باسل قصي العبادله
07-12-2005, 01:27 AM
انا نرى رؤوسا قد أينعت و حان قطافها و أنتم يا أسود العراق من سيجنيها . الدقائق تمر علينا بطيئه بعكس ايقاعها في العراق الحبيب فنحن في انتظار و هم في عمل و جهاد . عندما يلمح السيد صلاح المختار الى شيء فهو يقصده و سمح لنفسه بقوله . كان الله في عونهم جميعا .. ففي يوم أبيض يقترب كثيرا بعد أن دقت الساعه بدأ العد التنازلي لخلاصك يا عراق من الأنجاس و الخونه فاننا لا نملك الا الأصغاء و الأنتظار و الدعاء . كان كل شيء يجري بمقدار . قال الرسول عليه الصلاة و السلام : أطلبوا حوائجكم بعزة الأنفس فان الأمور تجري بمقادير ... هنيئا لك يا عراق بما هو آت . هنيئا يا أسود العرب و أمل المسلمين . لقد أدرتم عجلة التأريخ كيفما أردتم و ستوقفون بندولها عند ساعات الحسم الأخيره يا أشرف حواسم عرفها تاريخنا الحديث ليشهد العالم مولد العملاق مرة ثانيه بعد مخاض مؤلم و لكنه و بنتيجته و بقدر ألمه مفرح فقد انهارت قوى الشر و ان كانت تكابر و تتجمل و يساعدها الخونه في ذلك . فهاهم اليهود يغيرون كل سياساتهم و يعدون أنفسهم لما هو قادم و ان كانوا لا يظهرون ذلك و ها هي الأنظمه العميله تحمل المفاجآت السياسيه كل يوم و كأن لسان حالهم يقول(درهم وقايه خير من قنطار علاج ) و لكن خابوا و أذلهم الله فلن يقف العراق عند أول دقه من بندول التاريخ فهذا الهدف مفروغ منه بسواعد أبنائه و ايمانهم و تضحياتهم مع اخوانهم من المجاهدين العرب و انما سيتوقف البندول مره ثانيه و ثالثه و رابعه الى أن يتم التطهير الكامل للجسد العربي و الأسلامي حتى لا يكون هناك فتنه و يكون الدين كله لله الواحد القهار و تعود أمجاد كانت لنا و شهدت لها الدنيا جميعا و أنارت كل الكون حين كان يقبع غيرها في الظلمات . كان الله في عون الرجال الرجال و أمهاتنا الحبيبات و أخواتنا الماجدات في العراق الحبيب . عراق البطوله . و أوصيكم اخواني في العراق الحبيب أن تكونوا عونا لأخوانكم ساعة الحسم و ألا تعوقوا الحركه في الطرقات و الشوارع الرئيسيه و الفرعيه و أن تكونوا على أهبة الأستعداد لتقديم الخدمات لهم من ماء و طعام و شراب . و ألا يتم شغل خطوط الهاتف و ألا تستخدموا الهواتف المحموله في مناطق العمليات.مع الأستعداد التام ببعض لوازم الأسعافات الأوليه التي قد تلزم و ذلك في حال طلبها. ان كل ما أذكره هو اضافي من طرفكم فالمقاومه لا تغفل عن احتياجاتها في هذه اللحظات جعلها الله في ميزان حسناتكم جميعا . و أوصيكم اخواني ألا تغفلوا عن عاداتكم الأسلاميه و العربيه فمن استجار بكم فأجيروه و من جائكم دخيلا عليكم فاحموه و لا تأخذكم بالأعداء شفقه و لا رحمه و أكثروا من الوضوء و الصلاه و غلبوا الحكمه و الفطنه على مشاعر القهر و الأنتقام لما مضى فالأعداء غائرون و روافد العراق الأبي باقيه الى يوم الدين . و كفا بذكر التاريخ لما لكل رافد من وزر و ما وزره وكفا بذكر التاريخ و برحمة الله و تسبيح الملائكه و بركة الأنبياء و المرسلين و دماء الشهداء الطاهره لرافد حمل راية أن لا اله الا الله و أن محمدا رسول الله و عمل على رفعها و نصرتها بيمينه و بلسانه و بقلبه. اللهم لك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا ملأ السموات و الأرض و عدتنا فأوفيت . يا كريم يا رحمن يا رحيم يا ناصر المجاهدين يا مذل الكفار و الظالمين اللهم لك كل حمد و كل فضل و كل منه . اللهم يا من وسع كرسيه السموات و الأرض أظل العراق بظلك الكريم و كن معهم و كن بهم ساعة الشده في اليوم الأبيض .اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين.