lkhtabi
23-11-2005, 11:10 PM
عام :الوطن العربي :الأربعاء 21 شوال1426هـ – 23 نوفمبر 2005م آخر تحديث 10:45 م بتوقيت مكة مفكرة الإسلام: كشفت هيئة علماء المسلمين في العراق في بيان أصدرته اليوم الأربعاء عن جريمة جديدة ارتكبتها قوات الحرس الوطني العراقية الموالية للاحتلال، وراح ضحيتها أحد أعضاء الهيئة وأخيه في خان بني سعد جنوب غربي مدينة بعقوبة الواقعة شمال شرقي العاصمة بغداد.
وجاء في بيان نُشر على موقع هيئة علماء المسلمين على الإنترنت أن قوات الحرس الوطني المعينة من قبل الاحتلال قامت 'بعد صلاة فجر هذا اليوم باقتحام جامع 'جعفر بن أبي طالب' في قرية السعادة في خان بني سعد واعتقلت عضو الهيئة فضيلة الشيخ الشهيد [خليل إبراهيم] مع أخيه [محجوب] خادم ومؤذن الجامع، وبعد أقل من ساعتين ألقت بجثتيهما مقطوعتي الرأس بإحدى الفضاءات القريبة من المسجد، والمخصصة لجمع القمامة'.
وقد أعربت الهيئة التي تعد أعلى مرجعية للمسلمين السنة في العراق عن استنكارها لهذه العملية واصفة إياها بأنها 'عملية إجرامية جبانة'.
واستصرخت الهيئة ضمائر الناس لتقول كلمتها فيما يصيب العراقيين من جرائم على أيدي قوات الحكومة الموالية للاحتلال، محذرة الحكومة من التمادي في هذا الطغيان.
وقالت الهيئة في بيانها الذي تلقت مفكرة الإسلام نسخة منه: 'إننا في الوقت الذي نستصرخ فيه ضمائر الناس أن تقول كلمتها على ما يصيب أئمتنا وأبناءنا من اعتقال واغتيال وتمثيل على يد الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة ... فإننا نحذر الحكومة من التمادي في هذا الطغيان ومن الاستخفاف بأئمتنا ومقدساتنا، فبأعمالكم هذه لم تتركوا لغيركم من جرم يمكن أن ينفرد به، فلقد قطَّعتم كل الوشائج، وحطَّمتم كل الأواصر، فبالأمس اغتالت أجهزتكم الأمنية الشيخ [خليل إبراهيم شاهين] عضو الهيئة وإمام وخطيب جامع المصطفى في خور الزبير، وصرتم أسوأ من يحكم شعبه وسنشكو ظلمكم إلى القوي العزيز؛ فهو وحده سبحانه الذي سينصفنا منكم، فبه وحده نستعين وعليه نتوكل، وهو حسبنا من معين ونصير'.
وفي جانب آخر، أصدر قسم الثقافة والإعلام في هيئة علماء المسلمين تصريحًا صحفيًا عن قيام مغاوير الداخلية الموالية للاحتلال باغتيال الشيخ كاظم سرهيد البطاوي شيخ عشيرة البطة إحدى عشائر الدليم السنية وثلاثة من أبنائه وصهره 'زوج ابنته' فجر الثلاثاء 22/11 في منزله في الحرية شمالي بغداد.
واستنكرت الهيئة هذا الفعل الإرهابي الجبان وحمّلت الحكومة المسؤولية عنها، كما طالبت بفتح تحقيق مستقل لكشف هذه الجريمة والجرائم التي أهانت كرامة العراقيين.
وكانت هيئة علماء المسلمين قد شيعت الخميس الماضي جثة الشيخ ياسر صلاح الذي اغتالته قوات استخبارات الداخلية الموالية للاحتلال بعد أن اعتقلته من منزله في حي الغزالية.
وجاء في بيان نُشر على موقع هيئة علماء المسلمين على الإنترنت أن قوات الحرس الوطني المعينة من قبل الاحتلال قامت 'بعد صلاة فجر هذا اليوم باقتحام جامع 'جعفر بن أبي طالب' في قرية السعادة في خان بني سعد واعتقلت عضو الهيئة فضيلة الشيخ الشهيد [خليل إبراهيم] مع أخيه [محجوب] خادم ومؤذن الجامع، وبعد أقل من ساعتين ألقت بجثتيهما مقطوعتي الرأس بإحدى الفضاءات القريبة من المسجد، والمخصصة لجمع القمامة'.
وقد أعربت الهيئة التي تعد أعلى مرجعية للمسلمين السنة في العراق عن استنكارها لهذه العملية واصفة إياها بأنها 'عملية إجرامية جبانة'.
واستصرخت الهيئة ضمائر الناس لتقول كلمتها فيما يصيب العراقيين من جرائم على أيدي قوات الحكومة الموالية للاحتلال، محذرة الحكومة من التمادي في هذا الطغيان.
وقالت الهيئة في بيانها الذي تلقت مفكرة الإسلام نسخة منه: 'إننا في الوقت الذي نستصرخ فيه ضمائر الناس أن تقول كلمتها على ما يصيب أئمتنا وأبناءنا من اعتقال واغتيال وتمثيل على يد الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة ... فإننا نحذر الحكومة من التمادي في هذا الطغيان ومن الاستخفاف بأئمتنا ومقدساتنا، فبأعمالكم هذه لم تتركوا لغيركم من جرم يمكن أن ينفرد به، فلقد قطَّعتم كل الوشائج، وحطَّمتم كل الأواصر، فبالأمس اغتالت أجهزتكم الأمنية الشيخ [خليل إبراهيم شاهين] عضو الهيئة وإمام وخطيب جامع المصطفى في خور الزبير، وصرتم أسوأ من يحكم شعبه وسنشكو ظلمكم إلى القوي العزيز؛ فهو وحده سبحانه الذي سينصفنا منكم، فبه وحده نستعين وعليه نتوكل، وهو حسبنا من معين ونصير'.
وفي جانب آخر، أصدر قسم الثقافة والإعلام في هيئة علماء المسلمين تصريحًا صحفيًا عن قيام مغاوير الداخلية الموالية للاحتلال باغتيال الشيخ كاظم سرهيد البطاوي شيخ عشيرة البطة إحدى عشائر الدليم السنية وثلاثة من أبنائه وصهره 'زوج ابنته' فجر الثلاثاء 22/11 في منزله في الحرية شمالي بغداد.
واستنكرت الهيئة هذا الفعل الإرهابي الجبان وحمّلت الحكومة المسؤولية عنها، كما طالبت بفتح تحقيق مستقل لكشف هذه الجريمة والجرائم التي أهانت كرامة العراقيين.
وكانت هيئة علماء المسلمين قد شيعت الخميس الماضي جثة الشيخ ياسر صلاح الذي اغتالته قوات استخبارات الداخلية الموالية للاحتلال بعد أن اعتقلته من منزله في حي الغزالية.