منصور بالله
30-11-2005, 12:30 PM
خادم الحرمين وولي العهد يؤكدان دعم الشعب العراقي
الرياض – + وكالات : 30/11/2005
أكد الثلاثاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ، وقوف المملكة العربية السعودية إلى جانب الشعب العراقي .
جاء ذلك خلال استقبال خادم الحرمين بمكتبه في الديوان الملكي بقصر اليمامةالثلاثاء رئيس الوزراء العراقي إبراهيم الجعفري والوفد المرافق له .
من جهته أعرب الجعفري عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على اهتمامه الدائم باستقرار الوضع في العراق وحرصه على وحدة أراضيه واستتباب الأمن فيه .
وقالت وكالة الأنباء السعودية أنه - جرى خلال اللقاء بحث مجمل الأحداث على الساحة العربية وفي مقدمتها تطورات الوضع في العراق إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في المجالات جميعها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين - .
وفي وقت لاحق ، استقبل الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام في قصر العزيزية رئيس الوزراء العراقي والوفد المرافق.
وجرى خلال الاستقبال بحث آخر مستجدات الأوضاع على الساحتين العربية والدولية وخاصة الوضع في العراق.
وجدد الجعفري تقديره لمواقف المملكة العربية السعودية الثابتة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده في الحفاظ على وحدة العراق شعباً وأرضاً.
وعقب المقابلة ، أكد الأمير سلطان بن عبدالعزيز في تصريح للصحفيين أن - العراق الشقيق في قلوبنا داعياً الله أن يلتئم شمل الشعب العراقي لخير وحدته ووطنه وأن يحميه من كل سوء -.
وأضاف إن - العراقيين أصحاب رأي ولا يأخذون الرأي من الآخرين ونحن ثقتنا كاملة في المسؤولين العراقيين في أن يحكموا العقل بينهم ويعيدوا للعراق أمنه واستقراره -.
وحول التجربة السياسية الجديدة في العراق ، قال - إنها تجربة صعبة ولكن العقول والرجال في العراق سيذللون كل الصعاب إن شاء الله -.
من جهته ، قال الجعفري للصحفيين - إن زيارتي للمملكة تأتي لترسيخ العلاقة الحميمة التي تربط المملكة العربية السعودية بالعراق وهي علاقة متجذرة وقديمة تتشابك فيها المصالح المشتركة بين الشعبين الشقيقين والأعراف والتقاليد وتراكيبنا القبلية -.
وأضاف - إن المملكة العربية السعودية دولة مجاورة للعراق وهي بلد الحرمين الشريفين ووقفت إلى جانب العراق مواقف مشرفة فلقد زرتها عندما كنت معارضاً عام 1991م عندما كان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولياً للعهد وتشرفت بزيارة المملكة العربية السعودية عدة مرات بعد سقوط النظام الدكتاتوري في العراق -.
وأكد أن - المملكة وقفت إلى جانب العراق في الظروف الصعبة وفي نفس الوقت تضررت كما تضرر العراق فقد تضررت بسبب دكتاتورية صدام حسين وتضررت بسبب الإرهاب -.
وقال إن - عدونا مشترك أيام كان صدام والدكتاتورية والآن عدونا مشترك وهو الإرهاب -.
وأضاف أن - المملكة العربية السعودية لها ثقلها الإسلامي والدولي وعندما نتحاور مع العقل السعودي السياسي نتعاون مع عقلنا ولذلك هناك الكثير من الأمور المشتركة بيننا وبين المملكة وكلما طورنا الخطاب وقاربنا وجهات النظر كلما انعكس ذلك على العالم العربي والعالم الإسلامي وكذلك على العالم أجمع -.
وأردف الجعفري قائلاً - لقد استمعنا للقيادة في المملكة العربية السعودية وأسمعناهم أيضاً صوت العراق وما حصل في العراق سواء في لقائنا مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وكذلك مع الأمير سلطان بن عبدالعزيز -.
و قال - إننا بحثنا الوضع السياسي وتطورات التجربة السياسية في العراق والمراحل القادمة في العراق وتطور الوضع الأمني واستحكام القبضة الأمنية رغم وجود بعض التحديات كما ناقشنا الهموم المشتركة وأهمية التجارة المشتركة بين العراق والمملكة - .
وأكد الجعفري - ووقوف المملكة في هذه المرحلة بالذات وأهمية وقوفها سنداً قوياً للعراق على الصعيد العربي وكذلك على الصعيد الدولي - .
وقال – لقد تلقينا إشارات إيجابية وأبدى المسؤولون في المملكة العربية السعودية تفهماً ممتازأً وهم يتحدثون عن العراق كما يتحدث أي عراقي إن لم نقل أكثر من بعض الشخصيات العراقية بوعي ومحبة للعراق -.
الرياض – + وكالات : 30/11/2005
أكد الثلاثاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ، وقوف المملكة العربية السعودية إلى جانب الشعب العراقي .
جاء ذلك خلال استقبال خادم الحرمين بمكتبه في الديوان الملكي بقصر اليمامةالثلاثاء رئيس الوزراء العراقي إبراهيم الجعفري والوفد المرافق له .
من جهته أعرب الجعفري عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على اهتمامه الدائم باستقرار الوضع في العراق وحرصه على وحدة أراضيه واستتباب الأمن فيه .
وقالت وكالة الأنباء السعودية أنه - جرى خلال اللقاء بحث مجمل الأحداث على الساحة العربية وفي مقدمتها تطورات الوضع في العراق إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في المجالات جميعها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين - .
وفي وقت لاحق ، استقبل الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام في قصر العزيزية رئيس الوزراء العراقي والوفد المرافق.
وجرى خلال الاستقبال بحث آخر مستجدات الأوضاع على الساحتين العربية والدولية وخاصة الوضع في العراق.
وجدد الجعفري تقديره لمواقف المملكة العربية السعودية الثابتة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده في الحفاظ على وحدة العراق شعباً وأرضاً.
وعقب المقابلة ، أكد الأمير سلطان بن عبدالعزيز في تصريح للصحفيين أن - العراق الشقيق في قلوبنا داعياً الله أن يلتئم شمل الشعب العراقي لخير وحدته ووطنه وأن يحميه من كل سوء -.
وأضاف إن - العراقيين أصحاب رأي ولا يأخذون الرأي من الآخرين ونحن ثقتنا كاملة في المسؤولين العراقيين في أن يحكموا العقل بينهم ويعيدوا للعراق أمنه واستقراره -.
وحول التجربة السياسية الجديدة في العراق ، قال - إنها تجربة صعبة ولكن العقول والرجال في العراق سيذللون كل الصعاب إن شاء الله -.
من جهته ، قال الجعفري للصحفيين - إن زيارتي للمملكة تأتي لترسيخ العلاقة الحميمة التي تربط المملكة العربية السعودية بالعراق وهي علاقة متجذرة وقديمة تتشابك فيها المصالح المشتركة بين الشعبين الشقيقين والأعراف والتقاليد وتراكيبنا القبلية -.
وأضاف - إن المملكة العربية السعودية دولة مجاورة للعراق وهي بلد الحرمين الشريفين ووقفت إلى جانب العراق مواقف مشرفة فلقد زرتها عندما كنت معارضاً عام 1991م عندما كان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولياً للعهد وتشرفت بزيارة المملكة العربية السعودية عدة مرات بعد سقوط النظام الدكتاتوري في العراق -.
وأكد أن - المملكة وقفت إلى جانب العراق في الظروف الصعبة وفي نفس الوقت تضررت كما تضرر العراق فقد تضررت بسبب دكتاتورية صدام حسين وتضررت بسبب الإرهاب -.
وقال إن - عدونا مشترك أيام كان صدام والدكتاتورية والآن عدونا مشترك وهو الإرهاب -.
وأضاف أن - المملكة العربية السعودية لها ثقلها الإسلامي والدولي وعندما نتحاور مع العقل السعودي السياسي نتعاون مع عقلنا ولذلك هناك الكثير من الأمور المشتركة بيننا وبين المملكة وكلما طورنا الخطاب وقاربنا وجهات النظر كلما انعكس ذلك على العالم العربي والعالم الإسلامي وكذلك على العالم أجمع -.
وأردف الجعفري قائلاً - لقد استمعنا للقيادة في المملكة العربية السعودية وأسمعناهم أيضاً صوت العراق وما حصل في العراق سواء في لقائنا مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وكذلك مع الأمير سلطان بن عبدالعزيز -.
و قال - إننا بحثنا الوضع السياسي وتطورات التجربة السياسية في العراق والمراحل القادمة في العراق وتطور الوضع الأمني واستحكام القبضة الأمنية رغم وجود بعض التحديات كما ناقشنا الهموم المشتركة وأهمية التجارة المشتركة بين العراق والمملكة - .
وأكد الجعفري - ووقوف المملكة في هذه المرحلة بالذات وأهمية وقوفها سنداً قوياً للعراق على الصعيد العربي وكذلك على الصعيد الدولي - .
وقال – لقد تلقينا إشارات إيجابية وأبدى المسؤولون في المملكة العربية السعودية تفهماً ممتازأً وهم يتحدثون عن العراق كما يتحدث أي عراقي إن لم نقل أكثر من بعض الشخصيات العراقية بوعي ومحبة للعراق -.