imran
01-12-2005, 05:53 AM
شبكة البصرة
ذكر موقع ميدل ايست اون لاين نقلا عن مجلة "نيوزويك" الاميركية في عددها اليوم الاثنين ان الرئيس جورج دبليو بوش سمح لسفير الولايات المتحدة في بغداد زلماي خليل زاد بالتحدث مباشرة الى ايران للحصول على مساعدة في وجه ما اسمته بحركة التمرد أي حركة المقاومة الوطنية والاسلامية العراقية.
وقال خليل زاد للمجلة "سمح لي الرئيس بالاتصال مع الايرانيين"، مؤكدا ان لقاءات ستجري.
وكان رئيس حكومة الاحتلال الاميركي جلال الطالباني قد صرح بعد زيارة الى ايرن مؤخرا انه اتفق مع الرئيس الايراني على مساهمة ايران في محاربة ما اسماه ب(الارهاب) أي حركة المقاومة الوطنية والاسلامية العراقية.
الوقائع عن الدور الايراني في المخطط الاستعماري الاميركي لاحتلال العراق كثيرة. فقد اعلنت مصادر اميركية ان ايران كانت تزود الادارة الاميركية بمعلومات مضللة وكاذبة ومزورة عن ما يسمى بأسلحة الدمار الشامل العراقية, وذلك بواسطة العميل الاميركي واللص الدولي احمد جلبي الذي كان وسيطا بين الطرفين في التنسيق الذي مهد للتعاون بين الطرفين الايراني والاميركي في غزو العراق. كما شهدت عملية الغزو الاستعماري الامريكي البريطاني للاراضي العراقية عام 2003 تسهيلات عسكرية لوجستية ايرانية للقوات الغازية تمثلت بالسماح للطائرات الاميركية بأستخدام المجال الجوي الايراني للانقضاض على العراق. كما شهدة عملية الغزو الانكلو اميركي للعراق مشاركة واسعة في الهجوم على المناطق الجنوبية من جانب قوات الحرس الثوري الايراني المسماة بفيلق بدر. وترتبط هذه المليشيا بالمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق الذي اسسته ايران في اوائل الثمانينيات من العراقيين من ذوي الاصل الايراني الذين ابعدهم العراق عام 1971 اثر الحركة الانقلابية الفاشلة التي دبرها شاه ايران لاسقاط الدولة الوطنية العراقية. وقد ربطت الحكومة الايرانية المجلس وفيلقه بمخابرات الحرس الثوري الايراني. كما لعب هذا التشكيل العسكري الايراني وبقية المليشيات الفارسية التابعة لحزب الدعوة وبعض التشكيلات الايرانية في وسط وجنوب العراق دورا خطيرا في مساندة العمليات الوحشية الاميركية والبريطانية ضد ابناء الشعب وضد مجاهدي المقاومة لعراقية الى ان سيطرت هذه المليشيات على وزارة الداخلية فأصبحت تمارس عملها في خدمة الاحتلال علنا وبالملابس الرسمية اضافة الى تنفيذ الاجندة الايرانية بشكل مباشر من خلال اثارة الفتنة الطائفية واغتيال العلماء والاطباء والاساتذة فضلا عن الطيارين وكبار ضباط الجيش العراقي الذين ادوا واجبهم الوطني في الدفاع عن بلدهم ضد العدوان الايراني في الثمانينيات.
ورغم اتضاح امر مشاركة ايران في عملية غزو العراق واحتلاله ومحاربة شعبه الثائر على الاحتلال، الا ان المسؤولين الايرانيين ومؤيديهم من العراقيين والعرب كانوا يحرصون بأستمرار على نفي هذا الدور الذي يعري زيف الشعارات الاسلامية وتلك المعادية للشيطان الاكبر( اميركا) التي طالما تشدق بها الايرانيون وحلفاؤهم العرب ، ويكشف حقيقة السياسة الايرانية المعادية للمصالح العربية حرصا على عدم اثارة السخط والاشمئزاز لدى الجماهير العربية. الا ان ايران اعترفت رسميا اول مرة بمشاركتها في تسهيل الاحتلال الاميركي للعراق بتصريح ادلى به السيد ابطحي نائب الرئيس الايراني خاتمي في اثناء ندوة في ابو ظبي عام 2004 عندما قال لولا ايران لما كانت اميركا الان في كابل وفي بغداد، وعاد الرئيس الايراني محمد خاتمي ليؤكد ما اعترف به نائبه فأشار الى الدور الايجابي الذي لعبته ايران في احتلال اميركا لافغانستان والعراق.
والان تعلن الحكومة الاميركية رسميا عبر حاكم العراق الفعلي السفير زلماي خليل زاد وعبر عميلها جلال الطالباني عن التعاون الايراني –الاميركي في محاربة المقاومة العراقية وفي تدمير العراق وادامة خضوعه للاحتلال الاستعماري الاميركي البريطاني الصهيوني.
وتقول مجلة نيوزويك ان هذه الاتصالات ستكون الاولى على هذا المستوى بين واشنطن وطهران منذ قطع العلاقات بين البلدين في1979 . غير ان مصادر اميركية كانت قد اشارت الى ان تعاونا وثيقا قد جرى بين الطرفين لتسهيل الاحتلال الاميركي لافغانستان كما ان الرئيس الاسبق للجمهورية الايرانية ابو الحسن بني صدر كان قد صرح ان الاتصالات بين الحزب الجمهوري الاميركي والقيادة الايرانية بقيادة المرشد الاعلى خميني كانت تجري بأنتظام قبيل وصول خميني الى ايران في فبراير 1979 واستمرت وتم من خلالها تدبير مسرحية احتجاز الرهاشن الاميركيين لتوفير مبرر للحزب الجمهوري الاميركي لاثارة الناخبين الاميركيين ضد سياسات الحزب الديمقراطي مقابل تزويد ايران بالاسلحة في ما سمي بأيران غيت كم اضاف بني صدر ان خميني قد امر في اطار هذه الاتصالات بالاستعانة بأسرائيل لتزويد الجيش الايراني بالاسلحة ضد العراق
نقلا عن دوريةالعراق
ذكر موقع ميدل ايست اون لاين نقلا عن مجلة "نيوزويك" الاميركية في عددها اليوم الاثنين ان الرئيس جورج دبليو بوش سمح لسفير الولايات المتحدة في بغداد زلماي خليل زاد بالتحدث مباشرة الى ايران للحصول على مساعدة في وجه ما اسمته بحركة التمرد أي حركة المقاومة الوطنية والاسلامية العراقية.
وقال خليل زاد للمجلة "سمح لي الرئيس بالاتصال مع الايرانيين"، مؤكدا ان لقاءات ستجري.
وكان رئيس حكومة الاحتلال الاميركي جلال الطالباني قد صرح بعد زيارة الى ايرن مؤخرا انه اتفق مع الرئيس الايراني على مساهمة ايران في محاربة ما اسماه ب(الارهاب) أي حركة المقاومة الوطنية والاسلامية العراقية.
الوقائع عن الدور الايراني في المخطط الاستعماري الاميركي لاحتلال العراق كثيرة. فقد اعلنت مصادر اميركية ان ايران كانت تزود الادارة الاميركية بمعلومات مضللة وكاذبة ومزورة عن ما يسمى بأسلحة الدمار الشامل العراقية, وذلك بواسطة العميل الاميركي واللص الدولي احمد جلبي الذي كان وسيطا بين الطرفين في التنسيق الذي مهد للتعاون بين الطرفين الايراني والاميركي في غزو العراق. كما شهدت عملية الغزو الاستعماري الامريكي البريطاني للاراضي العراقية عام 2003 تسهيلات عسكرية لوجستية ايرانية للقوات الغازية تمثلت بالسماح للطائرات الاميركية بأستخدام المجال الجوي الايراني للانقضاض على العراق. كما شهدة عملية الغزو الانكلو اميركي للعراق مشاركة واسعة في الهجوم على المناطق الجنوبية من جانب قوات الحرس الثوري الايراني المسماة بفيلق بدر. وترتبط هذه المليشيا بالمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق الذي اسسته ايران في اوائل الثمانينيات من العراقيين من ذوي الاصل الايراني الذين ابعدهم العراق عام 1971 اثر الحركة الانقلابية الفاشلة التي دبرها شاه ايران لاسقاط الدولة الوطنية العراقية. وقد ربطت الحكومة الايرانية المجلس وفيلقه بمخابرات الحرس الثوري الايراني. كما لعب هذا التشكيل العسكري الايراني وبقية المليشيات الفارسية التابعة لحزب الدعوة وبعض التشكيلات الايرانية في وسط وجنوب العراق دورا خطيرا في مساندة العمليات الوحشية الاميركية والبريطانية ضد ابناء الشعب وضد مجاهدي المقاومة لعراقية الى ان سيطرت هذه المليشيات على وزارة الداخلية فأصبحت تمارس عملها في خدمة الاحتلال علنا وبالملابس الرسمية اضافة الى تنفيذ الاجندة الايرانية بشكل مباشر من خلال اثارة الفتنة الطائفية واغتيال العلماء والاطباء والاساتذة فضلا عن الطيارين وكبار ضباط الجيش العراقي الذين ادوا واجبهم الوطني في الدفاع عن بلدهم ضد العدوان الايراني في الثمانينيات.
ورغم اتضاح امر مشاركة ايران في عملية غزو العراق واحتلاله ومحاربة شعبه الثائر على الاحتلال، الا ان المسؤولين الايرانيين ومؤيديهم من العراقيين والعرب كانوا يحرصون بأستمرار على نفي هذا الدور الذي يعري زيف الشعارات الاسلامية وتلك المعادية للشيطان الاكبر( اميركا) التي طالما تشدق بها الايرانيون وحلفاؤهم العرب ، ويكشف حقيقة السياسة الايرانية المعادية للمصالح العربية حرصا على عدم اثارة السخط والاشمئزاز لدى الجماهير العربية. الا ان ايران اعترفت رسميا اول مرة بمشاركتها في تسهيل الاحتلال الاميركي للعراق بتصريح ادلى به السيد ابطحي نائب الرئيس الايراني خاتمي في اثناء ندوة في ابو ظبي عام 2004 عندما قال لولا ايران لما كانت اميركا الان في كابل وفي بغداد، وعاد الرئيس الايراني محمد خاتمي ليؤكد ما اعترف به نائبه فأشار الى الدور الايجابي الذي لعبته ايران في احتلال اميركا لافغانستان والعراق.
والان تعلن الحكومة الاميركية رسميا عبر حاكم العراق الفعلي السفير زلماي خليل زاد وعبر عميلها جلال الطالباني عن التعاون الايراني –الاميركي في محاربة المقاومة العراقية وفي تدمير العراق وادامة خضوعه للاحتلال الاستعماري الاميركي البريطاني الصهيوني.
وتقول مجلة نيوزويك ان هذه الاتصالات ستكون الاولى على هذا المستوى بين واشنطن وطهران منذ قطع العلاقات بين البلدين في1979 . غير ان مصادر اميركية كانت قد اشارت الى ان تعاونا وثيقا قد جرى بين الطرفين لتسهيل الاحتلال الاميركي لافغانستان كما ان الرئيس الاسبق للجمهورية الايرانية ابو الحسن بني صدر كان قد صرح ان الاتصالات بين الحزب الجمهوري الاميركي والقيادة الايرانية بقيادة المرشد الاعلى خميني كانت تجري بأنتظام قبيل وصول خميني الى ايران في فبراير 1979 واستمرت وتم من خلالها تدبير مسرحية احتجاز الرهاشن الاميركيين لتوفير مبرر للحزب الجمهوري الاميركي لاثارة الناخبين الاميركيين ضد سياسات الحزب الديمقراطي مقابل تزويد ايران بالاسلحة في ما سمي بأيران غيت كم اضاف بني صدر ان خميني قد امر في اطار هذه الاتصالات بالاستعانة بأسرائيل لتزويد الجيش الايراني بالاسلحة ضد العراق
نقلا عن دوريةالعراق