lkhtabi
27-11-2005, 01:49 AM
شبكة البصرة
صباح ديبس
منذ 23/10/ 2005، وبسبب مرضي، اصبحت بعيدا عن احداث جسيمة متسارعة هامة، عاشها وطني وشعبي، وعاشتها ساحات الوغى ومعارك المقاومة والتحرير، التي تديرها حنكة وعزيمة وايمان الرجال العظام وقيادتهم من ابطال مقاومة العراقيين، وهم يواجهون اعتى قوة كونية غاشمة مجرمة في عصرنا هذا، بعد ان اتت عابرة لقارات ومحيطات، وعبر ارض غدر وخسة عربية واسلامية!!، لأحتلال ارض وتدمير ونهب قدرات وثروات وطن ودولة، واسقاط حكومة شرعية وطنية، وابادة واذلال وهتك شرف وعرض شعب، وتدمير وسرقة تاريخ وحضارة وتراث ومقدسات وكنوز لأول حضارة لبني البشر، في هذا البلد العظيم، الذي عرفته البشرية من انه رمز حضارتها وتراثها وتاريخها، البلد الذي تعلمت منه البشرية ناصية العلم والمعرفة والقلم والقانون والحضارة ،، لذلك عبروا كل هذه القارات والمحيطات دافعهم الحقد والعنصرية والجهل والأطماع للنيل من هذا العراق العربي العظيم، وما يؤكد هذا هو ثبوت بطلان كل اكاذيبهم وأدعآتهم وتزييفهم لكثير من التخاريص! التي اثبتت كل اكاذيبها وزيفها وبطلانها، ولكن كما قلنا ومع الأسف (( بعد خراب البصرة )) وارتكاب ابشع الجرائم الأنسانية في بلدنا العزيز، وايصال الوضع فيه الى ماهو عليه من دمار وكوارث وابادة ونهب ومآسي ومحن وقتل وسجون واغتصاب، لم يعرفها شعب وبلد، تمت كلها على يد تتر العصر الجدد ومعهم الكثير من حلفائهم وفي مقدمتهم الصهاينة والفرس وغالبية العرب الرسميين وبالخصوص دول الجيران منهم !؟، ومع ادواتهم القذرة من كرد جلال ومسعود وبدر ايران والزنيم الحكيم واللص الشاذ الدولي الجلبي، وشرطي ال 16 جهاز مخابرات دولي وعربي علاوي، وغيرهم من خونة الوطن ولصوصه وشواذه واراذله بعد ان تنفست هواء الحياة بعض الشئ هذين اليومين، بعد خروجي من المسشفى، وددت هنا ان اشارك والتحق بأخوتي ورفاقي من اهل القلم وحملة هموم العراق ومحنه ومآسيه ونصرة مقاومته الأبية الشامخة، وددت ان اعبر عن رأي بأهم الأحداث والمنعطفات الهامة التي حدثت خلال هذه الأسابيع القليلة، لكي اكون معهم ومنهم مشاركا لتأدية واجبي كأحد اخوتي الجنود ، لتوضيح رأي بما حدث ويحدث لوطني وشعبي الحبيبين العزيزين، خلال هذه الفترة القصيرة من عمر الزمن الذي يمر وطننل وشعبنا ودولتنا بصعوبة فائقة التصور –
بخصوص،عقد مؤتمر او لقاء، الذي سمي بالمصالحة والوفاق بين (العراقيين)! في القاهرة!:
وهنا اود الدلو برأي
1- القاهرة باتت منذ كمب ديفيد العار، وبالخصوص منذ ان تربع قواد الصهاينة والأمريكان الا مبارك حاكم مصر، اصبحت هذه الدولة العربية! وكر تآمر وغدر ضد امتها العربية والأسلامية وضد العراق وقضية فلسطين، والحديث عن هذا كثير وكثير ويمتلك الكثير من الأدلة والبراهين والثبوتيات، لما يحمل من دور خسيس لهذا الحكم الخائن في مصر
2- ان عمرو موسى الأمين! عام الجامعة العربية!، هو احد ازلام هذا الكمب وهذا النظام الخائن، وقبله كان مثيله عصمت الذي قبض ثمن! دونيته وتآمره ضد العراق من آل صباح
3- الجامة العربية! وغالبية الأنظمة ونظام مصر هم من ((شاركوا بفعالية)) في الأحتلال وكل الجرائم التي حدثت للعراق وللعراقيين ،،
4- تحرك الجامعة وبعض الأنظمة هو بدفع وتوجيه اسيادهم لغرض انقاذ هذا السيد الأمريكي الصهيوني الغربي الأستعماري من ورطتهم في العراق ومن الخسائر الكبيرة التي باتت لاتطاق ولا تحتمل من قبلهم والتي اوقعها بهم العراقيين ومقاومتهم وجيش العراق وقواته المسلحة الوطنية، اي هذا اللقاء جاء كمصلحة امريكية بالذات، تؤديها هذه الأنظمة العميلة وهذا العمروا الممثل الرخيص لهذه الأنظمة التي شاركت بكل ما آذى العراق منذ 1990 بالذات،، واية مؤتمر ولقاء ومسعى، يكون بعيد عن رضا وهدف وشروط المقاومة لم ولن يؤدي غرضه، وهاهي المقاومة استمرت كعادتها تتصاعد عملياتها ضد المحتل وحلفائه واعوانه، وباتت نشطة اكثر واكثر لأداء مهامها القتالية ضد المحتل وحلفائه وعملائه، وليس امام الأحتلال الا الهروب والأعتراف بالهزيمة واحقاق الحق وتعويض العراق والعراقيين عن اكبر جرائم التاريخ ارتكبت بحقهم، وليس امام المحتل الا هذا الحل والأنحناء للمقاومة ولرجالها وقيادتها الباسلة وقبول شروطهما ،، واذا اردتم المفاوضات ليس امامكم الا هؤلاء، قادة الفعل الحقيقي على الأرض والسلطة والشرعية الحقيقية للعراق وللعراقيين، ومنهم قيادة الحكومة الشرعية التي هي الآن سجينة لدى هذا الأحتلال ،، لاحل يتم الا بتنفيذ والرضوخ لشروط واهداف ومطاليب هذه المقاومة،، اما من حضر في هذا اللقاء ( فلبعض منهم كل احترامنا وتقديرنا، وتأكدنا من انهم يحبون العراق ويريدون انهاء احتلاله ،، ولكن نود القول لهم ان كل عمل وجهد لايصب بأستمرارية تحشية البندقية وتوجهها لصدور المحتل وعملائه، يطيل من معاناة شعبنا ووطننا ويبقي الأحتلال ويزيد من المعاناة والجرائم بحق اهلكم ووطنكم، الأحتلال جاء ليبقى وله بطبيعة الحال اهدافه واستتراجياته بعيدة المدى -
الصلف والغدر والغباء الكردي العميل ، ومنها زيارة العميل القاتل واللص الطالباني لسيدته ايران،، وتصريحات البلطجي! الجديد مسعود، ابن ابيه اللواء الفخري في جيش بني صهيون، حول تهديده بالأنفصال! من العراق في حالة قيام حرب اهلية بين العراقيين !؟ -
نود القول لهؤلاء العملاء واللصوص والقتلة والعنصريين الصغار الأغبياء، ليس جديدا آذى وغدر وخسة ودونية ونذالة هذين الحزبين الكرديين، ومنذ عقود خلت وهم سكينة سم ودم في خاصرة الوطن واهله ومستقبله، وادات قذرة بيد الصهاينة واسرائيلهما وايران الشاه وملاليها وكل من كان ولازال يريد أذى العراق ومحاربته وتدميره ومقاتلة ابنائه وجيشه الوطني، وكل ماقاما به هذين الحزبين العشائريين العميلين وجحوشهما، كان ولازال يؤدي خدمة كبيرة وخطيرة لاتقدر بثمن لهذه الدول والقوى العدوة طوال هذه العقود الذي نزف منهما العراق العربي كثيرا، بخنجر هؤلاء الخونة والعملاء الصغار، وهاهو دورهم النذل الغادر، عندما حملوا السلاح ويدا بيد مع اسيادهم المحتلين غزوا العراق وتدمير ونهب دولته وثرواته وقدراته وقتل واغتيال ابنائه وتدمير وسرقة وبيع سلاح جيش العراقيين وتدمير مدنهم وهتك اعراضهم واغتصاب المزيد من ارض العراق ومدنه وقراه –
لاننسى ان لهذه القيادات العشائرية العميلة، علاقات! مميزة تاريخية مع ايران منبعها وهدفها اذى العراق، وكانت لهم ومنذ عقود، كما كانت لهم نفس العلاقة ونفس الهدف مع اسرائيل وامريكا لأذى هذا العراق العربي ايضا، وهاهو يؤدي نفس المهمات هذا الخسيس جلال كعادته واصله وشيمه وانتهازيته وجبنه وغدره، من ان يزيد الأذى للعراق مع سيدته ايران، وهناك تاريخ يعرفه العراقيين ،، ماهي الخدمات التي اداها هذا الجلال وهذا المسعود وقبلهما ابوه العميل لهذه الأيران الفارسية العدوة التاريخية للعراق العربي وامته العربية المجيدة، ولاننسى ان جلال في زيارته هذه يضيف لبنات اخرى للتعاون والتنسيق الأمريكي الصهيوني الفارسي للمزيد من اذى العراق والذهاب الى ماهو اخطر واهم ومنهما التقسيم ((حلم وهدف هذه الدول والقوى)) والعمل على نهب البلد وتمزيق وحدته الوطنية وتدمير قدراته الكبيرة –
اما تهديد هذا اللبطجي الجديد مسعود!، بأعلان الأنفصال، نقول له، ان الحرب الأهلية التي تتكلم عنها، هي كانت ولازالت جهد وهدف اسيادك اليهود والعجم والأمريكان وغيرهم، وجهدك وهدفك العنصري الخسيس التي تضمره للعراق العربي وللعراقيين، واذا تكلمت عن انفصال ، نقول لك عوضا عن من صمت امامكم من الخونة والجبناء واللصوص والعملاء وخونة الوطن، نقول لك ولأمثالك ،، اننا على دراية تامة، انه لم يبقى لكم شئ يربطكم بالعراق ومنذ اكثر من عقد من الزمن اي منذ ان فرضت خطوط العرض من قبل من يهيمن على هذا العالم والذين هم انفسهم اسيادك واسياد ابيك اليهود والأمريكان ومعهم العجم الذين يلتقوا معهم في كل ما يؤذي هذا العراق العربي/ هذه الدول والقوى هم من وضعوا هذه الخطوط!؟ (كهدف رئيسي) لأنفصالكم كخونة وعنصريين ولصوص وقتلة عن العراق العربي ونسف هذا البلد من الجغرافية والتاريخ وهذا هدف صهيوني فارسي اساسا، وما انتم الا اداة قذرة لاغير، وبقائكم الزائف المصطنع مع العراق !؟ هذا ندركه نحن العراقيين، من انه يبقي لكم المزيد والمزيد من النهب والأستنزاف والأذى والتدمير والسرقات واللصوصية بأسم مسحة الشرعية، كونكم من ضمن حكومة جوقة الخونة –
ولكن تأكدوا ان للعراق ربه يحميه وله رجال مقاومته وجيشه الغيور وحرسه الجمهوري وله اهله وله امته وله اخوته الكرد الشرفاء منهم، وله تركمانه الأصلاء الشرفاء وله مسيحييه وكل موزاييكه الوطني الخير، وليس الأخساء والأنذال مثلكم،، هؤلاء هم من يحموا العراق ويبقوه ويحرروه، وهم من يستأصلوا الأحتلال ومن يستأصلوكم الى الأبد معه وبلا رحمة هذه المرة –
عن وجود سجن لقوات بدر في الجادرية !؟ -
نود القول هنا، ان بدر ووزارتها الداخلية، لم تملك سجنا واحدا في الجادرية كما قيل، فبدر وكثير من الوزارات والدوائر لديهما الكثير من السجون والمعتقلات واماكن للتعذيب والموت، ولهما الكثير من عصابات القتل والتصفيات والخطف والتعذيب والدريلات وادوات الموت، وكل من هذه العصابات الحزبية! المخنثة تملك هذه السجون وفي مقدمتهم عصابات جلال ومسعود، ولنتذكر ان هناك الكثير والكثير من العرب والتركمان والمسيحيين في سجون هذين الحزبين، هذه المجاميع الطائفية والعنصرية الدموية مستمرة، ومنذ ان وطأوا ارض الوطن مع المحتل ودخلوها من ارض ايران الصفوية العنصرية ومن الكويت والأردن والسعودية، بادروا حالا في القتل والنهب والأغتصاب وفتح السجون ودخلوا بقوائم يحملونها عندما دخلوا الوطن، وقد عثرت على احد القوائم لتصفية اكثر من 850 رمز من العراقين، حينها وزعتها على كثير من الصحف والعناوين والقنوات العربية، وفعلا تم تصفية الكثير من هذه الرموز العلمية والوطنية والأدارية والأعلامية والعسكرية وبالأسيماء المعدة منهم وقبل الأحتلال وقد لعبتا الدور الكبير والخطير في هذا عصابتي جلال ومسعود والحكيم وبدر والجلبي ، وتأكدوا ان فضح الأمريكان لهؤلاء الطائفيين من عصابات بدر لهذا السجن، هو مجرد ابتزاز لأيران لكي تنسق اكثر وأكثر مع المحتل ولتكسب المزيد من بعض الشيعة ! لصف المحتل لهدف اساسي وهو المزيد لأذى العراق وشعبه واذى مقاومته الوطنية –
استمرار اذى واستنزاف وتدمير ونهب ثروات وارض ومياه العراق، من قبل ما يسمى بدولة الكويت!، والموافقة والصمت الأمريكي والعربي الرسمي وحكومة الأحتلال العميلة ؟ -
امس قرأت ان الأمم المتحدة!؟ اقرت دفع 319 مليون دولار ومع ارباحها يصل المبلغ الى اكثر من 400 مليون دولار، تدفع من ثروات العراق الفقير المدمر والمنهوب، الى شركة الخطوط الجوبية الكويتية !؟ ،، ليعلم العراقيين ان ما اخذته هذه الكويت تجاوز عشرات المليارات، تخصص عنوة وبأصرار وبدون اية حق ومنطق وقانون وحتى حق الأعتراض والأستئناف من قبل العراق وحكومته، كل ذلك يقصد منه تدمير ونهب قدرات العراق، ومن مخانيث البشر واكثرهم عهرا وجبنا وخسة وغدرا ،، حاشى ان يواجهوا العراق هؤلاء الشواذ الصغار، ولكنهم بذراع سادتهم وراكبي نسائهم وممتهني شرفهم استأسدوا على العراقيين، وقد لعبوا دورا او ادواراكبيرة خطيرة ومنذ عقود، كانت ولازالت فوق حجمهم، عندما اخيرا فتحوا ارضهم ومياههم وبحارهم وسمائهم وقاصاتهم وكاكات نفطهم لغزوا بلد عربي ،، وادخلو كل عتاة الجريمة والمرتزقة لحرق العراق ونهبه وايذاء اهله، واستمروا ولازالوا بسرقة الأرض والمياه والنفط وابار النفط وبيوت ومزارع العراقيين ،، كل هذا حدث ويحدث امام رضا ورعاية وموافقة المحتلين، وصمت ورضا ومساومة ومشاركة اللصوص من عملاء الأحتلال، والصمت والرضا العربي الرسمي وجامعة الرقاص الهزيل العميل عمرو موسى اتذكر اني اطلعت، قبل سنوات قليلة على احدى قرارات الأمم المتحدة لتعويض هذه الكويت! مبلغ كبير يتجاوز عدد من المليارات، ولكن كان هناك اعتراض من بعض اعضاء لجنة الأمم المتحدة لأقرار هكذا مبلغ خيالي ،ن ولكن الكويتيين ( شطر )! في القوادة والرشاوي والتمسكن والأكاذيب ،، وصلوا حينها وزير خارجية بوش الأب جيمس بيكر لرشوته واخذ حصته! لتمشية هذا القرار الخطير، وفعلا تمت تمشيته واقراره !!!؟؟؟ كثيرة هي الأحداث والزلازل التي مر ويمر بها العراق العربي الكبير، ومنذ عقود، وآخرها هذا الأحتلال المجرم الهمجي ،، ولكن من ينهي الأحتلال وهذه المحن وهذه الكوارث والمآسي هي فقط ولاغيرها، بندقية المقاومة ووحدتها وايمانها وصلابتها ،، وفعلا كانت هذه المقاومة وكان هؤلاء الرجال العظام اهل لهذه المهمة المقدسة ، مهمة تحرير العراق العربي –
يارجال العراق وحملة سلاح تحريره، يارجال الشهادة والمقاومة والتحرير، والعز والشرف، يارجال جيش العراقيين وحرسهم الجمهوري وكل قواتنا المسلحة، ويا مجاهدي الأرض وملحها وعزها ،،، نبقى معكم وورائكم ،،، نطالبكم احبتنا، تاج رؤوسنا، فلذات اكبادنا، فخرنا املنا عزتنا،، ونقول لكم ،،،
عشتم، وعاش عراكم، وعاش شعبكم، وعاش جيشكم، وعاشت امتكم، وعاشت مقاومتكم، وعاشت وسلمت بندقيتكم ،، لاتنسوا ان الله وشعبكم وامتكم معكم حتى النصر المبين ،، واللي لاحت افقه ومدلولاته بعون الله وبعونكم ،، وسنلتقي معا
في بغداد الحرة المحررة، بغداد الصبر والعز والسلام والحب ---
26/11/2005
شبكة البصرة
السبت 24 شوال 1426 / 26 تشرين الثاني 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
صباح ديبس
منذ 23/10/ 2005، وبسبب مرضي، اصبحت بعيدا عن احداث جسيمة متسارعة هامة، عاشها وطني وشعبي، وعاشتها ساحات الوغى ومعارك المقاومة والتحرير، التي تديرها حنكة وعزيمة وايمان الرجال العظام وقيادتهم من ابطال مقاومة العراقيين، وهم يواجهون اعتى قوة كونية غاشمة مجرمة في عصرنا هذا، بعد ان اتت عابرة لقارات ومحيطات، وعبر ارض غدر وخسة عربية واسلامية!!، لأحتلال ارض وتدمير ونهب قدرات وثروات وطن ودولة، واسقاط حكومة شرعية وطنية، وابادة واذلال وهتك شرف وعرض شعب، وتدمير وسرقة تاريخ وحضارة وتراث ومقدسات وكنوز لأول حضارة لبني البشر، في هذا البلد العظيم، الذي عرفته البشرية من انه رمز حضارتها وتراثها وتاريخها، البلد الذي تعلمت منه البشرية ناصية العلم والمعرفة والقلم والقانون والحضارة ،، لذلك عبروا كل هذه القارات والمحيطات دافعهم الحقد والعنصرية والجهل والأطماع للنيل من هذا العراق العربي العظيم، وما يؤكد هذا هو ثبوت بطلان كل اكاذيبهم وأدعآتهم وتزييفهم لكثير من التخاريص! التي اثبتت كل اكاذيبها وزيفها وبطلانها، ولكن كما قلنا ومع الأسف (( بعد خراب البصرة )) وارتكاب ابشع الجرائم الأنسانية في بلدنا العزيز، وايصال الوضع فيه الى ماهو عليه من دمار وكوارث وابادة ونهب ومآسي ومحن وقتل وسجون واغتصاب، لم يعرفها شعب وبلد، تمت كلها على يد تتر العصر الجدد ومعهم الكثير من حلفائهم وفي مقدمتهم الصهاينة والفرس وغالبية العرب الرسميين وبالخصوص دول الجيران منهم !؟، ومع ادواتهم القذرة من كرد جلال ومسعود وبدر ايران والزنيم الحكيم واللص الشاذ الدولي الجلبي، وشرطي ال 16 جهاز مخابرات دولي وعربي علاوي، وغيرهم من خونة الوطن ولصوصه وشواذه واراذله بعد ان تنفست هواء الحياة بعض الشئ هذين اليومين، بعد خروجي من المسشفى، وددت هنا ان اشارك والتحق بأخوتي ورفاقي من اهل القلم وحملة هموم العراق ومحنه ومآسيه ونصرة مقاومته الأبية الشامخة، وددت ان اعبر عن رأي بأهم الأحداث والمنعطفات الهامة التي حدثت خلال هذه الأسابيع القليلة، لكي اكون معهم ومنهم مشاركا لتأدية واجبي كأحد اخوتي الجنود ، لتوضيح رأي بما حدث ويحدث لوطني وشعبي الحبيبين العزيزين، خلال هذه الفترة القصيرة من عمر الزمن الذي يمر وطننل وشعبنا ودولتنا بصعوبة فائقة التصور –
بخصوص،عقد مؤتمر او لقاء، الذي سمي بالمصالحة والوفاق بين (العراقيين)! في القاهرة!:
وهنا اود الدلو برأي
1- القاهرة باتت منذ كمب ديفيد العار، وبالخصوص منذ ان تربع قواد الصهاينة والأمريكان الا مبارك حاكم مصر، اصبحت هذه الدولة العربية! وكر تآمر وغدر ضد امتها العربية والأسلامية وضد العراق وقضية فلسطين، والحديث عن هذا كثير وكثير ويمتلك الكثير من الأدلة والبراهين والثبوتيات، لما يحمل من دور خسيس لهذا الحكم الخائن في مصر
2- ان عمرو موسى الأمين! عام الجامعة العربية!، هو احد ازلام هذا الكمب وهذا النظام الخائن، وقبله كان مثيله عصمت الذي قبض ثمن! دونيته وتآمره ضد العراق من آل صباح
3- الجامة العربية! وغالبية الأنظمة ونظام مصر هم من ((شاركوا بفعالية)) في الأحتلال وكل الجرائم التي حدثت للعراق وللعراقيين ،،
4- تحرك الجامعة وبعض الأنظمة هو بدفع وتوجيه اسيادهم لغرض انقاذ هذا السيد الأمريكي الصهيوني الغربي الأستعماري من ورطتهم في العراق ومن الخسائر الكبيرة التي باتت لاتطاق ولا تحتمل من قبلهم والتي اوقعها بهم العراقيين ومقاومتهم وجيش العراق وقواته المسلحة الوطنية، اي هذا اللقاء جاء كمصلحة امريكية بالذات، تؤديها هذه الأنظمة العميلة وهذا العمروا الممثل الرخيص لهذه الأنظمة التي شاركت بكل ما آذى العراق منذ 1990 بالذات،، واية مؤتمر ولقاء ومسعى، يكون بعيد عن رضا وهدف وشروط المقاومة لم ولن يؤدي غرضه، وهاهي المقاومة استمرت كعادتها تتصاعد عملياتها ضد المحتل وحلفائه واعوانه، وباتت نشطة اكثر واكثر لأداء مهامها القتالية ضد المحتل وحلفائه وعملائه، وليس امام الأحتلال الا الهروب والأعتراف بالهزيمة واحقاق الحق وتعويض العراق والعراقيين عن اكبر جرائم التاريخ ارتكبت بحقهم، وليس امام المحتل الا هذا الحل والأنحناء للمقاومة ولرجالها وقيادتها الباسلة وقبول شروطهما ،، واذا اردتم المفاوضات ليس امامكم الا هؤلاء، قادة الفعل الحقيقي على الأرض والسلطة والشرعية الحقيقية للعراق وللعراقيين، ومنهم قيادة الحكومة الشرعية التي هي الآن سجينة لدى هذا الأحتلال ،، لاحل يتم الا بتنفيذ والرضوخ لشروط واهداف ومطاليب هذه المقاومة،، اما من حضر في هذا اللقاء ( فلبعض منهم كل احترامنا وتقديرنا، وتأكدنا من انهم يحبون العراق ويريدون انهاء احتلاله ،، ولكن نود القول لهم ان كل عمل وجهد لايصب بأستمرارية تحشية البندقية وتوجهها لصدور المحتل وعملائه، يطيل من معاناة شعبنا ووطننا ويبقي الأحتلال ويزيد من المعاناة والجرائم بحق اهلكم ووطنكم، الأحتلال جاء ليبقى وله بطبيعة الحال اهدافه واستتراجياته بعيدة المدى -
الصلف والغدر والغباء الكردي العميل ، ومنها زيارة العميل القاتل واللص الطالباني لسيدته ايران،، وتصريحات البلطجي! الجديد مسعود، ابن ابيه اللواء الفخري في جيش بني صهيون، حول تهديده بالأنفصال! من العراق في حالة قيام حرب اهلية بين العراقيين !؟ -
نود القول لهؤلاء العملاء واللصوص والقتلة والعنصريين الصغار الأغبياء، ليس جديدا آذى وغدر وخسة ودونية ونذالة هذين الحزبين الكرديين، ومنذ عقود خلت وهم سكينة سم ودم في خاصرة الوطن واهله ومستقبله، وادات قذرة بيد الصهاينة واسرائيلهما وايران الشاه وملاليها وكل من كان ولازال يريد أذى العراق ومحاربته وتدميره ومقاتلة ابنائه وجيشه الوطني، وكل ماقاما به هذين الحزبين العشائريين العميلين وجحوشهما، كان ولازال يؤدي خدمة كبيرة وخطيرة لاتقدر بثمن لهذه الدول والقوى العدوة طوال هذه العقود الذي نزف منهما العراق العربي كثيرا، بخنجر هؤلاء الخونة والعملاء الصغار، وهاهو دورهم النذل الغادر، عندما حملوا السلاح ويدا بيد مع اسيادهم المحتلين غزوا العراق وتدمير ونهب دولته وثرواته وقدراته وقتل واغتيال ابنائه وتدمير وسرقة وبيع سلاح جيش العراقيين وتدمير مدنهم وهتك اعراضهم واغتصاب المزيد من ارض العراق ومدنه وقراه –
لاننسى ان لهذه القيادات العشائرية العميلة، علاقات! مميزة تاريخية مع ايران منبعها وهدفها اذى العراق، وكانت لهم ومنذ عقود، كما كانت لهم نفس العلاقة ونفس الهدف مع اسرائيل وامريكا لأذى هذا العراق العربي ايضا، وهاهو يؤدي نفس المهمات هذا الخسيس جلال كعادته واصله وشيمه وانتهازيته وجبنه وغدره، من ان يزيد الأذى للعراق مع سيدته ايران، وهناك تاريخ يعرفه العراقيين ،، ماهي الخدمات التي اداها هذا الجلال وهذا المسعود وقبلهما ابوه العميل لهذه الأيران الفارسية العدوة التاريخية للعراق العربي وامته العربية المجيدة، ولاننسى ان جلال في زيارته هذه يضيف لبنات اخرى للتعاون والتنسيق الأمريكي الصهيوني الفارسي للمزيد من اذى العراق والذهاب الى ماهو اخطر واهم ومنهما التقسيم ((حلم وهدف هذه الدول والقوى)) والعمل على نهب البلد وتمزيق وحدته الوطنية وتدمير قدراته الكبيرة –
اما تهديد هذا اللبطجي الجديد مسعود!، بأعلان الأنفصال، نقول له، ان الحرب الأهلية التي تتكلم عنها، هي كانت ولازالت جهد وهدف اسيادك اليهود والعجم والأمريكان وغيرهم، وجهدك وهدفك العنصري الخسيس التي تضمره للعراق العربي وللعراقيين، واذا تكلمت عن انفصال ، نقول لك عوضا عن من صمت امامكم من الخونة والجبناء واللصوص والعملاء وخونة الوطن، نقول لك ولأمثالك ،، اننا على دراية تامة، انه لم يبقى لكم شئ يربطكم بالعراق ومنذ اكثر من عقد من الزمن اي منذ ان فرضت خطوط العرض من قبل من يهيمن على هذا العالم والذين هم انفسهم اسيادك واسياد ابيك اليهود والأمريكان ومعهم العجم الذين يلتقوا معهم في كل ما يؤذي هذا العراق العربي/ هذه الدول والقوى هم من وضعوا هذه الخطوط!؟ (كهدف رئيسي) لأنفصالكم كخونة وعنصريين ولصوص وقتلة عن العراق العربي ونسف هذا البلد من الجغرافية والتاريخ وهذا هدف صهيوني فارسي اساسا، وما انتم الا اداة قذرة لاغير، وبقائكم الزائف المصطنع مع العراق !؟ هذا ندركه نحن العراقيين، من انه يبقي لكم المزيد والمزيد من النهب والأستنزاف والأذى والتدمير والسرقات واللصوصية بأسم مسحة الشرعية، كونكم من ضمن حكومة جوقة الخونة –
ولكن تأكدوا ان للعراق ربه يحميه وله رجال مقاومته وجيشه الغيور وحرسه الجمهوري وله اهله وله امته وله اخوته الكرد الشرفاء منهم، وله تركمانه الأصلاء الشرفاء وله مسيحييه وكل موزاييكه الوطني الخير، وليس الأخساء والأنذال مثلكم،، هؤلاء هم من يحموا العراق ويبقوه ويحرروه، وهم من يستأصلوا الأحتلال ومن يستأصلوكم الى الأبد معه وبلا رحمة هذه المرة –
عن وجود سجن لقوات بدر في الجادرية !؟ -
نود القول هنا، ان بدر ووزارتها الداخلية، لم تملك سجنا واحدا في الجادرية كما قيل، فبدر وكثير من الوزارات والدوائر لديهما الكثير من السجون والمعتقلات واماكن للتعذيب والموت، ولهما الكثير من عصابات القتل والتصفيات والخطف والتعذيب والدريلات وادوات الموت، وكل من هذه العصابات الحزبية! المخنثة تملك هذه السجون وفي مقدمتهم عصابات جلال ومسعود، ولنتذكر ان هناك الكثير والكثير من العرب والتركمان والمسيحيين في سجون هذين الحزبين، هذه المجاميع الطائفية والعنصرية الدموية مستمرة، ومنذ ان وطأوا ارض الوطن مع المحتل ودخلوها من ارض ايران الصفوية العنصرية ومن الكويت والأردن والسعودية، بادروا حالا في القتل والنهب والأغتصاب وفتح السجون ودخلوا بقوائم يحملونها عندما دخلوا الوطن، وقد عثرت على احد القوائم لتصفية اكثر من 850 رمز من العراقين، حينها وزعتها على كثير من الصحف والعناوين والقنوات العربية، وفعلا تم تصفية الكثير من هذه الرموز العلمية والوطنية والأدارية والأعلامية والعسكرية وبالأسيماء المعدة منهم وقبل الأحتلال وقد لعبتا الدور الكبير والخطير في هذا عصابتي جلال ومسعود والحكيم وبدر والجلبي ، وتأكدوا ان فضح الأمريكان لهؤلاء الطائفيين من عصابات بدر لهذا السجن، هو مجرد ابتزاز لأيران لكي تنسق اكثر وأكثر مع المحتل ولتكسب المزيد من بعض الشيعة ! لصف المحتل لهدف اساسي وهو المزيد لأذى العراق وشعبه واذى مقاومته الوطنية –
استمرار اذى واستنزاف وتدمير ونهب ثروات وارض ومياه العراق، من قبل ما يسمى بدولة الكويت!، والموافقة والصمت الأمريكي والعربي الرسمي وحكومة الأحتلال العميلة ؟ -
امس قرأت ان الأمم المتحدة!؟ اقرت دفع 319 مليون دولار ومع ارباحها يصل المبلغ الى اكثر من 400 مليون دولار، تدفع من ثروات العراق الفقير المدمر والمنهوب، الى شركة الخطوط الجوبية الكويتية !؟ ،، ليعلم العراقيين ان ما اخذته هذه الكويت تجاوز عشرات المليارات، تخصص عنوة وبأصرار وبدون اية حق ومنطق وقانون وحتى حق الأعتراض والأستئناف من قبل العراق وحكومته، كل ذلك يقصد منه تدمير ونهب قدرات العراق، ومن مخانيث البشر واكثرهم عهرا وجبنا وخسة وغدرا ،، حاشى ان يواجهوا العراق هؤلاء الشواذ الصغار، ولكنهم بذراع سادتهم وراكبي نسائهم وممتهني شرفهم استأسدوا على العراقيين، وقد لعبوا دورا او ادواراكبيرة خطيرة ومنذ عقود، كانت ولازالت فوق حجمهم، عندما اخيرا فتحوا ارضهم ومياههم وبحارهم وسمائهم وقاصاتهم وكاكات نفطهم لغزوا بلد عربي ،، وادخلو كل عتاة الجريمة والمرتزقة لحرق العراق ونهبه وايذاء اهله، واستمروا ولازالوا بسرقة الأرض والمياه والنفط وابار النفط وبيوت ومزارع العراقيين ،، كل هذا حدث ويحدث امام رضا ورعاية وموافقة المحتلين، وصمت ورضا ومساومة ومشاركة اللصوص من عملاء الأحتلال، والصمت والرضا العربي الرسمي وجامعة الرقاص الهزيل العميل عمرو موسى اتذكر اني اطلعت، قبل سنوات قليلة على احدى قرارات الأمم المتحدة لتعويض هذه الكويت! مبلغ كبير يتجاوز عدد من المليارات، ولكن كان هناك اعتراض من بعض اعضاء لجنة الأمم المتحدة لأقرار هكذا مبلغ خيالي ،ن ولكن الكويتيين ( شطر )! في القوادة والرشاوي والتمسكن والأكاذيب ،، وصلوا حينها وزير خارجية بوش الأب جيمس بيكر لرشوته واخذ حصته! لتمشية هذا القرار الخطير، وفعلا تمت تمشيته واقراره !!!؟؟؟ كثيرة هي الأحداث والزلازل التي مر ويمر بها العراق العربي الكبير، ومنذ عقود، وآخرها هذا الأحتلال المجرم الهمجي ،، ولكن من ينهي الأحتلال وهذه المحن وهذه الكوارث والمآسي هي فقط ولاغيرها، بندقية المقاومة ووحدتها وايمانها وصلابتها ،، وفعلا كانت هذه المقاومة وكان هؤلاء الرجال العظام اهل لهذه المهمة المقدسة ، مهمة تحرير العراق العربي –
يارجال العراق وحملة سلاح تحريره، يارجال الشهادة والمقاومة والتحرير، والعز والشرف، يارجال جيش العراقيين وحرسهم الجمهوري وكل قواتنا المسلحة، ويا مجاهدي الأرض وملحها وعزها ،،، نبقى معكم وورائكم ،،، نطالبكم احبتنا، تاج رؤوسنا، فلذات اكبادنا، فخرنا املنا عزتنا،، ونقول لكم ،،،
عشتم، وعاش عراكم، وعاش شعبكم، وعاش جيشكم، وعاشت امتكم، وعاشت مقاومتكم، وعاشت وسلمت بندقيتكم ،، لاتنسوا ان الله وشعبكم وامتكم معكم حتى النصر المبين ،، واللي لاحت افقه ومدلولاته بعون الله وبعونكم ،، وسنلتقي معا
في بغداد الحرة المحررة، بغداد الصبر والعز والسلام والحب ---
26/11/2005
شبكة البصرة
السبت 24 شوال 1426 / 26 تشرين الثاني 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس