bufaris
20-11-2005, 10:53 PM
عام :أمريكا الشمالية :الأحد 18 شوال 1426هـ – 20 نوفمبر 2005م آخر تحديث 9:40م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: في تصريحات خطيرة بشأن احتلال العراق، صرح وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد أنه لم يدعُ إلى احتلال العراق، وإن كان ذلك لم يؤثر في دعمه لهذا الأمر.
وأشار رامسفيلد في حديثه لشبكة 'أي بي سي' الأمريكية اليوم الأحد إلى أنه لم يضغط باتجاه شن حرب أمريكية على العراق.
ولدى سؤاله ما إذا كان سيؤيد احتلال العراق إذا ما عرف أنه لا أسلحة دمار شامل هناك قال رامسفيلد: أنا لم أدعُ إلى الاحتلال.
وأوضح رامسفيلد في برنامج 'هذا الأسبوع' على الشبكة الأمريكية أنه لم يُسأل بشأن احتلال العراق، وعندما سألته الشبكة إذا كان يحاول إبعاد نفسه عن دوره في القرار الأمريكي بشأن غزو العراق أجاب رامسفيلد: بالطبع لا.. بالطبع لا.. لقد دعمت قرار دخول الحرب وقلت ذلك مائة مرة.
وتتناقض تصريحات رامسفيلد مع ما أكدته تقارير إعلامية، إضافة إلى الكتاب الذي أصدره ريتشارد كلارك مستشار البيت الأبيض لمكافحة 'الإرهاب'، والذي أكد فيه أن رامسفيلد أمر مساعديه عقب هجمات 11 سبتمبر 2001 بوضع خطط استعدادًا لضرب العراق.
وأوضح كلارك في كتابه أنه في الأيام التي أعقبت هجمات 11 سبتمبر كان رامسفيلد يدفع باتجاه تنفيذ ضربات انتقامية ضد العراق.
مفكرة الإسلام: في تصريحات خطيرة بشأن احتلال العراق، صرح وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد أنه لم يدعُ إلى احتلال العراق، وإن كان ذلك لم يؤثر في دعمه لهذا الأمر.
وأشار رامسفيلد في حديثه لشبكة 'أي بي سي' الأمريكية اليوم الأحد إلى أنه لم يضغط باتجاه شن حرب أمريكية على العراق.
ولدى سؤاله ما إذا كان سيؤيد احتلال العراق إذا ما عرف أنه لا أسلحة دمار شامل هناك قال رامسفيلد: أنا لم أدعُ إلى الاحتلال.
وأوضح رامسفيلد في برنامج 'هذا الأسبوع' على الشبكة الأمريكية أنه لم يُسأل بشأن احتلال العراق، وعندما سألته الشبكة إذا كان يحاول إبعاد نفسه عن دوره في القرار الأمريكي بشأن غزو العراق أجاب رامسفيلد: بالطبع لا.. بالطبع لا.. لقد دعمت قرار دخول الحرب وقلت ذلك مائة مرة.
وتتناقض تصريحات رامسفيلد مع ما أكدته تقارير إعلامية، إضافة إلى الكتاب الذي أصدره ريتشارد كلارك مستشار البيت الأبيض لمكافحة 'الإرهاب'، والذي أكد فيه أن رامسفيلد أمر مساعديه عقب هجمات 11 سبتمبر 2001 بوضع خطط استعدادًا لضرب العراق.
وأوضح كلارك في كتابه أنه في الأيام التي أعقبت هجمات 11 سبتمبر كان رامسفيلد يدفع باتجاه تنفيذ ضربات انتقامية ضد العراق.