عاشق بغداد
28-11-2005, 08:02 PM
الأمريكيون أبلغونا أنه ليس بوسعهم حمايتنا إلا في المنطقة الخضراء .. أحد محامي صدام حسين: مفاجأة تنتظر المحاكمة التي ستكون طويلة
المختصر /
قدس برس / كشفَ محام عضو في لجنة الدفاع عن الرئيس العراقي السابق صدام حسين أن المحكمة التي ستعقد جلسة جديدة لها غدا الاثنين (28/11) ستسمر أمدا طويلا، ولن تنتهي بالجلسات الأربع التي أعلن عنها بسبب عدم اكتمال التحقيقات الأصولية في قضية "الدجيل"، والتي يتهم فيها صدام بالإيعاز لحرسه الشخصي بضرب سكان بلدة شيعية حاول أفراد فيها اغتياله عام 1981.
وقال المحامي، الذي طلب عدم الإشارة إلى اسمه، في حديث لجريدة "المشرق" اليومية الصادرة في بغداد اليوم إن جلسة المحكمة ستكون عاصفة من خلال الدفوع القانونية التي ستقدمها هيئة الدفاع، والتي ستفاجأ بها المحكمة لأسباب عديدة منها وجود أخطاء في إحالة القضية إلى المحكمة، والمطلوب من المحكمة إحضار 143 شهادة وفاة للذين تم إعدامهم عقب أحداث الدجيل، وإحضار شهود الإثبات أمام هيئة الدفاع لغرض مناقشتهم، وهذا هو العرف القانوني في الإدلاء بالشهادات.
وأوضح أن تلك الإجراءات معروفة لكل رجال القانون، سواء كانوا عراقيين أو غيرهم، ولا بد من اكتمالها لكي يتم إصدار القرار المناسب في ضوئها، إذا كانت المحكمة تجري وفق المنطلقات القانونية الجزائية، وأضاف "أما إذا أريد من ورائها (المحكمة) إصدار قرار سياسي، فبالإمكان إنهاء جلسات المحاكمة واختتامها بجلسة واحدة وإصدار القرار السياسي بحق المتهمين الذين مثلوا أمام المحكمة".
وكشف المحامي أن جلسات المحكمة المقررة غدا ستشهد حضور عدد من المحامين الذين توكلوا للدفاع عن الرئيس السابق صدام حسين، ومنهم وزير العدل الأمريكي الأسبق رمزي كلارك.
وأشار إلى أن وزارة الداخلية العراقية قررت بناء على توجيهات من مكتب الارتباط بجرائم النظام السابق، الذي يديره أحد الضباط الأمريكيين، تزويد محامي الدفاع بمسدس مع 100 طلقة، وثلاثة مخازن للعتاد، وثلاثة أفراد للحماية الشخصية مع السلاح الشخصي لكل واحد منهم، وطلبت من المحامين تزويدها بجميع الوثائق الرسمية، وهي بطاقات الأحوال المدنية والسكن والتموينية وشهادة الجنسية وصور ملونة لغرض إكمال الإجراءات قبل موعد المحكمة.
وأضاف أن المسؤول الأمريكي عرض نقل المحامين إلى مسكن آمن داخل المنطقة الخضراء، التي تضم مقري السفارتين الأمريكية والبريطانية والقيادات العسكرية للقوات الأمريكية والمتعددة. ونقل عن المسؤول قوله إن الحماية المثلى التي نستطيع تقديمها لكم هي داخل المنطقة الخضراء إذا تأخرت إجراءات وزارة الداخلية العراقية.
المختصر /
قدس برس / كشفَ محام عضو في لجنة الدفاع عن الرئيس العراقي السابق صدام حسين أن المحكمة التي ستعقد جلسة جديدة لها غدا الاثنين (28/11) ستسمر أمدا طويلا، ولن تنتهي بالجلسات الأربع التي أعلن عنها بسبب عدم اكتمال التحقيقات الأصولية في قضية "الدجيل"، والتي يتهم فيها صدام بالإيعاز لحرسه الشخصي بضرب سكان بلدة شيعية حاول أفراد فيها اغتياله عام 1981.
وقال المحامي، الذي طلب عدم الإشارة إلى اسمه، في حديث لجريدة "المشرق" اليومية الصادرة في بغداد اليوم إن جلسة المحكمة ستكون عاصفة من خلال الدفوع القانونية التي ستقدمها هيئة الدفاع، والتي ستفاجأ بها المحكمة لأسباب عديدة منها وجود أخطاء في إحالة القضية إلى المحكمة، والمطلوب من المحكمة إحضار 143 شهادة وفاة للذين تم إعدامهم عقب أحداث الدجيل، وإحضار شهود الإثبات أمام هيئة الدفاع لغرض مناقشتهم، وهذا هو العرف القانوني في الإدلاء بالشهادات.
وأوضح أن تلك الإجراءات معروفة لكل رجال القانون، سواء كانوا عراقيين أو غيرهم، ولا بد من اكتمالها لكي يتم إصدار القرار المناسب في ضوئها، إذا كانت المحكمة تجري وفق المنطلقات القانونية الجزائية، وأضاف "أما إذا أريد من ورائها (المحكمة) إصدار قرار سياسي، فبالإمكان إنهاء جلسات المحاكمة واختتامها بجلسة واحدة وإصدار القرار السياسي بحق المتهمين الذين مثلوا أمام المحكمة".
وكشف المحامي أن جلسات المحكمة المقررة غدا ستشهد حضور عدد من المحامين الذين توكلوا للدفاع عن الرئيس السابق صدام حسين، ومنهم وزير العدل الأمريكي الأسبق رمزي كلارك.
وأشار إلى أن وزارة الداخلية العراقية قررت بناء على توجيهات من مكتب الارتباط بجرائم النظام السابق، الذي يديره أحد الضباط الأمريكيين، تزويد محامي الدفاع بمسدس مع 100 طلقة، وثلاثة مخازن للعتاد، وثلاثة أفراد للحماية الشخصية مع السلاح الشخصي لكل واحد منهم، وطلبت من المحامين تزويدها بجميع الوثائق الرسمية، وهي بطاقات الأحوال المدنية والسكن والتموينية وشهادة الجنسية وصور ملونة لغرض إكمال الإجراءات قبل موعد المحكمة.
وأضاف أن المسؤول الأمريكي عرض نقل المحامين إلى مسكن آمن داخل المنطقة الخضراء، التي تضم مقري السفارتين الأمريكية والبريطانية والقيادات العسكرية للقوات الأمريكية والمتعددة. ونقل عن المسؤول قوله إن الحماية المثلى التي نستطيع تقديمها لكم هي داخل المنطقة الخضراء إذا تأخرت إجراءات وزارة الداخلية العراقية.