المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المبادرة الأمريكية نحو ايران!، اساسها تلاقي وتوحد الأهداف التأريخية (الصهيونية الفارس



lkhtabi
03-12-2005, 01:06 AM
شبكة البصرة

صباح ديبس

ليس جديدا العداء التاريخي وشرور ونوايا واهداف، هذه الدول والقوى بالتحديد، للعراق العربي وامته العربية والأسلامية، فهذا العداء والنوايا والجهد التاريخي الشرير، ذوا امتداد زمني لاينفصل، نستطيع القول عنه، انه بدء منذ قرون، وبعضه بدء منذ عشرات العقود من السنين، فأيران الفارسية الصفوية الغادرة ليس جديدا عليها في عهد هؤلاء الملالي الكذابون! اذى العراق والتآمر عليه وما لدولتهم الفارسية من اطماع وشرور في العراق ، بل كل ماحدث ويحدث هو امتداد تاريخي متواصل لكسرى والشاه الأب ومن بعده الأبن ،، وبعده خمينيها العنصري المتخلف الشرير وثورته الأسلامية!؟، وبعده رفسنجاني وخامنئي وخاتمي ونجادي وسيل ايراني قذر شرير لم ولن يتوقف من عدائه وغدره واذاه للعراق العربي، وهناك كذلك في الجانب الثاني، التاريخ التآمري العدائي المجرم لليهود الصهاينة واسرائيلهما لبلدنا العظيم، ومعهما لدول مهمة دورا تآمريا عدائيا تاريخيا ايضا، ادى الخدمات الجلى للصهيونية واسرائيل والتقى هدفهما مع دولة الفرس ايضا، ومن اهم هذه الدول بريطانيا وفرنسا وامريكا، لقد كان لهما اذاهما وحروبهما وحصارهما وجرائمهما ضد العراق، والذي لازال مستمرا بكل عنفوانه وشراسته ووحشيته، وهاهو الأحتلال والتدمير والنهب والقتل والأبادة، عناوين كبيرة ترينا الحقد التاريخي لهذه الدول لهذا العراق العربي، وكل ماحدث ويحدث في هذا الأحتلال، الذي جاء بكل الكوارث والمحن والمآسي للعراق واهله، اتى عبر تنسيق وتعاون وتلاقي الأهداف والمصالح لدولتي ايران واسرائيل بالخصوص، وساعدهما في هذا كما قلنا بريطانيا وفرنسا وامريكا وغيرهما من دول الغرب، ومعهما بعض الدول العربية والأسلامية !!، كدول وقوىوادوات منذة للعدوان على العراق، خلال مرحلة باتت تقارب الثلاثة عقود، توجت مساعيها وجرائمها بهذا الأحتلال الهمجي.



لذلك ليس غريبا ان يذهب العميل الخسيس القاتل العنصري الطالباني، ليبدء ليدير الحوار!الأمريكي الفارسي الأسرائيلي البريطاني، مع استمرارية التنسيق الأيراني الصهيوني الأسرائيلي الأمريكي البريطاني بينهما والذي لم يتقف عبر هذا التاريخ، لازال الهدف واحدا، ولازال الشعار الأستعماري المتبع :.

(ليس هناك صداقة دائمة بل هناك مصالح دائمة!)، وهذا التنسيق له امتداد تاريخي، تحفز اكثر بعد 1990 ومن ثم في 20/3/2003 و9/4/2003، لأذى العراق اكثر وأكثر، ،، ذهاب هذا الغادر المعتوه العميل الطالباني لأيران، ياتي، لما له من علاقة حميمية!؟ وعمالة وخدماتّ تأريخية واهداف ومصالح مشتركة مع ايران واسرائيل بالذات، ومعه في هذا غريمه البلطجي الجديد! العميل الصغير مسعود ، مع مجموع هذه الدول اي ايران واسرائيل وامريكا وبريطانيا ، حيث جميعهم، يجتمعوا ويلتقوا وينطلقوا من سلة العداء والكره للعراق بالذات وللعرب وللمسلمين، وكل الدول والشعوب التواقة للحرية والأستقلال .



ان تحرك زادة السفير الأمريكي بأمر من بوش للتنسيق مع ايران هدفه ((ضمانة عدم تحرك ايران اكثر في العراق وسيطرتها عليه))، بحيث ايقاف ميل السيطرة على الوضع العراقي لصالح ايران بشكل يقلق الأمريكان ويهدد مصالحهم وتواجدهم، وهذا ماتنتظره ايران بصبر، بعد ان يصبح الأنسحاب الأمريكي حقيقة، حيث اخذ المحتل الأمريكي يفكر بالهروب من العراق والذي بدء وسيبدء لتقليص وجوده مضطرا ورصاص وقنادر الثوار فوق رؤوسهم، الهدف والحصيلة المطلوبتان هو ضمانات ايرانية لأمريكا وغيرها من ان تبقى الوضع في العراق تحت السيطرة، ولاتريد لأيران وعصاباتها ان تستغل تخفيف التواجد الأمريكي كخطوة اولى لما ستفرضه عليها المقاومة للهروب والهزيمة عاجلا ام آجلا في المستقبل القريب انشالله ..

لهذا كان تحرك العميل جلال يتناغم ويلتقي تماما مع تحرك زادة، وتحركه كان قرارا امريكيا، لما لهذا المعتوه من علاقة حميمية مع ايران في اذى وغدر العراق، لهذا بات معلوما ان العراق اصبح ساحة تصفيات وتقرير مصالح بين الكثير بين الدول والقوى المتعددة، ذات الأهداف المتعددة والتي تجتمع وتلتقي كلها في تدمير العراق وضياعه، ان اختلفوا، فتكون (الكعكة العراقية الدسمة المغطاة بزيت الرميلة وكركوك) هي من توحدهم .

ولكن للعراقيين مقاومتهم وحساباتهم وبندقيتهم وعهدهم وايمانهم وقدراتهم، التي قبضت على انفاس المحتلون وحلفائهم وعملائهم ومرتزقتهم، وجعلتهم ان يفكروا الف مرة، ومن خلال واقع مر ومرير عيشتهم عليه وفيه، هذه المقاومة ورجالها البواسل من ان العراق له ربه وله ناسه وله حملة بندقية تحريره، هم من يتصدوا ويفشلوا كل مسعى وجهد خبيثين لوطنهم وشعبهم ،، اي ممكن القول ان لما لهذه الدول والقوى وهذه المليشيات والأحزاب العميلة من اهداف واستتراتيجيات ،، ايضا للمقاومة ورجالها وقيادتها اهدافها واستتراتيجيتها وتكتيكاتها واساليبها، وهذا ما ثبتته على الأرض وما تحققه من خسائر بات العدو لايطيقها ويتحملها، ليس امام المحتل والله الا الهروب والأعتراف بجرائمه وتعويض العراقيين ووطنهم ودولتهم، وتقديم عملائه ولصوصه وشواذه للعدالة العراقية الربانية، عدالة قاضى المقاومة، وهنا يجب ويجب، ان يعترف المحتل ومن لف لفهم، بالمقاومة العراقية الحقيقية وقيادتها والتي تسميهم الصداميون وجيش العراقيين وحرسهم الجمهوري البطلين انها حرب والحرب من مهمات الجيوش والدول لا الأفراد والعصابات كما تسميهم.



الذي تحاربكم ايها المحتلون انها دولة وحكومة العراقيين وما تظم وما تملك من جيوش وسلاح وقدرات وخطط وخرائط وتجهيزات وعقل عسكري وايمان بالله وسلاح وتصنيع عسكري وعمل مخابراتي، ومع هذه الدولة والقيادة يقف كل العراقيين الشرفاء الذين يأبون ويرفضون احتلال وطنهم واذلال اهلهم وهتك شرف اخواتهم، يقفون حاملين دمهم براحتهم من اجل تحرير العراق، والعراق العربي هذا يستاهل من كل عراقي حر وعربي حر ومسلم وانسان يستحق كل عطاء وتضحية –

فليجربوا العجم الغادرين الجبناء ومرتزقتهم ، وليتأكدوا ان العراق سيكون مقبرة لهم والله ولكل غازي وطامع وغادر وخسيس، وهذا تاريخ العراق وشعبه ومقاومتهم، انهما لم ولن يقبلوا ان يجعل محتليهم وعملائه ومرتزقتهم ان يخلدون للراحة والمستقر والنوم الهادئ العميق.

التحالف والتنسيق الأمريكي البريطاني الفارسي الصهيوني، لازال قائما ،، وكل مايحدث هو ترتيب البيت العراقي واستقراره، واهم مايريدوه هو انصياع العراقيين وقبولهم هذا الأحتلال، والمهم في هذا هو تصفية المقاومة العراقية الوطنية، ولكن هذه باتت من الأحلام السفيهة لهؤلاء الشريرين الأغبياء ،، وهاهي المقاومة تفشل كل مسعاهم وتآمرهم وخططهم واحدة تلو الأخرى، هاهي ام مقاومات الدنيا وعنوانهما ونبراسهما، تدوس على رؤوسهم اليابسة المتحجرة الى درجة الأنفجار وفقدان العقل والمنطق وضياع الطريق الذي يوصلهم للخلاص، من ورطة العراق ومأزقه ومستنقعه.

1/ 12/2005

شبكة البصرة

الجمعة 30 شوال 1426 / 2 كانون الاول 2005

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس