٌ أَو طَيْفٌ من الـجنّ أَي عَرَضَ له عارِضٌ منهم، وأَصل الطيف الـجنون ثم استعْمل فـي الغضب ومسَّ الشيطان. يقال: طاف يَطيف ويَطُوف طَيْفاً وطَوْفاً، فهو طائف، ثم سمي بالـمصدر؛ ومنه طيف الـخيال الذي يراه النائم. وفـي الـحديث: فطاف بـي رجل وأَنا نائم.
والطِّيافُ: سَوادُ اللـيلِ؛ وأَنشد اللـيث
عِقْبانَ دَجْنٍ بادَرَت طِيافا حقا وتكثر فيها الفتن والظلم والجور .
فعلا انها تطيف بالشام منها بلاد الأردن وفلسطين وسوريا فهي تطيف بهم ولكنها لاتضرهم بطريقة مباشرة
غشا: الغِشاءُ: الغِطاءُ. غَشَّيْت الشيءَ تَغْشِية إِذا غَطَّيْته. وعلـى بَصَره وقَلْبِه غَشْوٌ وغَشْوةٌ وغُشْوة وغِشْوة وغِشاوةٌ وغَشاوَة وغُشاوةٌ وغاشِيةٌ وغُشْية وغُشاية وغِشايةٌ؛ هذه الثلاث عن اللـحيانـي، أَي غِطاءٌ. وغاشِية القَلْبِ وغِشاوتُه: قَمِيصُه؛ قال أَبو عبـيد: فـي القَلْب غِشاوةٌ وهي الـجِلْدة الـمُلْبَسة، وربما خرج فؤادُ الإِنسان والدابَّة من غِشائه، وذلك من فَزَعٍ يَفْزَعُه فـيموت مكانه، وكذلك تقول العرب: انْـخَـلَعَ فؤادُه، والفؤادُ فـي الـجَوْفِ هو القَلْبُ، وفـيه سُوَيداؤه وهي عَلَقةٌ سَوْداءُ، إِذا شُقَّ القَلْبُ بَدَتْ كقِطعة كَبِدٍ. والغِشاوةُ: ما غَشِيَ القَلْبَ من الطَّبَع. وقال بعضهم: الغشاوةُ جِلْدةٌ غُشِّيَتِ القَلْبَ فإِذا انْـخَـلَعَ منها القَلْب ماتَ صاحبُه؛ وأَنشد ابن بري للـحارثبن خالد الـمخزومي:
صَحِبْتُكَ، إِذْ عَيْنـي علـيها غِشاوةٌ،
فلـمّا انْـجَلَتْ قَطَّعْتُ نَفْسي أَلُومُها
تقول: غَشَّيْت الشيءَ تَغْشِيةً إِذا غَطَّيته، وقد غَشَّى اللَّهُ علـى بَصَرِهِ وأَغْشى؛ ومنه قوله تعالـى: {فأَغْشَيْناهم {فهم لا يُبْصِرُون}. وقال تعالـى: {وعلـى أَبْصارِهِمْ غِشاوةٌ{}، وقرىء: غَشْوة، كأَنه رُدَّ إِلـى الأَصل لأَن الـمصادر كلها تردّ إِلـى فَعْلة، والقراءة الـمختارة الغِشاوة، وكل ما كان مشتملاً علـى الشيء فهو مبنـيٌّ علـى فِعالَةٍ نـحو الغِشاوةِ والعِمامة والعِصابة، وكذلك أَسماءُ الصِّناعاتِ لاشْتِمال الصِّناعة علـى كلِّ ما فـيها نـحو الـخياطة والقِصارة. وغَشِيَه الأَمْرُ وتَغَشَّاه وأَغْشَيْتُه إِيَّاه وغَشَّيْته. وفـي التنزيل العزيز: {يُغْشِي {اللـيلَ النهارَ}. وقال اللـحيانـي: وقرىء {يُغَشِّي {اللـيلَ النهارَ}،
أي ان هذه الفتنة غطت العراق وغشيتها وان هذه الكلمات تصف الواقع وصفا دقيقها منها الحصار العراقي والهجوم على العراق
وكلمة تحيط بالجزيرة فعلا تواجد القوات الأمريكية خلال السنوات 12 من الحصار العراقي واحاطتهم بالمنطقه وامتصاص خيراتها وتحكمها في القرارت المتخذه من الدول واحباط اي محاولات اصلاح داخليه وانتشار الفساد والافساد في المنطقه الخ . كلها دلالات على صدق وصف الرسول صلى الله عليه وسلم للحال وانطباقه تماما ..
حتى ينكر فيها المعروف , ويعرف فيها المنكر , لايستطيع أحد يقول : مه , ولايرقعونها من ناحية الا تفتقت من ناحية , يصبح الرجل مؤمنا , ويمسي كافرا , لاينجو منها الا من دعا كدعاء الغرق في البحر , تدوم اثنى عشر عاما , تنجلي وقد انحسرت الفرات عن جبل من ذهب , فيقتتلون عليها حتى يقتل من كل تسعة سبعة .
فسبحان الله ألا تدل هذه الكلمات وتنطبق على الوصف الذي نعيشه فعلا !!!!!! اذن نستنتج أن حرب الكويت هي بداية الملاحم والفتنة الرابعة والتي هي علامة من علامات الساعة الكبرى .....
بداية الفتنة الرابعة وأول الملاحم :
عن أبي ذر رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( أنه سيكون رجل من بني أمية بمصر يلي سلطانا ثم يغلب على سلطانه أو ينزع منه فيفر الى الروم فيأتي بالروم الى أهل الاسلام فتلك أول الملاحم ) مجمع الزوائد للهيثمي باب ماجاء في الملاحم ص321 رواه الطبراني في الأوسط
وهذا ماحدث لحكام الكويت أو دولة الكويت عند غزو العراق لها ( صدام ) وأن هذه الحرب هي التي دخلت بها البشرية عامة والمسلمن خاصة عهد الملاحم التي هي من علامات الساعة الكبرى أي التي تحدث في اخر الزمان متداخلة مع الايات الثلاث الأولى من الايات العشر وهذا مستعرفه لاحقا في باب زلزال الأرض العظيم
فقوله صلى الله عليه وسلم : ( أنه سيكون رجل من بني أمية بمصر يلي سلطانا) أي بمصر من الأمصار وليست مصر النيل أما كون حكام الكويت وأسرته من بني أمية فانه من الثابت أنهم من عنيزه وهذه الأخيرة قد سكنها الأمويون .
قوله صلى الله عليه وسلم : ( . z. . ثم يغلب على اشارة الى زوال هذا السلطان عنه بالقوة , وهذا هو ماحدث لحاكم الكويت بغزو العراق لبلده , اذ صار لاجئا بلا سلطان .
وقوله صلى الله عليه وسلم ( . . . فيفر الى الروم . . . ) يشير الى انه خرج من بلده فارا هاربا من جيش الغزو , وهذا هو ماحدث تماما من أمير الكويت حيث ذهب بعد نجاته الى الأمم المتحده ومجلس الأمن والولايات المتحدة الأمريكية طالبا النجده . وكان يوم أن خطب في هيئة الأمم المتحدة باكيا أمام العالم ليعيدوا له سلطانه يوما من أيام ذل العرب الذي أصابهم بترك الاسلام .
اما قوله صلى الله عليه وسلم ( . . . . فيفر الى الروم فيأتي بالروم الى أهل الاسلام ) هو أيضا مما ينطبق ويصدق تماما وبدقة على مافـعله أمير الكـويت , اذ الروم في هذا الحديث هم بنو الأصفر في أحـاديث أخرى وهيئـة الأمم المتـحده ومجلس الأمن تحكمه امريكا وانجلترا وفرسنا وروسيا , ويمكن أن يكونوا جميعا من بني الأصفر ومن الروم وتبقى الصين صوتا وحدا حتى لو أرادت أن تنحاز الى العرب فهي لاتستطيع خوفا على مصالحها . فمجلس الأمن يعتبر رومي لقيادة أمريكا له .
أي ان هذه الملحمة بداية من ملاحم الحروب الصليبية واستمرار لها وهذا هو ماأخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا رضي الله عنه في الحديث السابق اذ بين أن قتال الروم سيستمر عبر تاريخ الاسلام حتى تحدث موقعة بولان/ بولاء ( الحرب الأمريكية العراقية القادمة ) في باب اخر سيشرح
وقوله صلى الله عليه وسلم ( . . . الى أهل الاسلام ) لأن المسلمين يومئذ متفرقون وليس لهم خلافة تجمعهم , وبعضهم حينئذ مع الروم , وتحت قيادة ريتشارد قلب الأسد القرن العشرين (بوش الأب ) ( رمسيس الأول )
فأهل الاسلام هم رابطة من المسلمين تسانهدم الشعوب الاسلامية الواعية . فهم أهل للاسلام لأنهم شعوب اسلامية وليسوا دولا اسلامية اللهم الا دولة أو دولتين .
قوله صلى الله عليه وسلم ( . . . فتلك أول الملاحم ) دليل صريح على أن هذه الملحمة التي خاضها شعب واحد من الشعوب العربية هي العلامة الأولى من علامات الساعة الكبرى .
وحيث أنه لم يحدث في تاريخ الاسلام أن استنجد حاكم عربي أموي بالروم فأتى بهم الى أهل الاسلام لتقع بينهم وبين المسلمين أول الملاحم التي بعد حدوثها بزمن قليل تتابع الملاحم والايات كحبات عقد انقطع خيطه وخاصة بعد أن انقضت الايات الصغرى لذا نقول أن حرب الكويت أو ملحمة الكويت هي الملحمة الأولى في سلسلة ملاحم بين الروم والمسلمين لازالت مستمرة : منها حرب افغانستان وحرب الشيشان وحرب القدس في فلسطين وحرب العراق و . .الخ
هذه الملاحم جميعا أشعلتها الحكومة اليهودية الخفية العالمية بقيادة ملكهم ..
فاذا كانت حرب الكويت بين الروم والمسلمين هي الملحمة الأولى فانها تكون اذن علامة من علامات الساعة الكبرى . أي علامة من علامات الساعة الكبرى , أي العلامة التي تحدث قبيل العلامات الكبرى وخروج المهدي وتكون - كحدث تاريخي علة - لما بعدها من زمن الفتن والملاحم واخر الزمان .
وهذا هو ماورد بشأنها في السنة الشريفة .
651- قال محمد بن مهاجر : وحدثني الجنيد من ميمون عن صفوان بن عمرو عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : الفتنة الرابعة عمياء مظلمة تمور مور البحر , لايبقى بيت من العرب والعجم الا ملأته ذلا وخوفا , تطيف بالشام , وتغشى بالعراق , وتحيط بالجزيرة بيدها ورجلها , تعرك الأمة عرك الأديم , ويشتد فيها البلاء , حتى ينكر فيها المعروف , ويعرف فيها المنكر , لايستطيع أحد يقول : مه , ولايرقعونها من ناحية الا تفتقت من ناحية , يصبح الرجل مؤمنا , ويمسي كافرا , لاينجو منها الا من دعا كدعاء الغرق في البحر , تدوم اثنى عشر عاما , تنجلي وقد انحسرت الفرات عن جبل من ذهب , فيقتتلون عليها حتى يقتل من كل تسعة سبعة .
اسناده ضعيف فيه مجهول . كتاب الفتن والملاحم لنعيم بن حماد
مور: مار الشيءُ يَمورُ مَوْراً: تَرَهْيَأَ أَي تـحرّك وجاء وذهب كما تتكفأُ النـخـلة العَيْدانَةُ، وفـي الـمـحكم: تَردّدَ فـي عَرْضٍ؛ والتَّمَوُّرُ مثله.
ومارَ: جَرَى. ومارَ يَمُورُ مَوْراً إِذا جعل يَذْهَبُ ويجيء ويَتَرَدّد. قال أَبو منصور: ومنه قوله تعالـى: {يوم تَمُورُ السماءُ مَوْراً وتسير الـجبال سيراً} قال فـي الصحاح: تَمُوجُ مَوْجاً، وقال أَبو عبـيدة: تَكَفَّأُ، والأَخفش مثله؛ وأَنشد الأَعشى:
والـمور: الـمَوْجُ. والـمَوْرُ: السرْعة
الأَصمعي: سايَرْتُه مسايَرةً ومَايَرْتُه مُـمايَرةً، وهو أَن تفْعل مثل ما يَفعل؛ وأَنشد:
يُمايِرُها فـي جَرْيِهِ وتُمايِرُهْ
أَي تُبارِيه. والـمُـمَاراةُ: الـمُعارَضةُ. ومار الشيء
أي ان الفتنة الرابعة عمياء مظلمة تمور بالامة مور البحر : تموج بها الأمة يمنة ويسرة وتموج كموج البحار وتتخبط فيها الأمة ويصبح فيها الحق باطلا والباطل حقا
.
لابيقى بيت من العرب والعجم الا ملأته ذلا وخوفا , تطيف بالشام , وتغشى بالعراق , وتحيط بالجزيرة بيدها ورجلها , تعرك الأمة عرك الأديم
طيف: طَيْفُ الـخيال: مـجيئه فـي النوم؛ قال أُمية بن أَبـي عائذ:
أَلا يا لقومي لِطَيْفِ الـخيا لِ أَرَّقَ من نازِحٍ ذي دَلالِ وطافَ الـخيالُ يَطِيفُ طَيْفاً ومَطافاً: أَلَـمَّ فـي النوم؛ قال كعب بن زهير:
أَنَّى أَلَـمَّ بك الـخَيالُ يَطيفُ ومطافُهُ لك ذِكْرةٌ وشُعُوفُ وأَطاف لغة: والطَّيْفُ والطِّيفُ: الـخَيالُ نفسُه؛ الأَخيرة عن كراع. والطَّيْفُ الـمَسّ من الشيطان، وقرىء قوله تعالـى: {إِذا مسهم طيف{ من الشيطان وطائف{ من الشيطان، وهما بمعنى، وقد أَطاف وتَطَيَّفَ. وقولهم طَيفٌ من الشيطان كقولهم لَـمَـمٌ من الشيطان، وأَنشد بـيت أَبـي العِيال الهذلـي:
فإِذا بها وأَبـيك طَيْفُ جُنونِوفـي حديث الـمبعث: فقال بعض القوم: قد أَصاب هذا الغلام لَـمـمٌ أَو طَيْفٌ من الـجنّ أَي عَرَضَ له عارِضٌ منهم، وأَصل الطيف الـجنون ثم استعْمل فـي الغضب ومسَّ الشيطان. يقال: طاف يَطيف ويَطُوف طَيْفاً وطَوْفاً، فهو طائف، ثم سمي بالـمصدر؛ ومنه طيف الـخيال الذي يراه النائم. وفـي الـحديث: فطاف بـي رجل وأَنا نائم.
والطِّيافُ: سَوادُ اللـيلِ؛ وأَنشد اللـيث
عِقْبانَ دَجْنٍ بادَرَت طِيافا حقا وتكثر فيها الفتن والظلم والجور .
فعلا انها تطيف بالشام منها بلاد الأردن وفلسطين وسوريا فهي تطيف بهم ولكنها لاتضرهم بطريقة مباشرة
غشا: الغِشاءُ: الغِطاءُ. غَشَّيْت الشيءَ تَغْشِية إِذا غَطَّيْته. وعلـى بَصَره وقَلْبِه غَشْوٌ وغَشْوةٌ وغُشْوة وغِشْوة وغِشاوةٌ وغَشاوَة وغُشاوةٌ وغاشِيةٌ وغُشْية وغُشاية وغِشايةٌ؛ هذه الثلاث عن اللـحيانـي، أَي غِطاءٌ. وغاشِية القَلْبِ وغِشاوتُه: قَمِيصُه؛ قال أَبو عبـيد: فـي القَلْب غِشاوةٌ وهي الـجِلْدة الـمُلْبَسة، وربما خرج فؤادُ الإِنسان والدابَّة من غِشائه، وذلك من فَزَعٍ يَفْزَعُه فـيموت مكانه، وكذلك تقول العرب: انْـخَـلَعَ فؤادُه، والفؤادُ فـي الـجَوْفِ هو القَلْبُ، وفـيه سُوَيداؤه وهي عَلَقةٌ سَوْداءُ، إِذا شُقَّ القَلْبُ بَدَتْ كقِطعة كَبِدٍ. والغِشاوةُ: ما غَشِيَ القَلْبَ من الطَّبَع. وقال بعضهم: الغشاوةُ جِلْدةٌ غُشِّيَتِ القَلْبَ فإِذا انْـخَـلَعَ منها القَلْب ماتَ صاحبُه؛ وأَنشد ابن بري للـحارثبن خالد الـمخزومي:
صَحِبْتُكَ، إِذْ عَيْنـي علـيها غِشاوةٌ،
فلـمّا انْـجَلَتْ قَطَّعْتُ نَفْسي أَلُومُها
تقول: غَشَّيْت الشيءَ تَغْشِيةً إِذا غَطَّيته، وقد غَشَّى اللَّهُ علـى بَصَرِهِ وأَغْشى؛ ومنه قوله تعالـى: {فأَغْشَيْناهم {فهم لا يُبْصِرُون}. وقال تعالـى: {وعلـى أَبْصارِهِمْ غِشاوةٌ{}، وقرىء: غَشْوة، كأَنه رُدَّ إِلـى الأَصل لأَن الـمصادر كلها تردّ إِلـى فَعْلة، والقراءة الـمختارة الغِشاوة، وكل ما كان مشتملاً علـى الشيء فهو مبنـيٌّ علـى فِعالَةٍ نـحو الغِشاوةِ والعِمامة والعِصابة، وكذلك أَسماءُ الصِّناعاتِ لاشْتِمال الصِّناعة علـى كلِّ ما فـيها نـحو الـخياطة والقِصارة. وغَشِيَه الأَمْرُ وتَغَشَّاه وأَغْشَيْتُه إِيَّاه وغَشَّيْته. وفـي التنزيل العزيز: {يُغْشِي {اللـيلَ النهارَ}. وقال اللـحيانـي: وقرىء {يُغَشِّي {اللـيلَ النهارَ}،
أي ان هذه الفتنة غطت العراق وغشيتها وان هذه الكلمات تصف الواقع وصفا دقيقها منها الحصار العراقي والهجوم على العراق
وكلمة تحيط بالجزيرة فعلا تواجد القوات الأمريكية خلال السنوات 12 من الحصار العراقي واحاطتهم بالمنطقه وامتصاص خيراتها وتحكمها في القرارت المتخذه من الدول واحباط اي محاولات اصلاح داخليه وانتشار الفساد والافساد في المنطقه الخ . كلها دلالات على صدق وصف الرسول صلى الله عليه وسلم للحال وانطباقه تماما ..
حتى ينكر فيها المعروف , ويعرف فيها المنكر , لايستطيع أحد يقول : مه , ولايرقعونها من ناحية الا تفتقت من ناحية , يصبح الرجل مؤمنا , ويمسي كافرا , لاينجو منها الا من دعا كدعاء الغرق في البحر , تدوم اثنى عشر عاما , تنجلي وقد انحسرت الفرات عن جبل من ذهب , فيقتتلون عليها حتى يقتل من كل تسعة سبعة .
فسبحان الله ألا تدل هذه الكلمات وتنطبق على الوصف الذي نعيشه فعلا !!!!!! اذن نستنتج أن حرب الكويت هي بداية الملاحم والفتنة الرابعة والتي هي علامة من علامات الساعة الكبرى .....