المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بدأ أتباع الحزب الشيوعية يُطلّون برؤوسهم !!



البصري
01-12-2005, 08:57 AM
صار الحزب الشيوعي الإلحادي يُطلّ برأسه علناً ..
مستغلّين دعوى "مساندة المقاومة الإسلامية الصدامية العراقية" وجهادها ضدّ كفار الأرض .. متستّرين بكتابات بعضهم المتحذلقين ؛ أصحاب ملاكات رصّ العبارات بسحر بيان اللسان ؛ وهم مِن جملة مَن قال الله فيهم : (( هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ {221} تَنَزَّلُ عَلَى
كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ {222} يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ {223} وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ {224} أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ {225} وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ {226} )) سورة الشعراء .

إحذروا ياقوم وتنبّهوا .

ومَن تاب عن شرك أو جُرم أو إثم فإنّه لا يُحب أنْ يعود إليه ولا إلى اسمه وعنوانه .

ومَن قال لا إله إلاّ الله ـ بعد كفر ـ لا يتسمّى ولا ينتمي إلاّ لحزب الله ، للإسلام دين الله .

تبّاً للشيوعية وحزبها وللمنتمين إليه الفخورين بشعاراته .

تبّاً لكل حزب غير حزب الله "الإسلام" ؛ والمنتمين إليه :"المسلمون" .
قال الله تعالى على لسان إبراهيم الذين نحن على ملّته : (( قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا
وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ )) الممتحنة 4 .

وهكذا نقول ـ نحنالمسلمين للشيوعيين وكل حزبي لاينتمي لحزب الله "الإسلام" :[ إِنَّا بُرَآء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا
وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ ].

ماهر علي
01-12-2005, 11:34 AM
لا اعلى لهم رأس

منصور بالله
01-12-2005, 11:38 AM
يا اخي نحن لا نحكم علي الاشخاص لنتمائهم لحزب بعينه...فكم من اسلامي خان و تعامل مع المحتل...وفي الحزب الاسلامي خير مثل لحزب عميل...وكم من بعثي خان و باع وطنه من اجل حفنة دولار...

يقول جل شأنه : (( يا أيها الذين آمنوا لا يضركم من ضل إذا إهتديتم )) ويقول أيضًا : (( كل نفس بما كسبت رهينة ))

يجب فقط الحكم علي الاعمال ...هنالك من الشيوعين من خان من اول يوم وهنالك من قاوم من اول يوم...اخي البصري لقد دعي المجاهد المقاتل عزة ابراهيم في احدي رسائله جميع المجاهدين المقاتلين في سبيل الله والوطن الى التنسيق والتوادد والتراحم والتعاون وصولا الى اقامة جبهة الجهاد الوطني الاسلامي. كما ناشد المجاهدين المقاتلين لاحتضان من يتوجه الى صف الايمان والوطن...
اخي يجب منا ان نكون منظبطين الي اوامر القيادة ...وان لا ندخل في معارك جانبية...اننا كلنا لنا هدف واحد... اخراج اخر جندي امريكي من ارض العراق الطيبة...والله غالب على أمره ولو كره الكافرون .

البصري
01-12-2005, 01:02 PM
أخي الكريم "منصور بالله"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

لم يكن كلامي عن القتال في صفوف المقاومة ، لأنّ هذا راجع إلى إمام المسلمين والجهاد ؛ يفعل ما فيه مصلحة المسلمين ، فقد قال الزيلعي في "نصب الراية" : [[ ذهبت طائفة إلى أن للإِمام أن يأذن للمشركين أن يغزو معه، ويستعين بهم بشرطين: أحدهما: أن يكون في المسلمين قلة بحيث تدعو الحاجة إلى ذلك، والثاني: أن يكونوا ممن يوثق بهم في أمر المسلمين، ثم أسند إلى الشافعي أنه قال: الذي روى مالك أن النبي صلى اللّه عليه وسلم رد مشركاً أو مشركين، وأبى أن نستعين بمشرك، كان في غزوة بدر، ثم إنه عليه السلام استعان في غزوة خيبر بعد بدر بسنتين بيهود من بني قينقاع، واستعان في غزوة حنين سنة ثمان بصفوان بن أمية، وهو مشرك، فالرد الذي في حديث مالك إن كان لأجل أنه مخير في ذلك بين أن يستعين به، وبين أن يرده، كما له رد المسلم لمعنى يخافه، فليس واحد من الحديثين مخالفاً للآخر، وإن كان لأجل أنه مشرك فقد نسخه ما بعده من استعانته بالمشركين، ولا بأس أن يستعان بالمشركين على قتال المشركين، إذا خرجوا طوعاً، ويرضخ لهم، ولا يسهم لهم، ولا يثبت عن النبي صلى اللّه عليه وسلم أنه أسهم لهم، قال الشافعي: ولعله عليه السلام إنما رد المشرك الذي رده في غزوة بدر، رجاء إسلامه، قال: وذلك واسع للإِمام، أن يرد المشرك، ويأذن له، انتهى. وكلام الشافعي كله نقله البيهقي عنه.]] إنتهى كلام الزيلعي .
، إنّما كنت أقصد : 1ـ استغلال ظرف الجهاد في تحسين غير"أعضاء حزب الله المسلمين" صورتهم القبيحة الكافرة ؛ وإيجاد موطن قدم لهم في صفوف أهل الحق ( مع بقائهم على ماهم عليه مِن خَبَث ؛ وعداء للإسلام وحزبه ؛ مستغلّين فرحة العامّة بانتصار المجاهدين الصادقين واقتراب قطف ثمرات الجهاد ) .
2ـ قصدتُ استمرار إعتزاز أهل الكفر والنفاق والعلمانية بشعاراتهم وعناوينهم البغيضة المنتة ( مع ادّعائهم التوبة والرجوع إلى الإسلام ) وهما طرفي نقيض لا يجتمعان البتة ،، قال تعالى : (( مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ )) الأحزاب 4 .
أخرج أحمد والترمذي وحسنه وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه وابن مردويه والضياء عن ابن عباس قال "صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة فسها فيها، فخطرت منه كلمة، فسمعها المنافقون، فأكثروا فقالوا: ان له قلبين. ألم تسمعوا إلى قوله وكلامه في الصلاة؟ ان له قلبا معكم، وقلبا مع أصحابه، فنزلت {يا أيها النبي اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين} إلى قوله {ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه} ".

lkhtabi
01-12-2005, 08:41 PM
نحن نخاف من أن يجنو العلمانين والصهاينة العرب وشيوعين والمشركين ثمار الجهاد والنتصار ?

منصور بالله
01-12-2005, 10:22 PM
لا تخف يا اخي فالذي يسيطر علي الارض هو الذي يجني ثمار الانتصار العظيم ...و الحمد لله فالمقاومة تسيطر علي كل العراق من شماله الي جنوبه...