الفرقاني
20-06-2004, 09:24 PM
الله اكبر*الفلوجة لو حكت*اسرار وعجايب ومفاجات*عاش المجاهدون
الفلوجة لو حكت
زهير ماجد
تتجمع خيوط المعلومات المهمة حول مدينة الفلوجة . من بعض الذين كانوا في الميدان اثناء حصارها الى آخر في المانيا والى آخرين على معرفة وثيقة بما يجري الان . ثمة مايقال من هذه المعلومات التي لم يختلف فيها الرواة بقدر ماعظّم بعضهم المدينة الباسلة مطالبين بان يتم توثيق ما عرفته المدينة كأكبر المعارك واكثرها عنفا واهمها نتائج.
يجدر بنا ان ننقل بامانة حالة الفلوجة في تلك الايام الساخنة : لاشك ان قصف الطيران الاميركي المفاجيء امس بعد هدوء وسكينة يؤشر الى وجود اشكال بداخل المدينة . وفي الحقيقة فان هذا الاشكال موجود وهو تعثر المفاوضات بشأن تسليم 125 جنديا اميركيا وقعوا اسرى بيد اهل الفلوجة اثناء المعارك السابقة . ففي تلك الايام الساخنة حدث مالم تشر اليه وسائل الاعلام . اكثر من عشرين الف اميركي حاصروا المدينة من جميع جهاتها وحاولوا التسلل عبر نقاط محددة الى داخلها . المفاجأة هي ظهور اسلحة كلاسيكية هامة داخل المدينة عرف فيما بعد انها بقايا لواء عسكري من الحرس الجمهوري . اخبرنا شاهد عيان انه جرت اولا معارك بالدبابات حين حاول الاميركيون اقتحام الياتهم لشوارع المدينة . الشاهد قال ان ماجرى كان الاعنف في تاريخ معارك الدبابات وان اكثر من اربع ساعات من القتال لم يتمكن الاميركيون من الوصول الى شبر واحد في الداخل . وعندما حاول الطيران المروحي قصف التجمعات خرجت اليه اسلحة متطورة جدا كتلك الاسلحة التي توضع على الكتف وتسدد بواسطة الليزر .. شاهد العيان اصر على سقوط 18 مروحية اضطر الاميركيون على اثرها الى استعمال طائرات السلاح الجوي التي كادت في احدى المرات ان تسقط حمولتها على الجيش الاميركي نظرا للتداخل الذي حصل بين المقاتلين في الفلوجة وبين الاميركيون المحاصرين .
ولكي تكون المفاجأة مضاعفة عمد مقاتلو الفلوجة الى استعمال راجمات صواريخ والى استعمال الهاونات 130 ملم ثم الى استعمال مدافع الميدان 240 ملم التي تعمل بواسطة الرادار . وقال شاهد العيان الذي عايش الحصار والمعارك وكانت له اهدافه من خلال وجوده في الفلوجة في تلك الاثناء ، ان تكثيف نيران المدفعية والصواريخ وشتى انواع السلاح اذهل الاميركيين مما دفع قائد العملية الاميركي الى الاعتراف بعدم قدرة قواته على اقتحام المدينة وجرى في تلك الاثناء اتصالات بين القيادات العسكرية والاخرى المدنية وعلى رأسها بول بريمر شخصيا الذي نقل تلك التقارير الى الادارة الاميركية مما دفع الرئيس جورج بوش للقول بترك تقدير الموقف للقوى الميدانية حيث كان الحوار في تلك الاثناء بين استعمال الطائرة بـ52 العملاقة التي يمكنها وحدها حسم المعركة لصالح الاميركيين الا انه تقرر في نهاية الامر نسيان تلك المهمة نظرا لما سوف تتركه اعلاميا وسياسيا لدى شعوب المنطقة والعالم اجمع . وهكذا تقرر ان تتوقف المعارك وان يتم ادخال جزء من الجيش العراقي واتفق على ان يكون العدد 3600 الا ان من دخل حقيقة لم يتجاوز الاربعمائة وفوجيء الجميع بان العدد الباقي تم ايجاده داخل المدينة حين خلع المقاتلون ثيابهم الميدانية ولبسوا ثياب الجيش بعدما انضموا اليه .
وتفيد معلومات موثوقة من المانيا ان اكثر من ثلاثة آلاف جريح من الجنود الاميركيين وصلوا الى المستشفيات الميدانية الاميركية قادمين من الفلوجة في وقت اكدت فيه المعلومات ان هنالك اكثر من مائتي قتيل اميركي .هذا اذا استثنينا الذين تمت مداواتهم في المستشفيات الموجودة في العراق نفسه وفي قطر وفي المدمرات الموجودة في عرض البحر وغيره .
http://www.alkader.net/juni/zuhermajed040621.htm
الفلوجة لو حكت
زهير ماجد
تتجمع خيوط المعلومات المهمة حول مدينة الفلوجة . من بعض الذين كانوا في الميدان اثناء حصارها الى آخر في المانيا والى آخرين على معرفة وثيقة بما يجري الان . ثمة مايقال من هذه المعلومات التي لم يختلف فيها الرواة بقدر ماعظّم بعضهم المدينة الباسلة مطالبين بان يتم توثيق ما عرفته المدينة كأكبر المعارك واكثرها عنفا واهمها نتائج.
يجدر بنا ان ننقل بامانة حالة الفلوجة في تلك الايام الساخنة : لاشك ان قصف الطيران الاميركي المفاجيء امس بعد هدوء وسكينة يؤشر الى وجود اشكال بداخل المدينة . وفي الحقيقة فان هذا الاشكال موجود وهو تعثر المفاوضات بشأن تسليم 125 جنديا اميركيا وقعوا اسرى بيد اهل الفلوجة اثناء المعارك السابقة . ففي تلك الايام الساخنة حدث مالم تشر اليه وسائل الاعلام . اكثر من عشرين الف اميركي حاصروا المدينة من جميع جهاتها وحاولوا التسلل عبر نقاط محددة الى داخلها . المفاجأة هي ظهور اسلحة كلاسيكية هامة داخل المدينة عرف فيما بعد انها بقايا لواء عسكري من الحرس الجمهوري . اخبرنا شاهد عيان انه جرت اولا معارك بالدبابات حين حاول الاميركيون اقتحام الياتهم لشوارع المدينة . الشاهد قال ان ماجرى كان الاعنف في تاريخ معارك الدبابات وان اكثر من اربع ساعات من القتال لم يتمكن الاميركيون من الوصول الى شبر واحد في الداخل . وعندما حاول الطيران المروحي قصف التجمعات خرجت اليه اسلحة متطورة جدا كتلك الاسلحة التي توضع على الكتف وتسدد بواسطة الليزر .. شاهد العيان اصر على سقوط 18 مروحية اضطر الاميركيون على اثرها الى استعمال طائرات السلاح الجوي التي كادت في احدى المرات ان تسقط حمولتها على الجيش الاميركي نظرا للتداخل الذي حصل بين المقاتلين في الفلوجة وبين الاميركيون المحاصرين .
ولكي تكون المفاجأة مضاعفة عمد مقاتلو الفلوجة الى استعمال راجمات صواريخ والى استعمال الهاونات 130 ملم ثم الى استعمال مدافع الميدان 240 ملم التي تعمل بواسطة الرادار . وقال شاهد العيان الذي عايش الحصار والمعارك وكانت له اهدافه من خلال وجوده في الفلوجة في تلك الاثناء ، ان تكثيف نيران المدفعية والصواريخ وشتى انواع السلاح اذهل الاميركيين مما دفع قائد العملية الاميركي الى الاعتراف بعدم قدرة قواته على اقتحام المدينة وجرى في تلك الاثناء اتصالات بين القيادات العسكرية والاخرى المدنية وعلى رأسها بول بريمر شخصيا الذي نقل تلك التقارير الى الادارة الاميركية مما دفع الرئيس جورج بوش للقول بترك تقدير الموقف للقوى الميدانية حيث كان الحوار في تلك الاثناء بين استعمال الطائرة بـ52 العملاقة التي يمكنها وحدها حسم المعركة لصالح الاميركيين الا انه تقرر في نهاية الامر نسيان تلك المهمة نظرا لما سوف تتركه اعلاميا وسياسيا لدى شعوب المنطقة والعالم اجمع . وهكذا تقرر ان تتوقف المعارك وان يتم ادخال جزء من الجيش العراقي واتفق على ان يكون العدد 3600 الا ان من دخل حقيقة لم يتجاوز الاربعمائة وفوجيء الجميع بان العدد الباقي تم ايجاده داخل المدينة حين خلع المقاتلون ثيابهم الميدانية ولبسوا ثياب الجيش بعدما انضموا اليه .
وتفيد معلومات موثوقة من المانيا ان اكثر من ثلاثة آلاف جريح من الجنود الاميركيين وصلوا الى المستشفيات الميدانية الاميركية قادمين من الفلوجة في وقت اكدت فيه المعلومات ان هنالك اكثر من مائتي قتيل اميركي .هذا اذا استثنينا الذين تمت مداواتهم في المستشفيات الموجودة في العراق نفسه وفي قطر وفي المدمرات الموجودة في عرض البحر وغيره .
http://www.alkader.net/juni/zuhermajed040621.htm