lkhtabi
29-11-2005, 09:27 PM
شبكة البصرة
كلشان البياتي
بين الحين والأخر، وبمناسبة وبدون مناسبة، نقرأ في وسائل الإعلام العربية المرئية ونسمع في المسموعة وتسبقها القنوات اللاعراقية وهي معروفة في اتجاهاتها وسياستها والغرض من وجودها ومن هم الأشخاص الذين يديرونها ويمولونها- نقرأ ونسمع عن خروج مظاهرات تندد بالرئيس صدام حسين وتطالب بإعدامه أو اجتثاث البعث وغيره من (الترهات) التي انتشرت وروجت لها عملاء أمريكا والأحزاب العميلة الموالية للاحتلال..
هل صرنا نحن العراقيين أغبياء إلى هذه الدرجة لكي يضحك علينا من هّب ودّب....؟
وهل أصبح شعبنا العربي في أرجاء الوطن العربي غبيا وساذجا لكي تنطلي عليه مثل هذه الأكاذيب....؟
نحن نعلم جميعا أن الشعوب العربية ومنها الشعب العراقي لايخرج في تظاهرة من تلقاء نفسه، بل أن العراقيين يكرهون التظاهرات أصلا ولا يحبونها أن كانت ضد أو مع الشخص أو الحكومة.. مع القرار أو ضده... نقول هذا ونحن من أبناء هذا الشعب ونعيش معه ولازلنا نتنفس هواء العراق ونشرب من مائه..
التظاهرات التي تحدث في العراق بعد الاحتلال في بعض المدن العراقية مثل بغداد ،النجف ، كربلاء، البصرة هي من عمل وصنيع الأحزاب العميلة أمثال حزب المؤتمر التابع لأحمد الكلب، والمجلس الأعلى للثورة اللأسلامية بزعامة العاهر عبد العزي الحكيم وحزب الدعوة برئاسة الجعفري الإيراني..الذين يخرجون في هذه التظاهرات هم أتباع هذه الأحزاب ويخرجون بعد وعود بأستحصال بعض المبالغ أو وعد بوظيفة في إحدى الدوائر الحكومية بعد أن تعرض المواطن العراقي إلى قطع رزقه وحرمانه من الوظيفة ..
ولو كنا نملك وسائل أعلام نزيهة وجرئية مثل كاتبة هذا المقال لتمكنا من تصوير وعرض مشاعر الناس وهم في بيوتهم دون علم أية جهة أو حزب..
العراقيين يترحمون على أيام صدام حسين ...
إذا كنتم غير مصدقيين تعالوا إلى العراق وتجولوا في الشوارع بدون كاميرات تصوير واسمعوا بإذنكم وشاهدوا بأم أعيننكم ..
شعبنا في البصرة أو النجف أو كركوك أو كربلاء لايخرجون إلى تظاهرات ضد رئيسهم الشرعي لأنهم يعلمون جيدا وأصبحوا على يقيين أن فترة حكم الرئيس صدام حسين كان أفضل مليون مرة من حكم الجعفري أو الطالباني الذين باعو العراق وشعب العراق وثروة العراق بأبخس الإثمان ..
واعتقد أن ذاكرة العراقيين لازلت حية تنبض بالحقائق، فالعراقيين الذين كانوا يخرجون للتظاهرة أبان فترة حكم الرئيس صدام حسين كانوا يخرجون بإيعاز وتنظيم منظمات حزب البعث العربي الاشتراكي وبحضو ر مسؤولين حزبيين آنذاك ولم يكن يخرج احد من تلقاء نفسه، وهذه حقيقة لن يستطيع احد إنكارها..
لقد صادرت هذه الأحزاب العميلة والحكومة العميلة إرادة بعض العراقيين الضعفاء والذين انتموا إلى هذه الأحزاب من اجل حفنة دنانير أو راتب ضئيل أو من اجل الحصول على وظيفة لذلك فهم على استعداد أن يخرجوا ويهتفوا للكلاب والأقزام والعملاء خوفا من قطع رواتبهم أو طردهم من الوظائف.. بينما كان العراقيون يخرجون للتظاهرة أيام الرئيس صدام حسين وهم مؤمنيين أن التظاهرة هذه تظاهرة من اجل رئيس وطني وزعيم عربي قومي يريد من خلال التظاهرة أن يكسب صوت شعبه لتحقيق هدف وطني أو قومي مثل الدفاع عن العراق والوقوف ضد هجمات أمريكا ومخططات إيران التآمرية ..
عندما كان العراقيون يهتفون (بالروح بالدم نفديك ياصدام) فإنهم كانوا جادين وواعين وصادقين ولم يكونوا مخّدرين والدليل أن الرئيس حكم العراق 35 عاما خاض فيه اشد الحروب شراسة ووقف ضد اعتي الغزاة همجية..وانتصر بهذا الشعب وقاوم بهذا الشعب ... وتحدى أمريكا وإيران ودول صديقة وعدوة تحالفت مع أمريكا ضد العراق بهذا الشعب..
تظاهرات النجف ومنطقة الصدر في بغداد والمدن العراقية الأخرى جرت وتجري من قبل بعض الأشخاص لايتجاوزن عدد أصابع اليد الواحدة وجرت وتجري بإيعاز من عملاء أمريكا وثمن خروجهم للشارع والتظاهرة مدفوعة سلفا...
لكن هناك تظاهرة كبيرة ينتظر العراقيين في أنحاء العراق .. تظاهرة كبيرة لم ولن يشهد العالم مثلها.. يوم يخرج جموع العراقيين للشارع ويهتفون بحياة قادة المقاومة وفرسانها الإبطال الشجعان في أعظم يوم عراقي (يوم التحرير العظيم) .. يوم يخرج المحتلين مذلوليين تسبقهم شرذمة العملاء والخونة وعلى رأسهم الحكيم والجعفري أعداء العراق والعراقيين وأعداء العرب .أصدقاء إيران وعملائها.. وهذا اليوم قريب جدا بأذن الله تعالى ..
يوم يطرد العراقيين حكومتهم العميلة وعملائها (بالقنادر) ..
عاش بطل المقاومة ومهندسها سيد الرجال البطل المعتقل صدام حسين ..
وعاش المجاهد البطل عزت إبراهيم ..
عاش محمد يونس الأحمد وغيره من قادة المقاومة ..
عاشت فصائل الجهاد والمقاومة العراقية ..
كلشان البياتي
كاتبة وصحفية عراقية
Golshanalbayaty2005@yahoo.com
شبكة البصرة
الاثنين 26 شوال 1426 / 28 تشرين الثاني 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة
كلشان البياتي
بين الحين والأخر، وبمناسبة وبدون مناسبة، نقرأ في وسائل الإعلام العربية المرئية ونسمع في المسموعة وتسبقها القنوات اللاعراقية وهي معروفة في اتجاهاتها وسياستها والغرض من وجودها ومن هم الأشخاص الذين يديرونها ويمولونها- نقرأ ونسمع عن خروج مظاهرات تندد بالرئيس صدام حسين وتطالب بإعدامه أو اجتثاث البعث وغيره من (الترهات) التي انتشرت وروجت لها عملاء أمريكا والأحزاب العميلة الموالية للاحتلال..
هل صرنا نحن العراقيين أغبياء إلى هذه الدرجة لكي يضحك علينا من هّب ودّب....؟
وهل أصبح شعبنا العربي في أرجاء الوطن العربي غبيا وساذجا لكي تنطلي عليه مثل هذه الأكاذيب....؟
نحن نعلم جميعا أن الشعوب العربية ومنها الشعب العراقي لايخرج في تظاهرة من تلقاء نفسه، بل أن العراقيين يكرهون التظاهرات أصلا ولا يحبونها أن كانت ضد أو مع الشخص أو الحكومة.. مع القرار أو ضده... نقول هذا ونحن من أبناء هذا الشعب ونعيش معه ولازلنا نتنفس هواء العراق ونشرب من مائه..
التظاهرات التي تحدث في العراق بعد الاحتلال في بعض المدن العراقية مثل بغداد ،النجف ، كربلاء، البصرة هي من عمل وصنيع الأحزاب العميلة أمثال حزب المؤتمر التابع لأحمد الكلب، والمجلس الأعلى للثورة اللأسلامية بزعامة العاهر عبد العزي الحكيم وحزب الدعوة برئاسة الجعفري الإيراني..الذين يخرجون في هذه التظاهرات هم أتباع هذه الأحزاب ويخرجون بعد وعود بأستحصال بعض المبالغ أو وعد بوظيفة في إحدى الدوائر الحكومية بعد أن تعرض المواطن العراقي إلى قطع رزقه وحرمانه من الوظيفة ..
ولو كنا نملك وسائل أعلام نزيهة وجرئية مثل كاتبة هذا المقال لتمكنا من تصوير وعرض مشاعر الناس وهم في بيوتهم دون علم أية جهة أو حزب..
العراقيين يترحمون على أيام صدام حسين ...
إذا كنتم غير مصدقيين تعالوا إلى العراق وتجولوا في الشوارع بدون كاميرات تصوير واسمعوا بإذنكم وشاهدوا بأم أعيننكم ..
شعبنا في البصرة أو النجف أو كركوك أو كربلاء لايخرجون إلى تظاهرات ضد رئيسهم الشرعي لأنهم يعلمون جيدا وأصبحوا على يقيين أن فترة حكم الرئيس صدام حسين كان أفضل مليون مرة من حكم الجعفري أو الطالباني الذين باعو العراق وشعب العراق وثروة العراق بأبخس الإثمان ..
واعتقد أن ذاكرة العراقيين لازلت حية تنبض بالحقائق، فالعراقيين الذين كانوا يخرجون للتظاهرة أبان فترة حكم الرئيس صدام حسين كانوا يخرجون بإيعاز وتنظيم منظمات حزب البعث العربي الاشتراكي وبحضو ر مسؤولين حزبيين آنذاك ولم يكن يخرج احد من تلقاء نفسه، وهذه حقيقة لن يستطيع احد إنكارها..
لقد صادرت هذه الأحزاب العميلة والحكومة العميلة إرادة بعض العراقيين الضعفاء والذين انتموا إلى هذه الأحزاب من اجل حفنة دنانير أو راتب ضئيل أو من اجل الحصول على وظيفة لذلك فهم على استعداد أن يخرجوا ويهتفوا للكلاب والأقزام والعملاء خوفا من قطع رواتبهم أو طردهم من الوظائف.. بينما كان العراقيون يخرجون للتظاهرة أيام الرئيس صدام حسين وهم مؤمنيين أن التظاهرة هذه تظاهرة من اجل رئيس وطني وزعيم عربي قومي يريد من خلال التظاهرة أن يكسب صوت شعبه لتحقيق هدف وطني أو قومي مثل الدفاع عن العراق والوقوف ضد هجمات أمريكا ومخططات إيران التآمرية ..
عندما كان العراقيون يهتفون (بالروح بالدم نفديك ياصدام) فإنهم كانوا جادين وواعين وصادقين ولم يكونوا مخّدرين والدليل أن الرئيس حكم العراق 35 عاما خاض فيه اشد الحروب شراسة ووقف ضد اعتي الغزاة همجية..وانتصر بهذا الشعب وقاوم بهذا الشعب ... وتحدى أمريكا وإيران ودول صديقة وعدوة تحالفت مع أمريكا ضد العراق بهذا الشعب..
تظاهرات النجف ومنطقة الصدر في بغداد والمدن العراقية الأخرى جرت وتجري من قبل بعض الأشخاص لايتجاوزن عدد أصابع اليد الواحدة وجرت وتجري بإيعاز من عملاء أمريكا وثمن خروجهم للشارع والتظاهرة مدفوعة سلفا...
لكن هناك تظاهرة كبيرة ينتظر العراقيين في أنحاء العراق .. تظاهرة كبيرة لم ولن يشهد العالم مثلها.. يوم يخرج جموع العراقيين للشارع ويهتفون بحياة قادة المقاومة وفرسانها الإبطال الشجعان في أعظم يوم عراقي (يوم التحرير العظيم) .. يوم يخرج المحتلين مذلوليين تسبقهم شرذمة العملاء والخونة وعلى رأسهم الحكيم والجعفري أعداء العراق والعراقيين وأعداء العرب .أصدقاء إيران وعملائها.. وهذا اليوم قريب جدا بأذن الله تعالى ..
يوم يطرد العراقيين حكومتهم العميلة وعملائها (بالقنادر) ..
عاش بطل المقاومة ومهندسها سيد الرجال البطل المعتقل صدام حسين ..
وعاش المجاهد البطل عزت إبراهيم ..
عاش محمد يونس الأحمد وغيره من قادة المقاومة ..
عاشت فصائل الجهاد والمقاومة العراقية ..
كلشان البياتي
كاتبة وصحفية عراقية
Golshanalbayaty2005@yahoo.com
شبكة البصرة
الاثنين 26 شوال 1426 / 28 تشرين الثاني 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة