المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تجربة مجيد الخوئي في النجف تتكر مع العميل علاوي ولكن بنعالات (الكيشوانيه)!!!



منصور بالله
05-12-2005, 05:13 PM
تجربة مجيد الخوئي في النجف تتكر مع العميل علاوي ولكن بنعالات (الكيشوانيه)!!!
)!!!

شبكة البصرة

بقلم أبو غيث - العراق

أذا كان العميل البريطاني ( عبد المجيد الخوئي ) قد تم تصفيته على يد أبطال النجف بالسيوف بعد رجوعه فورا من وكر العمالة والخسة والخيانة في بريطانيا , حيث عاد وهو مزهوا منتصرا خلف دبابات أسياده في بداية الأحتلال . لذا أستقبل أستقبال العملاء و تمكن أبطال المقاومة من قبره وقبر مرجعيته في المهد , وبعد مايقارب على الثلاث سنوات من عمر الأحتلال فأن العميل الأمريكي الأول أياد علاوي كاد أن تزهق روحه اليوم ( بنعالات الكيشوانيه ) ؟ والكيشوانيه لمن لم يسمع بها من الأخوة القراء هو( المكان الذي توضع فيه الأحذية من قبل الزوار قبل الدخول الى الصحن الحيدري الشريف ثم تسلم لهم بعد الخروج) , لكنها اليوم أستخدمت أستخداما فريدا من نوعه وتم الأستفادة منها بشكل يليق بمقام عميل قديم جديد يتم أعداده للمرحلة القادمة أعداد جيدا ومدروسا كونه شيعي أولا ؟ وخبير في تدمير المدن المقاومة كالنجف والفلوجة عندما كانا رئيسا للوزراء قبل حكومة ( الأشيقر ) ثانيا , وهذا درس ثان من الدروس التي يلقن بها هؤلاء الحوثالات حتى من قبل المحتل نفسه ؟ ومن قبل أبناء العراق الغيارا على حد سواء , وكلنا نتذكر ما جرى للعميل محسن عبد الحميد رئيس الحزب الأسلامي ؟؟؟ قبل أقل من عام حين تم مداهمة بيته من قبل جنود الأحتلال , وأعترف الرجل وكان أسلاميا صادقا !!! بأن الجندي الأمريكي وضع البسطال على رأسه عشرون دقيقة فقط ولا يجوز أطول من هذا الوقت ؟ حيث أن الوقت المسموح به بوضع البسطال على رأس أي عميل من قبل سيده الأمريكي الصهيوني هو عشرون دقيقة فقط ؟ ولربما هو أيضا فقرة من فقرات الدستور الجديد ؟ , واليوم وقبل معركة مايسمى بالأنتخابات الديمقراطية الثالثة من مسلسل الأكاذيب والألاعيب بعقول أبناء الشعب العراقي , جاء علاوي للتبرك والصلاة في مكان مقدس الا وهو مرقد الأمام علي ( ع ) الذي تم قصفه بالأمس القريب من قبل أسياد علاوي ومرتزقته ولم تسلم من طغيانهم حتى المقابر الآمنة وهي مقبرة أتباع آل البيت رضوان الله عليهم , فما كان من أهل هذه المدينة البطلة وزوارها من باقي مدن العراق الا أن يتصدوا لهذا الخنزير الديوث بالأحذية , وهنا نجزم بأن العملية لم تكن مدبرة ولم يخطط لها تخطيطا جيدا ومدروسا لأن السب واضح لكل متابع بأن العملاء يتنقلون بسرية تامة بحماية أسيادهم حتى عندما يذهبون الى ( غرف النوم ) خوفا عليهم من القنص ؟ لذا نرى أنها كانت عفوية وبدائية في التنفيذ , لكن علاوي أراد لها أن تكون مدبرت ومدروسة من قبل أراهبيين يعيثون في المدينة الفساد والأرهاب ولهاذا صرح هذا الفأر المذعور بأن المهاجمين كانو بحدود الخمسين الى الستين شخص وكانو مسلحين يحملون المسدسات والسكاكين ( القامات ) لكي يقنع المغفلين بأنه شخصية مهمة تم أستهدافه بهذه الطريقة , وهو لايستطيع أن يقول تم أستهدافي بسلاح العراقيين البدائي وهو ( النعال ) وهذا الأستهداف بحد ذاته هو أكبر وأشد أهانة يتلقاها أي أنسان مهما كان موقعه بسيطا عاديا أم مسؤولا مهما ؟ ولكن شرفاء العراق أوصلوا له رسالة في غاية الأهمية بأنك نعال وعميل ولا تستحق منا الى النعال على رأسك الخائب , ولو كان علاوي فعلا رجلا وسياسيا ولديه ذرة كرامة, لكان أمامه حلان أثنان لاثالث سواهما الأول الأنتحار , والثاني الهروب من العراق مباشرة , لكن كيف يحصل هذا من شخص ( ديوث ) عميل لخمسة عشر جهازا مخابراتيا أجنبيا حسب تصريحاته هو .



وهنا لنا وقفة قصيرة لمن نعتبرهم وطنيون وكنا بالأمس القريب نحسب لهم ألف حساب للأسف ! ونراهم اليوم يراهنون ويروجون بالمشاركة في هذه الأنتخابات الوردية بعد أن كانت بنفسجية وبعد التصويت على ما يسمى بالدستور !!! , والذين هرولوا الى مايسمى بمؤتمر ( النفاق ) , وضحوا بتأريخهم ونضالهم رغم علمنا وقناعاتنا بأنهم لايمثلون المقاومة الباسلة , لكنهم زجوا بأنفسهم وجلسوا مع عملاء من أشباه علاوي والحكيم والجعفري , وبعد أن تورطوا بمشاركتهم في هذاالمؤتمر عادوا مفلسين الى بغداد بدون أي مكسب حقيقي على أرض الواقع , فكل شيئ مستمرا الى يومنا هذا : أغتيالات , سجون , مداهمات , حملات عسكرية أمريكية صولاغية على المدن الآمنة , ونراهم مع شديد الألم لازالوا يراهنون على الأنتخابات القادمة ضنا منهم أو غباء سياسيا منقطع النظير بأن الأنتخابات هذه ستكون نزيهة وديمقراطية ؟؟؟ لم ولن يستفيدوا من التجارب السابقة أطلاقا , والا كيف تتم أنتخابات نزيهة وديمقراطية تحت حراب المحتل وممارسات يندى لها الجبين من قبل عملائه .



مروجوا الأنتخابات هذه لربما تم الأتفاق معهم مسبقا وهو كالآتي : بما أن الولايات المتحدة المدحورة يوما بعد يوم بسب هذه الخسائر الهائلة وقتل العلوج بالجملة تبحث عن حل نهائي للخروج من العراق بأسرع وقت ممكن وهم بدئوا يصرحون بذلك علنا بأننا سنخفض عدد الجنود في العراق في نهاية هذا العام وسنخرج من المدن ونقلل الدوريات خارجها وفي عموم العراق , لذا سنجعلكم أنتم الفائزون في هذه الأنتخابات ونمكنكم من السيطرة على المجلس الوطني بالأغلبية الساحقة وبشكل ديمقراطي لمدة أربعة أعوام متتالية وسنحميكم ولكن بشروط : أن يصبح رئيس العراق تركمانيا أسلاميا كالحسني مثلا ؟ بعد أن كان كرديا , وأياد علاوي رئيسا للوزراء , وباقي المناصب أنتم من يقرر ترشيح أشخاص لها بما فيها رئيس البرلمان والوزراء , وعندها سنسلمكم العراق بالكامل ما عدى القواعد الثابتة على الأرض وهي خمسة موزعة توزيعا ستراتيجيا على كافة أرجاء العراق من الشمال الى الجنوب , ونضمن تدفق البترول بسهولة الى أمريكا كتعويض ثابت الى أن تجف آبار العراق كثمن لتحريركم من الدكتاتورية , ونعلن النصر الكامل أمام العالم , وعندها ستغادر الشركات الأمنية التي تفجر السيارات المفخخة و تغتال الأبرياء والعلماء والطيارين أرضكم وكذلك جميع من تبقى على قيد الحياة من مرتزقتنا من الجنود , هذا هو السبب الوحيد لمن يراهن على هذه الأنتخابات لربما , ولكل شيئ ثمن؟

ولكن الحقائق على أرض الواقع تقول غير ذلك لأن المقاومة تتحدى كل هذه التصريحات وتصرح تصريحات قوية ومؤثرة وهي تنتشر في جميع المدن وتتحدى المحتل وعملائه وتقول لهم ها نحن تعالوا لنتنازل وهم ينتشرون في الرمادي والفلوجة والناصرية والبصرة ولايريدون للمحتل بأن ينهزم بهذه الطريقة الفجة لتذرعه بالأنتخابات و بأنه قد أكمل المهمة التي دمر العراق من أجلها , وأن غدا لناظره قريب والله أكبر وليخسئ المحتل وأذنابه الذين يرشقون بالنعالات على وجوههم الممسوخة وشواربهم التي حلقوها , ونسائهم وأولادهم الذين تركوهوهم خلفهم يتسكعون في حانات القمار والخمور في لندن وباريس وواشنطن .