المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حوار مهم جداً مه صلاح المختار



khaled73
22-11-2005, 12:49 PM
http://www.iraqpatrol.com/php/index.php?showtopic=12428

khaled73
22-11-2005, 04:45 PM
نقاط مهمة جداً تضمنها الحوار و تحتوىعلى معاومات جديدة


أ- اعترافات العدو مؤخرا وهي تتضمن الاعتراف بان عدد عمليات المقاومة هو 90- 100 عملية يوميا ، ويقارن جنرال امريكي هذا الرقم برقم عام 2004 وهو 80 عملية يوميا ، ويعترف بان هذا العام يشهد ارتفاعا ملحوضا في عمليات المقاومة الوطنية المسلحة . لكن الحقيقة هي غير ذلك ، فمن المؤكد ان الارقام التي تقدمها القيادات الامريكية حول عدد العمليات العسكرية قد تم تخفيضها على نحو كبير جدا ، لان مصادر المقاومة تؤكد ان عدد العمليات القريب من الواقع هو اكثر من 300 عملية في اليوم .اما خسائرامريكا في
العراق فهي لا تعكس الواقع الحقيقي ، فاذا افترضنا ان كل عملية مسلحة يقتل فيها جنديان امريكيان فان عدد القتلى الامريكيين لا يقل عن قتيلين في كل عملية . (اى 600 قتيل يومياً بمعدل 15000 قتيل شهرياً تقريباً !!)



ب- تصدير امكانات المقاومة العراقية للخارج يتوقف على طلب ذلك واعتقد بان استمرار الاحتلال في العراق وزيادة الضغوط والتهديدات على اقطار عربية اخرى سيساعد على توسيع نطاق الثورة المسلحة العراقية فتصبح ثورة عربية مسلحة .

ت-توقعاتي نشرتها في دورية العراق في اكثر من مقال والخصها فيما يلي :

1 – ان الثورة المسلحة تقترب بسرعة هائلة من النصر الحاسم لان قوات الاحتلال يزداد عجزها وتراجعها يوما بعد يوم ، والعملاء يتناثرون كالذباب .

2 - ستقوم حكومة ائتلافية تمثل كافة فصائل المقاومة العراقية المتحدة .

3 – سيتحول العراق الى اعظم مركز اشعاع تحرري اقليمي ودولي .

4 – ستتم عملية اعادة البناء والاعمار وحل مشاكل المواطنين الامنية والمعاشية وبقية الخدمات خلال فترة تتراوح بين 6 شهور وعام .

ث- بخصوص محاولات فك اسر القائد المجاهد الرئيس صدام حسين ، فحسب ما علمت جرت عدة محاولات ، لكن اشهرها تلك التي شهدت معركة بطولية بين فريق الانقاذ وهو كان مؤلفا من 25 مقاتلا من خيرة ضباط الجيش العراقي والمقاومة العراقية ، تقدموا بسرية ودقة وقطعوا نصف المسافة الى مكان اسر الرئيس ، لكن القوات الامريكية اكتشفت تقدمهم المموه ، فنشبت معركة ضارية شاركت فيها الدبابات والطائرات والسمتيات الامريكية واستمرت 6 ساعات انتهت باستشهاد كل فريق الانقاذ ، وسقط عشرات القتلى من الامريكيين .

ج-جنود المقاومة من العراقيين يتراوح بين 300 - 400الف مجاهد عراقي ، اما المتطوعين العراب فعددهم لا يتعدى بضع مئات .

ح- عدد القتلى الامريكيين وحسب تقرير امريكي اصدرته منظمة امريكية غير حكومية ونشر قبل حوالي العام ( لا تحتسب خسائر العام الحالي ) هو 27 الف قتيل ، اما المعوقين نفسيا وجسديا بسبب الحرب فعددهم حسب احصائية امريكية رسمية هو 48 الف معوق .


خ- الدور الايراني في العراق يعد حاسما في تنفيذ مخطط الاحتلال الامريكي ، اذ ان ايران تولت الدور الاكثر قذارة في غزو العراق ، واهم ما قامت به هو استغلال ايرانية المرجع السيستاني ودفعه لاصدار فتوى تحرم مقاومة الغزو ، واخرى تحلل المشاركة في الحكومة العميلة ، وقيام الاحزاب العميلة لايران بتنفيذ حملات اعدام لالاف العراقيين خصوصا العلماء والضباط ، ونهب مصانع واسلحة العراق والعمل على اثارة فتنة طائفية ...الخ . وقد توقعت القيادة العراقية ان تكون ايران انشط طرف في تنفيذ خطط القتل والتدمير وتفكيك الدولة العراقية .

د- العدد الرسمي للقوات الامريكية في العراق هو 149 الف جندي ، لكن اذا اضفنا المرتزقة والقوات الخاصة التي تعمل تحت مسميات عديدة منها مكاتب المقاولات العامة ، والقوات الاخرى الغازية والجحوش من العراقيين يصل العدد الكلي الى ما يقارب 400 الف فرد ، وهذا هو العدد الاكبر للقوات الامريكية في الخارج .( كانت تقديرات محب المجاهدين هى حوالى المليون قد دخلوا العراق ولكن المتبق منهم الان هو 400 الف )

ز- من يكفر البعث يشارك ايران واسرائيل وامريكا في تنفيذ سياسة اجتثاث البعث ، سواء كان عميلا ام لا ، لان الاصل في الصراعات الستراتيجية الكبرى هو الموقف من القوة الكبرى القائدة للصراع التحرري ، فمن يقف ضدها وهي تقاتل الاحتلال يخدمه حتما ويصطف مع قواه . ان تكفير البعث هو سلاح امريكي اسرائيلي ايراني دون ادنى شك ، عرف القائلون به ام جهلوا، ما دام البعث هو مهندس الثورة العراقية المسلحة ومفجر المقاومة وقائدها الرئيسيي واكثر الاطراف المنظمة تقديما للشهداء . وارجو ان تتذكر ان الجوهر الاسلامي للبعث لم يبدأ مع المجاهد عزة الدوري ، بل ابتدأ منذ نشوء البعث في الاربعينيات من القرن الماضي ، حيث اطلق الرفيق احمد ميشيل عفلق ، كان انذاك مازال مسيحيا ، اعظم ماقيل عن نبينا الكريم محمد (ص) وهي مقولته الخالدة : (كان محمد كل العرب فليكن العرب اليوم كلهم محمدا ) . ان من يبحث في ادبيات الاحزاب الدينية لن يجد ابدا مقولة تضاهي ما قاله المرحوم عفلق القائد المؤسس للبعث ، كما ان التراث الفكري للبعث يؤكد دوما على ان القومية العربية جسد روحه الاسلام . وهكذا يكون البعث هو الحزب والتيار الفكري الوحيد الذي جمع ما بين العروبة والاسلام بمعادلة طبيعية خلاقة ومتينة ضمنت له ان يوحد المسلمين في الاطارين الوطني والقومي العربيين ، ومنع تقسيمهم على اساس الطائفة او العرق .

ذ- التيار الصدري لم يمارس المقاومة المسلحة بمبادة منه على الاطلاق ، بل فرض بول بريمير، الحاكم الاستعماري الامريكي السابق ، عليه القتال باصدار امر باعتقال مقتدى وغلق جريدته واعتقال احد اصدقاءه ، لذلك يجب عدم القول انه سحب من الشارع المقاوم . ان التحاق مقتدى بالتيار الطائفي الصفوي هو تحصيل حاصل كان متوقعا منذ بداية الغزو ، لانه تابع ومقلد لاية الله كاظم الحائري الايراني المقيم في قم ، والذي هو بدوره مقلد لاية الله خامنئي ، وهذا يعني بوضوح تام امرين : الاول ان مقتدى ينفذ اوامر كاظم وخامنئي ، وهما ايرانيان ويخدمان المصلحة القومية الفارسية كما اكدت كل الوقائع ، والثاني ان مقتدى ملتزم بخطة ايران الستراتيجية في العراق ، وينفذ دور خاص به رسمته له طهران في اطار تقسيم الادوار بين الاطراف الطائفية الموالية لايران ، فالحكيم والجعفري يشاركان في الحكومة العميلة ، والسيستاني يمسك العصا من وسطها ، اما مقتدى فكان دوره المرسوم هو ابقاء الشيعة العرب في العراق بعيدا عن المقاومة الوطنية من خلال ادعاء مناهضة الاحتلال ، لان شيعة العراق لهم تاريخ وطني مشرف وهم كاخوتهم السنة عراقيون اصلاء مخلصين للعراق وعروبة العراق ، الامر الذي يجعل وقوف كل الاطراف الطائفية مع الاحتلال مقدمة حتمية لتمرد الاغلبية الساحقة من الشيعة على مرجعياتهم في العراق وايران . والان وقد دخلت الثورة المسلحة مرحلة الحسم وتعاظمت قوة المقاومة مقابل الانهيارات الفضائحية لاتباع ايران ، اصبح تحشيد كل القوى الايرانية ضرورة لا غنى عنها ، فاعلن مقتدى عودته الى اصله ، وهو الطائفة وليس الوطن ، وايران وليس العراق

ر- نعم لقد خططت ايران للتدخل عسكريا في لحظة التحرير ، وقد اتفقت مع الجعفري على ذلك بعد ان نجحت المقاومة في تدمير القوة الاساسية لفيلق بدر ، الذي اصبح عاجزا عن حماية نفسه ، لكن المقاومة بالمقابل اعدت العدة قبل الغزو لمواجهة التدخل العسكري الايراني وتلقين ايران درسا اخرا سيكون اشد من درس قادسية صدام المجيدة .

ز- ان البرنامج السياسي والستراتيجي للحزب والمقاومة والمنشور منذ ايلول عام 2003 ينص على عقد اجتماعي جديد للعراق المحرر وهو اقامة حكومة ائتلافية تمثل اطياف المقاومة العراقية المختلفة ، وتقوم باعادة بناء الاسس الضرورية للحياة والصمود في العراق في فترة عامين وبعد ذلك تقام انتخابات حرة لتقرير من يفوز . ان الحكم القادم لن يكون الا ديمقراطيا تعدديا، يتم فيه تبادل السلطة عبر صناديق الاقتراع .اما حل مشاكل الفئات العراقية المختلفة فهو يعتمد على الحكم الذاتي للاكراد وتاكيد مبدأ المساواة القانونية لكل العراقيين ، وتحقيق اوسع مشاركة ديمقراطية لكل الفئات الاجتماعية. واود هنا ان اشير الى ان الدعاية الامريكية والايرانية تركز على وجود مشاكل اقليات ، وهذا غير صحيح من حيث الجوهر ، لان الموجود هو تنفيذ خطط امريكية واسرائيلية وايرانية لتفتيت العراق ، لكن الوعي والتماسك الشعبيين قد احبطا ذلك المخطط ، بالاضافة الى ان المقاومة تضم وتمثل كافة العراقيين وبلا استثاء

س- ان تدمير وغزو العراق استبطن هدفا ستراتيجيا اساسيا وهو تدمير نواة مشروع النهضة القومية العربية في العراق والذي تجاوز كل الخطوط الحمر التي وضعت منذ مطلع القرن العشرين لمنع وحدة العرب وتقدمهم ، وابرزها منع حيازتهم للعلم الحديثة والتكنولوجيا ، ومنع ازالة الامية ونشر المعرفة وابقاء الوطن العربي مجزءا باقامة كيان عازل هو اسرائيل ، لقد تجاوز العراق هذه الخطوط الحمر كما تعلم ، لذلك كان تدميره لا يعود فقط لنهب نفطة بل ايضا لاجهاض مشروع النهضة القومية . من هنا فان الطابع القومي للعراق المحرر هو شرط مسبق لبقاءه حرا ، ويقع في هذا الاطار واجب اعادة بناء مشروع النهضة القومية ، وهذا بدوره يحتم الخيار الديمقراطي ، لان عراق ما بعد التحرير سيواجه تحديات اشرس مما يفرض على الجميع التخلي عن نزعة الانفراد بالسلطةواقامة جبهة وطنية عريضة تضم
القوميين والاسلاميين واليسار الماركسي وكافة الاطياف الاخرى . لذلك تلاحظ اخي باسل ان المقاومة منذ الان تبني تحالفها على ارض الصراع ، فلاول مرة نجد البعث يتحالف مع الاسلاميين بلا عقد واو مشاكل ، وتنفذ عمليات عسكرية مشتركة .ان الاستمرار في تغليب الوطنية العراقية على الطائفة او الاثنية هو المفتاح الاخر لقيام عراق مستقر يصبح مركز اشعاع لكل العرب . اما الاسلام السياسي فهو ظاهرة ايجابية قدر تعلق الامر بالعراق ،لان البعث ومنذ تاسيسه يعد الاسلام روح العروبة ، كما ان عدم وجود تنظيم اسلامي كبير شعبيا قبل الغزو قد جعل البعث يستقطب الاف الاسلاميين المستقلين ، فسقط عمليا التعارض المفتعل بين الفكر القومي والاسلام ، ولذلك لا نخشى من التيارات الاسلامية في العراق .يبقى موضوع من يتعاون مع الاجنبي ضد سوريا ، فاقول ان من لم يتعض من تجربة العراق مكتوب عليه ليس تكرار الاخطاء بل الانسحاق تحت عار الخيانة بسرعة اكبر من سحق خونة العراق .

ش- يقول المثل العربي ( الامور بخواتيمها ) اي بنتائجها ، واذا نظرت الى تاريخ ما يسمى ( الثورة الايرانية ) ستجد ان الحرب الوحيدة بين ايران واسرائيل هي حرب الطبول الفارغة والكلمات المملة ، فلم يحدث ان هاجمت امريكا او اسرائيل ايران ، رغم الحرب الكلامية القديمة بينهم ، وشعار ( الموت لامريكا ) ووصفها بالشيطان الاكبر ! لماذا لم تضرب ايران وضرب العراق وتم غزوه رغم انه لم يرفع شعار الموت لامريكا ولم يمتلك برنامجا نوويا قبل الغزو مع ان ايران تعلن انها تملكه ؟ الجواب تجده في بطون التاريخ وفي واقع عالمنا المعاصر ، ففي التاريخ تقرأ ان بلاد فارس كانت تصدر الينا الجراد البشري كلما اصابها القحط ، اما اذا كانت قوية فترسل لنا الجيوش لغزو العراق واستعماره . عل نسيتم من دمر بابل قبل الاف السنين ؟ لقد دمرها الامبراطور الفارسي قورش بناء على امر زوجته اليهودية والتي كان اسمها استير على ما اتذكر ، فاطلق سراح الاسرى اليهود بعد ان دمر بابل واحرقها ، تماما كما يفعل اليوم احفاده السيستاني والجعفري والحكيم في العراق .
اما في عالمنا المعاصر فان ايران كانت وما زالت الديناميت الذي فجر اعظم تجربة نهضة عربية معاصرة في العراق ، وبالتعاون مع امريكا واسرائيل ، منذ جاء خميني الى السلطة وهومحمل باحقاد عتيقة على الامة العربية ، ومن ينظر الى العراق المحتل سيرى ان فيلق بدر الايراني هو الاداة الاشرس بيد امريكا في ارتكاب الجرائم البشعة ضد العراقيين وفي تدمير العراق ونهبه واغتصاب اهله . والسؤال المهم هو التالي : لم تلتقي امريكا واسرائيل وايران ضد العرب ؟ ببساطة لان مطامع امريكا الاستعمارية الاساسية في العراق وليس في ايران ، لان الاخيرة ثرية لكن عدد نفوسها الكبير يجعل استعمارها باهض الكلفة وقليل المردود مقارنة بالعراق والخليج العربي . كما ان العراق هو راس حربة العرب في المشرق والذي تطور على نحو هائل علميا وتكنولوجيا ، فافزع ذلك امريكا والصهيونية وايران لان قوة العراق وتقدمه يعرقل ثم يفشل خطط هذه الجهات لاستعمار الامة العربية كل لاهدافه الخاصة .ان مشروع ايران الامبراطوري ، سواء في عهد الشاه او خميني لايتناقض مع المشروعين الصهيوني ( من الفرات الى النيل ) والامريكي ، بل يكملهما ، رغم وجود خلاف ثانوي ، والتعاون الحالي بين امريكا واسرائيل من جهة وايران من جهة اخرى ضد العراق واضح ولم يعد احد يستطيع انكاره . ما تريده ايران هو الغاء العراق من الخارطة بتقسيمه ، وضم الجنوب اليها او على الاقل تعزيز نفوذها فيه ، لان التاريخ يشهد على ان العراق كان البوابة الشرقية للوطن العربي التي تمنع الريح الايرانية الصفراء من العبور الى بقية الوطن العربي . واخيرا هناك دافع جيوبوليتيكي يدفع ايران للعمل على اما اضعاف العراق او تدميره ،لاجل غزوه ، والسبب هو ان ايران تعاني من نقص حاد في المياه والاراضي الصالحة للزراعة ، فالارض الصالحة للزراعة في ايران لا تتعدى نسبة 13 % من كل الاراضي الايرانية ، وتزداد هذه المشكلة خطورة بوجود مشكلة اخرى وهي نقص المياه لدرجة عدم القدرة على استغلال الارض الصالحة للزراعة كلها ، لذلك كانت تعالج هذا الامر بغزو العراق بلد النهرين عبر التاريخ ، ولم تكن تتجه شرقا او شمالا بل غربا حيث يقع العراق .
وهذه الحقيقة هي التي تفسر الصراعات القديمة بين بلاد فارس والعرب ، في الماضي وهي ايضا تفسر سر الاصرار على غزو العراق بعد سقوط الشاه . اما الحقد العنصري الفارسي القديم تجاه العرب فهو يعود لمقاومتهم للغزوات الفارسية القديمة ومنع ايران من الانفراد بالسيطرة على المنطقة ، فتحولت الصراعات والحروب الى مصدر حساسيات بين العراق وايران . واخيرا يجب ان نشير الى ان ايران لا يهمها الاسلام بل المصلحة القومية الفارسية ، لذلك ثأرت من العراقيين الذين فرضوا الاسلام على بلاد فارس بالسيف ، بتحويل الخلافات السياسية بين المسلمين عقب وفاة الرسول الكريم (ص) حول من يخلفه الى منظومة طائفية لعبت دورا اساسيا في شق المسلمين الى شيعة وسنة ، وجاء اسماعيل الصفوي امبراطور ايران قبل اربعة قرون واختار التشيع الصفوي وفرضه على ايران بقوة السيف تهربا من الخضوع لولاية الخلافة العثمانية ، وكان اكبر تخريب فارسي هو جعل التشيع الصفوي مناقضا للتشيع العلوي ، ومشابها للزرادشتية واليهودية .