المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في ظلال قانون الطواريء الطاغية مبارك أتفق مع لارهابي سليفان شالوم ضد الأسلاميين!!



lkhtabi
24-11-2005, 04:27 PM
التصفيات الجسدية وعمليات التعذيب حتي الموت تتواصل ضد الأسلاميين والوطنيين في مصر لمصلحة الكلاب في وتشنطن وتل أبيب

متي سيكشف عن المقابر الجماعية المدعومة امريكيا والتي دفن فيها النظام المصري خصومه؟

هل صفت أجهزة مبارك رضا هلال جسديا كما فعلت مع آخرين؟

أعتقالات وممارسات أرهابية جديدة في صفوف قادة حزب العمل

وقوات الأمن المركزي تحكم الحصار حول مقره الرئيسي

الرئيس مبارك ورجاله لا يحق لهم أن يرموا أحداً سواهم بموالاة أعداء الأمة

الديكتاتور المصري يواصل العبث مع أحزاب صورية بمستقبل مصر

بعد دحرنا القادم لمخططاتها بأذن الله الولايات المتحدة ستظل مدينة

بالأعتذار نتيجة جرائمها ضد مصر والأمة



شبكة البصرة

بقلم صلاح بديوي

بواسطة قانون الطواريء و خلال العقدين ونصف الماضيين أرتكب الرئيس مبارك أبشع أنواع الجرائم والتي لم تعرف البشرية من قبل حاكما أرتكبها بحق شعبه ، فجرائمه فاقت جرائم بونشيه في أمريكا الآ تينيه وشاه أيران وشاوسيسكو في رومانيا، بل أن ال قادة الأتحاد السوفيتي المفكك لم يكونوا علي قدر قسوته وظلمه وجبروته في التعامل مع شعوبهم،وخلال تلك الفترة لم يك الطاغية مبارك قائد ميليشيات كامب ديفيد المغتصبة للسلطة والثروة في القاهرة بقادر علي أن يمضي في تنفيذ جرائمه لولا الدعم المفتوح الذي تلقاه من الولايات المتحدة والمتمثل في 3 مليار دولار سنوياً وهو دعم جعل الرئيس مبارك يسحق خصومه ويتوحش ويتغول وينتهك الدستور والقانون ويحذف مصطلح حقوق الأنسان من قاموسه ويسخر منه ويعتدي عليه

والمصيبة أن طآغية القاهرة ينظر للشعب المصري علي أنه العدو الأول له بينما ينظر لأعداء الأمة في واشنطن وتل ابيب ولندن بأنهم أحبائه ويدعو الله وهو يسحق المسلمين في مصر أن يحشره عند لقائه - وكلنا سنلقاه جل جلاله - نقول يدعو مبارك الله أن يحشره مع جورج بوش وكونداليسا رايس وأرائيل شارون وتوني بليبير يوم الحساب طبعا هؤلاء الأوغاد الكفرة والذين بات مبارك ورجاله يخشونهم أكثر من خشيتهم لله سبحانه وتعالي

تقول صحيفة ها تسوفييه الصهيونية اليمنية المتطرف في مطلع الأسبوع الماضي تصريحات علي لسان وزير خارجية العدو الأسرائيلي عقب لقاء ه ب مبارك تقول الصحيفة الأسرائيلية ما يلي بالنص :-

وقال شالوم في نهاية اللقاء إن:" مبارك زعيم عظيم ورائد عظيم للسلام، ومن الشرف العظيم العمل معه، وقد بحثنا معه سبل دفع السلام في منطقتنا وكيفية إزالة الخطر النابع من الإرهابيين". ودعا شالوم مبارك إلى ممارسة نفوذه على الفلسطينيين كي يتولى المعتدلون تحديد أجندة العمل لا الإرهابيين والمتطرفين علي حد زعم هذا السفاح ، كذلك طلب شالوم من مبارك العمل على منع ازدياد نفوذ حركة حماس بغزة والضفة التي شأنها شأن زيادة نفوذ الإخوان المسلمين في مصر

وما سبق معناه أن أجهزة مبارك وصل بها الأمر أن تنسق مع العدو الأسرائيلي لمنع شريحة مصريين أن تهتم بشئون وطنها تلك الشريحة تتمثل في حركة الأخوان المسلمون المحظورة من قبل النظام والطاغية مبارك يقول لليهود بلا حياة وبلا خجل وبلا كرامة أن الأخوان خطر علينا وعليكم وحماس أمتداد لهم فلنتعاون سويا ضد الأخوان وضد حماس وأنا لا أعرف كيف تأمن حركة حماس للرئيس المصري ؟

والاعداء في تل أبيب يسعدهم بالطبع هذا الكلام من قبل مبارك ونحن لا ندافع عن الأخوان بقدر ما نتكلم عنهم بأعتبارهم شريحة مصرية لها بعض التواجد يتعاون النظام ضدهم مع أعداء الوطن لمجرد أنهيري خطرهم علي سلطته

ولقد قالت لجنة حقوق الأنسان التابعة للأمم المتحدة في تقاريرها المتعاقبة وحتي آخر تقريري صدر في العام الماضي ان نظام مبارك يستغل قانون الطواريء و يمارس التعذيب بشكل منتظم ومتواصل ضد خصومه ونوهت اللجنة المذكورة في تقريرها انه في بعض الحالات تسبب التعذيب في موت بشر ، وهو نفس القول الذي أعترف به المجلس الحكومي المصري لحقوق الأنسان ،ووصفت تقرير الأمم المتحدة التعذيب بأنه عبارة عن صعق بالكهرباء وسحل وأغتصاب والغمر في المياه الخ ،أما منظمات حقوق الأنسان فرصدت خلال الأعوام الماضية عمليات تعذيب وأعتقالات طالت عشرات الآف من أبناء الشعب المصري لا يزالوا في معتقالات مبارك منذ فترات تقترب من عقدين لغالبيتهم وبدون محاكمة الا لكون أن المعتقلين من المتدينيين الأسلاميين وهي أعتقالات تمت ولا زالت تتم تحت نظر المنافقين في الولايات المتحدة وفي ظل تواطيء الأحزاب الرسمية الشكلية التي أسسها نظام مبارك وقام بتعيين قادتها

وفي هذا الأطار قال العقيد شرطة محمد الغنام والذي هآله الأجرام الذي شاهده بحق المصريين ففر لاجئا الي سويسرا قال أن التعذيب يتم بتعليمات من الرئيس مبارك وهو يعفو عن الضباط المشاركين في عمليات التعذيب بعد أدانتهم قضائياً ويمنحهم الأوسمة

والمعروف لدي من يتابع ظاهرة تفشي عمليات العنف والعنف المضاد في مصر خلال التسعينات أن الرئيس مبارك هو الذي بدأ العنف ضد الأسلاميين وبدأ بتصفية وقتل قادتهم بالشوارع وذلك عندما شعر بتنامي ظاهرة المتدينيين وانتقادهم لنظامه حتي أن وزراء داخليته وقادة أجهزته كانوا يؤشرون علي ملفات اعضاء ناشطيين بالجماعات الاسلامية بمصطلح يقتل

وبالطبع كما قلنا فأن جرائم التعذيب والتصفيات الجسدية التي مارسها النظام المصري تمت في ظل قانون الطواريء وعبره والذي مكن النظام من محاكمة المئات من قادة الجماعات الأسلامية عسكرياً وأعدامهم ل مجرد العثور علي بندقية بحوزة أحدهم ومحاكمة المدنيين ومنهم قادة النقابات المهنية بما يحمله ذلك من استهانة واستهتار بالشعب وبأرادته ، بخلاف ما كانت تفعله أجهزة النظام من أختطاف لعناصر المتدينيين الي مقراتها وتعذيبهم وسحلهم وقتلهم واللقائهم علي جوانب الحقول والطرق والأدعاء بأنهم أرهابيين تبادلوا أطلاق النار مع رجال الشرطة بل ونذكر الكثيرين من العناصر الأسلامية دآهمتهم قوات الأمن وقتلتهم في منازلهم وهم نيام في اسيوط والعمرانية بل وصفتهم بمسدسات كاتمة الصوت في الشوارع وما نذكره وقائع موثقة وموجودة بملفات المنظمة المصرية لحقوق الأنسان وبملفات كثير من المحاميين ولدي النخب بمصر التي تتابع مثل تلك الجرائم

ولم تقتصر جرائم نظام مبارك علي ما نقوله بل تمت جرائم أخري لم يكشف النقاب عنها لكن حتما سيكشف يوما ما وهي جرائم تتعلق بأبادة تجمعات بشرية بالكامل ووضعها في مقابر جماعية وكلنا يعرف ما جري فيما أصطلح علي تسميته بأ نتفاضة الأمن المركزي ، ولعل قضية أختفاء الكاتب الصحافي رضا هلال وهو من قيادات جريدة الأهرام نتفق أو نختلف معه هي قضية خطيرة المسئول عن جلاء غموضها النظام ويتحمل مسئوليتها ايضا

والآن لا يزال في سجون الرئيس مبارك من 25 الف ال35 الف معتقل بعضهم أتم عقوبة السجن المؤبد وقام الطاغية المصري بأعتقالهم بعد أنتهاء العقوبة وذلك أمرضد كافة الشرائع السماوية والأنسانية كما يحدث الان مع العقيد مخابرات حربية متقاعد عبود الزمر وشقيقه طارق

وبينما يتعامل النظام مع شباب الأسلاميين والذين باتوا كهولا في السجون بمثل تلك القسوة نجده يعفو عن اليهود الجواسيس والمجرمين بعد نصف المدة كما حدث مع عزام عزام ويوسف طحان بل ووصل الأمر أن خفف أحكام بالأعدام عنهم وهو ما لم يفعله الديكتاتور المصري مع أياُ من مواطنيه لكون أن مبارك دموي ومتعطش لسفك الدماء ولا يعرف الرحمة وعزيز علي الوطنيين من أبناء شعبه بينما هو خاضع وخانع وذليل أمام القرود في واشنطن وتل ابيب ،

وعلي مدار الايام الماضية يجمع صفوت الشريف ومعه رجل كل العصور كمال الشاذلي رجال الأحزاب والتي غالبيتها صورية بالقاهرة والتي يتخذ منها النظام ديكورا يجمعهم في مقر مجلس الشوري لكي يبصموا علي قانون احزاب جديد يجمل القانون القديم وتفوح منه رائحة الرشوة من قبل الحكومة للأحزاب فعلي هامش النقاش حول القانون الجديد اعطيت وعود لتلك الأحزاب والتي لا علاقة لها بالشارع بمقعد أو أكثر في مجلس الشعب مع رفع الدعم الحكومي للأحزاب من 50 الف جنيه الي 650 الف جنيه سنويا بحد اقصي و 150 الف جنيه بحد أدني الي جانب تغييرات شكلية اخري بالقانون في حين تظل البنود التي تسمح للنظام الأعتداء علي الأحزاب وتجميدها واغلاقها كما هي وهي البنود التي تم تجميد حزب العمل بواسطتها

ويستبعد النظام من الحوار اكبر الاحزاب الشرعية المصرية وهو حزب العمل الي جانب اكبر القوي المتواجدة بالشارع الاخوان المسلمين بل يستبعد التيار الاسلامي ككل لكون انه يمثل خطر حقيقي علي وجود هؤلاء المغتصبين في السلطة وكان حزب العمل طالب مرارا باللغاء لجنة الأحزاب

وعلي كل فبواسطة قانون الطواريء يمنع الطاغية المصري حاليأً حق الشعب المصري في التعبير عن رأيه وبواسطة قانون الطواريء نفذ نظام مبارك عدوانه علي حزب العمل و يواصل الآن عمليات الأعتقال حاليا ضد القوي المطا لبة بالأصلاح السياسي حتي وأن كانت أحزاب شرعية كما حدث مع حزب العمل ولقد

تم فجر يوم الأربعاء 20/4/2005 القاء القبض على الأستاذ سامى اللمعى أمين حزب العمل فى قليوب بواسطة عدد ضخم من رجال أمن الدولة وقوات الأمن المركزى لأنه علق لافتات مكتوب عليها لا لمبارك فى ميدان عام بمدينة قليوب , ردا على تعليق لافتات فى شوارع المدن مكتوب عليها نعم لمبارك.وقد تسبب ذلك فى ترويع أسرته وعائلته وأهالى البلدة , حيث تم القبض عليه بطريقة تدخل الرعب والإرهاب فى البلدة.

وكان الأمن قد أعد كمينا من ثلاث سيارات أمام منزل مجدى أحمد حسين أمين عام الحزب لتوقبف سيارته لسحب رخصها بسبب وضع ملصقات " لا لمبارك " , ولا تزال الرخص مسحوبة منذ أكثر من اسبوعين.ومن ناحية أخرى ما يزال الزميل / بهاء فزاع أمين حزب العمل فى مركز ملوى بالمنيا رهن الإعتقال وفقا لحالة الطوارىء منذ عام ونصف العام رغم ادعاءات أهل الحكم أنهم لا يستخدمون حالة الطوارىء إلا ضد الإرهاب أو المخدرات

أذن تلك حملة أعتقالات ينفذها نظام مبارك ضد قادة حزب شرعي يعتدي عليه ويجمده منذ سنين لا ل شيء الا لكون ان هذا الحزب عبر عن المصريين واعلن رفضه ل وجود الرئيس مبارك في السلطة وطالب بأنهاء نظام حكمه ..ويبدو أن النظام بعد أن فضحنا تآمره ضد حزب العمل خلال الأيام الماضية وكشفنا محاولاته لاختطاف الحزب ومنحه ل مواطن يحمل جنسية اجنبية وهو ما يتعارض مع القانون المصري مع عدد من عملاء جهاز مباحث أمن الدولة وأيقن الطاغية مبارك أن حزب العمل لا يمكن أن يمر سيناريو سرقته بسلام بل فيه نهاية النظام يبدو أن تفكير أجهزته أتجه نحو عمليات القرصنة بواسطة قانون الطواريء وتلفيق الأتهامات من أجل أرهاب وترويع قيادات حزب العمل وهو الحزب الشر عي الوحيد الذي سبق بقية القوي في تبني حملات أبعاد مبارك عن السلطة

والمار في شار ع بورسعيد بجوار المدرسة الخديوية العريقة في السيدة ذينب بوسط القاهرة الان يجد الجنرال امن دولة حبيب العادلي يحشد قواته حول الحزب بشكل يقطع أي أمل في أصلاح ويمنع قادة الحزب من دخول المقر ما عدا رجال جهاز مباحث أمن الدولة، وذلك يحدث بواسطة قانون الطواريء لأنه لم يصدر حكم حتي الآن بمنع قادة الحزب من دخول المقر بأستثناء قرار لجنة صفوت الشريف وكمال الشاذلي وحبيب العادلي بتجميد ظالم لنشاطه وهو تجميد تم اللغائه عبر 12 حكما قضائياً صدرت لصالح الحزب

ومما يثير المرار في النفوس أن حزب العمل لو كان حزباً مؤيداً للسياسات الأمريكية لما تجرأ نظام الموالاة ل واشنطن المغتصب للسلطة والثروة في بلادنا أن يعتدي عليه بهذا الشكل السافل والفاجر والحقير والذي ينم عن مدي وضاعة الذين يقومون به

وفي هذا الأطار يقول المثل أذا لم تستحي فأفعل ما شئت ويبدو أن أجهزة مبارك قد فقدت الحياة فهؤلاء الأوغاد القائمين علي شئون تلك الأجهزة والذين في أيديهم القرار يعرفون أنهم رجال البيت الابيض بالقاهرة ويريدون أن يحتكروا تلك الصفة بل وموالاتهم للحلف الصهيوني الأمريكي هي التي أهانة مصر وجعلتها ذليلة وأـفقدتها دورها الأقليمي ولوثت تاريخها ولقد تحولوا الي شياطين يعزفون سيمفونية التفريط في حقوق الوطن والأمة للرئيس مبارك وهي سيمفونية يطرب الرجل لها وتحظي بهوي في نفسه التي سيطرت عليها معاداة الله ورسوله

نقول مبارك وأجهزته يرمون أي واحد حالياً يرفع شعارات الحريات وحقوق الانسان بأنه عميل أمريكي يآه لها من وقاحة

منطق بائعات الهوي أثناء وبعد تعاملهن مع الزبائن منطق الفجور والعهر وبائعات الدعارة

أن حزب العمل مع بقية القوي المناهضة للحلف الصهيوني الأمريكي ينادون بالحريات منذ 22 عام والنظام لا يستجيب وواشنطن تدعمه والآن أذا كانت أدعاءاتهم صحيحة فأن الذي تغير هو ربما موقف المنافقين في واشنطن من النظام المصري وان كنت اشك في ذلك وليس موقف حزب العمل وبقية القوي الشريفة وتلك طبيعة الأشياء فالولايات المتحدة تتعامل مع رجالها مثل الخيول التي تكبر في العمر وهو ما قاله لي يوما الرجل الثالث في النظام المصري عندما استدعاني الي مكتبه في وزارته متخيلاً انني سأوافقه ويشتريني ونعتقد أن نظام مبارك المريض لم يكبر فقط في العمر بل شاخ ونتن

وفاحت منه روائح لم نعرف نتانة من قبل تشابهها

وأذا كنا نتعرض لما سبق نقول ان الولايات المتحدة مدينة بأعتذار دائم ستتوارثه الأجيال الي المصريين ل دعمها نظام مبارك ، بقدر ما هي مطالبة بالأعتذار علي جرائمها ضد الأمة في العراق وفلسطين وافغانستان’ وذلك بعد أن ننتصر عليها ونهينها ونهزم مخططاتها بأذن الله لأننا قوي حق وخير وعدل

شبكة البصرة
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
::( :confused: