الفرقاني
03-12-2005, 07:18 PM
بيان حزب البعث العربي الاشتراكي 03/12/2005
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية
شبكة البصرة
الى الرئيس الأرعن بوش:
صانع ستراتيجية النصر في العراق هو البعث وقائده صدام حسين
لا بد من أن نخاطب لنرد على رئيس الولايات المتحدة الأرعن جورج بوش بعد خطابه الأخير الذي أسماه "ستراتيجية النصر في العراق" فنقول... لقد سبقك البعث "كعادته" وبفارق أربع وعشرين ساعة، عندما صدر عن جهاز الإعلام السياسي والنشر البيان المعنون: بشائر النصر ونذر الهزيمة : البعث والمقاومة صاحبا اليد الطولى، فكان أن أجهض "استباقيا" محتوى خطابك البائس والأرعن، أمام النيام والمتثائبين من جند قواتك المسلحة المهزومة، مثلما أسس لمقارنة سياسية وستراتيجية لمعسكرين متقابلين: معسكر الاحتلال وحلفائه من صهيانة وعرب لسان وعملاء عراقيين خونة ساقطين من جهة، ومعسكر المقاومة والجهاد مدعوما بشعب العراق وجماهير الأمة العربية وأحرار العالم من جهة مقابلة.
انك تخسر الحرب، وتخسر مشروعك الاحتلالي بالعراق، وتخسر ادعائتك الباطلة بالحرية وحقوق الإنسان والديمقراطية والاعمار والرفاه، مثلما تخسر في الوقت نفسه مشروعك الإقليمي والكوني،وكل ذلك محكوم باستيعاب البعث النضالي المتفوق لكنه المواجهة التاريخية المفتوحة وغير المحسومة بعد مع الإمبريالية الأمريكية، وان عوامل الحسم في هذه المواجهة يمتلكها ويطورها ويوظفها البعث، وتفقدها وتخسرها وتضيعها أنت وما تمثل ومن تمثل في هذه المواجهة التاريخية.
1- لا تصنع ستراتيجية نصر في العراق المقاوم على قاعدة العدوان والاحتلال غير الشرعي، وبعد استنفاذ الذرائع الساقطة وارتدادها، ولا لهذه الستراتيجية من إمكانية الحياة في مواجهة ستراتيجية مقاومة وطنية مشروعة كالتي صاغها وهيأ لها وأطلقها و يقودها البعث في العراق المقاوم.
2- لا تصنع ستراتيجية نصر في العراق المقاوم على قاعدة التحالفات النفعية الآنية، ولا على تحشيد المتناقضات الإقليمية من رجعية دينية، وأنظمة عربية عميلة، وشعوبية طائفية، على قاعدة ضيقة من المصلحة المشتركة في مواجهة البعث ومشروعه الوطني والقومي النهضوي في بالعراق.
3- لا تصنع ستراتيجية نصر في العراق المقاوم على قاعدة الاستحقاقات السياسية الخائبة لمشروع الاحتلال المنهار، والذي يستنفذ وبسرعة كبيرة كل صيّغه الداخلية العميلة بسبب من انكفائه الستراتيجي وقصوره العملياتي في السياقات العسكرية والأمنية والاقتصادية والمعنوية والأخرى.
4- لا تصنع ستراتيجية نصر في العراق المقاوم على قاعدة تقديم المرجعية الدينية في النجف، كأساس للإفتاء اللاوطني أو التغطية على عمالة وخيانة الساقطين من حلفاء الاحتلال طائفيين شعوبيين وانفصاليين، حيث انكشفت سياسيا وأخلاقيا وشرعيا هذه المرجعية التي ستنتهي معنويا مع انتهاء وظيفتها المساندة للاحتلال.
5- لا تصنع ستراتيجية نصر في العراق المقاوم على قاعدة خلق وتفعيل التقابل الطائفي واستدراج قوى سياسية على أساس طائفي لتقابل الطائفية الشعوبية المتحالفة مسبقا مع الاحتلال، لتتم شكليا العملية السياسية الوهمية في العراق المحتل.
6- لا تصنع ستراتيجية نصر في العراق المقاوم على قاعدة إنتاج إسلام سياسي جديد، يجانب المقاومة والجهاد، ويسيس على قاعدة "الوسطية والسماحة" قضية الاحتلال، ويجادل نظريا في مسالة التقسيم والانفصال.
7- لا تصنع ستراتيجية نصر في العراق المقاوم على قاعدة تفعيل العشائرية الساقطة وطنيا والمنجرة للعبة المغانم وفقا لما صاغه الاستعمار البريطاني قبلا.
8- لا تصنع ستراتيجية نصر في العراق المقاوم على قاعدة بناء وتطوير فاشلة لقطعان
أمن وجيش السلطة العميلة في العراق وخارجه، والذي يتناقص بأكبر مما يتزايد، بسبب ضربات المقاومة وتدني معنويات تلك القطعان وتسربها اليومي من التشكيلات المرعوبة.
9- لا تصنع ستراتيجية نصر في العراق المقاوم بدمج أنظمة عربية مع المشروع الاحتلالي الأمريكي في العراق، ولا بطلب دعم الجامعة العربية لاحقا، ولا بطلب دعم إيران فيما بعد كأساس لمقايضة على حساب العراق وشعبه في مقابل ملف علاقات إيرانية أمريكية مهادن في شقيه النووي والسياسي. ولا تصنع ستراتيجية نصر في العراق المقاوم في سياق انكشاف كوني لسياسة و أخلاق وستراتيجية الولايات المتحدة في عقيدتها الإمبريالية المجدة، والتي تهزم في كل يوم على أرض العراق المقاوم، منذ شروع البعث بالصفحة التالية من المنازلة في معركة الحواسم، حيث البعث والجيش وقوات الأمن القومي والمجاهدين الأبطال يخوضون وفقا لخيار المقاومة المسلحة غير المرتد حرب تحرير كل العراق.
على الرئيس الأرعن أن يصنع ستراتيجية انسحاب فوري وغير مشروط من العراق طبقا لما اشترطه البعث في بيان قيادة قطر العراق الصادر بتاريخ 18 تشرن ثاني الماضي، وهنا يتاح له ومنذ أن شرع بالعدوان على العراق فرصة حقيقية ليقول شيئا يعد به شعبه والعالم وينجزه بنجاح ولا يكرر إعلانه الخائب للنصر كما توهم بائسا في أول أيار من العام 2003.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في الثالث من كانون أول 2005
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية
شبكة البصرة
الى الرئيس الأرعن بوش:
صانع ستراتيجية النصر في العراق هو البعث وقائده صدام حسين
لا بد من أن نخاطب لنرد على رئيس الولايات المتحدة الأرعن جورج بوش بعد خطابه الأخير الذي أسماه "ستراتيجية النصر في العراق" فنقول... لقد سبقك البعث "كعادته" وبفارق أربع وعشرين ساعة، عندما صدر عن جهاز الإعلام السياسي والنشر البيان المعنون: بشائر النصر ونذر الهزيمة : البعث والمقاومة صاحبا اليد الطولى، فكان أن أجهض "استباقيا" محتوى خطابك البائس والأرعن، أمام النيام والمتثائبين من جند قواتك المسلحة المهزومة، مثلما أسس لمقارنة سياسية وستراتيجية لمعسكرين متقابلين: معسكر الاحتلال وحلفائه من صهيانة وعرب لسان وعملاء عراقيين خونة ساقطين من جهة، ومعسكر المقاومة والجهاد مدعوما بشعب العراق وجماهير الأمة العربية وأحرار العالم من جهة مقابلة.
انك تخسر الحرب، وتخسر مشروعك الاحتلالي بالعراق، وتخسر ادعائتك الباطلة بالحرية وحقوق الإنسان والديمقراطية والاعمار والرفاه، مثلما تخسر في الوقت نفسه مشروعك الإقليمي والكوني،وكل ذلك محكوم باستيعاب البعث النضالي المتفوق لكنه المواجهة التاريخية المفتوحة وغير المحسومة بعد مع الإمبريالية الأمريكية، وان عوامل الحسم في هذه المواجهة يمتلكها ويطورها ويوظفها البعث، وتفقدها وتخسرها وتضيعها أنت وما تمثل ومن تمثل في هذه المواجهة التاريخية.
1- لا تصنع ستراتيجية نصر في العراق المقاوم على قاعدة العدوان والاحتلال غير الشرعي، وبعد استنفاذ الذرائع الساقطة وارتدادها، ولا لهذه الستراتيجية من إمكانية الحياة في مواجهة ستراتيجية مقاومة وطنية مشروعة كالتي صاغها وهيأ لها وأطلقها و يقودها البعث في العراق المقاوم.
2- لا تصنع ستراتيجية نصر في العراق المقاوم على قاعدة التحالفات النفعية الآنية، ولا على تحشيد المتناقضات الإقليمية من رجعية دينية، وأنظمة عربية عميلة، وشعوبية طائفية، على قاعدة ضيقة من المصلحة المشتركة في مواجهة البعث ومشروعه الوطني والقومي النهضوي في بالعراق.
3- لا تصنع ستراتيجية نصر في العراق المقاوم على قاعدة الاستحقاقات السياسية الخائبة لمشروع الاحتلال المنهار، والذي يستنفذ وبسرعة كبيرة كل صيّغه الداخلية العميلة بسبب من انكفائه الستراتيجي وقصوره العملياتي في السياقات العسكرية والأمنية والاقتصادية والمعنوية والأخرى.
4- لا تصنع ستراتيجية نصر في العراق المقاوم على قاعدة تقديم المرجعية الدينية في النجف، كأساس للإفتاء اللاوطني أو التغطية على عمالة وخيانة الساقطين من حلفاء الاحتلال طائفيين شعوبيين وانفصاليين، حيث انكشفت سياسيا وأخلاقيا وشرعيا هذه المرجعية التي ستنتهي معنويا مع انتهاء وظيفتها المساندة للاحتلال.
5- لا تصنع ستراتيجية نصر في العراق المقاوم على قاعدة خلق وتفعيل التقابل الطائفي واستدراج قوى سياسية على أساس طائفي لتقابل الطائفية الشعوبية المتحالفة مسبقا مع الاحتلال، لتتم شكليا العملية السياسية الوهمية في العراق المحتل.
6- لا تصنع ستراتيجية نصر في العراق المقاوم على قاعدة إنتاج إسلام سياسي جديد، يجانب المقاومة والجهاد، ويسيس على قاعدة "الوسطية والسماحة" قضية الاحتلال، ويجادل نظريا في مسالة التقسيم والانفصال.
7- لا تصنع ستراتيجية نصر في العراق المقاوم على قاعدة تفعيل العشائرية الساقطة وطنيا والمنجرة للعبة المغانم وفقا لما صاغه الاستعمار البريطاني قبلا.
8- لا تصنع ستراتيجية نصر في العراق المقاوم على قاعدة بناء وتطوير فاشلة لقطعان
أمن وجيش السلطة العميلة في العراق وخارجه، والذي يتناقص بأكبر مما يتزايد، بسبب ضربات المقاومة وتدني معنويات تلك القطعان وتسربها اليومي من التشكيلات المرعوبة.
9- لا تصنع ستراتيجية نصر في العراق المقاوم بدمج أنظمة عربية مع المشروع الاحتلالي الأمريكي في العراق، ولا بطلب دعم الجامعة العربية لاحقا، ولا بطلب دعم إيران فيما بعد كأساس لمقايضة على حساب العراق وشعبه في مقابل ملف علاقات إيرانية أمريكية مهادن في شقيه النووي والسياسي. ولا تصنع ستراتيجية نصر في العراق المقاوم في سياق انكشاف كوني لسياسة و أخلاق وستراتيجية الولايات المتحدة في عقيدتها الإمبريالية المجدة، والتي تهزم في كل يوم على أرض العراق المقاوم، منذ شروع البعث بالصفحة التالية من المنازلة في معركة الحواسم، حيث البعث والجيش وقوات الأمن القومي والمجاهدين الأبطال يخوضون وفقا لخيار المقاومة المسلحة غير المرتد حرب تحرير كل العراق.
على الرئيس الأرعن أن يصنع ستراتيجية انسحاب فوري وغير مشروط من العراق طبقا لما اشترطه البعث في بيان قيادة قطر العراق الصادر بتاريخ 18 تشرن ثاني الماضي، وهنا يتاح له ومنذ أن شرع بالعدوان على العراق فرصة حقيقية ليقول شيئا يعد به شعبه والعالم وينجزه بنجاح ولا يكرر إعلانه الخائب للنصر كما توهم بائسا في أول أيار من العام 2003.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في الثالث من كانون أول 2005