القادم
21-06-2004, 11:04 AM
شبكة البصرة
مقال للناقل
اعتبر بول سيفرسون من شمال الوانس بالولايات المتحدة علجاً شاطراً في حياته العسكرية ومتفوقاً علي أقرانه ، فقد تخرج من الكلية العسكرية بفرجينا في عام 1993 حتى رقي إلى رتبة الرائد في الجيش الأمريكي يوم 29-04-2004 وعمره لم يتجاوز 32 عاماً ، مع حصوله علي أكثر من نوط شجاعة أثناء تنفيذه المهام المكلف بها ، منها نوط " القلب الأرجواني" المعروف و " النجمة البرونزية" في شهر نوفمبر عام 2001 لدوره المشهود في قتله المعتقلين الأفغان أثناء تمرد في أحد السجون في أفغانستان .
كان مقررا أن يعود الرائد بول إلى الولايات المتحدة بعد أسبوعين وبالتحديد في اليوم الرابع من الشهر القادم إلا أن رجال المقاومة العراقية الأشاوس كانوا أسرع قليلاً من قدوم هذا التاريخ .... ففي يوم الأربعاء الماضي 16-06-2004 وفي مدينة بلد ( حوالي 50 ميل شمال بغداد) قام أولئك الرجال بقصف قاعدة الجيش الأمريكي هناك بالصواريخ والمسماة " اناكوندا" حيث أصاب أحد تلك الصواريخ محزناً للتموين إصابة مباشرة مما تسبب في قتل الرائد بول سيفرسون وسقوط حوالي 27 من العلوج الآخرين ما بين قتيل وجريح.
ترك الرائد ابنه وعمره 7 سنوات وابنته وعمرها شهرين والتي لم يراها ولن يراها.
يقول أحد مدرسيه في الثانوية عنه قبل دخوله الكلية العسكرية " كان يعمل ما يريد بجد وفي هدوء مع ابتسامة تلازمه طوال الوقت"
بقي أن نقول أن مراسم دفن هذا العلج ستكون يوم الثلاثاء القادم في مدينة كنتاكي وندعو الياور وأياد علاوي وعصابته الحجز علي أول طائرة نقل بضائع لحضورها بدلاً عن بوش الذي لا يهتم كما قالت أم العلج المقبور!
مقال للناقل
اعتبر بول سيفرسون من شمال الوانس بالولايات المتحدة علجاً شاطراً في حياته العسكرية ومتفوقاً علي أقرانه ، فقد تخرج من الكلية العسكرية بفرجينا في عام 1993 حتى رقي إلى رتبة الرائد في الجيش الأمريكي يوم 29-04-2004 وعمره لم يتجاوز 32 عاماً ، مع حصوله علي أكثر من نوط شجاعة أثناء تنفيذه المهام المكلف بها ، منها نوط " القلب الأرجواني" المعروف و " النجمة البرونزية" في شهر نوفمبر عام 2001 لدوره المشهود في قتله المعتقلين الأفغان أثناء تمرد في أحد السجون في أفغانستان .
كان مقررا أن يعود الرائد بول إلى الولايات المتحدة بعد أسبوعين وبالتحديد في اليوم الرابع من الشهر القادم إلا أن رجال المقاومة العراقية الأشاوس كانوا أسرع قليلاً من قدوم هذا التاريخ .... ففي يوم الأربعاء الماضي 16-06-2004 وفي مدينة بلد ( حوالي 50 ميل شمال بغداد) قام أولئك الرجال بقصف قاعدة الجيش الأمريكي هناك بالصواريخ والمسماة " اناكوندا" حيث أصاب أحد تلك الصواريخ محزناً للتموين إصابة مباشرة مما تسبب في قتل الرائد بول سيفرسون وسقوط حوالي 27 من العلوج الآخرين ما بين قتيل وجريح.
ترك الرائد ابنه وعمره 7 سنوات وابنته وعمرها شهرين والتي لم يراها ولن يراها.
يقول أحد مدرسيه في الثانوية عنه قبل دخوله الكلية العسكرية " كان يعمل ما يريد بجد وفي هدوء مع ابتسامة تلازمه طوال الوقت"
بقي أن نقول أن مراسم دفن هذا العلج ستكون يوم الثلاثاء القادم في مدينة كنتاكي وندعو الياور وأياد علاوي وعصابته الحجز علي أول طائرة نقل بضائع لحضورها بدلاً عن بوش الذي لا يهتم كما قالت أم العلج المقبور!