lkhtabi
01-12-2005, 09:31 PM
شبكة البصرة
د. عبد الله شمس الحق
ياسمير- أنهم قتلوا هذا الملاك، لإننا مازلنا لم نتحد ضدهم لنحيطهم بالأسلاك!! ونلمهم كالجرذان من كل أطراف الشباك في الشباك .. لأننا مازلنا لم نتحد صرخة واحدة (حي على الجهاد)!! ولأننا مازلنا لم نجمع حتى صرصرات أقلامنا لتدوي مدفعا يزلزل أركان (أرم ذات العماد)!! إنت (غاد) وأنا (غاد) فلنْ تطول سيقاني من دون سيقانك لنبلغ قطع كل رؤوس الخونة من موصل الى السماوة والبصرة و.. وبغداد!! فأنا سعيت تصميما وعزما .. ونذرت روحي .. أن أطهر الأرض من كل الأوغاد.. وأنت مصمم على ذات الأوغاد .. ولكن أنت (غاد) وأنا (غاد) لايسرّ الرب هكذا جهاد..! فسيطول فينا قرح (أحد) - أي معركة أحد - يدفع ثمنها ملائكة العراق قروحا في (آحاد)..!! هذا ملاك جريح وذاك ملاك مذبوح .. عيوننا تبكي وقلوبنا متفرقة حول قائد وفئوية الجهاد..! أطلق لها السيف فليشهد لها الزحل ورب العباد .. كن خلوص النية وأكنْ .. إنما الأعمال بالنيات!! فهل يسّر قلب العفيف الصادق شيئا .. غير أن تتحد من الشمال الى الجنوب ساعات الأصفار قبل الآوان في ذات الميعاد..! فليكن حقا أباك دجلة وأبي .. والفرات أمك وأمي والجهاد الموحد مذهبك ومذهبي..! فكفانا نتصارخ (صدرا) .. و(الصدر) لم يسع ولن يسع .. يعاني من ضيق الجهاد..! كفانا نتصارخ (وطنا) والوطن يبكي ويصرخ - (ها أنا حقا أرض السواد)..!! وكأني لست بأرض نخيل لونه .. ذاع صيته! وسعفي سعف النخيل أخضر، متى يا أبناء دجلة والفرات ستنزعوا عني هذا السواد ..؟! كي أتوشح فخورا بخضرة شجعان بابل وأحفاد سعد وأعتلي (الجنائن المعلقة) أرويها لكم بدموعي لتنبت الى الأزل فوق قبور (الشهداء) زهورا لونها لون الرماد!! والله (ياسمير) لم أكن يائسا يوما، وأشد من يؤمن هذه الأرض يحميها رب العباد!! لكنني أكره أن يستطيل أبناء قومي (جرجرة وعتا) - متفرقين .. لايحلوا لهم تشابك أعلام السرايا وكل منهم في واد!! ومنهم منْ ينتظر!! عسى أن يغتني مثل ملالي طهران، بعد أن ثار الشرفاء فيها وزحفوا بشعوبهم لإسقاط عرش (كسرى) ظهروا أهل العمائم- فجأة- وبدأ (خميني) يغني نحن قادة الثورة والبلاد..!
ولكن هيهات..!!
إن كان الأوغاد قد ذبحوا (ملاكي) إبن أخي .. فدمه فوق رقاب كل من شتت ويشتت ألوانا رايات الجهاد .. والله مزقت قلبي (ياسمير) بنداءك!! وكفى! فليكن دماء (ملاك) العراق هذا .. حناء المجاهدين في كل أركان البلاد!!
بأي حق وتحت أي شعار قتلتم هذا الملاك يا صولاغ وجعفري وبوش....؟
بقلم: سمير عبيد*
نوع الجريمة:
قتل الإنسان والطفولة والبراءة في العراق
القاتل:
لواء العقرب التابع لوزارة الداخلية العراقية
الذي أمر بالقتل المباشر:
وزير الداخلية العراقي باقر صولاغي ( دراكولا)
الشريك الفعلي للقتلة:
وزير الدفاع سعدون الدليمي
الذي أيد أوامر القتل :
إبراهيم الجعفري
سبب الجريمة أو التهمة:
طفل عربي سني والده يكره الإحتلال (التهمة الأولى)
يشتبه بأن الطفل المغدور له علاقة سرية بالزرقاوي (التهمة الثانية)
الإشتباه بأن هذا الطفل من المرشحين المنافسين لمرشحي قوات بدر، وأنصار صولاغي (التهمة الثالثة)
المتفرجون السعداء :
أعضاء الجمعية الوطنية العراقية
المايسترو:
جلال الطالباني + خليل زاده
المفتون الدينيون لتأييد القتل:
علماء المرجعية الشيعية الذين يؤيدون الإحتلال، وعلماء السنة المؤيدين للإحتلال، ومعهم رجال الدين المسيحيين المؤيدين للإحتلال، وهكذا الصابئة المؤيدين للإحتلال وغيرهم.
الذين صلّوا صلاة الميت:
جميع قبائل العراق المؤيدة للإحتلال
الذين وظفوا قتل الطفل البرىء:
جميع السياسيين العراقيين الموالين للإحتلال
شهود الزور:
جميع منتسبي وزارة الداخلية والدفاع، ويتقدمهم أفراد لواء العقرب.
الشهود الحقيقيون:
أهالي ناحية - مويلحة - منطقة الحصوة جنوب بغداد.
مكان الجريمة:
ناحية مويلحة التابعة لمنطقة الحصوة جنوب بغداد
تاريخ الجريمة:
24/11/2005
المجني عليه:
طفل عبارة عن ملاك طاهر عمره 14 شهرا فقط، تم إنتزاعه من حضن وصدر والدته ليقتل بدماء باردة كونها صرخت وبكت على جثة زوجها الذي قُتل بنفس الطريقة وقبل طفله الرضيع بعشرين دقيقه.
حالة مشابهة:
لقد قُتل نجل الإمام الحسين وهو الرضيع - عبد الله - عليهما السلام في واقعة كربلاء - الطف - في 61 هجرية وبدم بارد من قبل المجرم - حرملة بن كاهل - بسهم ذبحه من الوريد الى الوريد، وبنفس الطريقة حيث كان في حضن الإمام الحسين وهو ينادي صوب جيش الأعداء أن يسمحوا بشربة ماء لهذا الطفل، فجاءت الأوامر من القائد - عمر بن سعد -
والمتمثل الآن بـ (الجعفري)، ليقوم حرملة بن كاهل المتمثل الآن ب (صولاغي) ليذبحه من الوريد الى الوريد.
من هو القائد الأعلى في واقعة كربلاء:
هو القائد الأعلى للجمع المارق آنذاك - يزيد بن بن معاوية -
من هو القائد الأعلى في واقعة مويلحة:
هو القائد الأعلى للجمع المجرم، والنبي المرسل لهذا الزمان آية الله - جورج بوش -
الشهود الخرسان:
وسائل الإعلام العربية والغربية، وفي مقدمتهم المراسلين والصحفيين.
كلمات تم إلتقاطها من فم الزوجة والأم المفجوعة - باللهجة العراقية:
شكَول إعليك يلصبت جبدي بعمود البيت وشكَول عليك يلذابح ضناي ابكَلب ميت
وشكَول إعليك يل يتمت سبع أطفال شكَول إعليك يلغيّرت حالي أثنعش حال
وشكَول إعليك يل غيّبت كركورة عمر يلفرّغت حضني ونشّفت صدري وغيّبت وجه الكَمر
عساها إبضنه المجرم وصاحب هالأمر ولكم الله يرضى تغركوني إبدم طفلي الحَمَر؟
أنه إشسويت.. جيه لنّي حره ومن جرف الصخر وكل هل الجرم من أجل دولارن خضر؟
الله وكبر إطلع يا علي وطلع يا حسين ذبحوا إبني مثل أبنك إبعام الواحد وستين
وينك يزينب يحرّة تعالي وشوفي بلوتي متحنيّة بدم زوجي وبدم الطفل ظنوتي
يا ناس يا عالم .. تتفرجون ما عدكم رحَم زمن غدار شيّخ زمرة مخانيث عللزلم..!!
كاتب عراقي
30/11/2005
samiroff@hotmail.com
شبكة البصرةhttp://www.albasrah.net/ar_articles_2005/1205/shams_011205.htm
الخميس 29 شوال 1426 / 1 كانون الاول 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة
د. عبد الله شمس الحق
ياسمير- أنهم قتلوا هذا الملاك، لإننا مازلنا لم نتحد ضدهم لنحيطهم بالأسلاك!! ونلمهم كالجرذان من كل أطراف الشباك في الشباك .. لأننا مازلنا لم نتحد صرخة واحدة (حي على الجهاد)!! ولأننا مازلنا لم نجمع حتى صرصرات أقلامنا لتدوي مدفعا يزلزل أركان (أرم ذات العماد)!! إنت (غاد) وأنا (غاد) فلنْ تطول سيقاني من دون سيقانك لنبلغ قطع كل رؤوس الخونة من موصل الى السماوة والبصرة و.. وبغداد!! فأنا سعيت تصميما وعزما .. ونذرت روحي .. أن أطهر الأرض من كل الأوغاد.. وأنت مصمم على ذات الأوغاد .. ولكن أنت (غاد) وأنا (غاد) لايسرّ الرب هكذا جهاد..! فسيطول فينا قرح (أحد) - أي معركة أحد - يدفع ثمنها ملائكة العراق قروحا في (آحاد)..!! هذا ملاك جريح وذاك ملاك مذبوح .. عيوننا تبكي وقلوبنا متفرقة حول قائد وفئوية الجهاد..! أطلق لها السيف فليشهد لها الزحل ورب العباد .. كن خلوص النية وأكنْ .. إنما الأعمال بالنيات!! فهل يسّر قلب العفيف الصادق شيئا .. غير أن تتحد من الشمال الى الجنوب ساعات الأصفار قبل الآوان في ذات الميعاد..! فليكن حقا أباك دجلة وأبي .. والفرات أمك وأمي والجهاد الموحد مذهبك ومذهبي..! فكفانا نتصارخ (صدرا) .. و(الصدر) لم يسع ولن يسع .. يعاني من ضيق الجهاد..! كفانا نتصارخ (وطنا) والوطن يبكي ويصرخ - (ها أنا حقا أرض السواد)..!! وكأني لست بأرض نخيل لونه .. ذاع صيته! وسعفي سعف النخيل أخضر، متى يا أبناء دجلة والفرات ستنزعوا عني هذا السواد ..؟! كي أتوشح فخورا بخضرة شجعان بابل وأحفاد سعد وأعتلي (الجنائن المعلقة) أرويها لكم بدموعي لتنبت الى الأزل فوق قبور (الشهداء) زهورا لونها لون الرماد!! والله (ياسمير) لم أكن يائسا يوما، وأشد من يؤمن هذه الأرض يحميها رب العباد!! لكنني أكره أن يستطيل أبناء قومي (جرجرة وعتا) - متفرقين .. لايحلوا لهم تشابك أعلام السرايا وكل منهم في واد!! ومنهم منْ ينتظر!! عسى أن يغتني مثل ملالي طهران، بعد أن ثار الشرفاء فيها وزحفوا بشعوبهم لإسقاط عرش (كسرى) ظهروا أهل العمائم- فجأة- وبدأ (خميني) يغني نحن قادة الثورة والبلاد..!
ولكن هيهات..!!
إن كان الأوغاد قد ذبحوا (ملاكي) إبن أخي .. فدمه فوق رقاب كل من شتت ويشتت ألوانا رايات الجهاد .. والله مزقت قلبي (ياسمير) بنداءك!! وكفى! فليكن دماء (ملاك) العراق هذا .. حناء المجاهدين في كل أركان البلاد!!
بأي حق وتحت أي شعار قتلتم هذا الملاك يا صولاغ وجعفري وبوش....؟
بقلم: سمير عبيد*
نوع الجريمة:
قتل الإنسان والطفولة والبراءة في العراق
القاتل:
لواء العقرب التابع لوزارة الداخلية العراقية
الذي أمر بالقتل المباشر:
وزير الداخلية العراقي باقر صولاغي ( دراكولا)
الشريك الفعلي للقتلة:
وزير الدفاع سعدون الدليمي
الذي أيد أوامر القتل :
إبراهيم الجعفري
سبب الجريمة أو التهمة:
طفل عربي سني والده يكره الإحتلال (التهمة الأولى)
يشتبه بأن الطفل المغدور له علاقة سرية بالزرقاوي (التهمة الثانية)
الإشتباه بأن هذا الطفل من المرشحين المنافسين لمرشحي قوات بدر، وأنصار صولاغي (التهمة الثالثة)
المتفرجون السعداء :
أعضاء الجمعية الوطنية العراقية
المايسترو:
جلال الطالباني + خليل زاده
المفتون الدينيون لتأييد القتل:
علماء المرجعية الشيعية الذين يؤيدون الإحتلال، وعلماء السنة المؤيدين للإحتلال، ومعهم رجال الدين المسيحيين المؤيدين للإحتلال، وهكذا الصابئة المؤيدين للإحتلال وغيرهم.
الذين صلّوا صلاة الميت:
جميع قبائل العراق المؤيدة للإحتلال
الذين وظفوا قتل الطفل البرىء:
جميع السياسيين العراقيين الموالين للإحتلال
شهود الزور:
جميع منتسبي وزارة الداخلية والدفاع، ويتقدمهم أفراد لواء العقرب.
الشهود الحقيقيون:
أهالي ناحية - مويلحة - منطقة الحصوة جنوب بغداد.
مكان الجريمة:
ناحية مويلحة التابعة لمنطقة الحصوة جنوب بغداد
تاريخ الجريمة:
24/11/2005
المجني عليه:
طفل عبارة عن ملاك طاهر عمره 14 شهرا فقط، تم إنتزاعه من حضن وصدر والدته ليقتل بدماء باردة كونها صرخت وبكت على جثة زوجها الذي قُتل بنفس الطريقة وقبل طفله الرضيع بعشرين دقيقه.
حالة مشابهة:
لقد قُتل نجل الإمام الحسين وهو الرضيع - عبد الله - عليهما السلام في واقعة كربلاء - الطف - في 61 هجرية وبدم بارد من قبل المجرم - حرملة بن كاهل - بسهم ذبحه من الوريد الى الوريد، وبنفس الطريقة حيث كان في حضن الإمام الحسين وهو ينادي صوب جيش الأعداء أن يسمحوا بشربة ماء لهذا الطفل، فجاءت الأوامر من القائد - عمر بن سعد -
والمتمثل الآن بـ (الجعفري)، ليقوم حرملة بن كاهل المتمثل الآن ب (صولاغي) ليذبحه من الوريد الى الوريد.
من هو القائد الأعلى في واقعة كربلاء:
هو القائد الأعلى للجمع المارق آنذاك - يزيد بن بن معاوية -
من هو القائد الأعلى في واقعة مويلحة:
هو القائد الأعلى للجمع المجرم، والنبي المرسل لهذا الزمان آية الله - جورج بوش -
الشهود الخرسان:
وسائل الإعلام العربية والغربية، وفي مقدمتهم المراسلين والصحفيين.
كلمات تم إلتقاطها من فم الزوجة والأم المفجوعة - باللهجة العراقية:
شكَول إعليك يلصبت جبدي بعمود البيت وشكَول عليك يلذابح ضناي ابكَلب ميت
وشكَول إعليك يل يتمت سبع أطفال شكَول إعليك يلغيّرت حالي أثنعش حال
وشكَول إعليك يل غيّبت كركورة عمر يلفرّغت حضني ونشّفت صدري وغيّبت وجه الكَمر
عساها إبضنه المجرم وصاحب هالأمر ولكم الله يرضى تغركوني إبدم طفلي الحَمَر؟
أنه إشسويت.. جيه لنّي حره ومن جرف الصخر وكل هل الجرم من أجل دولارن خضر؟
الله وكبر إطلع يا علي وطلع يا حسين ذبحوا إبني مثل أبنك إبعام الواحد وستين
وينك يزينب يحرّة تعالي وشوفي بلوتي متحنيّة بدم زوجي وبدم الطفل ظنوتي
يا ناس يا عالم .. تتفرجون ما عدكم رحَم زمن غدار شيّخ زمرة مخانيث عللزلم..!!
كاتب عراقي
30/11/2005
samiroff@hotmail.com
شبكة البصرةhttp://www.albasrah.net/ar_articles_2005/1205/shams_011205.htm
الخميس 29 شوال 1426 / 1 كانون الاول 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة