lkhtabi
25-11-2005, 01:25 AM
شبكة البصرة::(
أبو غيث - العراق
مع احترامنا وتقديرنا لبعض من حضر الى مؤتمر النفاق في قاهرة العرب التي كانت بالأمس القريب قاهرة لأعداء الله والعرب , وأصبحت فيما بعد مشروعا خيانيا مقيتا بزعامة الذيل ( حسني الخفيف ) وكلنا نتذكر الدور الخياني الذي قام ويقوم به هذا الذيل التابع والمنفذ لكل المشاريع الأمريكية الصهيونية ومنذ تقلده رئاسة جمهورية مصر وتكملته للدور الخياني في مايسمى بمشروع السلام على يد المقبور ( أنور كامب ديفيد السادات ) بين العرب والكيان الصهيوني الغاصب لفلسطيننا الحبيبة , وبمباركته ومشاركته بتمرير قرارات الجامعة العربية من خلال قممها المتعاقبة بخصوص الحرب والحصار والأحتلال لعراقنا الأبي منذ عام 1990 ولغاية هذا اليوم .
لا أحد يشك ولو للحظة واحدة بوطنية وأصالة كل من الشيخين الجلليلين الخالصي والضاري في تصديهما الصادق الصريح للأحتلال وعملائه وتصديهما له في جميع المحافل الدولية , ولكنهما للأسف الشديد زجا بتاريخهما النضالي الجهادي في مستنقع ( عمر موسى مبارك بوش بلير ) اللقطاء وبحجة واهية كان في البداية يطلق عليها ( المصالحة الوطنية ) ؟ لا نعرف لماذا اختير هذا الأسم في بادئ الأمر الذي سرعان ما تخلو عنه وأستبدل بمصطلح آخر الا وهو ( الوفاق ) والذي لربما أشتق من أسم حزب علاوي !!! لترسيخيه في ذاكرة العراقيين للمرحلة القادمة التي ستكون في صالح أياد علاوي رجل المهام الصعبة في الأنتخابات القادمة .
نتصالح مع من ونتوافق مع من ؟ وكل الدلائل والمؤشرات تؤكد على أن كل من حضر الى هذا الفخ من غير العملاء المعروفين لدينا , لاتوجد لديه علاقة لا من قريب ولا من بعيد بالمقاومة العراقية الباسلة وهم بالأحرى لا يمثلون الا أنفسهم وتياراتهم وأحزابهم , أذن من دعا الى عقد هكذا مؤتمر ومن هو المستفيد منه ياترى ؟؟؟
الأمة العربية والأسلامية للأسف الشديد تعيشان في سبات عميق وقد نامت نومة أهل الكهف منذ اغتصاب فلسطين واحتلال العراق والى يومنا هذا وهي نائمة وان صحت في بعض الأحيان فصحوتها خجولة تكتفي فقط بالشجب والادانة والأستنكار , بل أغلب قراراتها كانت مشجعة للأجنبي الصهيوني بتدمير وأغتصاب ونهب ثروات الأوطان والبلدان العربية واحدة تلوا الأخرى , فمن شارك في عاصفة الصحراء , ومن فتح الأجواء , ومن سمح ببناء القواعد العسكرية العملاقة على أراضيه والتي فاقت قواعد الولايات المتحدة على أراضيها أصلا ؟ ومن فتح المطارات والممرات المائية غير الأشقاء العرب كمصر , وقطر والبحرين والسعودية وكاظمتنا المغتصبة .
نقولها وبكل فخر واعتزاز ليس انتقاصا من شعوبنا العربية الأبية من المغرب العربي الى المشرق العربي المغلوب على أمرهم من قبل الأنظمة العربية العميلة للأستعمار الأمريكي الجديد , أن من دعى الى عقد هذه القمة المنافقة وجعل المحتل يستعين بعملائه المأجورين على حساب الأرض والعرض والدم العراقي الذي سال رخيصا من أجل تحرير الوطن , هي المقاومة العراقية الباسلة التي أفشلت ودمرت المشروع الأمريكي الصهيوني في مهده وكبدته خسائر فادحة في الأرواح والآلة العسكرية التي كان يتصور العالم بالأمس القريب بأنها لا تقهر أبدا , أستطاع أبناء جيشنا العراقي الباسل وبكافة منتسبيه من خبراء و مهندسي التصنيع العسكري أن يجعلوا منه كومة من السكراب والخرده ليصلح فقط للصهر , مما جعل بوش يئن ويستغيث لأخراجه من هذه الورطة وآخرها أدعائه الباطل بعقد مايسمى بقمة الوفاق بين العملاء والمقاومة . الدلائل باتت واضحة قبل وأثناء وبعد عقد هذه القمة.. ؟
حيث شهدت الساحة الدولية تحركا محموما من قبل حتى الذين كانوا يصرحون بأن الحرب على العراق كانت غير شرعية ولم تكن مدعومة بقرارات دولية كالأمم المتحدة ومجلس الأمن , وكان مجيئ الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان الى العراق مفاجئة لمن لم يعلم بأن ( كوفي عنان ما هو الا موظف في البيت الأبيض ) وعبد مأمور يأتمر بأوامر أسياده , سبقتها زيارة أللا أمين العام للجامة العبرية عمر موسى , بعد أن مررت جامعته مشروع احتلال وتدمير العراق , وللأسف الشديد سمح لنفسه عندما جاء بأمر من بوش الى العراق أن يقف ذليلا تحت علم ما يسمى بدويلة كردستان المستنسخة أصلا من دويلة الكيان الصهيوني وعلى رأسها أبن العميل للصهاينة البرزاني مسعود , الذي كان بالأمس القريب يقف أمام الرئيس العراقي صدام حسين قزما صغيرا لا يستطيع حتى تقبيله الا من الكتف . عندما كان يأتي مستنجدا لطرد قوات الطالباني من أربيل . يريد السيد عمر موسى بعد تصريحات وزير خارجية السعودية السابقة بأن عروبة العراق في خطر ولابد من عقد هذه القمة لأنقاذه من المد الصفوي الفارسي وجدولت الأحتلال بأسرع ما يمكن ؟ بعد مايقارب على الثلاث سنوات من التدمير المنظم للعراق والنهب والسلب والأذلال الذي مورس ويمارس يوميا على كافة أبناء الشعب العراقي من قبل عصابات ) شتيرن والهاغانا الجدد المتمثلة بعصابات الغدر الصفوية (, ان من يسمون أنفسهم بالزعماء العرب الذين وقفوا موقف المتفرج على محنت الشعب العراقي , نراهم اليوم وهم يسقبلون العملاء بالأحضان أضافة الى سماحهم بأيداع الأموال المنهوبة والتي تقدر بعشرات المليارات من قوت الشعب العراقي , والتي تودع من قبل لصوص الحكومات العراق المتعاقبة في الكثير من بنوك الدول العربية الشقيقة ؟؟؟
ان تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية الأخيرة تؤكد صحت ما ذهبنا اليه وذهب اليه الكثير من السياسيين العرب وغير العرب الذين يرفضون مشروع بوش الشرق أوسطي وعلى رأسهم قادة المقاومة الحقيقين وليس الذين وقفوا أمام كامرات التلفزة العربية والعالمية وأصبحوا في قدرة قادر ممثليين للشعب العراقي ومقاومته الباسلة خسئوا وخاب فألهم الدنيئ, أنهم لايمثلون الا أنفسهم وسيدهم الأمريكي الذي جعل منهم مراسلين فقط بعد أن روجوا وساهموا مساهمة فعلية في أحتلال وتدمير العراق , كوندليزا رايس كانت أكثر تفائلا حتى قبل أنتهاء أعمال مايسمى بالوفاق بين العملاء أنفسهم وقالت لقد اتفقت جميع الأطراف على الدخول في العملية السياسية القادمة بما فيها المقاومة العراقية وعلى ضوء ذلك سيتم سحب القوات الأمريكية بأسرع مايمكن من العراق , علما بأن الهزيمة من أرض العراق كانت موشراتها واضحة منذ اليوم الأول لدخولهم العراق العظيم , لكن بقائهم في العراق طيلت هذه الفترة جاء نتيجة تصديقهم بأنفسهم بأنهم الدولة العظمى التي لاتقهر لذلك أصروا على البقاء وتحمل هذا الحجم الهائل من الخسائر ليثبتوا للعالم بأنهم حققوا كل ماجائوا من أجله ؟؟؟ وهو الأنتخابات البنفسجية , وسن مشروع الدستور , ومشاركة جميع الأطراف في العملية السياسية الجديدة وهي أنتخابات ديسمبر القادمة ؟ ولكن الأيام بيننا وسنرى من يحدد هوية ومستقبل العراق بعد التحرير الكامل والشامل قريبا وقريبا جدا . المقاومة الحقيقية أم العملاء والمنبطحين من أشباه الرجال في الجامعة العبرية .
24-11 -2005
شبكة البصرة
الخميس 22 شوال 1426 / 24 تشرين الثاني 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
أبو غيث - العراق
مع احترامنا وتقديرنا لبعض من حضر الى مؤتمر النفاق في قاهرة العرب التي كانت بالأمس القريب قاهرة لأعداء الله والعرب , وأصبحت فيما بعد مشروعا خيانيا مقيتا بزعامة الذيل ( حسني الخفيف ) وكلنا نتذكر الدور الخياني الذي قام ويقوم به هذا الذيل التابع والمنفذ لكل المشاريع الأمريكية الصهيونية ومنذ تقلده رئاسة جمهورية مصر وتكملته للدور الخياني في مايسمى بمشروع السلام على يد المقبور ( أنور كامب ديفيد السادات ) بين العرب والكيان الصهيوني الغاصب لفلسطيننا الحبيبة , وبمباركته ومشاركته بتمرير قرارات الجامعة العربية من خلال قممها المتعاقبة بخصوص الحرب والحصار والأحتلال لعراقنا الأبي منذ عام 1990 ولغاية هذا اليوم .
لا أحد يشك ولو للحظة واحدة بوطنية وأصالة كل من الشيخين الجلليلين الخالصي والضاري في تصديهما الصادق الصريح للأحتلال وعملائه وتصديهما له في جميع المحافل الدولية , ولكنهما للأسف الشديد زجا بتاريخهما النضالي الجهادي في مستنقع ( عمر موسى مبارك بوش بلير ) اللقطاء وبحجة واهية كان في البداية يطلق عليها ( المصالحة الوطنية ) ؟ لا نعرف لماذا اختير هذا الأسم في بادئ الأمر الذي سرعان ما تخلو عنه وأستبدل بمصطلح آخر الا وهو ( الوفاق ) والذي لربما أشتق من أسم حزب علاوي !!! لترسيخيه في ذاكرة العراقيين للمرحلة القادمة التي ستكون في صالح أياد علاوي رجل المهام الصعبة في الأنتخابات القادمة .
نتصالح مع من ونتوافق مع من ؟ وكل الدلائل والمؤشرات تؤكد على أن كل من حضر الى هذا الفخ من غير العملاء المعروفين لدينا , لاتوجد لديه علاقة لا من قريب ولا من بعيد بالمقاومة العراقية الباسلة وهم بالأحرى لا يمثلون الا أنفسهم وتياراتهم وأحزابهم , أذن من دعا الى عقد هكذا مؤتمر ومن هو المستفيد منه ياترى ؟؟؟
الأمة العربية والأسلامية للأسف الشديد تعيشان في سبات عميق وقد نامت نومة أهل الكهف منذ اغتصاب فلسطين واحتلال العراق والى يومنا هذا وهي نائمة وان صحت في بعض الأحيان فصحوتها خجولة تكتفي فقط بالشجب والادانة والأستنكار , بل أغلب قراراتها كانت مشجعة للأجنبي الصهيوني بتدمير وأغتصاب ونهب ثروات الأوطان والبلدان العربية واحدة تلوا الأخرى , فمن شارك في عاصفة الصحراء , ومن فتح الأجواء , ومن سمح ببناء القواعد العسكرية العملاقة على أراضيه والتي فاقت قواعد الولايات المتحدة على أراضيها أصلا ؟ ومن فتح المطارات والممرات المائية غير الأشقاء العرب كمصر , وقطر والبحرين والسعودية وكاظمتنا المغتصبة .
نقولها وبكل فخر واعتزاز ليس انتقاصا من شعوبنا العربية الأبية من المغرب العربي الى المشرق العربي المغلوب على أمرهم من قبل الأنظمة العربية العميلة للأستعمار الأمريكي الجديد , أن من دعى الى عقد هذه القمة المنافقة وجعل المحتل يستعين بعملائه المأجورين على حساب الأرض والعرض والدم العراقي الذي سال رخيصا من أجل تحرير الوطن , هي المقاومة العراقية الباسلة التي أفشلت ودمرت المشروع الأمريكي الصهيوني في مهده وكبدته خسائر فادحة في الأرواح والآلة العسكرية التي كان يتصور العالم بالأمس القريب بأنها لا تقهر أبدا , أستطاع أبناء جيشنا العراقي الباسل وبكافة منتسبيه من خبراء و مهندسي التصنيع العسكري أن يجعلوا منه كومة من السكراب والخرده ليصلح فقط للصهر , مما جعل بوش يئن ويستغيث لأخراجه من هذه الورطة وآخرها أدعائه الباطل بعقد مايسمى بقمة الوفاق بين العملاء والمقاومة . الدلائل باتت واضحة قبل وأثناء وبعد عقد هذه القمة.. ؟
حيث شهدت الساحة الدولية تحركا محموما من قبل حتى الذين كانوا يصرحون بأن الحرب على العراق كانت غير شرعية ولم تكن مدعومة بقرارات دولية كالأمم المتحدة ومجلس الأمن , وكان مجيئ الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان الى العراق مفاجئة لمن لم يعلم بأن ( كوفي عنان ما هو الا موظف في البيت الأبيض ) وعبد مأمور يأتمر بأوامر أسياده , سبقتها زيارة أللا أمين العام للجامة العبرية عمر موسى , بعد أن مررت جامعته مشروع احتلال وتدمير العراق , وللأسف الشديد سمح لنفسه عندما جاء بأمر من بوش الى العراق أن يقف ذليلا تحت علم ما يسمى بدويلة كردستان المستنسخة أصلا من دويلة الكيان الصهيوني وعلى رأسها أبن العميل للصهاينة البرزاني مسعود , الذي كان بالأمس القريب يقف أمام الرئيس العراقي صدام حسين قزما صغيرا لا يستطيع حتى تقبيله الا من الكتف . عندما كان يأتي مستنجدا لطرد قوات الطالباني من أربيل . يريد السيد عمر موسى بعد تصريحات وزير خارجية السعودية السابقة بأن عروبة العراق في خطر ولابد من عقد هذه القمة لأنقاذه من المد الصفوي الفارسي وجدولت الأحتلال بأسرع ما يمكن ؟ بعد مايقارب على الثلاث سنوات من التدمير المنظم للعراق والنهب والسلب والأذلال الذي مورس ويمارس يوميا على كافة أبناء الشعب العراقي من قبل عصابات ) شتيرن والهاغانا الجدد المتمثلة بعصابات الغدر الصفوية (, ان من يسمون أنفسهم بالزعماء العرب الذين وقفوا موقف المتفرج على محنت الشعب العراقي , نراهم اليوم وهم يسقبلون العملاء بالأحضان أضافة الى سماحهم بأيداع الأموال المنهوبة والتي تقدر بعشرات المليارات من قوت الشعب العراقي , والتي تودع من قبل لصوص الحكومات العراق المتعاقبة في الكثير من بنوك الدول العربية الشقيقة ؟؟؟
ان تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية الأخيرة تؤكد صحت ما ذهبنا اليه وذهب اليه الكثير من السياسيين العرب وغير العرب الذين يرفضون مشروع بوش الشرق أوسطي وعلى رأسهم قادة المقاومة الحقيقين وليس الذين وقفوا أمام كامرات التلفزة العربية والعالمية وأصبحوا في قدرة قادر ممثليين للشعب العراقي ومقاومته الباسلة خسئوا وخاب فألهم الدنيئ, أنهم لايمثلون الا أنفسهم وسيدهم الأمريكي الذي جعل منهم مراسلين فقط بعد أن روجوا وساهموا مساهمة فعلية في أحتلال وتدمير العراق , كوندليزا رايس كانت أكثر تفائلا حتى قبل أنتهاء أعمال مايسمى بالوفاق بين العملاء أنفسهم وقالت لقد اتفقت جميع الأطراف على الدخول في العملية السياسية القادمة بما فيها المقاومة العراقية وعلى ضوء ذلك سيتم سحب القوات الأمريكية بأسرع مايمكن من العراق , علما بأن الهزيمة من أرض العراق كانت موشراتها واضحة منذ اليوم الأول لدخولهم العراق العظيم , لكن بقائهم في العراق طيلت هذه الفترة جاء نتيجة تصديقهم بأنفسهم بأنهم الدولة العظمى التي لاتقهر لذلك أصروا على البقاء وتحمل هذا الحجم الهائل من الخسائر ليثبتوا للعالم بأنهم حققوا كل ماجائوا من أجله ؟؟؟ وهو الأنتخابات البنفسجية , وسن مشروع الدستور , ومشاركة جميع الأطراف في العملية السياسية الجديدة وهي أنتخابات ديسمبر القادمة ؟ ولكن الأيام بيننا وسنرى من يحدد هوية ومستقبل العراق بعد التحرير الكامل والشامل قريبا وقريبا جدا . المقاومة الحقيقية أم العملاء والمنبطحين من أشباه الرجال في الجامعة العبرية .
24-11 -2005
شبكة البصرة
الخميس 22 شوال 1426 / 24 تشرين الثاني 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس