kimo17
20-11-2005, 06:26 PM
في جريمة جديدة.. قوات الاحتلال تُعدم 31 مدنيًا بحديثة
عام :الوطن العربي :الأحد 18 شوال 1426هـ – 20 نوفمبر 2005م آخر تحديث 5:30 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام [خاص]: في جريمة بشعة تُضاف إلى جرائم الاحتلال الأمريكي المتكررة في العراق، أعلن مستشفى الرمادي العام أن قوات الاحتلال أقدمت مساء أمس السبت على إعدام 31 عراقيًا تتراوح أعمارهم ما بين الـ18 عامًا و40 عامً رميًا بالرصاص عقب هجوم استهدفهم وسط مدينة حديثة، الواقعة غربي العاصمة العراقية بغداد، والذي أسفر عن مقتل خمسة جنود وتدمير جيب عسكرية تابعة للمارينز.
ونقل مراسل 'مفكرة الإسلام' عن شهود العيان أن قوات الاحتلال قد قامت عقب الهجوم بحملة اعتقالات من خلال مداهمة المنازل واستخراج الرجال منها, ومن ثم قاموا بصفهم بعد عصب أعينهم على جدار أحد المنازل وإعدامهم رميًا بالرصاص.
ونفى مراسلنا ما نقلته الوكالات العربية عن أن الشهداء قُتلوا أثناء الاشتباك, مؤكدًا أن جميع من أُعدموا مدنيون.
فيما أكد مراسلنا أنه توجه إلى مستشفى الحديثة العام, والذي أكد له أن جميع القتلى مدنيون, وأن إعدامهم جاء كأخذ بالثأر من أهالي المدينة بعد مقتل الجنود الخمسة.
وأضاف مراسلنا أن الجثث الواحد والثلاثين بقيت حتى فجر اليوم الأحد ملقاة على الرصيف بعد أن منعت تلك القوات أي شخص من الاقتراب إليهم على الرغم من توسلات أهالي المدينة ونساء وأطفال الشهداء المعدومين دون جدوى.
وعلى الصعيد ذاته، أكد مراسلنا أن قوات الاحتلال قد اعتقلت ثلاثة صحفيين عراقيين حاولوا دخول الشارع لتصوير الجثث، منهم مراسل صحيفة 'الدار العراقية' وصحيفة 'العراق' ومراسل لوكالة 'رويترز'، حيث ذكر مراسلنا أن هوياتهم الصحفية قد أغرتهم بمحاولة التصوير, إلا أن قوات الاحتلال لم تعترف بهوياتهم وقامت باعتقالهم، حسب وصفه.
عام :الوطن العربي :الأحد 18 شوال 1426هـ – 20 نوفمبر 2005م آخر تحديث 5:30 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام [خاص]: في جريمة بشعة تُضاف إلى جرائم الاحتلال الأمريكي المتكررة في العراق، أعلن مستشفى الرمادي العام أن قوات الاحتلال أقدمت مساء أمس السبت على إعدام 31 عراقيًا تتراوح أعمارهم ما بين الـ18 عامًا و40 عامً رميًا بالرصاص عقب هجوم استهدفهم وسط مدينة حديثة، الواقعة غربي العاصمة العراقية بغداد، والذي أسفر عن مقتل خمسة جنود وتدمير جيب عسكرية تابعة للمارينز.
ونقل مراسل 'مفكرة الإسلام' عن شهود العيان أن قوات الاحتلال قد قامت عقب الهجوم بحملة اعتقالات من خلال مداهمة المنازل واستخراج الرجال منها, ومن ثم قاموا بصفهم بعد عصب أعينهم على جدار أحد المنازل وإعدامهم رميًا بالرصاص.
ونفى مراسلنا ما نقلته الوكالات العربية عن أن الشهداء قُتلوا أثناء الاشتباك, مؤكدًا أن جميع من أُعدموا مدنيون.
فيما أكد مراسلنا أنه توجه إلى مستشفى الحديثة العام, والذي أكد له أن جميع القتلى مدنيون, وأن إعدامهم جاء كأخذ بالثأر من أهالي المدينة بعد مقتل الجنود الخمسة.
وأضاف مراسلنا أن الجثث الواحد والثلاثين بقيت حتى فجر اليوم الأحد ملقاة على الرصيف بعد أن منعت تلك القوات أي شخص من الاقتراب إليهم على الرغم من توسلات أهالي المدينة ونساء وأطفال الشهداء المعدومين دون جدوى.
وعلى الصعيد ذاته، أكد مراسلنا أن قوات الاحتلال قد اعتقلت ثلاثة صحفيين عراقيين حاولوا دخول الشارع لتصوير الجثث، منهم مراسل صحيفة 'الدار العراقية' وصحيفة 'العراق' ومراسل لوكالة 'رويترز'، حيث ذكر مراسلنا أن هوياتهم الصحفية قد أغرتهم بمحاولة التصوير, إلا أن قوات الاحتلال لم تعترف بهوياتهم وقامت باعتقالهم، حسب وصفه.