البصري
04-12-2005, 10:22 PM
نهضت المقاومة الصدامية المسلمة تَحُلّ العُقْدةَ التي عُقِِدتْ لها بين الأسلحة الفتَّاكة والمكرالخبيث والمال. عُقْدة سياسية خبيثة، فيها للمسلمين قتلٌ وتخريبٌ وفقر. عُقدة الحكم الذي يحكم بثلاثة أساليب: الوعد الكذب، والفناء البطيء ، ومطامع اليهودوالنصارى الهمجية الحاقدة النَّهِمَة.
أيها المسلمون، ليست هذه مِحنة المقاومة العراقية، ولكنها محنة الإسلام، يريدون ألا يُثْبِتَ شخصيتَه العزيزةَ الحرة.
إنّ فعل المقاومة الجهادية لَيَفْرِضُ على السياسةِ احترامَ الشعورِ الإسلامي.
إذ أنّ مقاومة قواتنا المسلحة في العراق تُجابه مَن يحملون في دمائهم حقيقتين ثابتتين: مِن ذُلّهم في الماضي أيام دولة الإسلام الحاكمة ، وحقد الحاضر على أحفاد أولئك العظام الأبطال ، ويحملون في قلوبهم نِقْمتين طاغيتين: إحداهما من مالهم وصناعاتهم، والأُخرى من رذائلهم وإفسادهم .
ويُخبئون في أدمغتهم فكرتين خبيثتين: أن يكون المسلمون أقلية، ثم أن يكونوا بعد ذلك خدماً وعبيداً لهم.
في أنفسهم الحقد، وفي خيالهم الجنون، وفي عقولهم المكر، وفي أيديهم المال الذي أصبح لئيمًا؛ لأنه في أيديهم.
إنّ المقاومة العراقية البطلة وُلِدتْ لتَردّ إلى العالم أجمع العقل والإتّزان الفكري ؛ والتصرّف السليم .
في حسابهم الخبيث : كل مائة يهودي ـ على مذهب القوم ـ يجب أن تكون في سنة واحدة مائةً وسبعين.. حساب خبيث يبدأ بشيء من العقل، ولا ينتهي أبدًا وفيه شيءٌ من العقل.
والسياسة وراءَ اليهود، واليهود وراءَ خيالهم الديني، وخيالهم الديني هو طَرْد الحقيقة المسلمة.
إنّ العلوج يُريدون أنْ يطمئنّوا في العراق إلى شعب وقيادة لا تقول : نحن؛نحن . حتى يكنسوا كل الأمة مِن أرضها بمكنسة أطماعهم .
يا لَجهلم :لقد جهلوا إسلام قيادة وجيش العراق الذي هو قوة كتلك التي تُوجد الأنيابَ والمخالبَ في كل أسد.
قوة تُخرج سلاحها بنفسها؛ لأن مخلوقها عزيز لم يوجد ليُؤْكَل، ولم يُخلق ليُذل.
قوة تجعل الصوت نفسه حين يزمجر، كأنه يعلن الأسديةَ العزيزة إلى الجهات الأربع.
قوة وراءها قلب مشتعل كالبركان، تتحول فيه كل قطرة دم إلى شرارة دم. ولئن كانت الحوافر تهيئ مخلوقاتهم ليركبها الراكب، إن المخالب والأنياب تهيئ مخلوقاتها لمعنى آخر.
لو سئلت ما الإسلام في معناه الاجتماعي؟ لسألتكَ كم عددُ المقاتلين في العراق؟
فإن قيل: مائتا ألف . قلت: فالإسلام هو الفكرة التي تملك فعلاً مائتي ألف قوة.
كل ما يَبذله المقاومون وقيادتهم يدل دلالات كثيرة، أقلها سياسة المقاومة.
كان أسلافهم يفتحون الممالك، وهم اليوم يفتحون بلدهم ويحرّرونه من كل خبث وخبيث ؛ يَرمون بأنفسهم في سبيل الله غير مكترثين .
إنّهم استفادوا مِن الإسلام دروس العزّة والغلبة والتمكين ووحدة الصَّفّ :ـ
* لماذا كانت القبلة في الإسلام إلا لتعتادَ الوجوهُ كلها أن تتحول إلى الجهة الواحدة ؛ جهة الحق ومعاداة الأشرار ودحرهم .
* لماذا ارتفعت المآذن إلا ليعتادَ المقاومون ، ثم كل المسلمين رَفْعَ الصوتِ في الحق؟
أيها المسلمون، كونوا هناك. كونوا هناك مع إخوانكم بمعنًى من المعاني.
أيها المسلمون، ليست هذه مِحنة المقاومة العراقية، ولكنها محنة الإسلام، يريدون ألا يُثْبِتَ شخصيتَه العزيزةَ الحرة.
إنّ فعل المقاومة الجهادية لَيَفْرِضُ على السياسةِ احترامَ الشعورِ الإسلامي.
إذ أنّ مقاومة قواتنا المسلحة في العراق تُجابه مَن يحملون في دمائهم حقيقتين ثابتتين: مِن ذُلّهم في الماضي أيام دولة الإسلام الحاكمة ، وحقد الحاضر على أحفاد أولئك العظام الأبطال ، ويحملون في قلوبهم نِقْمتين طاغيتين: إحداهما من مالهم وصناعاتهم، والأُخرى من رذائلهم وإفسادهم .
ويُخبئون في أدمغتهم فكرتين خبيثتين: أن يكون المسلمون أقلية، ثم أن يكونوا بعد ذلك خدماً وعبيداً لهم.
في أنفسهم الحقد، وفي خيالهم الجنون، وفي عقولهم المكر، وفي أيديهم المال الذي أصبح لئيمًا؛ لأنه في أيديهم.
إنّ المقاومة العراقية البطلة وُلِدتْ لتَردّ إلى العالم أجمع العقل والإتّزان الفكري ؛ والتصرّف السليم .
في حسابهم الخبيث : كل مائة يهودي ـ على مذهب القوم ـ يجب أن تكون في سنة واحدة مائةً وسبعين.. حساب خبيث يبدأ بشيء من العقل، ولا ينتهي أبدًا وفيه شيءٌ من العقل.
والسياسة وراءَ اليهود، واليهود وراءَ خيالهم الديني، وخيالهم الديني هو طَرْد الحقيقة المسلمة.
إنّ العلوج يُريدون أنْ يطمئنّوا في العراق إلى شعب وقيادة لا تقول : نحن؛نحن . حتى يكنسوا كل الأمة مِن أرضها بمكنسة أطماعهم .
يا لَجهلم :لقد جهلوا إسلام قيادة وجيش العراق الذي هو قوة كتلك التي تُوجد الأنيابَ والمخالبَ في كل أسد.
قوة تُخرج سلاحها بنفسها؛ لأن مخلوقها عزيز لم يوجد ليُؤْكَل، ولم يُخلق ليُذل.
قوة تجعل الصوت نفسه حين يزمجر، كأنه يعلن الأسديةَ العزيزة إلى الجهات الأربع.
قوة وراءها قلب مشتعل كالبركان، تتحول فيه كل قطرة دم إلى شرارة دم. ولئن كانت الحوافر تهيئ مخلوقاتهم ليركبها الراكب، إن المخالب والأنياب تهيئ مخلوقاتها لمعنى آخر.
لو سئلت ما الإسلام في معناه الاجتماعي؟ لسألتكَ كم عددُ المقاتلين في العراق؟
فإن قيل: مائتا ألف . قلت: فالإسلام هو الفكرة التي تملك فعلاً مائتي ألف قوة.
كل ما يَبذله المقاومون وقيادتهم يدل دلالات كثيرة، أقلها سياسة المقاومة.
كان أسلافهم يفتحون الممالك، وهم اليوم يفتحون بلدهم ويحرّرونه من كل خبث وخبيث ؛ يَرمون بأنفسهم في سبيل الله غير مكترثين .
إنّهم استفادوا مِن الإسلام دروس العزّة والغلبة والتمكين ووحدة الصَّفّ :ـ
* لماذا كانت القبلة في الإسلام إلا لتعتادَ الوجوهُ كلها أن تتحول إلى الجهة الواحدة ؛ جهة الحق ومعاداة الأشرار ودحرهم .
* لماذا ارتفعت المآذن إلا ليعتادَ المقاومون ، ثم كل المسلمين رَفْعَ الصوتِ في الحق؟
أيها المسلمون، كونوا هناك. كونوا هناك مع إخوانكم بمعنًى من المعاني.