هند
27-11-2005, 10:43 AM
هل اكمل مام جلال التمثيلية؟
شبكة البصرة
علاء الزيدي
اخيرا اقتنع العراقيين جميعا بانهم ضحية ، وانهم شخوص تمثيلية ، انهم ضحية هجمة بربرية ، شخوص حرب صليبية ، قادها دجال العصر والمجرم بامتياز بوش ، ونفذها معه صبيان الفرس والمجوس واليهود .
كلنا يتذكر دور الخائن الطالباني منذ طفولته ونشاته ودوره السياسي المعادي للعراق وسلطته الشرعية ، ونتذكر صاحب القلب العراقي الكبير الذي عفى عن كل الخونة والخارجين عن القانون في العراق الا الخائن جلال فان خيانته لا تغتفر .
والمقربين على هذا الخائن وعلى صاحب القلب الكبير يعرفون طلب الرحمه والاستغفار الذي طلبه الاول من الثاني وماذا وصف نفسه وماذا نعتها وماذا قال بحق العملاق الكبير الذي يثبت يوما بعد يوم بانه فعلا عملاق من عمالقه الرافدين ( بالمناسبه الف احد الادباء العراقيين رحمه الله كتاب باسم صدام حسين عملاق الرافدين ) وبعد اطلاع السيد الرئيس صدام حسين عليه صحح التسمية ( صدام حسين عملاق في الرافدين ) لانه ليس من الناس الذين ينكرون حق غيرهم وليس من القادة الذين لايحترمون الرجال العظام الذين سبقوهم .
مضت اكثر من سنتين ونصف على هذه المهزلة : فصولها طائفية ، برامجها القتل والدمار والسرقة والفتنة ، شخوصها كل طالح وفاسد من المجتمع العراقي ، وابوابها متعددة بدأت من اعتبار القوات الامريكية قوات محتلة ، ثم كونوا مجلس الحكم الانتقالي ثم اعطاء السيادة للعراقيين بالحكم الانتقالي الى تمثيلية الانتخابات والجمعية الوطنية وحكومة اشيقر .
وكما يقولوا ( اشتدي يا ازمة تنفرجي )، كلما زاد الظالمين ظلما وطغيان تزداد المقاومة الوطنية الشريفة ، ويوم بعد يوم تتوحد وتتازر وضرباتها اصبحت اكثر ضراوة وشدة وباس على الاعداء .
وكلما تزداد شدة المقاومة كلما يحاول الامريكان الخروج من المأزق بماء الوجه وليس بغير ذلك ، جاء التوجيه الامريكي الى الجامعة العربية والخارجية السعودية والعملاء المأجورين من التجار العراقيين اصحاب العلاقات مع السفارة الامريكية لعقد مؤتمر توافق وتصالح ، وهكذا عقد المؤتمر في القاهرة وانتهى بقرارات جريئة محترمة تخدم العملاء والامريكان حيث اعتبر كل ما قاموا به من تخريب في سنوات ماقبل الاحتلال هو تعريف المقاومة كماقالها اشيقر الجعفري ومايقوم به الان البعثيين والمجاهدين من اعمال هي تخريب وارهاب وحددوا جدول الانسحاب للقوات الاجنبية بعد عمر طويل حددت معالمه العانس رايس بعشر سنوات على الاقل .
وقد يكون هذا الظاهر الذي يقوله الامريكان ولكن الواقع ان ارض العراق هي ليست بيد العملاء الذين يتضاهرون بانهم الأسياد على الارض ، وانما هي بيد المقاومة الوطنية الشريفة التي كبدت وسوف تكبد المستعمر كل يوم خسائر كبيرة وسيخرج منها ليس بماء الوجه بل متوحل بوحل الهزيمة والخذلان .
والمفاجئة بعد مؤتمر التوافق هذا سافر مام جلال الرئيس العراقي ( الله يكرفة ) الى ايران بناءاً على دعوة الرئيس الايراني نجادي للتفاهم والرد على تخرصات امريكية بان اعتدائات وتعرضات ايرانية في العراق ولغرض وضع المعالجات لها .
وسبحان الله ما ان التقى نجادي مع الطالباني حتى صرحوا بان لاتدخل ولا عدوان ولا اعتدائات من ايران ضد العراق هكذا قال الطالباني متناسي كل الظيم والقهر والمعانات التي عاناها ابناء العراق خلال هذه الفترة للتدخل الاطلاعات الايرانية المباشر والغير المباشر ومن خلال عملائه وجواسيسه وضباط مخابراته بالاظافة الى ذلك صرح فرحا وهو يستلم دعاوى مواطنين ايرانيين للشكوى ضد صدام حسين لاضافتها الى اجندة المحاكم الخاصة به .
الى اي حد يستهزء هولاء الاقزام بالعراقيين ، هل يتوقعون انهم بهذه السذاجة ، هل يتوقعون تنطلي هذه اللعب والمهازل على عقول العراقيين ، هل مجرد ان يقول هذا الطالباني الذي لم يكن يحلم يوم ان يكون عراقي شريف واصبح رئيس العراق ، فهل يعلم بان التاريخ سوف يذكره مع قائمة الرئساء الخونة والمتخاذلين وهم في سجل العراق ليس قليل ،
وليعلم هذا الخائن ومن معه ان الرئيس العراقي صدام حسين لازال رئيس العراق الشرعي مازالت قوات الاحتلال فيه ، وان شعبيته ازدادت الان ، وان جماهير حزبه تضاعفت الان وحتى اصحاب المصالح فيه سابقا اصبحت الان مصلحتهم هي وحدة العراق والدفاع عن ترابه وتخليص العراق من الشرذمة العفنة التي ابتلى الله بها العراق ، وان كل الجرائم التي ينعتوه بها هي صفات رجولة وقيادة حقيقية
والنصر قريب ان شاء الله للمقاومة الوطنية الشريفة والهزيمة والخذلان لكل من غدر بالعراق والعراقيين .
مع خالص احترامي
علاء الزيدي
شبكة البصرة
الجمعة 23 شوال 1426 / 25 تشرين الثاني 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
شبكة البصرة
علاء الزيدي
اخيرا اقتنع العراقيين جميعا بانهم ضحية ، وانهم شخوص تمثيلية ، انهم ضحية هجمة بربرية ، شخوص حرب صليبية ، قادها دجال العصر والمجرم بامتياز بوش ، ونفذها معه صبيان الفرس والمجوس واليهود .
كلنا يتذكر دور الخائن الطالباني منذ طفولته ونشاته ودوره السياسي المعادي للعراق وسلطته الشرعية ، ونتذكر صاحب القلب العراقي الكبير الذي عفى عن كل الخونة والخارجين عن القانون في العراق الا الخائن جلال فان خيانته لا تغتفر .
والمقربين على هذا الخائن وعلى صاحب القلب الكبير يعرفون طلب الرحمه والاستغفار الذي طلبه الاول من الثاني وماذا وصف نفسه وماذا نعتها وماذا قال بحق العملاق الكبير الذي يثبت يوما بعد يوم بانه فعلا عملاق من عمالقه الرافدين ( بالمناسبه الف احد الادباء العراقيين رحمه الله كتاب باسم صدام حسين عملاق الرافدين ) وبعد اطلاع السيد الرئيس صدام حسين عليه صحح التسمية ( صدام حسين عملاق في الرافدين ) لانه ليس من الناس الذين ينكرون حق غيرهم وليس من القادة الذين لايحترمون الرجال العظام الذين سبقوهم .
مضت اكثر من سنتين ونصف على هذه المهزلة : فصولها طائفية ، برامجها القتل والدمار والسرقة والفتنة ، شخوصها كل طالح وفاسد من المجتمع العراقي ، وابوابها متعددة بدأت من اعتبار القوات الامريكية قوات محتلة ، ثم كونوا مجلس الحكم الانتقالي ثم اعطاء السيادة للعراقيين بالحكم الانتقالي الى تمثيلية الانتخابات والجمعية الوطنية وحكومة اشيقر .
وكما يقولوا ( اشتدي يا ازمة تنفرجي )، كلما زاد الظالمين ظلما وطغيان تزداد المقاومة الوطنية الشريفة ، ويوم بعد يوم تتوحد وتتازر وضرباتها اصبحت اكثر ضراوة وشدة وباس على الاعداء .
وكلما تزداد شدة المقاومة كلما يحاول الامريكان الخروج من المأزق بماء الوجه وليس بغير ذلك ، جاء التوجيه الامريكي الى الجامعة العربية والخارجية السعودية والعملاء المأجورين من التجار العراقيين اصحاب العلاقات مع السفارة الامريكية لعقد مؤتمر توافق وتصالح ، وهكذا عقد المؤتمر في القاهرة وانتهى بقرارات جريئة محترمة تخدم العملاء والامريكان حيث اعتبر كل ما قاموا به من تخريب في سنوات ماقبل الاحتلال هو تعريف المقاومة كماقالها اشيقر الجعفري ومايقوم به الان البعثيين والمجاهدين من اعمال هي تخريب وارهاب وحددوا جدول الانسحاب للقوات الاجنبية بعد عمر طويل حددت معالمه العانس رايس بعشر سنوات على الاقل .
وقد يكون هذا الظاهر الذي يقوله الامريكان ولكن الواقع ان ارض العراق هي ليست بيد العملاء الذين يتضاهرون بانهم الأسياد على الارض ، وانما هي بيد المقاومة الوطنية الشريفة التي كبدت وسوف تكبد المستعمر كل يوم خسائر كبيرة وسيخرج منها ليس بماء الوجه بل متوحل بوحل الهزيمة والخذلان .
والمفاجئة بعد مؤتمر التوافق هذا سافر مام جلال الرئيس العراقي ( الله يكرفة ) الى ايران بناءاً على دعوة الرئيس الايراني نجادي للتفاهم والرد على تخرصات امريكية بان اعتدائات وتعرضات ايرانية في العراق ولغرض وضع المعالجات لها .
وسبحان الله ما ان التقى نجادي مع الطالباني حتى صرحوا بان لاتدخل ولا عدوان ولا اعتدائات من ايران ضد العراق هكذا قال الطالباني متناسي كل الظيم والقهر والمعانات التي عاناها ابناء العراق خلال هذه الفترة للتدخل الاطلاعات الايرانية المباشر والغير المباشر ومن خلال عملائه وجواسيسه وضباط مخابراته بالاظافة الى ذلك صرح فرحا وهو يستلم دعاوى مواطنين ايرانيين للشكوى ضد صدام حسين لاضافتها الى اجندة المحاكم الخاصة به .
الى اي حد يستهزء هولاء الاقزام بالعراقيين ، هل يتوقعون انهم بهذه السذاجة ، هل يتوقعون تنطلي هذه اللعب والمهازل على عقول العراقيين ، هل مجرد ان يقول هذا الطالباني الذي لم يكن يحلم يوم ان يكون عراقي شريف واصبح رئيس العراق ، فهل يعلم بان التاريخ سوف يذكره مع قائمة الرئساء الخونة والمتخاذلين وهم في سجل العراق ليس قليل ،
وليعلم هذا الخائن ومن معه ان الرئيس العراقي صدام حسين لازال رئيس العراق الشرعي مازالت قوات الاحتلال فيه ، وان شعبيته ازدادت الان ، وان جماهير حزبه تضاعفت الان وحتى اصحاب المصالح فيه سابقا اصبحت الان مصلحتهم هي وحدة العراق والدفاع عن ترابه وتخليص العراق من الشرذمة العفنة التي ابتلى الله بها العراق ، وان كل الجرائم التي ينعتوه بها هي صفات رجولة وقيادة حقيقية
والنصر قريب ان شاء الله للمقاومة الوطنية الشريفة والهزيمة والخذلان لكل من غدر بالعراق والعراقيين .
مع خالص احترامي
علاء الزيدي
شبكة البصرة
الجمعة 23 شوال 1426 / 25 تشرين الثاني 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس