المهند
01-12-2005, 09:11 PM
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/notfound.gif
طلاب الاكاديمية البحرية في انابوليس يستمعون لبوش وهو يوضح خطته للنصر - تصوير جوناثان ارنست من رويترز.
*
بعد ضغوطات كثيرة ومع تدهور شعبيته الى ادنى حد افرج بوش عن موجز خطته للنصر في العراق ! وهنا تقرأون ترجمة لبعض اهم نقاطها خاصة فيما يتعلق بالنواحي الامنية والسياسية. وفي نهاية الموضوع تجدون رابط للخطة بأكملها ليطلع عليها من يريد .
الشيء اللامعقول والمثير للسخرية في هذه الخطة هي انها فيما يبدو قامت على افتراضات خاطئة (فيما يخص من هم المقاومون وافتراض ان العراق يتكون من مجتمعات صغيرة ولم يكن له من قبل اي نظام قانوني او امني او اقتصادي او ثقافي وانه امريكا جاءت لتملأ الفراغ) واذا قام خطة (ستراتيجية ) على كذب وخطأ بالتأكيد سوف تصل الى استنتاجات خاطئة . مثلا مما تذكره الخطة ان فشل الحكومة في توفير الكهرباء ان العراقيين بعد (التحرير) اصبحوا شعبا استهلاكيا واقتنوا ادوات كهربائية كثيرة مما يستوجب طاقة اكبر لاستيعاب كل ذلك . وكأن العالم لا يعرف ان العراقي العادي وتحت المتوسط كان لديه في البيت كل الادوات الكهربائية التي ربما لا تتوفر في اي بيت حتى في امريكا ذاتها : كان في البيت : غسالة فول اتوماتيك - ثلاجة واحيانا اكثر من واحدة - ديب فريزر - ماكنة المطبخ للخلط والعجن - مفرمة لحوم - مكوى وربما اكثر من واحد - تلفزيون وربما اكثر - راديو - مسجل - فيديو - كومبيوتر - مجفف للشعر - ماكنة حلاقة كهربائية - فرن مكروييف - دفاية كهربائية - الى آخر ما يخطر ومالايخطر على البال . وكانت الكهرباء حتى ايام الحصار تكفي كل هذا .
ننشر هذه الخطة الهراء لأننا قد نستشف منها بعض تحركات العدو خاصة الاخيرة في مؤتمر القاهرة وفي طهران .
**
الخطة من 35 صفحة . وقال متحدث البيت الابيض سكوت ماكليلان يوم الثلاثاء ان بوش سوف يلقي سلسلة خطابات يبدأهااليوم امام الاكاديمية البحرية في انابوليس طلبا للدعم قبل انتخابات العراق في 15كانون الاول وهي سوف تركز على جهود تدريب القوات العراقية لتحل محل القوات الامريكية .
بوش رفض دائما وضع جدول للانسحاب وقال في حديث في ولاية تكساس :" الشعب لا يريدني ان اتخذ قرارات مبنية على السياسات وانما يريدني ان اتخذ قرارات استنادا الى توصيات الجنرالات على الارض." وقد سمعنا بعض الناس يقولون اسحبوا القوات الان وهذه غلطة كبيرة . ستكون غلطة رهيبة ترسل رسالة سيئة الى قواتنا وترسل رسالة سيئة الى عدونا وترسل رسالة سيئة الى العراقيين ,
وعن (ستراتيجية وطنية للنصر في العراق) قال ماكليلان ان هذه نسخة غير سرية من الخطة التي كنا نتبعها في العراق منذ 2003 مع التحديثات حسب التقدم الذي يحصل في العراق مع ذكر التحديات التي مازلت تنتظرنا .
تؤكد الوثيقة ان ستراتيجية امريكا في العراق سوف تستغرق وقتا وانها يجب ان تستند على الظروف وليس على تحديد فترة زمنية قصوى. ومستوى القوات يتوقع - ولكن بدون ضمانة - ان يتغير في السنة القادمة بترسيخ العملية السياسية وتمرس القوات العراقية.
تقول الخطة " ليس هناك حرب تم النصر فيها استنادا الى جدول زمني ولن تفعل هذه الحرب ايضا."
وتذكر الوثيقة النتائج العريضة لفشل الجهود في العراق : سوف يحدث فوضى عشائرية وطائفية واصلاحيو الشرق الوسط لن يثقوا مرة اخرى بتأكيدات الامريكان لدعم الديمقراطية وحقوق الانسان حسبما تقول الوثيقة .
وتعتبر ادارة بوش ان الحرب في العراق هي الجبهة الامامية للحرب على الارهاب وقادة الارهاب مثل بن لادن والزرقاوي .
الوثيقة تقسم العدو في العراق :
1- الرافضون وهم بشكل رئيسي العرب السنة الذين فقدوا امتيازاتهم في عهد صدام وتقول امريكا ان هذه المقاومة سوف تختفي اذا اعطتهم حكومة ديمقراطية
جديدة حقوقهم .
2- الصداميون وهم الاعضاء الناشطون من النظام القديم وتتوقع امريكا ان تضمحل قوتهم الى الحد الذي تتمكن القوات العراقية من سحقهم .
3- الارهابيون المرتبطون بالقاعدة الذين يريدون اقامة امبراطورية شمولية اسلامية وهؤلاء يجب قتلهم او اعتقالهم من خلال عمليات مكافحة الارهاب.
والنصر في العراق يتحقق حين يصبح العراق "مسالما موحدا مستقرا وآمنا ومندمجا مع المجتمع الدولي وشريكا كاملا في الحرب على الارهاب."
البنتاغون يصرف الان 6 بليون دولار شهريا للمحافظة على الوجود العسكري في العراق ويقول مسؤول فيه ان خطة بوش التي لم يحدد لها جدولا هي الوصول الى (قوة امريكية غير منظورة اصغر عددا ولكن اشد فتكا تضرب حين يعيد الارهابيون تنظيم انفسهم .
...
الاهداف : سياسية أمنية اقتصادية
السياسية:
اعزل : عناصر العدو المتشددة عن اولئك الذين يمكن كسبهم للعملية السياسية . وذلك بالدعاية المضادة وتوضيح كيف يمكن للعراقيين ان يستفيدوا من عراق ديمقراطي
- اجذب اولئك الذين خارج العملية السياسية وادعوا الراغبين بترك العنف من خلال توسيع العملية السلمية .
- ابني مؤسسات وطنية فعالة تعددية يمكنها ان تحمي مصالح العراقيين
الخطة الامنية : تنظيف - محافظة - بناء
- تنظيف المناطق التي يسيطر عليها العدو بالهجوم والقتل والاعتقال
-المحافظة على الاراضي المحررة من سيطرة العدو بضمان بقائها تحت سيطرة حكومة عراقية مسالمة مع قوة امنية عراقية مناسبة
-بناء القوات الامنية العراقية وقدرة المؤسسات المحلية لتقديم خدمات وسيطرة حكم القانون والمجتمع المدني
الخطة الاقتصادية :استعيد - اصلح - ابن
- استعادة البنى التحتية
-اصلاح الاقتصاد العراقي
- بناء قدرة المؤسسات العراقية على المحافظة على البنى التحتية والانضمام للمجمتع الاقتصادي الدولي وتحسين الاحوال المعيشية للعراقيين .
___
الارهاب والتمرد تاريخيا يستغرق عدة سنوات للقضاء عليه من خلال الادوات السياسية والاقتصادية والعسكرية . ولكن العنف في العراق مختلف عن النزاعات
الاخرى حيث يكون للمتمردين قيادة موحدة وتحكم في حملة ناجحة لكسب قلوب وعقول السكان . ومع ذلك فإن الصراع فيا لعراق قد يستمر بمستوى من العنف
لسنوات كثيرة قادمة .
- الجيران غير متعاونين . ايران وسوريا فشلتا في دعم الحكومة العراقية الجديدة وبعدة طرق قللوا من شأنها. والمنطقة رغم احتوائها على لاعبين متعاونين لم تتحرك الا مؤخرا من اجل دعم الديمقراطية والاستقرار في العراق
- المجتمع السني مايزال يبحث عن قيادة قوية معتمد عليها . ورغم ان الكثير من السنة عانوا ايضا تحت حكم صدام فإن القادة من مجتمعهم يرتبطون بشكل عام مع حزب البعث وليس من المعارضة للنظام . واكثر من ذلك فإن المجتمع السني لا يعتمد مرجعية ومتناثر وهذا ينعكس على السياسات السنية . نتيجة لذلك قليل من القادة السنة يستطيعون ان يتكلموا نيابة عن المجتمع السني كله في العراق. الانتخابات في كانون الاول سوف تنتج قادة سنيين منتخبين يمكنهم ان يمثلوا مجتمعهم بسلطة شرعية .
- يتوافق الكثير من السنة مع الواقع الذي يقول ان مجتمعهم لم يعد يحتكر السلطة في العراق. وهم ينازعون على دور في بلدهم الديمقراطي الذي يشكلون فيه اقلية مع الحفاظ على حقوق الاقلية ومصالحها.
- الكثير من المجتمعات العراقية تظل متخوفة من الحكومة المركزية وقلقة من خلق دولة عراقية تكون فيها السلطة متركزة في بغداد. ان ولاءهم لحكومة عراقية موحدة سوف يعتمد على الحكومة المركزية التي يمكن ان توضح القدرة والارادة على الحكم بفعالية وعدل باسم كل العراقيين .
- الجهود الاولى لتصحيح اخطاء الماضي ادت الى استعداء السنة الذين لم يشاركوا بجرائم صدام . يجب على قادة العراق ايجاد ارض وسط بين تقصي كل اخطاء الماضي وبين تركها دون فحص.
- مع الدمقرطة ظهرت جماعات جديدة لم تؤمن كلها باهداف عراق حر تعددي وديمقراطي . بعض الجمعات مثل جيش لمهدي سعت الى تضخيم السخط على
وجود التحالف واحيانا كانت تصطدم بجماعات اخرى.
- ان استمرار وجود الميليشيات والجماعات المسلحة المرتبطة بالاحزاب السياسية تعرقل حكم القانون في بعض مناطق العراق. ايضا هذه الجماعات اخترقت
قوات الشرطة واطلقت شرارات العنف في مناطق عراقية كانت مسالمة .
__
- زيادة ونمو المؤسسات السياسية العراقية تدحض كذب دعاية العدو ان العراق (تحت الاحتلال) وان القرارات يتخذها غير العراقيين .
- الدول المجاورة التي لها علاقات تاريخية وثقافية ودينية واثنية مع العراق يمكن ان تساهم في اقناع السنة للمشاركة في العملية السياسية
- في نقلة ستراتيجية يتحول السنة الى العملية السياسية من اجل الاهتمام بمصالحهم.
- التقدم على الجبهة السياسية سوف يطور الصورة الاستخباراتية في تمييز اولئك الذين يمكن كسبهم لدعم العراق الجديد من الارهابيين والمتمردين الذين يجب اما ان يقتلوا او يعتقلوا او يحتجزوا او يطاردوا .
-التدخل الخارجي من الجيران يمكن احتواؤه او تحييده.
**
هذه هي النقاط الرئيسية التي تعتمد عليها الستراتيجية الامنية والسياسية لدولة الاحتلال وهي كما ترون قائمة اصلا على فهم خاطيء لطبيعة المجتمع العراقي واهداف واسباب المقاومة ، فالوثيقة تعتقد ان سبب المقاومة هي ان السنة اصبحوا مهمشين ويبحثون لهم عن دور. اذا كانوا فعلا يعتقدون بذلك اليس هذا فكرا يستحق الرثاء ؟! ربما لهذا يعتقدون ان ادخال المزيد من الهيئات (السنية) في العملية السياسية سوف تنتهي المقاومة . فيما يلي النص الكامل للخطة البائسة
.
http://www.defenselink.mil/pubs/iraq_national_strategy_20051130[1].pdf
______________
دورية العراق
طلاب الاكاديمية البحرية في انابوليس يستمعون لبوش وهو يوضح خطته للنصر - تصوير جوناثان ارنست من رويترز.
*
بعد ضغوطات كثيرة ومع تدهور شعبيته الى ادنى حد افرج بوش عن موجز خطته للنصر في العراق ! وهنا تقرأون ترجمة لبعض اهم نقاطها خاصة فيما يتعلق بالنواحي الامنية والسياسية. وفي نهاية الموضوع تجدون رابط للخطة بأكملها ليطلع عليها من يريد .
الشيء اللامعقول والمثير للسخرية في هذه الخطة هي انها فيما يبدو قامت على افتراضات خاطئة (فيما يخص من هم المقاومون وافتراض ان العراق يتكون من مجتمعات صغيرة ولم يكن له من قبل اي نظام قانوني او امني او اقتصادي او ثقافي وانه امريكا جاءت لتملأ الفراغ) واذا قام خطة (ستراتيجية ) على كذب وخطأ بالتأكيد سوف تصل الى استنتاجات خاطئة . مثلا مما تذكره الخطة ان فشل الحكومة في توفير الكهرباء ان العراقيين بعد (التحرير) اصبحوا شعبا استهلاكيا واقتنوا ادوات كهربائية كثيرة مما يستوجب طاقة اكبر لاستيعاب كل ذلك . وكأن العالم لا يعرف ان العراقي العادي وتحت المتوسط كان لديه في البيت كل الادوات الكهربائية التي ربما لا تتوفر في اي بيت حتى في امريكا ذاتها : كان في البيت : غسالة فول اتوماتيك - ثلاجة واحيانا اكثر من واحدة - ديب فريزر - ماكنة المطبخ للخلط والعجن - مفرمة لحوم - مكوى وربما اكثر من واحد - تلفزيون وربما اكثر - راديو - مسجل - فيديو - كومبيوتر - مجفف للشعر - ماكنة حلاقة كهربائية - فرن مكروييف - دفاية كهربائية - الى آخر ما يخطر ومالايخطر على البال . وكانت الكهرباء حتى ايام الحصار تكفي كل هذا .
ننشر هذه الخطة الهراء لأننا قد نستشف منها بعض تحركات العدو خاصة الاخيرة في مؤتمر القاهرة وفي طهران .
**
الخطة من 35 صفحة . وقال متحدث البيت الابيض سكوت ماكليلان يوم الثلاثاء ان بوش سوف يلقي سلسلة خطابات يبدأهااليوم امام الاكاديمية البحرية في انابوليس طلبا للدعم قبل انتخابات العراق في 15كانون الاول وهي سوف تركز على جهود تدريب القوات العراقية لتحل محل القوات الامريكية .
بوش رفض دائما وضع جدول للانسحاب وقال في حديث في ولاية تكساس :" الشعب لا يريدني ان اتخذ قرارات مبنية على السياسات وانما يريدني ان اتخذ قرارات استنادا الى توصيات الجنرالات على الارض." وقد سمعنا بعض الناس يقولون اسحبوا القوات الان وهذه غلطة كبيرة . ستكون غلطة رهيبة ترسل رسالة سيئة الى قواتنا وترسل رسالة سيئة الى عدونا وترسل رسالة سيئة الى العراقيين ,
وعن (ستراتيجية وطنية للنصر في العراق) قال ماكليلان ان هذه نسخة غير سرية من الخطة التي كنا نتبعها في العراق منذ 2003 مع التحديثات حسب التقدم الذي يحصل في العراق مع ذكر التحديات التي مازلت تنتظرنا .
تؤكد الوثيقة ان ستراتيجية امريكا في العراق سوف تستغرق وقتا وانها يجب ان تستند على الظروف وليس على تحديد فترة زمنية قصوى. ومستوى القوات يتوقع - ولكن بدون ضمانة - ان يتغير في السنة القادمة بترسيخ العملية السياسية وتمرس القوات العراقية.
تقول الخطة " ليس هناك حرب تم النصر فيها استنادا الى جدول زمني ولن تفعل هذه الحرب ايضا."
وتذكر الوثيقة النتائج العريضة لفشل الجهود في العراق : سوف يحدث فوضى عشائرية وطائفية واصلاحيو الشرق الوسط لن يثقوا مرة اخرى بتأكيدات الامريكان لدعم الديمقراطية وحقوق الانسان حسبما تقول الوثيقة .
وتعتبر ادارة بوش ان الحرب في العراق هي الجبهة الامامية للحرب على الارهاب وقادة الارهاب مثل بن لادن والزرقاوي .
الوثيقة تقسم العدو في العراق :
1- الرافضون وهم بشكل رئيسي العرب السنة الذين فقدوا امتيازاتهم في عهد صدام وتقول امريكا ان هذه المقاومة سوف تختفي اذا اعطتهم حكومة ديمقراطية
جديدة حقوقهم .
2- الصداميون وهم الاعضاء الناشطون من النظام القديم وتتوقع امريكا ان تضمحل قوتهم الى الحد الذي تتمكن القوات العراقية من سحقهم .
3- الارهابيون المرتبطون بالقاعدة الذين يريدون اقامة امبراطورية شمولية اسلامية وهؤلاء يجب قتلهم او اعتقالهم من خلال عمليات مكافحة الارهاب.
والنصر في العراق يتحقق حين يصبح العراق "مسالما موحدا مستقرا وآمنا ومندمجا مع المجتمع الدولي وشريكا كاملا في الحرب على الارهاب."
البنتاغون يصرف الان 6 بليون دولار شهريا للمحافظة على الوجود العسكري في العراق ويقول مسؤول فيه ان خطة بوش التي لم يحدد لها جدولا هي الوصول الى (قوة امريكية غير منظورة اصغر عددا ولكن اشد فتكا تضرب حين يعيد الارهابيون تنظيم انفسهم .
...
الاهداف : سياسية أمنية اقتصادية
السياسية:
اعزل : عناصر العدو المتشددة عن اولئك الذين يمكن كسبهم للعملية السياسية . وذلك بالدعاية المضادة وتوضيح كيف يمكن للعراقيين ان يستفيدوا من عراق ديمقراطي
- اجذب اولئك الذين خارج العملية السياسية وادعوا الراغبين بترك العنف من خلال توسيع العملية السلمية .
- ابني مؤسسات وطنية فعالة تعددية يمكنها ان تحمي مصالح العراقيين
الخطة الامنية : تنظيف - محافظة - بناء
- تنظيف المناطق التي يسيطر عليها العدو بالهجوم والقتل والاعتقال
-المحافظة على الاراضي المحررة من سيطرة العدو بضمان بقائها تحت سيطرة حكومة عراقية مسالمة مع قوة امنية عراقية مناسبة
-بناء القوات الامنية العراقية وقدرة المؤسسات المحلية لتقديم خدمات وسيطرة حكم القانون والمجتمع المدني
الخطة الاقتصادية :استعيد - اصلح - ابن
- استعادة البنى التحتية
-اصلاح الاقتصاد العراقي
- بناء قدرة المؤسسات العراقية على المحافظة على البنى التحتية والانضمام للمجمتع الاقتصادي الدولي وتحسين الاحوال المعيشية للعراقيين .
___
الارهاب والتمرد تاريخيا يستغرق عدة سنوات للقضاء عليه من خلال الادوات السياسية والاقتصادية والعسكرية . ولكن العنف في العراق مختلف عن النزاعات
الاخرى حيث يكون للمتمردين قيادة موحدة وتحكم في حملة ناجحة لكسب قلوب وعقول السكان . ومع ذلك فإن الصراع فيا لعراق قد يستمر بمستوى من العنف
لسنوات كثيرة قادمة .
- الجيران غير متعاونين . ايران وسوريا فشلتا في دعم الحكومة العراقية الجديدة وبعدة طرق قللوا من شأنها. والمنطقة رغم احتوائها على لاعبين متعاونين لم تتحرك الا مؤخرا من اجل دعم الديمقراطية والاستقرار في العراق
- المجتمع السني مايزال يبحث عن قيادة قوية معتمد عليها . ورغم ان الكثير من السنة عانوا ايضا تحت حكم صدام فإن القادة من مجتمعهم يرتبطون بشكل عام مع حزب البعث وليس من المعارضة للنظام . واكثر من ذلك فإن المجتمع السني لا يعتمد مرجعية ومتناثر وهذا ينعكس على السياسات السنية . نتيجة لذلك قليل من القادة السنة يستطيعون ان يتكلموا نيابة عن المجتمع السني كله في العراق. الانتخابات في كانون الاول سوف تنتج قادة سنيين منتخبين يمكنهم ان يمثلوا مجتمعهم بسلطة شرعية .
- يتوافق الكثير من السنة مع الواقع الذي يقول ان مجتمعهم لم يعد يحتكر السلطة في العراق. وهم ينازعون على دور في بلدهم الديمقراطي الذي يشكلون فيه اقلية مع الحفاظ على حقوق الاقلية ومصالحها.
- الكثير من المجتمعات العراقية تظل متخوفة من الحكومة المركزية وقلقة من خلق دولة عراقية تكون فيها السلطة متركزة في بغداد. ان ولاءهم لحكومة عراقية موحدة سوف يعتمد على الحكومة المركزية التي يمكن ان توضح القدرة والارادة على الحكم بفعالية وعدل باسم كل العراقيين .
- الجهود الاولى لتصحيح اخطاء الماضي ادت الى استعداء السنة الذين لم يشاركوا بجرائم صدام . يجب على قادة العراق ايجاد ارض وسط بين تقصي كل اخطاء الماضي وبين تركها دون فحص.
- مع الدمقرطة ظهرت جماعات جديدة لم تؤمن كلها باهداف عراق حر تعددي وديمقراطي . بعض الجمعات مثل جيش لمهدي سعت الى تضخيم السخط على
وجود التحالف واحيانا كانت تصطدم بجماعات اخرى.
- ان استمرار وجود الميليشيات والجماعات المسلحة المرتبطة بالاحزاب السياسية تعرقل حكم القانون في بعض مناطق العراق. ايضا هذه الجماعات اخترقت
قوات الشرطة واطلقت شرارات العنف في مناطق عراقية كانت مسالمة .
__
- زيادة ونمو المؤسسات السياسية العراقية تدحض كذب دعاية العدو ان العراق (تحت الاحتلال) وان القرارات يتخذها غير العراقيين .
- الدول المجاورة التي لها علاقات تاريخية وثقافية ودينية واثنية مع العراق يمكن ان تساهم في اقناع السنة للمشاركة في العملية السياسية
- في نقلة ستراتيجية يتحول السنة الى العملية السياسية من اجل الاهتمام بمصالحهم.
- التقدم على الجبهة السياسية سوف يطور الصورة الاستخباراتية في تمييز اولئك الذين يمكن كسبهم لدعم العراق الجديد من الارهابيين والمتمردين الذين يجب اما ان يقتلوا او يعتقلوا او يحتجزوا او يطاردوا .
-التدخل الخارجي من الجيران يمكن احتواؤه او تحييده.
**
هذه هي النقاط الرئيسية التي تعتمد عليها الستراتيجية الامنية والسياسية لدولة الاحتلال وهي كما ترون قائمة اصلا على فهم خاطيء لطبيعة المجتمع العراقي واهداف واسباب المقاومة ، فالوثيقة تعتقد ان سبب المقاومة هي ان السنة اصبحوا مهمشين ويبحثون لهم عن دور. اذا كانوا فعلا يعتقدون بذلك اليس هذا فكرا يستحق الرثاء ؟! ربما لهذا يعتقدون ان ادخال المزيد من الهيئات (السنية) في العملية السياسية سوف تنتهي المقاومة . فيما يلي النص الكامل للخطة البائسة
.
http://www.defenselink.mil/pubs/iraq_national_strategy_20051130[1].pdf
______________
دورية العراق