lkhtabi
30-11-2005, 07:17 PM
شبكة البصرة
السيد أبو دلف قاسم العسكري
عربا كنـا ونبقى عربـا ننشد الحـق بصـدقٍ وإبا
نحمل القرآنَ في أعماقنا شعلةَ الموت إذا الباغي أبى
ليس فينا سنـة أو شيعة بـل عراقيـِّون أمـاً وأبا
قد نمانا دجلة الخير معاً والفرات الثرّ من عهد الصبا
إن يوم الفصل كان ميقاتا* يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا* وفتحت السماء فكانت أبوابا* وسيرت الجبال فكانت سرابا* إنَّ جهنم كانت مرصادا * للطاغين مآبا* لابثين فيها أحقابا* لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا* إلا حميماً وغساقا* جزاءاً وفاقا* إنهم كانوا لا يرجون حسابا* وكذَّبو بآياتنا كذَّابا* وكلَّ شيء أحصيناه كتابا* فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا، هذا قول العلي الأعلى الذي لم يكذب على خلقه، وهذا ليس قول الشياطين العظمى، فإن السيستاني يكذب... وآيات الشيطان العظمى وأولاد متعتهم الأغيار الغرباء يكذبون... وعلاوي يكذب وأشيقر ثمود المجوسي يكذب... وعبد اللات والعزى الأصفهاني المأبون يكذب وصولاغ الرعديد النمرود يكذب وابن الديلمي الخنيث يكذب وابن كبة يكذب وبحر الغدر والفجور يكذب والضال عن الحق والعروبة هادي العامري طاغوت فيلق غدر يكذب والطرزانيان يكذبان وابن شهبور الزنيم يكذب ومحسن عبد الحميد وحزبه العميل يكذبون ومقتدى الصدر يحمل سيفاً من خشب يقارع به الطواحين، وجيش المهدي الأبي مثل الأطرش بالزفة وغركان ما له جلج يتعلق به حين تعاورته العمائم السود والبيض من الروزخونية الانتهازيين، فهو مرة مع فيلق غدر وأخرى مع حزب الرذيلة وأخرى يؤدي ضريبة حيرته وحيرة مقتداه شباباً عراقياً وطنياً أما قتلاً أو سجناً وتعذيباً حتى سئم الأخيار والأبرار من جيش المهدي النشامى المتحرق للجهاد من تلون قياداتهم وانتهازيتهم فوجهوا نداءهم الوطني الصادق النابع من حرصهم على وحدة الوطن إلى هذه الزعامات المرتبطة بالحائري المجوسي القابع في مهوى الضلالة والعماية في قم الفارسية أطال الله ضلاله فقابلهم هؤلاء الناطقون الصامتون الحائرون بالعقوق والخذلان فاعلنوا انضمامهم لقائمة الفسق والعهر والقتل والاغتيال والطائفية بعد أن تخلت عنهم أصنامهم الشيطانية التي علمتهم الكيد والعمالة، فبقي الأحرار الأبرار من جيش المهدي الباسل يعض الأنامل من الغيظ فإن كل ما أرادوه من قيادتهم هو:
1- إعادة النظر في القرار السيء الصيت القاضي بدخول التيار الصدري العملية السياسية والإشتراك في الإنتخابات المقبلة.
2- التصريح المباشر لشخص سماحتكم من خلال وسائل الإعلام، على إعتبار سماحتكم الناطق الرسمي الوحيد لمجمل مقلدي الشهيد الصدر الثاني قدس سره.
3- بيان الفرق بين العملية السياسية والمقاومة السياسية وإن العملية السياسية في ظل المحتل من أكبر المحرمات الشرعية، ووجوب العمل بالمقاومة السياسية من خلال المظاهرات والإعتصامات ، أسوة بالسلف الصالح.
- أننا وأحتراما لدماء الشهدآء من أبناء التيار الصدري الذين ضحوا بدمائهم من أجل مقاومة المحتل مقاومة سياسية وعسكرية، نلتمس لطف سماحتكم النظر الجاد بمطالبنا وإلا فإننا على إستعداد تام كامل لتسيير المظاهرات وعمل الإعتصامات لحين إبدآء موقف سماحتكم القاضي بالرفض القاطع الدخول في العملية السياسية، والله على نصرنا لقريب.
والآن يا نشامى!! لقد كُشف الغطاء لكم يا أحرار التيار وبانت مكائد عبد اللات واشيقر ثمود وأحزاب الختل والكذب والعمالة فماذا أنتم فاعلون؟؟ إنهم خدعوا السيد مقتدى الصدر وإنهم سوف يوردونه التلف ويوردونكم والله المهالك بعد أن تصوتوا لهم ويركبوا ظهوركم، فما إخالكم ترضون بالدنية في دينكم وعرضكم وشرفكم حتى يتسلق هؤلاء على ظهوركم ؟؟ لا والله ما أراكم فاعلين، فتضعون أيديكم في أيدي من غدر بكم في النجف والكوت والبصرة والعمارة ؟؟؟؟.
يـا جيش مهدينا الأشـم الصائلين علـى العدى
من كل قـرمٍ لا يروم ســوى الشهادة سؤددا
أمجاد والله أمجاد يا رافعي علم الله أكبر في الخافقين والذائدين عن عرض الأمة وشرفها وعن دين محمد وآل محمد بالمال والنفس.
أمجاد والله أمجاد يا فصائل الجهاد من سنتنا الأبرار وشيعتنا الأخيار، فما من شيمتكم الهوان فلا تسلموا لهم ولا تفاوضوا أحداً فقد انهزم المحتل وشراذم الخونة وصار النصر لكم بإذن الله قاب قوسين أو أدنى، والله تعالى ناصركم بإيمانكم وتلاحمكم وصدق نيتكم في تحرير الوطن من أرجاس الغزاة والخونة، فسيروا على بركة الله في جهادكم فانتم الوحيدون الذين تمثلون العراق وأهله وما هؤلاء الخونة وجيشهم ومرتزقتهم الغرباء الذين يغتالون علماءنا وأساتذة جامعاتنا وقادة جيشنا الأبي إلا غثاء كغثاء السيل، فاقتلوهم حيث ثقفتموهم فما للخائن إلا النار.
فسلام عليكم يوم ولدتم ويوم تموتون ويوم تبعثون أحياء إلى الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.
الله أكبر عزنا الله أكبر يا عراق
السيد أبو دلف قاسم العسكري
Askari122@hotmail.com
شبكة البصرة
الاربعاء 28 شوال 1426 / 30 تشرين الثاني 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
السيد أبو دلف قاسم العسكري
عربا كنـا ونبقى عربـا ننشد الحـق بصـدقٍ وإبا
نحمل القرآنَ في أعماقنا شعلةَ الموت إذا الباغي أبى
ليس فينا سنـة أو شيعة بـل عراقيـِّون أمـاً وأبا
قد نمانا دجلة الخير معاً والفرات الثرّ من عهد الصبا
إن يوم الفصل كان ميقاتا* يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا* وفتحت السماء فكانت أبوابا* وسيرت الجبال فكانت سرابا* إنَّ جهنم كانت مرصادا * للطاغين مآبا* لابثين فيها أحقابا* لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا* إلا حميماً وغساقا* جزاءاً وفاقا* إنهم كانوا لا يرجون حسابا* وكذَّبو بآياتنا كذَّابا* وكلَّ شيء أحصيناه كتابا* فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا، هذا قول العلي الأعلى الذي لم يكذب على خلقه، وهذا ليس قول الشياطين العظمى، فإن السيستاني يكذب... وآيات الشيطان العظمى وأولاد متعتهم الأغيار الغرباء يكذبون... وعلاوي يكذب وأشيقر ثمود المجوسي يكذب... وعبد اللات والعزى الأصفهاني المأبون يكذب وصولاغ الرعديد النمرود يكذب وابن الديلمي الخنيث يكذب وابن كبة يكذب وبحر الغدر والفجور يكذب والضال عن الحق والعروبة هادي العامري طاغوت فيلق غدر يكذب والطرزانيان يكذبان وابن شهبور الزنيم يكذب ومحسن عبد الحميد وحزبه العميل يكذبون ومقتدى الصدر يحمل سيفاً من خشب يقارع به الطواحين، وجيش المهدي الأبي مثل الأطرش بالزفة وغركان ما له جلج يتعلق به حين تعاورته العمائم السود والبيض من الروزخونية الانتهازيين، فهو مرة مع فيلق غدر وأخرى مع حزب الرذيلة وأخرى يؤدي ضريبة حيرته وحيرة مقتداه شباباً عراقياً وطنياً أما قتلاً أو سجناً وتعذيباً حتى سئم الأخيار والأبرار من جيش المهدي النشامى المتحرق للجهاد من تلون قياداتهم وانتهازيتهم فوجهوا نداءهم الوطني الصادق النابع من حرصهم على وحدة الوطن إلى هذه الزعامات المرتبطة بالحائري المجوسي القابع في مهوى الضلالة والعماية في قم الفارسية أطال الله ضلاله فقابلهم هؤلاء الناطقون الصامتون الحائرون بالعقوق والخذلان فاعلنوا انضمامهم لقائمة الفسق والعهر والقتل والاغتيال والطائفية بعد أن تخلت عنهم أصنامهم الشيطانية التي علمتهم الكيد والعمالة، فبقي الأحرار الأبرار من جيش المهدي الباسل يعض الأنامل من الغيظ فإن كل ما أرادوه من قيادتهم هو:
1- إعادة النظر في القرار السيء الصيت القاضي بدخول التيار الصدري العملية السياسية والإشتراك في الإنتخابات المقبلة.
2- التصريح المباشر لشخص سماحتكم من خلال وسائل الإعلام، على إعتبار سماحتكم الناطق الرسمي الوحيد لمجمل مقلدي الشهيد الصدر الثاني قدس سره.
3- بيان الفرق بين العملية السياسية والمقاومة السياسية وإن العملية السياسية في ظل المحتل من أكبر المحرمات الشرعية، ووجوب العمل بالمقاومة السياسية من خلال المظاهرات والإعتصامات ، أسوة بالسلف الصالح.
- أننا وأحتراما لدماء الشهدآء من أبناء التيار الصدري الذين ضحوا بدمائهم من أجل مقاومة المحتل مقاومة سياسية وعسكرية، نلتمس لطف سماحتكم النظر الجاد بمطالبنا وإلا فإننا على إستعداد تام كامل لتسيير المظاهرات وعمل الإعتصامات لحين إبدآء موقف سماحتكم القاضي بالرفض القاطع الدخول في العملية السياسية، والله على نصرنا لقريب.
والآن يا نشامى!! لقد كُشف الغطاء لكم يا أحرار التيار وبانت مكائد عبد اللات واشيقر ثمود وأحزاب الختل والكذب والعمالة فماذا أنتم فاعلون؟؟ إنهم خدعوا السيد مقتدى الصدر وإنهم سوف يوردونه التلف ويوردونكم والله المهالك بعد أن تصوتوا لهم ويركبوا ظهوركم، فما إخالكم ترضون بالدنية في دينكم وعرضكم وشرفكم حتى يتسلق هؤلاء على ظهوركم ؟؟ لا والله ما أراكم فاعلين، فتضعون أيديكم في أيدي من غدر بكم في النجف والكوت والبصرة والعمارة ؟؟؟؟.
يـا جيش مهدينا الأشـم الصائلين علـى العدى
من كل قـرمٍ لا يروم ســوى الشهادة سؤددا
أمجاد والله أمجاد يا رافعي علم الله أكبر في الخافقين والذائدين عن عرض الأمة وشرفها وعن دين محمد وآل محمد بالمال والنفس.
أمجاد والله أمجاد يا فصائل الجهاد من سنتنا الأبرار وشيعتنا الأخيار، فما من شيمتكم الهوان فلا تسلموا لهم ولا تفاوضوا أحداً فقد انهزم المحتل وشراذم الخونة وصار النصر لكم بإذن الله قاب قوسين أو أدنى، والله تعالى ناصركم بإيمانكم وتلاحمكم وصدق نيتكم في تحرير الوطن من أرجاس الغزاة والخونة، فسيروا على بركة الله في جهادكم فانتم الوحيدون الذين تمثلون العراق وأهله وما هؤلاء الخونة وجيشهم ومرتزقتهم الغرباء الذين يغتالون علماءنا وأساتذة جامعاتنا وقادة جيشنا الأبي إلا غثاء كغثاء السيل، فاقتلوهم حيث ثقفتموهم فما للخائن إلا النار.
فسلام عليكم يوم ولدتم ويوم تموتون ويوم تبعثون أحياء إلى الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.
الله أكبر عزنا الله أكبر يا عراق
السيد أبو دلف قاسم العسكري
Askari122@hotmail.com
شبكة البصرة
الاربعاء 28 شوال 1426 / 30 تشرين الثاني 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس