muslim
20-06-2004, 09:22 AM
القوات الأمريكية تفقد السيطرة على الطرق الرئيسة في العراق
مفكرة الإسلام: مع اقتراب انتقال السيادة إلى الحكومة العراقية الجديدة في 30 يونيو الجاري، وبعد أكثر من عام على إعلان إدارة الرئيس جورج بوش النصر الشامل في الحرب، ما زالت القوات الأمريكية غير قادرة على السيطرة الكاملة على الطرق الرئيسة في العراق.
ويشمل ذلك، وفق ما ذكره مسؤولون استخباراتيون أمريكيون الطريق الرئيسة من المطار الدولي إلى العاصمة بغداد، وشبكة الطرق التي تربط العاصمة بالمحافظات العراقية الـ 18.
ونقلت المستقبل اللبنانية عن موقع القيادة المركزية الأمريكية على شبكة الإنترنت أن القيادة اعتمدت تزويد القوات الأمريكية في جنوب العراق المؤن جوًا، لتفادي الطرق غير الآمنة.
وقال جيف وايت، المحلل في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى: لا تتوافر باستمرار تقارير حول ما يجري على خطوط التموين الرئيسة، ما يفرض التساؤل عن مستوى أمن شبكة الطرق.
وطبقًا لما قاله مسؤول سابق في وكالة الاستخبارات المركزية [سي آي إيه]، تم إغلاق الطريق المؤدية إلى مطار بغداد أمام سلطات التحالف المؤقتة أربعة أيام في شهر يونيو الجاري, ولم يسمح باستخدام الطريق سوى لمن يحمل تصريحًا خاصًا بذلك.
وأوضح وايت أن نسبة الهجمات على القوافل العسكرية الأمريكية التي تستخدم طريق مطار بغداد ارتفعت ارتفاعًا ملحوظًا من 7 إلى 14، وهو ما أكدته مصادر الإدارة في واشنطن.
وفي الأسابيع اللاحقة لهجمات أبريل، التي أسفرت عن مقتل 70 جنديًا أمريكيًا و700 عراقي في مواجهات في مدينة الفلوجة، لجأت إدارة بوش إلى تكثيف الهجمات المضادة لاستعادة السيطرة على بعض الطرق التي تربط بغداد بالفلوجة غربًا وبالنجف جنوبًا.
وقال الرئيس السابق لإدارة عمليات الشرق الأوسط في وكالة الاستخبارات العسكرية بات لانغ: إن ضرب خطوط الإمداد هو أسلوب معتمد في حرب العصابات, ولأن انتشار قواتنا البرية غير مترابط، فقد أصبح قطع الطرق عبئًا إضافيًا كبيرًا على القادة الأمريكيين.
وطبقًا لدراسة أصدرها معهد واشنطن لمراقبة السياسات وكتبها وايت والباحث رايان فيليبس عنوانها عمليات التمرد ضد الطرق السريعة في العراق، فان أربع طرق سريعة تحتل الأهمية القصوى في سلم أولويات الجهد التمويني والإعماري الأمريكي في العراق.
والطرق السريعة الأربع هي: الطريق الرقم 10 من الحدود الأردنية إلى بغداد، والطريق الرقم 1 من الحدود التركية إلى بغداد، والطريق الرقم 8 من الكويت إلى بغداد، إضافة إلى الطريق من مطار بغداد الدولي إلى مقر سلطة الائتلاف المؤقتة.
ووفقًا لتصريحات نائب قائد العمليات في العراق الجنرال مارك كيميت فإن القوات الأمريكية أغلقت أخيرًا أجزاء من الطرق السريعة 1 و8 و10 في محاولة لاستعادة السيطرة عليها ,,.
مفكرة الإسلام: مع اقتراب انتقال السيادة إلى الحكومة العراقية الجديدة في 30 يونيو الجاري، وبعد أكثر من عام على إعلان إدارة الرئيس جورج بوش النصر الشامل في الحرب، ما زالت القوات الأمريكية غير قادرة على السيطرة الكاملة على الطرق الرئيسة في العراق.
ويشمل ذلك، وفق ما ذكره مسؤولون استخباراتيون أمريكيون الطريق الرئيسة من المطار الدولي إلى العاصمة بغداد، وشبكة الطرق التي تربط العاصمة بالمحافظات العراقية الـ 18.
ونقلت المستقبل اللبنانية عن موقع القيادة المركزية الأمريكية على شبكة الإنترنت أن القيادة اعتمدت تزويد القوات الأمريكية في جنوب العراق المؤن جوًا، لتفادي الطرق غير الآمنة.
وقال جيف وايت، المحلل في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى: لا تتوافر باستمرار تقارير حول ما يجري على خطوط التموين الرئيسة، ما يفرض التساؤل عن مستوى أمن شبكة الطرق.
وطبقًا لما قاله مسؤول سابق في وكالة الاستخبارات المركزية [سي آي إيه]، تم إغلاق الطريق المؤدية إلى مطار بغداد أمام سلطات التحالف المؤقتة أربعة أيام في شهر يونيو الجاري, ولم يسمح باستخدام الطريق سوى لمن يحمل تصريحًا خاصًا بذلك.
وأوضح وايت أن نسبة الهجمات على القوافل العسكرية الأمريكية التي تستخدم طريق مطار بغداد ارتفعت ارتفاعًا ملحوظًا من 7 إلى 14، وهو ما أكدته مصادر الإدارة في واشنطن.
وفي الأسابيع اللاحقة لهجمات أبريل، التي أسفرت عن مقتل 70 جنديًا أمريكيًا و700 عراقي في مواجهات في مدينة الفلوجة، لجأت إدارة بوش إلى تكثيف الهجمات المضادة لاستعادة السيطرة على بعض الطرق التي تربط بغداد بالفلوجة غربًا وبالنجف جنوبًا.
وقال الرئيس السابق لإدارة عمليات الشرق الأوسط في وكالة الاستخبارات العسكرية بات لانغ: إن ضرب خطوط الإمداد هو أسلوب معتمد في حرب العصابات, ولأن انتشار قواتنا البرية غير مترابط، فقد أصبح قطع الطرق عبئًا إضافيًا كبيرًا على القادة الأمريكيين.
وطبقًا لدراسة أصدرها معهد واشنطن لمراقبة السياسات وكتبها وايت والباحث رايان فيليبس عنوانها عمليات التمرد ضد الطرق السريعة في العراق، فان أربع طرق سريعة تحتل الأهمية القصوى في سلم أولويات الجهد التمويني والإعماري الأمريكي في العراق.
والطرق السريعة الأربع هي: الطريق الرقم 10 من الحدود الأردنية إلى بغداد، والطريق الرقم 1 من الحدود التركية إلى بغداد، والطريق الرقم 8 من الكويت إلى بغداد، إضافة إلى الطريق من مطار بغداد الدولي إلى مقر سلطة الائتلاف المؤقتة.
ووفقًا لتصريحات نائب قائد العمليات في العراق الجنرال مارك كيميت فإن القوات الأمريكية أغلقت أخيرًا أجزاء من الطرق السريعة 1 و8 و10 في محاولة لاستعادة السيطرة عليها ,,.