lkhtabi
29-11-2005, 08:19 PM
عام :أمريكا الشمالية :الثلاثاء 27 شوال1426هـ – 29 نوفمبر 2005م آخر تحديث 7:00 م بتوقيت مكة مفكرة الإسلام: قال لورنس ويلكينسون مدير مكتب وزير الخارجية الأمريكي السابق كولن باول: إن ديك تشيني نائب الرئيس الأمريكي قد يتهم بارتكاب جرائم حرب.
واعتبر ويلكينسون في حديث للمحطة الرابعة براديو Bbc أن تشيني دافع عن استعمال الترهيب, في إشارة إلى ظاهرة وفضائح التعذيب في السجون الأمريكية.
وقال ويلكينسون: إن الإدارة الأمريكية أساءت استعمال معلومات استخباراتية بهدف تضليل الرأي العام حول أسلحة صدام حسين قبل الحرب على العراق في عام 2003.
وقال ويلكينسون، وهو عقيد في الجيش الأمريكي، إنه لطالما نظر إلى تشيني على أنه المسؤول الأساسي عن تفاقم ظاهرة تعذيب السجناء في السجون الأمريكية.
وحين سئل ويلكينسون عن إمكانية اتهام تشيني بارتكاب جرائم حرب أجاب إن 'هذا سؤال مثير وبخاصة حين نكون في بلد مثل الولايات المتحدة حيث يعتبر الدفاع عن سياسة الترهيب جرمًا'.
وأضاف إنه 'يعتقد بأن مناصرة الترهيب تعتبر كذلك جريمة دولية'.
وفي المقابلة ذاتها شرح ويلكينسون وجهته من تقارير الاستخبارات التي تم الاستناد إليها لشن الحرب على العراق، مشيرًا إلى أن البيت الأبيض أساء استعمالها.
وختم المسؤول السابق قائلاً: 'كنت أعتقد أن الأخطاء التي ارتكبت في هذا المجال جاءت عن حسن نية وعدم معرفة، ولكن، بعدما تم الكشف عن الشكوك التي كانت تملكها أجهزة الاستخبارات والتي أشارت إليها في التقرير وحذفتها الإدارة، اضطررت إلى تغيير رأيي وعرفت حينها أن الحكومة أرادت عمدًا إساءة استعمال المعلومات بهدف الذهاب إلى الحرب.
واعتبر ويلكينسون في حديث للمحطة الرابعة براديو Bbc أن تشيني دافع عن استعمال الترهيب, في إشارة إلى ظاهرة وفضائح التعذيب في السجون الأمريكية.
وقال ويلكينسون: إن الإدارة الأمريكية أساءت استعمال معلومات استخباراتية بهدف تضليل الرأي العام حول أسلحة صدام حسين قبل الحرب على العراق في عام 2003.
وقال ويلكينسون، وهو عقيد في الجيش الأمريكي، إنه لطالما نظر إلى تشيني على أنه المسؤول الأساسي عن تفاقم ظاهرة تعذيب السجناء في السجون الأمريكية.
وحين سئل ويلكينسون عن إمكانية اتهام تشيني بارتكاب جرائم حرب أجاب إن 'هذا سؤال مثير وبخاصة حين نكون في بلد مثل الولايات المتحدة حيث يعتبر الدفاع عن سياسة الترهيب جرمًا'.
وأضاف إنه 'يعتقد بأن مناصرة الترهيب تعتبر كذلك جريمة دولية'.
وفي المقابلة ذاتها شرح ويلكينسون وجهته من تقارير الاستخبارات التي تم الاستناد إليها لشن الحرب على العراق، مشيرًا إلى أن البيت الأبيض أساء استعمالها.
وختم المسؤول السابق قائلاً: 'كنت أعتقد أن الأخطاء التي ارتكبت في هذا المجال جاءت عن حسن نية وعدم معرفة، ولكن، بعدما تم الكشف عن الشكوك التي كانت تملكها أجهزة الاستخبارات والتي أشارت إليها في التقرير وحذفتها الإدارة، اضطررت إلى تغيير رأيي وعرفت حينها أن الحكومة أرادت عمدًا إساءة استعمال المعلومات بهدف الذهاب إلى الحرب.