lkhtabi
05-12-2005, 08:30 PM
749 جريمة حرب
شبكة البصرة
السيد زهره
هذه وثيقة خطيرة. هي بلاغ الى ضمير العالم كله. وهي بلاغ بصفة خاصة الى كل جهة عربية وعالمية لها اي علاقة بحقوق الانسان والقانون الدولي وجرائم الحرب. مركز بابل للدراسات في العراق اصدر قائمة تضم 749 اسما، وعناوينهم، سقطوا شهداء في مدينة الفلوجة بسبب الاسلحة المحرمة دوليا التي استخدمها الاحتلال الامريكي اثناء العدوان الغاشم على المدينة الباسلة في ابريل عام .2004
من بين الشهداء الذين تضمهم القائمة 580 امرأة، والباقون اطفال وشباب وشيوخ من اهل الفلوجة.
قبل اي شيء من المهم التنويه الى ما يلي:
اولا: ان تحديد استشهاد هؤلاء بسبب الاسلحة المحرمة دوليا، تم بناء على معاينة جثث الشهداء ورصد الحروق والتشوهات التي ادت الى استشهادهم. وايضا رصد عدم وجود اي علامات على جثثهم تشير الى ان وفاتهم حدثت بسبب استخدام اي نوع من الاسلحة النارية. ثانيا: انه تم التعرف على اسماء الشهداء وعناوينهم بعد عملية بحث مضنية وطويلة وبناء على تعرف من بقي حيا من اقاربهم عليهم. ا
ذن هؤلاء ابتداء من ابراهيم احمد عواد الاسم الاول في القائمة، الى احلام حاتم سليمان، اسم اول امرأة في القائمة، الى يونس علاوي صالح رقم 749، ليسوا اشباحا. انهم شهداء سقطوا في جريمة استخدام اسلحة محرمة دوليا معروفون بالاسم والعنوان. وادلة الجريمة ووقائعها دامغة. هذه 749 جريمة حرب بالمعنى الحرفي للكلمة وفقا لمعايير القانون الدولي.
هذا مع العلم بأن التقارير والشهادات الموثقة حول استخدام قوات الاحتلال للاسلحة الكيماوية المحرمة دوليا اثناء العدوان على الفلوجة منشورة ومعروفة. ليس هذا فحسب، بل ان الاحتلال نفسه اعترف علنا ورسميا باستخدام واحد على الاقل من هذه الاسلحة الكيماوية وهو الفوسفور الابيض. ولم يكن هذا بالطبع هو السلاح الوحيد المحرم دوليا الذي تم استخدامه.
749 جريمة حرب.. الا تستحق، بعد نشر قائمة الشهداء هذه، لجنة تحقيق دولية يشكلها مجلس الامن الدولي؟. ام ان المجلس لم يعد له من دور الا دور الخادم الامين لامريكا وسياساتها، ولم يعد يشغله الا الترتيب واتخاذ القرارات اللازمة لخدمة المخططات العدوانية الامريكية ضد سوريا وغيرها من الدول العربية والاسلامية؟.
749 جريمة حرب.. الا تستحق ان تفزع ضمير العالم كله ، وان تهب كل منظمات حقوق الانسان في العالم كله لتطالب بالتحقيق الدولي فيها ومحاكمة مجرمي الحرب الامريكيين الذين ارتكبوها؟.
بالطبع لن نتحدث عن «الحكومة العراقية« ومسئوليتها، فأركانها شركاء في هذه الجرائم ويجب ان يحاكموا جنبا الى جنب مع الاحتلال. ولكن، اين المنظمات الحقوقية والقانونية العربية وكل من يعنيه امر حقوق الانسان او كرامة الانسان والاوطان في وطننا العربي؟. لماذ يصمت الكل هكذا؟.. لماذا لا يتحرك احد؟..لماذا لا تنطلق حملة عربية واسعة النطاق لتشكيل محكمة دولية تنظر في جرائم الحرب والابادة في الفلوجة، وغيرها من جرائم الحرب التي لا تعد ولا تحصى التي ارتكبها الاحتلال وعملاءه في العراق؟.
اذا كان ضمير الامم المتحدة والمنظمات الحقوقية العالمية وكل من يعنيه امر حقوق الانسان في العالم قد مات ، فهل مات ضميرنا العربي ايضا؟.
اذا كانت دماء شهداء اهلنا في الفلوجة الباسلة، التي سالت في جرائم حرب همجية بشعة، قد هانت على العالم، فهل هانت علينا نحن العرب ايضا؟.
شبكة البصرة
الاثنين 3 ذو القعدة 1426 / 5 كانون الاول 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
شبكة البصرة
السيد زهره
هذه وثيقة خطيرة. هي بلاغ الى ضمير العالم كله. وهي بلاغ بصفة خاصة الى كل جهة عربية وعالمية لها اي علاقة بحقوق الانسان والقانون الدولي وجرائم الحرب. مركز بابل للدراسات في العراق اصدر قائمة تضم 749 اسما، وعناوينهم، سقطوا شهداء في مدينة الفلوجة بسبب الاسلحة المحرمة دوليا التي استخدمها الاحتلال الامريكي اثناء العدوان الغاشم على المدينة الباسلة في ابريل عام .2004
من بين الشهداء الذين تضمهم القائمة 580 امرأة، والباقون اطفال وشباب وشيوخ من اهل الفلوجة.
قبل اي شيء من المهم التنويه الى ما يلي:
اولا: ان تحديد استشهاد هؤلاء بسبب الاسلحة المحرمة دوليا، تم بناء على معاينة جثث الشهداء ورصد الحروق والتشوهات التي ادت الى استشهادهم. وايضا رصد عدم وجود اي علامات على جثثهم تشير الى ان وفاتهم حدثت بسبب استخدام اي نوع من الاسلحة النارية. ثانيا: انه تم التعرف على اسماء الشهداء وعناوينهم بعد عملية بحث مضنية وطويلة وبناء على تعرف من بقي حيا من اقاربهم عليهم. ا
ذن هؤلاء ابتداء من ابراهيم احمد عواد الاسم الاول في القائمة، الى احلام حاتم سليمان، اسم اول امرأة في القائمة، الى يونس علاوي صالح رقم 749، ليسوا اشباحا. انهم شهداء سقطوا في جريمة استخدام اسلحة محرمة دوليا معروفون بالاسم والعنوان. وادلة الجريمة ووقائعها دامغة. هذه 749 جريمة حرب بالمعنى الحرفي للكلمة وفقا لمعايير القانون الدولي.
هذا مع العلم بأن التقارير والشهادات الموثقة حول استخدام قوات الاحتلال للاسلحة الكيماوية المحرمة دوليا اثناء العدوان على الفلوجة منشورة ومعروفة. ليس هذا فحسب، بل ان الاحتلال نفسه اعترف علنا ورسميا باستخدام واحد على الاقل من هذه الاسلحة الكيماوية وهو الفوسفور الابيض. ولم يكن هذا بالطبع هو السلاح الوحيد المحرم دوليا الذي تم استخدامه.
749 جريمة حرب.. الا تستحق، بعد نشر قائمة الشهداء هذه، لجنة تحقيق دولية يشكلها مجلس الامن الدولي؟. ام ان المجلس لم يعد له من دور الا دور الخادم الامين لامريكا وسياساتها، ولم يعد يشغله الا الترتيب واتخاذ القرارات اللازمة لخدمة المخططات العدوانية الامريكية ضد سوريا وغيرها من الدول العربية والاسلامية؟.
749 جريمة حرب.. الا تستحق ان تفزع ضمير العالم كله ، وان تهب كل منظمات حقوق الانسان في العالم كله لتطالب بالتحقيق الدولي فيها ومحاكمة مجرمي الحرب الامريكيين الذين ارتكبوها؟.
بالطبع لن نتحدث عن «الحكومة العراقية« ومسئوليتها، فأركانها شركاء في هذه الجرائم ويجب ان يحاكموا جنبا الى جنب مع الاحتلال. ولكن، اين المنظمات الحقوقية والقانونية العربية وكل من يعنيه امر حقوق الانسان او كرامة الانسان والاوطان في وطننا العربي؟. لماذ يصمت الكل هكذا؟.. لماذا لا يتحرك احد؟..لماذا لا تنطلق حملة عربية واسعة النطاق لتشكيل محكمة دولية تنظر في جرائم الحرب والابادة في الفلوجة، وغيرها من جرائم الحرب التي لا تعد ولا تحصى التي ارتكبها الاحتلال وعملاءه في العراق؟.
اذا كان ضمير الامم المتحدة والمنظمات الحقوقية العالمية وكل من يعنيه امر حقوق الانسان في العالم قد مات ، فهل مات ضميرنا العربي ايضا؟.
اذا كانت دماء شهداء اهلنا في الفلوجة الباسلة، التي سالت في جرائم حرب همجية بشعة، قد هانت على العالم، فهل هانت علينا نحن العرب ايضا؟.
شبكة البصرة
الاثنين 3 ذو القعدة 1426 / 5 كانون الاول 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس