القادم
21-04-2004, 10:03 PM
كيف نجحت المقاومة العراقية في ضرب خطوط الإمداد للقوات الأمريكية؟
عام :الوطن العربي :الأربعاء 1 ربيع الأول 1425هـ - 21 أبريل 2004م آخر تحديث 7:10 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: عن نجاح المقاومة العراقية في ضرب طرق النقل التي تستخدمها القوات الأمريكية لدعم قواتها في الأنحاء المتفرقة من العراق، كتبت صحيفة لوس انجلوس تايمز الأمريكية تقريرا عن هذه النقطة حيث أوضحت أن العبوات الناسفة على جوانب الطرق والكمائن المتطورة أربكت الجيش الأمريكي وأفراد الدعم اللوجستي له.
وتبدأ الصحيفة تقريرا بتوضيح المعاناة التي أجبرت الجنود الأمريكيين على النوم داخل الشاحنات العسكرية وفي عربات 'هومفي' وذلك بسبب أن التجار العراقيين يرفضون تسليم الخيام إليهم خوفا على حياتهم.
وتشير الصحيفة إلى سيطرة المقاومة على أحد الطرق الرئيسية المؤدية إلى بغداد، حيث يسيطر الرجال الملثمون المسلحون ببنادق الكلاشينكوف على نقاط تفتيش كان يستخدمها الجيش الأمريكي سابقا.
وفي مطار بغداد حيث توجد القاعدة الأمريكية تكومت أكوام القمامة وذلك لأن الشاحنات العراقية لا تستطيع الوصول إلى القاعدة بعد سيطرة المقاومة.
وتؤكد الصحيفة أن قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة فقدت سيطرتها خلال هذا الشهر على خطوط اتصاله والطرق الحيوية الموصلة إلى العاصمة، حيث نجحت المقاومة في تفجير الجسور الرئيسية، وهاجمت قوافل الوقود وأخذت رهائن الأمر الذي أصاب هذه الطرق بالشلل التام.
ويعترف المسؤولون العسكريون الأمريكيون بأنهم يواجهوا نقص في المعدات والدعم بسبب نشاط المقاومة المتصاعد حيث ضربت المقاومة خطوط الإمداد القادمة من الكويت.
ويقول الرائد ريتشارد شبيغل :'في بعض الحالات نضطر لتغيير الطرق التي نسلكها، الأمر الذي يجعلنا نقدم الحد الأدنى من الإمدادات من غذاء وماء ووقود وذخيرة وقطع غيار ..'.
وتنقل الصحيفة عن أحد العراقيين الذي يمتلك شركة نقل بالشاحنات في بغداد قوله:' السائقون كانوا يعرفون قديما أي الطرق تمثل خطرا أما اليوم فكل الأشياء تتغير،فأنت لا تعرف ما ينتظرك في الكيلومتر القادم'.
وتوضح الصحيفة إن الغربيين لا يستطيعوا المرور في الطرق الرئيسية وذلك خوفا من أسرهم على أيدي المقاومة مثلما حدث مع توماس هامل الموظف الأمريكي والذي أسرته المقاومة العراقية بعد هجوم على قافلته التي كانت تنقل النفط لحساب شركة هاليبيرتون,,
الله أكبر لقد قطع المقاومون الأفعى الأمريكي كما وعد الصحاف حفظه الله الله أكبر
عام :الوطن العربي :الأربعاء 1 ربيع الأول 1425هـ - 21 أبريل 2004م آخر تحديث 7:10 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: عن نجاح المقاومة العراقية في ضرب طرق النقل التي تستخدمها القوات الأمريكية لدعم قواتها في الأنحاء المتفرقة من العراق، كتبت صحيفة لوس انجلوس تايمز الأمريكية تقريرا عن هذه النقطة حيث أوضحت أن العبوات الناسفة على جوانب الطرق والكمائن المتطورة أربكت الجيش الأمريكي وأفراد الدعم اللوجستي له.
وتبدأ الصحيفة تقريرا بتوضيح المعاناة التي أجبرت الجنود الأمريكيين على النوم داخل الشاحنات العسكرية وفي عربات 'هومفي' وذلك بسبب أن التجار العراقيين يرفضون تسليم الخيام إليهم خوفا على حياتهم.
وتشير الصحيفة إلى سيطرة المقاومة على أحد الطرق الرئيسية المؤدية إلى بغداد، حيث يسيطر الرجال الملثمون المسلحون ببنادق الكلاشينكوف على نقاط تفتيش كان يستخدمها الجيش الأمريكي سابقا.
وفي مطار بغداد حيث توجد القاعدة الأمريكية تكومت أكوام القمامة وذلك لأن الشاحنات العراقية لا تستطيع الوصول إلى القاعدة بعد سيطرة المقاومة.
وتؤكد الصحيفة أن قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة فقدت سيطرتها خلال هذا الشهر على خطوط اتصاله والطرق الحيوية الموصلة إلى العاصمة، حيث نجحت المقاومة في تفجير الجسور الرئيسية، وهاجمت قوافل الوقود وأخذت رهائن الأمر الذي أصاب هذه الطرق بالشلل التام.
ويعترف المسؤولون العسكريون الأمريكيون بأنهم يواجهوا نقص في المعدات والدعم بسبب نشاط المقاومة المتصاعد حيث ضربت المقاومة خطوط الإمداد القادمة من الكويت.
ويقول الرائد ريتشارد شبيغل :'في بعض الحالات نضطر لتغيير الطرق التي نسلكها، الأمر الذي يجعلنا نقدم الحد الأدنى من الإمدادات من غذاء وماء ووقود وذخيرة وقطع غيار ..'.
وتنقل الصحيفة عن أحد العراقيين الذي يمتلك شركة نقل بالشاحنات في بغداد قوله:' السائقون كانوا يعرفون قديما أي الطرق تمثل خطرا أما اليوم فكل الأشياء تتغير،فأنت لا تعرف ما ينتظرك في الكيلومتر القادم'.
وتوضح الصحيفة إن الغربيين لا يستطيعوا المرور في الطرق الرئيسية وذلك خوفا من أسرهم على أيدي المقاومة مثلما حدث مع توماس هامل الموظف الأمريكي والذي أسرته المقاومة العراقية بعد هجوم على قافلته التي كانت تنقل النفط لحساب شركة هاليبيرتون,,
الله أكبر لقد قطع المقاومون الأفعى الأمريكي كما وعد الصحاف حفظه الله الله أكبر