المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مرحى للتحرير وطوبى!



lkhtabi
30-11-2005, 06:50 PM
شبكة البصرة

الحزب الشيوعي العراقي - الكادر

بيان

أيها الشعب العراقي العظيم!

قبل ثلاثة أعوام هددونا بجيش الأنجلوصهيون القادم بإرمادة جبارة وحشر من المرتزقة والعيون. وتلاقفونا بمنظمات مبيتة كاللبرليين والمدنيين وكتبة خونة أدنى درجة من خنازير. مرة يتوعدون بويل وثبور لمن يرفع بوجه العدو صوته، وأخرى يطرون على حسنات الاحتلال وثالثة يتمادحون ويثني بعضهم على رأي نظيره بأن زمان الجهاد ولى وأن الوطنية رومانسية طواها الواقع.

وقد أجابهم أحرار العراق الميامين أن: " لا عار لو هجم المحتلون، لكن العار أن يبقوا أو يخرجوا سالمين. وهي لفتة من الله سبحانه وتعالى لو دفعهم إلينا وكفانا بها عناء الفيافي إليهم والبحور، وسيرون من الويل والثبور ما يبكي برابرة التماسيح ! "

وبر الأحرار بوعدهم وصدقوا بوعيدهم ونال عدوهم منهم ما لم تره عين من الألم ولا سمعته إذن. فاستغاث العدو وتوسل فما من ناصر ولا مغيث!

وهيهات والمجاهدون الغرماء والحاكمون؟!

يا أحرار العراق!

يا أبطال المقاومة الوطنية!

ويا أيها الأنصار طير الله المهاجرة الأبابيل!

ما أحب الله عبدا أو شعبا وأراده رسولا أو جندا، إلا واختبره ببلاء يقسّي به عوده، فإن اجتازه اصطفاه. وما ثَقُل البلاء إلا ليكون الرسول ذا عزم والشعب أمة يظهرها على العالمين. وقد طالكم من البلاء العظيم ومن الضور الأليم والضرر الجسيم بحرب ثم حصار سنين عجاف ثم غزو دونه جحافل التتر والمغول قتلا وجورا. وفوق هذا وذاك أطبق على الأمة جراد مجوس يحول بين الرضيع وثدي أمه، ويمتز الدم من كواحل الأطفال، وما بين المزّة وأختها يناجي الماضين تشفياً ويصلي على النبي وآله منافقا ويغيب بعدها بنشوة مازوشية باكيا ناعيا لاطما صدره وخديه.

ألا لعنة الله على المنافقين الصفويين وعلى أهلهم السابقين واللاحقين إلى يوم الدين!

يا إخوة الدين والوطن الميامين!

قد شدد الله على الأمة فنادت أن سبحانك الديّان مبتليا ورضوانك مؤازرا على الصبر والاحتمال. فنجت واجتازت بعونه الاختبار، أولا، ثم جاهدت ويا له من جهاد عظيم. ويشهد المجاهدون على أنفسهم والعالمين، أن من رمى منهم عدوه أو نازله مستشهدا أو غيلة، فبتسديد من الله وثبات منه وجبروت. وهو الذي ميّع من العدو حديده وحقّر عديده وسفّه على القلوب تهديده ووعيده، فصيرهم للمجاهدين كالخراف المغلولة من أعناقها وأطرافها للجزار. ونحن على هذا نحمد لله حمد المتضرعين ونشكره شكر المستزيدين!

أيها المجاهدون!

شتان ما بين الأمس واليوم!

بالأمس استكثرونا وتكالبوا علينا، وها هي اليوم أساطينهم تتهاوى، ومع كل ساقط منها، تظهر بشرى من تباشير النصر وتعلو كنجمة على سماء شنعار. أنظروا أيها الأبرار إلى حسني أبو حبظلم كيف يتهاوى مخزيا في مصر، وتابعوا ما يجري بين العبيد من آل الصباح، وتربصوا لغلاة الأنجلوسكسون الأيام!

وهذا بفعلكم وقوة سواعدكم أيها المجاهدون، وهو أيضا توطئة لكم لترثوا الأرض أنتم أيها الأبرار الجبارون. فمرحى وألف مرحى لها من ملحمة جديدة صنعتم. ونحن نعيشها لحظة بلحظة، فلا نشعر قدرها. فوحق الذي بسط هذا الكون ويطويه، إنما هي أسطورة أجل من أساطير شنعار الخالدة، وأقنوم كوني ستذكره الأجيال دورا بعد دور.

فطوبى لكم النصر! وسحقا لأعدائكم وعملائهم أجمعين!

يا أهل شنعار!

قد أعلن المحتلون الليلة أن انتصارهم العسكري عليكم مستحيل، وأن لامناص لهم من مغادرة العراق. وحيث صارت ضربات مجاهديكم الأخيرة تحصدهم حصدا، كل ضربة بمئة منهم أو مئتين، فلن يكون انسحابهم منظما ومجدولا، لأنهم هاربون، وما من هارب وعى طريقه.

نعم، إن التحرير صار حتما، وهروبهم الفوضوي قاب قوسين أو أدنى كثيرا.

فاستعدوا، إذن، لتصفية العملاء ومتابعة الجهاد!

كل فن في القتال مباح لكم، وكل سلاح تستعملون مشروع. وحلال من الله لكم أموال المحتلين وعدتهم وما يملكون! فإن رأيتم كلبا متضورا فأطعموه منهم، وأرضا نجرى فمن دمائهم تروون!

وهي هكذا!

من جاءكم عاديا بالسيف اكسروه! ومن أتاكم ظالما فمظلوما أو جثة أعيدوه! ومن استسلم لكم نجا، ومن اعتذر وافتدى سلم! ولعن الله فقيرا منكم قادرا على حمل سلاحه ولا يغنم قوته من هؤلاء المحتلين!

أيها المجاهدون!

إنّ الشرق الأوسط على مفترقين: واحد سهل يسير قد تهيّأت سبله ولانت مسالكه، والثاني مظلم بلت معالمه وضاعت. والمفترق الأول هو مواصلة الجهاد حتى التحرير الكامل، والمفترق الثاني القعود والانكفاء على ما تيسر من تحرير العراق. وبئس الانكفاء، بينما هي سانحة قد وفرها الله،، إن مضت، فلن تعود. وقد تمرستم أيها المجاهدون على القتال وإدارة الحرب فجئتم ما لم تأته قبلكم أمة ولا دولة. لم يرم شعب بما رميتم به عدوكم، ولم يتحرر وطن بهذه العجالة ولم يدحر قوم غاز كهذا. والأمة الآن معكم في نهوض ومبادرة، ومعكم الله ربكم الذي اختبركم فاختاركم له جندا مخلّصين وأوكلكم بحمل ناموسه ورسالته إلى الأقطار أجمعين.

وأشهد الله أن لا خيار لكم!

فإن تكاسلتم ركستم وإن تهاونتم ارتدوا عليكم. والميدان والحمد لله واسع رحيب من الصين حتى الأطلسي ومن البوسنة حتى جنوب الصومال. وأنّى تكتفوا بالنزر وأنتم ليوث الأرض وكواسرها ووارثوها الأعلون!

واصلوا الجهاد أيها الأحرار!

المجد لشنعار كعبة الجهاد وعاصمة الخلافة!

المجد لأحرار العالم الثالث وشعوبه عدوّة الأنجلوصهيون!

المجد لجيش تحرير العراق وكتائبة - فصائل المقاومة الوطنية الباسلة!

المجد ليسوف الله المسلولة وأنصاره وطيوره الأبابيل المهاجرة!

طوبى لكم أيها المجاهدون يا جند الله المخلّصين هذا النصر!

مرحى لعاتك حملكم وتراب أنبتكم وكوثر أرضعكم!

إلى الأمام أيها المغاوير العفاريت!

وحيث ثقفتموهم!

30/11/2005

شبكة البصرة

الاربعاء 28 شوال 1426 / 30 تشرين الثاني 2005

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس

عاشق بغداد
30-11-2005, 07:32 PM
المجد لجيش تحرير العراق وكتائبة - فصائل المقاومة الوطنية الباسلة!

المجد ليسوف الله المسلولة وأنصاره وطيوره الأبابيل المهاجرة!

طوبى لكم أيها المجاهدون يا جند الله المخلّصين هذا النصر!

مرحى لعاتك حملكم وتراب أنبتكم وكوثر أرضعكم!

منصور بالله
30-11-2005, 07:45 PM
المجد لشنعار كعبة الجهاد وعاصمة الخلافة!

البصري
01-12-2005, 08:50 AM
صار الحزب الشيوعي الإلحادي يُطلّ برأسه علناً ..

إحذروا ياقوم وتنبّهوا .

ومَن تاب عن شرك أو جُرم أو إثم فإنّه لا يُحب أنْ يعود إليه ولا إلى اسمه وعنوانه .

ومَن قال لا إله إلاّ الله ـ بعد كفر ـ لا يتسمّى ولا ينتمي إلاّ لحزب الله ، للإسلام دين الله .

تبّاً للشيوعية وحزبها وللمنتمين إليه الفخورين بشعاراته .

تبّاً لكل حزب غير حزب الله "الإسلام" ؛ والمنتمين إليه :"المسلمون" .
قال الله تعالى على لسان إبراهيم الذين نحن على ملّته : (( قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا
وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ )) الممتحنة 4 .

وهكذا نقول ـ نحنالمسلمين للشيوعيين وكل حزبي لاينتمي لحزب الله "الإسلام" :[ إِنَّا بُرَآء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا
وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ ].