الفرقاني
03-12-2005, 07:39 PM
الفلوجة تكتب من جديد مسلسل انتصاراتها بعد مقتل 11 جندي أمريكي بعبوة ناسفة واحدة مساء البارحة
2005-12-02 :: اعداد الرابطة العراقية ::
أعلنت قيادة الجيش الأمريكي في العراق مساء هذا اليوم أن 10 من جنود مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) كانوا في دورية راجلة في الفلوجة قد لقوا حتفهم وأصيب أحد عشر آخرون بجروح خطيرة في انفجار عبوة ناسفة مزروعة على قارعة الطريق. وتعد حصيلة القتلى هذه من جراء عبوة ناسفة الأكبر منذ مقتل 14 جندي امريكي في 3 آب في حديثة.
هذا وقد تعمدت الادارة الأمريكية تأخير اعلان الخبر يوما كاملا لكي تحاول التقليل من شدة وقعه على الشارع الأمريكي، اذ أنه يشكل صفعة مؤلمة لمشروع (الانتصار) الأمريكي الذي يحاول بوش تسويقه قبل سحب قواته من العراق، ويأتي في وقت تتسارع فيه شعبية الرئيس الأمريكي بالتراجع، وتتعالى فيه الأصوات بالخروج السريع من العراق.
-------------------------
ان تدمير مدينة وقتل أهلها أمر يسير على جيوش الاحتلال، لكن قتل ارادة شعب وايمانه بعدالة قضيته أمر مستحيل.. هكذا علمنا القرآن الكريم، وهكذا علمتنا تجارب الشعوب التي قاومت المحتل.
فها هي جذوة نار المقاومة تتأجج مرة اخرى تحت رماد الفلوجة وبين أشلاء شهداءها وتحت ركام منازلها ومناراتها.. وها هم أبطال كتائب ثورة العشرين يبدأون من جديد كتابة تاريخ تحرير العراق الذي ستتحدث عنه أجيالنا القادمة، كما قرأنا عندما كنا صغارا عن أبطال ثورة العشرين الذين لقنوا الجيش البريطاني دروسا لم ينسها حتى اليوم.
أما جرذان المنطقة الخضراء، ممن يحتمون من شعبهم بدبابات الاحتلال، وممن حرمت عليهم المقاومة الباسلة شوارع بغداد وأسواقها، وممن تمكث عوائلهم في أحياء لندن وواشنطن، أو خلف سجون الجدران الكونكريتية.. فهم الى مزبلة التاريخ، وسوف تنعتهم كتب الأجيال بجميع صفات الخيانة والرذالة. هكذا علمنا القرآن الكريم، وهكذا علمتنا تجارب الشعوب التي قاومت المحتل.
ان من يخزي ويحبط السياسة الأمريكية في العراق هي تلك النعوش التي ترسلها المقاومة النظيفة كل يوم الى وطنها الأمريكي، رغم كل عمليات الثأر والانتقام والتشريد، وليست الأصوات الأنتخابية التي ستفرز تحت اشراف المخابرات الأمريكية/الايرانية/الصهيونية.
مبروك على الفلوجة انتصارها المؤزر.. وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى.
ومبروك على بوش الخائب انتصاره السينمائي في العراق..
الرابطة العراقية
2005-12-02 :: اعداد الرابطة العراقية ::
أعلنت قيادة الجيش الأمريكي في العراق مساء هذا اليوم أن 10 من جنود مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) كانوا في دورية راجلة في الفلوجة قد لقوا حتفهم وأصيب أحد عشر آخرون بجروح خطيرة في انفجار عبوة ناسفة مزروعة على قارعة الطريق. وتعد حصيلة القتلى هذه من جراء عبوة ناسفة الأكبر منذ مقتل 14 جندي امريكي في 3 آب في حديثة.
هذا وقد تعمدت الادارة الأمريكية تأخير اعلان الخبر يوما كاملا لكي تحاول التقليل من شدة وقعه على الشارع الأمريكي، اذ أنه يشكل صفعة مؤلمة لمشروع (الانتصار) الأمريكي الذي يحاول بوش تسويقه قبل سحب قواته من العراق، ويأتي في وقت تتسارع فيه شعبية الرئيس الأمريكي بالتراجع، وتتعالى فيه الأصوات بالخروج السريع من العراق.
-------------------------
ان تدمير مدينة وقتل أهلها أمر يسير على جيوش الاحتلال، لكن قتل ارادة شعب وايمانه بعدالة قضيته أمر مستحيل.. هكذا علمنا القرآن الكريم، وهكذا علمتنا تجارب الشعوب التي قاومت المحتل.
فها هي جذوة نار المقاومة تتأجج مرة اخرى تحت رماد الفلوجة وبين أشلاء شهداءها وتحت ركام منازلها ومناراتها.. وها هم أبطال كتائب ثورة العشرين يبدأون من جديد كتابة تاريخ تحرير العراق الذي ستتحدث عنه أجيالنا القادمة، كما قرأنا عندما كنا صغارا عن أبطال ثورة العشرين الذين لقنوا الجيش البريطاني دروسا لم ينسها حتى اليوم.
أما جرذان المنطقة الخضراء، ممن يحتمون من شعبهم بدبابات الاحتلال، وممن حرمت عليهم المقاومة الباسلة شوارع بغداد وأسواقها، وممن تمكث عوائلهم في أحياء لندن وواشنطن، أو خلف سجون الجدران الكونكريتية.. فهم الى مزبلة التاريخ، وسوف تنعتهم كتب الأجيال بجميع صفات الخيانة والرذالة. هكذا علمنا القرآن الكريم، وهكذا علمتنا تجارب الشعوب التي قاومت المحتل.
ان من يخزي ويحبط السياسة الأمريكية في العراق هي تلك النعوش التي ترسلها المقاومة النظيفة كل يوم الى وطنها الأمريكي، رغم كل عمليات الثأر والانتقام والتشريد، وليست الأصوات الأنتخابية التي ستفرز تحت اشراف المخابرات الأمريكية/الايرانية/الصهيونية.
مبروك على الفلوجة انتصارها المؤزر.. وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى.
ومبروك على بوش الخائب انتصاره السينمائي في العراق..
الرابطة العراقية