lkhtabi
05-12-2005, 08:49 PM
شبكة البصرة
صباح ديبس
هذا هو الرد - هل رأيتموهم!؟، كيف كانوا يصولون ويجولون النشامى، رجال المقاومة والتحرير في شوارع محافظة الرمادي وهي تتحرر وتنظف على اياديهم وبطلقات بنادقهم وصواريخهم ومفخخاتهم ؟-
انتظروا ايها المحتلون الأوغاد ومعكم كل شراذمكم النتنة، انتظروا قريبا، ستتكرر وستتسع وستتوالى مشاهد تحرير الأرض والتي لم تتوقف لحظة، منذ ان دنستم ارض العراق العربي الطاهرة، انها مشاهد واعراس تحرير المدن العراقية على طريقة حرب العصابات المعروفة، وتحرير الكثير من المناطق والقصبات والشوارع، لعدد من المدن، والكثير من مناطق بغداد ايضا، وتتذكرون عندما حرروا هؤلاء النشامى انفسهم مدينة الموصل العربية البطلة، والتي تم تحريرها اكثر من مرة، وغيرهما من مدن العراق البطلة الرافضة للأحتلال ايضا، على يد رجال هذه المقاومة البطلة ،،، انها مشاهد التحرير والسيطرة على الأرض، وصور هزائمكم وقتلكم ودمكم النجس واشلائكم القذرة، وهي تتناثر على ارض العراق العربي الطاهرة، التي لوثتموها بنجاستكم ووساختكم ومنكراتكم وايدزكم ومخدراتكم وشذوذكم وقبحكم –
في 1/12/2005 تمت السيطرة والتحرير على جميع مدينة الرمادي، بعد ان طهرتها من المحتلين والعملاء والمرتزقة ايضا، جحافل الثوار والمقاومة والتي كان عددهم يتجاوز ال ( 400 ) مقاتل نشمي غيور اخو اخيته، بعد ان طردوا آخر نقطة تفتيش امريكية تقع غرب الرمادي، ومعهم شرطة العار والخيانة بهجوم صاروخي كاسح ،، حينها خلت وطهرت المدينة تماما من اية قوات امريكية محتلة وعراقية عميلة ،، وبقيت فقط قوة المحتل الجوية تراقب الموقف من السماء ،، وخلال هذا تم قصف ودك غالبية مواقع الأحتلال والعملاء من قبل هؤلاء ال 400 مقاتل ، كذلك تمت السيطرة على المحافظة ،،، بعدها انسحبت قوات المقاومة والتحرير الى مواقعها سالمة غانمة بأمان الله ورعايته ، بعد ان حققت عملا ونصرا استتراتيجيا واعلاميا ومعنويا كبيرين على المحتل وعملائه –
ولم تمر ساعات ايضا، حتى باغتت رجال المقاومة في مدينة الفلوجة البطلة الصامدة، وعلى ابواب معمل الأسمنت في هذه المدينة الجريحة بمفخخاتها، وقتلت من عساكر الأحتلال الأمريكان المجرمين، وحسب ما ادعاه بيان جيشهم المهزوم، 10 قتلى وعدد آخر من الجرحى وقتل اعداد اخرى من الحرس الاوطني العميل ،،، وهذه طبعا عكس الحقيقة التي باح بها اهل المنطقة من ان عدد قتلى الأمريكان في هذه العملية هو 21 قتيل امريكي، واعداد اكثر منهم من الجرحى، حينها اعلنت احصائية تقول ان تم قتل 17 جندي امريكي خلال 24 ساعة، وهذا ايضا بعيد عن الحقيقة، والحقيقة تقول، وهذا بات من الثوابت ومنذ بدء الأحتلال، حيث اخذ المحتل يعتمد الأعلام الرخيص، للأقلال من خسائره وتبرير احتلاله وتسويق افكاره واهدافه واخفاء جرائمه ،،، ان العدد الحقيقي للخسائر دائما يزيد بكثير عن الأرقام المعلنة بواسطة الأعلام الكاذب التي يمتلكه ويتحكم به الجيش الأمريكي عادة ومعه الأعلام التابع والمأجور، عراقيا ام عربيا اواجنبيا ،، وهاهي الفضائح الجديدة التي اكدت هيمنة وتمويل الجيش الأمريكي للكثير من الأعلام العراقي العميل من صحف وقنوات، ولاننسى في هذا دور الأعلام العربي الرسمي العميل والأعلام المأجور بأشكاله وانواعه --
ان المقاومة قديرة وجديرة بأن تحقق المزيد من تحرير الأرض، وهي كثيرا ما حققت هذا الهدف وكثيرا ما استعصى على المحتل ايضا اعادة الأرض المحررة ، الا كان بمزاج ورضا وضرورات ومقتضيات هذه المقاومة، حيث من تكتيك وضرورات المقاومة ان لاتحتفظ بالأرض المحررة، ما زال العدو يمتلك السلاح الجوي والأسلحة الفتاكة المحرمة، ولكن المقاومة يبقى هدفها الأول والأخير والمهم هو تحرير الأرض والأحتفاظ بها، ولكن هذا تبقى له ظروفه ومرحلته ،، ولكن للمقاومة استتراتيجيتها وهدفها وتكتيكاتها النهائي للتحرير والنصر النهائي ،، لذلك ترقبوا انها ستكون من ضمن المفاجآت ان تقوم هذه المقاومة بفرض ارادتها على الأرض لفترة اطول من الزمن او نهائيا في حالات اخرى، وهذا التكتيك سيتكرر حتما ويأخذ فرض ارادة المقاومة على الأرض، وبما يخدم اهمية وضرورة تمسكها بالأرض والبدء بجعلها ارض محررة تنطلق منها لتحرير ارض اخرى واخرى، وتتأسس عليها حكومتها الوطنية ومقراتها ، وبالتالي يتواصل تحرير الأرض وتزداد مساحتها وتتسع، وتبقى تتسع حتى تصفية وانهاء الأحتلال انشالله –
5/12/2005
شبكة البصرة
الاثنين 3 ذو القعدة 1426 / 5 كانون الاول 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
صباح ديبس
هذا هو الرد - هل رأيتموهم!؟، كيف كانوا يصولون ويجولون النشامى، رجال المقاومة والتحرير في شوارع محافظة الرمادي وهي تتحرر وتنظف على اياديهم وبطلقات بنادقهم وصواريخهم ومفخخاتهم ؟-
انتظروا ايها المحتلون الأوغاد ومعكم كل شراذمكم النتنة، انتظروا قريبا، ستتكرر وستتسع وستتوالى مشاهد تحرير الأرض والتي لم تتوقف لحظة، منذ ان دنستم ارض العراق العربي الطاهرة، انها مشاهد واعراس تحرير المدن العراقية على طريقة حرب العصابات المعروفة، وتحرير الكثير من المناطق والقصبات والشوارع، لعدد من المدن، والكثير من مناطق بغداد ايضا، وتتذكرون عندما حرروا هؤلاء النشامى انفسهم مدينة الموصل العربية البطلة، والتي تم تحريرها اكثر من مرة، وغيرهما من مدن العراق البطلة الرافضة للأحتلال ايضا، على يد رجال هذه المقاومة البطلة ،،، انها مشاهد التحرير والسيطرة على الأرض، وصور هزائمكم وقتلكم ودمكم النجس واشلائكم القذرة، وهي تتناثر على ارض العراق العربي الطاهرة، التي لوثتموها بنجاستكم ووساختكم ومنكراتكم وايدزكم ومخدراتكم وشذوذكم وقبحكم –
في 1/12/2005 تمت السيطرة والتحرير على جميع مدينة الرمادي، بعد ان طهرتها من المحتلين والعملاء والمرتزقة ايضا، جحافل الثوار والمقاومة والتي كان عددهم يتجاوز ال ( 400 ) مقاتل نشمي غيور اخو اخيته، بعد ان طردوا آخر نقطة تفتيش امريكية تقع غرب الرمادي، ومعهم شرطة العار والخيانة بهجوم صاروخي كاسح ،، حينها خلت وطهرت المدينة تماما من اية قوات امريكية محتلة وعراقية عميلة ،، وبقيت فقط قوة المحتل الجوية تراقب الموقف من السماء ،، وخلال هذا تم قصف ودك غالبية مواقع الأحتلال والعملاء من قبل هؤلاء ال 400 مقاتل ، كذلك تمت السيطرة على المحافظة ،،، بعدها انسحبت قوات المقاومة والتحرير الى مواقعها سالمة غانمة بأمان الله ورعايته ، بعد ان حققت عملا ونصرا استتراتيجيا واعلاميا ومعنويا كبيرين على المحتل وعملائه –
ولم تمر ساعات ايضا، حتى باغتت رجال المقاومة في مدينة الفلوجة البطلة الصامدة، وعلى ابواب معمل الأسمنت في هذه المدينة الجريحة بمفخخاتها، وقتلت من عساكر الأحتلال الأمريكان المجرمين، وحسب ما ادعاه بيان جيشهم المهزوم، 10 قتلى وعدد آخر من الجرحى وقتل اعداد اخرى من الحرس الاوطني العميل ،،، وهذه طبعا عكس الحقيقة التي باح بها اهل المنطقة من ان عدد قتلى الأمريكان في هذه العملية هو 21 قتيل امريكي، واعداد اكثر منهم من الجرحى، حينها اعلنت احصائية تقول ان تم قتل 17 جندي امريكي خلال 24 ساعة، وهذا ايضا بعيد عن الحقيقة، والحقيقة تقول، وهذا بات من الثوابت ومنذ بدء الأحتلال، حيث اخذ المحتل يعتمد الأعلام الرخيص، للأقلال من خسائره وتبرير احتلاله وتسويق افكاره واهدافه واخفاء جرائمه ،،، ان العدد الحقيقي للخسائر دائما يزيد بكثير عن الأرقام المعلنة بواسطة الأعلام الكاذب التي يمتلكه ويتحكم به الجيش الأمريكي عادة ومعه الأعلام التابع والمأجور، عراقيا ام عربيا اواجنبيا ،، وهاهي الفضائح الجديدة التي اكدت هيمنة وتمويل الجيش الأمريكي للكثير من الأعلام العراقي العميل من صحف وقنوات، ولاننسى في هذا دور الأعلام العربي الرسمي العميل والأعلام المأجور بأشكاله وانواعه --
ان المقاومة قديرة وجديرة بأن تحقق المزيد من تحرير الأرض، وهي كثيرا ما حققت هذا الهدف وكثيرا ما استعصى على المحتل ايضا اعادة الأرض المحررة ، الا كان بمزاج ورضا وضرورات ومقتضيات هذه المقاومة، حيث من تكتيك وضرورات المقاومة ان لاتحتفظ بالأرض المحررة، ما زال العدو يمتلك السلاح الجوي والأسلحة الفتاكة المحرمة، ولكن المقاومة يبقى هدفها الأول والأخير والمهم هو تحرير الأرض والأحتفاظ بها، ولكن هذا تبقى له ظروفه ومرحلته ،، ولكن للمقاومة استتراتيجيتها وهدفها وتكتيكاتها النهائي للتحرير والنصر النهائي ،، لذلك ترقبوا انها ستكون من ضمن المفاجآت ان تقوم هذه المقاومة بفرض ارادتها على الأرض لفترة اطول من الزمن او نهائيا في حالات اخرى، وهذا التكتيك سيتكرر حتما ويأخذ فرض ارادة المقاومة على الأرض، وبما يخدم اهمية وضرورة تمسكها بالأرض والبدء بجعلها ارض محررة تنطلق منها لتحرير ارض اخرى واخرى، وتتأسس عليها حكومتها الوطنية ومقراتها ، وبالتالي يتواصل تحرير الأرض وتزداد مساحتها وتتسع، وتبقى تتسع حتى تصفية وانهاء الأحتلال انشالله –
5/12/2005
شبكة البصرة
الاثنين 3 ذو القعدة 1426 / 5 كانون الاول 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس