kimo17
05-12-2005, 05:27 PM
مئات الإيرانيين يتوافدون على النجف للمشاركة بالانتخابات العراقية المقبلة
عام :الوطن العربي :الاثنين 3 ذي القعدة 1426هـ – 5 ديسمبر 2005م آخر تحديث 4:55م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام [خـاص]: مع بدء العد التنازلي للانتخابات العراقية المزمع إجراؤها في الخامس عشر من الشهر الجاري في 18 محافظة عراقية ومع مشاركه قوية للسنة العراقيين وصفت بالمحرجة للقادة الشيعة الموالين للاحتلال وإيران، علم مراسل 'مفكرة الإسلام' في النجف جنوبي بغداد نقلاً عن عدد من أصحاب الفنادق السياحية أن عشرات الإيرانيين يتوافدون إلى النجف في هذه الأيام ممن يجيدون اللغة العربية ويحملون هويات وجنسيات عراقية مزورة، وذلك استعدادًا للاشتراك في الانتخابات والإدلاء بأصواتهم لقائمة عبد العزيز الحكيم التي يدعمها المرجع الشيعي علي السيستاني.
ونقل مراسل المفكرة عن أسعد حسين الموسى صاحب فندق أحباب الحسين المعروف في النجف باستقباله لما يعرف بالحجاج الإيرانيين والعرب إلى ما يعرف بمرقد علي بن أبي طالب، أن الفندق استقبل حتى الآن أكثر من 565 شخصًا إيرانيًا جميعهم ممن يجيدون اللغة العربية واللهجة العراقية ويحملون جوازات سفر وهويات أحوال مدنية عراقية، وجميعهم في انتظار يوم الانتخابات.
وذكر الموسى في حديثه لمراسلنا أن شركة 'شمس طهران' السياحية والتي تملك فرعًا في النجف تقوم يوميًا بإيصال ما لا يقل عن 75 إيرانيًا إلى النجف وكربلاء, وهو نفس الأمر الذي حدث بالانتخابات السابقة.
من جهته، ذكر مراسل 'مفكرة الإسلام' أن تواطؤًا من أجهزة الشرطة والأمن العراقية الموالية للاحتلال واضح في القضية؛ كون أغلب عناصرها هم من 'فيلق بدر' الموالي لإيران إن لم يكن جميعهم. على حد وصفه.
وأشار إلى أن شرطة المدينة ومحافظ النجف يتذرعون في دخول الإيرانيين إلى الأراضي العراقية بأنهم حجاج لمراقد الشيعة وليس لأمر سياسي، على حد قول الزرفي محافظ النجف عقب احتجاج قدمه عدد من رجال الدين في التيار الصدري حول الوافدين الإيرانيين أمس الأول
عام :الوطن العربي :الاثنين 3 ذي القعدة 1426هـ – 5 ديسمبر 2005م آخر تحديث 4:55م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام [خـاص]: مع بدء العد التنازلي للانتخابات العراقية المزمع إجراؤها في الخامس عشر من الشهر الجاري في 18 محافظة عراقية ومع مشاركه قوية للسنة العراقيين وصفت بالمحرجة للقادة الشيعة الموالين للاحتلال وإيران، علم مراسل 'مفكرة الإسلام' في النجف جنوبي بغداد نقلاً عن عدد من أصحاب الفنادق السياحية أن عشرات الإيرانيين يتوافدون إلى النجف في هذه الأيام ممن يجيدون اللغة العربية ويحملون هويات وجنسيات عراقية مزورة، وذلك استعدادًا للاشتراك في الانتخابات والإدلاء بأصواتهم لقائمة عبد العزيز الحكيم التي يدعمها المرجع الشيعي علي السيستاني.
ونقل مراسل المفكرة عن أسعد حسين الموسى صاحب فندق أحباب الحسين المعروف في النجف باستقباله لما يعرف بالحجاج الإيرانيين والعرب إلى ما يعرف بمرقد علي بن أبي طالب، أن الفندق استقبل حتى الآن أكثر من 565 شخصًا إيرانيًا جميعهم ممن يجيدون اللغة العربية واللهجة العراقية ويحملون جوازات سفر وهويات أحوال مدنية عراقية، وجميعهم في انتظار يوم الانتخابات.
وذكر الموسى في حديثه لمراسلنا أن شركة 'شمس طهران' السياحية والتي تملك فرعًا في النجف تقوم يوميًا بإيصال ما لا يقل عن 75 إيرانيًا إلى النجف وكربلاء, وهو نفس الأمر الذي حدث بالانتخابات السابقة.
من جهته، ذكر مراسل 'مفكرة الإسلام' أن تواطؤًا من أجهزة الشرطة والأمن العراقية الموالية للاحتلال واضح في القضية؛ كون أغلب عناصرها هم من 'فيلق بدر' الموالي لإيران إن لم يكن جميعهم. على حد وصفه.
وأشار إلى أن شرطة المدينة ومحافظ النجف يتذرعون في دخول الإيرانيين إلى الأراضي العراقية بأنهم حجاج لمراقد الشيعة وليس لأمر سياسي، على حد قول الزرفي محافظ النجف عقب احتجاج قدمه عدد من رجال الدين في التيار الصدري حول الوافدين الإيرانيين أمس الأول