abufatima1
20-11-2005, 03:29 PM
لندن - بغداد - شبكة عراقنا: كشفت مصادر سياسية عراقية مناوئة للتدخل الايراني الواسع في العراق, النقاب عن ان مؤسسة دينية في النجف تابعة لمكتب المرشد الروحي للثورة الاسلامية في ايران علي خامنئي و اصدرت المؤسسة في الخامس من يوليو الفائت توصية مطولة تم توزيعها على نطاق واسع في المحافظات الشيعية العراقية اوردت ما يلي:
في الوقت الراهن, نلاحظ جهوداً مكثفة لتنشيط العرب السنة في الشؤون السياسية واعطائهم دوراً اكثر مما يستحقون. انهم يمررون سياساتهم بتكتيك جديد, واطلقوا على انفسهم لقب العرب السنة, ويحاولون التفاوض مع واشنطن بشكل مباشر.
واذا ما لبت القوات الاميركية هذه الطلبات, فان الاغتيالات والرعب سيزداد في العراق,
والارهابيون سيتقدمون الى الامام, وبهذه الوسيلة يحاولون ان يمرروا سياساتهم بالقتل وزرع القنابل وتفخيخ السيارات .. يا شيعة العراق حذاراً لما هو آت.
وقالت المصادر التي ارسلت الى »السياسة« في لندن هذا »البلاغ« الايراني المعمم على مناطق الشيعة العراقيين انه »تم توجيه كافة قادة المجموعات الموالية لايران في المحافظات العراقية الجنوبية لتشكيل مجموعات ارهابية من الاحزاب الموالية للنظام الايراني تعمل بصورة مستقلة او بالتعاون والتنسيق معاً«.
وقالت المصادر ان المعلومات الرسمية العراقية تؤكد »ان جهاز العمليات التابع لمنظمة بدر الشيعية بقيادة عبدالعزيز الحكيم, الذي كان ينفذ عمليات ضد بعض القيادات السنية بطلب من طهران, تحول مع دخول في وزارة الداخلية الى جهاز معقد وموسع اطلق عليه اسم »الجهاز المركزي« حيث يتولى نشاطات مختلفة للاغتيالات والنسف والتفجير والاختطاف في اعلى مستويات قيادته, وقد اتخذ مقرا له في بغداد وله فروع في مختلف المحافظات«.
وارسلت المصادر ل¯»السياسة« بيانا حصلت عليه الاستخبارات العراقية اخيراً, صادرا عن هذا الجهاز (منظمة بدر) في ما يلي نصه:
»الى كافة مكاتب الوحدات .. الموضوع: مراقبة ومتابعة .. السلام عليكم<
نرجو متابعة ومراقبة البعثيين المجرمين التالية اسماؤهم وتزويدنا بتقارير فورية عنهم للضرورة القصوى ولكم الاجر والثواب:
ابو موسى الكردي (بلاط الشهداء السيدية) وحسن التميمي (هيئة علماء المسلمين), ومهدي الصميدعي (إمام جامع ام الطبول), ولقمان عودة مطلك (عضو مكتب حزب البعث) ومحمد عبدالغفور السامرائي (هيئة علماء المسلمين) .. التوقيع مدير الجهاز المركزي
واكدت المصادر السياسية العراقية ان مثل هذه التوصيات والبلاغات التي توزع علناً في المحافظات الشيعية تؤكد ان »الجهاز المركزي« لمنظمة بدر ما هو إلا »الذراع القوية للجمهورية الايرانية التي امتدت الى قلب العراق لاستهداف القوى الوطنية العراقية الواحدة تلو الاخرى.
اذ يتم توجيه وسيطرة هذا الجهاز من اعلى مستويات القيادة وفي طليعتها لجنة مكونة من قادة منظمة بدر امثال هادي العامري وابو منتظر الحسيني وابو ذر الغفار حسن وابو هشام احمدي والحاج ابو نور والسيد احمد الجابري.
بالاضافة الى عناصر من فيلق القدس التابع لقوات الحرس الثوري الايراني مباشرة, الذي يشارك في كافة اجتماعات اللجنة ويقوم بتوجيه اعضائها ونقل الاتصالات الهاتفية من طهران اليهم ومن ثم رفع تقرير دوري عن ادارة الجهاز المركزي الى ايران.
واتهمت المصادر - استنادا الى التقارير الامنية للحكومة العراقية - النظام الايراني ب¯»تصفية العناصر العراقية المعارضة له عن طريق عملائه المحليين في العراق الذين يعبدون له الطريق للتوغل اكثر بحيث لم يسلم من هؤلاء العملاء الطيارون العراقيون والعلماء والاطباء وسواهم من الاختصاصيين في كل المجالات«.
وبعثت المصادر ل¯»السياسة« من بغداد تقريرا خاصا عن »توصيات خامنئي للتدخل في انتخابات 15 ديسمبر المقبل جاء فيه ان هذه التوجيهات اوصت بان يقوم النظام الايراني ب¯»نقل اعداد كبيرة من العائلات العراقية المقيمة في ايران الى العراق للمشاركة في انتخاب الشهر المقبل, وفي حالة واحدة تم نقل الف شخص الى مدينة كربلاء وتمكنوا من تسجيل اسمائهم جميعاً في الانتخابات كما تم نقل آلاف اخرى الى مدن العمارة والبصرة والناصرية والنجف«.
وقال التقرير ان آلاف الطلاب العراقيين يدرسون في الحوزة الإيرانية »اعيدوا اخيراً الى العراق مع شيوخ العشائر من محافظات ميسان والبصرة من إيران«.
ووصفت المصادر المناطق الجنوبية الشيعية بانها »تحولت الى خلايا نحل ايرانية تعمل ليلاً نهارا باتجاه انشاء »الاقليم الشيعي« كما يسميه عبدالعزيز الحكيم الذي ليس هو الا الوجه الاول من وجوه الدولة الشيعية التي بات محمود احمدي نجاد الرئيس الايراني بتعليمات واضحة من رئيسه خامنئي, جاهزا لاعلانها بعيد الانتخابات البرلمانية المقبلة«.
شبكة عراقنا
و هناك خبر اخر ذي صلة- معسكرات للقوات الامريكية خارج المدن العراقية و واشنطن ابلغت حلفاءها بخطة وشيكة لتقسيم العراق
واشنطن – الوطن - تبحث الادارة الامريكية مع بعض حلفائها البدء في تقسيم العراق الى ثلاث كيانات، لكل كيان حكومة وجهازه الامني، في الشمال والوسط والجنوب، وان تنشر الولايات المتحدة قواتها خارج المدن العراقية في معسكرات ضخمة خاصة، وتعيد جزءا منها الى البلاد، في ضوء تصاعد حجم الخسائر التي تتكبدها على ايدي المقاومة العراقية.
وقالت مصادر مطلعة ان الادارة الامريكية اجرت مشاورات بهذا الشأن مع تركيا والسعودية وبريطانيا وغيرها من الدول بغية تطمينها والحصول على موافقتها.
واضافت المصادر ان هذا التوجه الامريكي، بات يشكل مطلبا لاركان ادارة بوش التي تتلقى انتقادات متزايدة تدعو الى سحب القوات الامريكية من العراق
تعليق - بسم الله الرحمن الرحيم "و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين .صدق الله العظيم"
لاحظوا اخواني توقيت الاعلانين مع توقيت مؤتمر الوفاق(النفاق) في القاهرة في محاولة للضغط على الاطراف الوطنية و ارباكها و محاولة جرها للتعامل مع امر الواقع و كذلك تلبية لخطة كيسنجر المشؤومة انه في حالة عدم امكانية امريكا للانتصار في العراق فعليها تحطيم العراق بتقسيمه قبل الهروب بالاضافة الى انه غزل لايران برضا السيد الامريكي على مد نفوذ ايران الى جنوب العراق و السؤال المهم هو هل ستستخدم امريكاايران لتنفيذ خططها الدنيئة كما في افغانيستان و بعد استقرار العراق لصالح امريكا ستلفت لايران و محاسبتها و تنفيذ الجزء الخاص بالشرق الاوسط الكبير فيها و هل ستسمح امريكا خصوصا بعد غزوها للعراق و احتلال و اسقاط قيادته و دولته الشرعيتين بعد قيام العراق باعادة جزء مغتصب من ارضه و هي (الكويت) بسبب رفض امريكا لسيطرة العراق على 20% من السوق النفطي العالمي بأن تسيطر ايران على حوالي 40% من السوق النفطي العالمي و حوالي 50% من الاحتياطي النفطي العالمي ام سيكون هناك سيناريوهات اخرى خصوصا ان المقاومة العراقية البطلة هي اللاعب الاكبر في الساحة العراقية و الشرق اوسطية و حتى العالم و لا يزال بيدها العديد من الاوراق الحاسمة بإذن الله تعالى .
"و الله غالب على امره و لكن اكثر الناس لا يعلمون. صدق الله العظيم"
في الوقت الراهن, نلاحظ جهوداً مكثفة لتنشيط العرب السنة في الشؤون السياسية واعطائهم دوراً اكثر مما يستحقون. انهم يمررون سياساتهم بتكتيك جديد, واطلقوا على انفسهم لقب العرب السنة, ويحاولون التفاوض مع واشنطن بشكل مباشر.
واذا ما لبت القوات الاميركية هذه الطلبات, فان الاغتيالات والرعب سيزداد في العراق,
والارهابيون سيتقدمون الى الامام, وبهذه الوسيلة يحاولون ان يمرروا سياساتهم بالقتل وزرع القنابل وتفخيخ السيارات .. يا شيعة العراق حذاراً لما هو آت.
وقالت المصادر التي ارسلت الى »السياسة« في لندن هذا »البلاغ« الايراني المعمم على مناطق الشيعة العراقيين انه »تم توجيه كافة قادة المجموعات الموالية لايران في المحافظات العراقية الجنوبية لتشكيل مجموعات ارهابية من الاحزاب الموالية للنظام الايراني تعمل بصورة مستقلة او بالتعاون والتنسيق معاً«.
وقالت المصادر ان المعلومات الرسمية العراقية تؤكد »ان جهاز العمليات التابع لمنظمة بدر الشيعية بقيادة عبدالعزيز الحكيم, الذي كان ينفذ عمليات ضد بعض القيادات السنية بطلب من طهران, تحول مع دخول في وزارة الداخلية الى جهاز معقد وموسع اطلق عليه اسم »الجهاز المركزي« حيث يتولى نشاطات مختلفة للاغتيالات والنسف والتفجير والاختطاف في اعلى مستويات قيادته, وقد اتخذ مقرا له في بغداد وله فروع في مختلف المحافظات«.
وارسلت المصادر ل¯»السياسة« بيانا حصلت عليه الاستخبارات العراقية اخيراً, صادرا عن هذا الجهاز (منظمة بدر) في ما يلي نصه:
»الى كافة مكاتب الوحدات .. الموضوع: مراقبة ومتابعة .. السلام عليكم<
نرجو متابعة ومراقبة البعثيين المجرمين التالية اسماؤهم وتزويدنا بتقارير فورية عنهم للضرورة القصوى ولكم الاجر والثواب:
ابو موسى الكردي (بلاط الشهداء السيدية) وحسن التميمي (هيئة علماء المسلمين), ومهدي الصميدعي (إمام جامع ام الطبول), ولقمان عودة مطلك (عضو مكتب حزب البعث) ومحمد عبدالغفور السامرائي (هيئة علماء المسلمين) .. التوقيع مدير الجهاز المركزي
واكدت المصادر السياسية العراقية ان مثل هذه التوصيات والبلاغات التي توزع علناً في المحافظات الشيعية تؤكد ان »الجهاز المركزي« لمنظمة بدر ما هو إلا »الذراع القوية للجمهورية الايرانية التي امتدت الى قلب العراق لاستهداف القوى الوطنية العراقية الواحدة تلو الاخرى.
اذ يتم توجيه وسيطرة هذا الجهاز من اعلى مستويات القيادة وفي طليعتها لجنة مكونة من قادة منظمة بدر امثال هادي العامري وابو منتظر الحسيني وابو ذر الغفار حسن وابو هشام احمدي والحاج ابو نور والسيد احمد الجابري.
بالاضافة الى عناصر من فيلق القدس التابع لقوات الحرس الثوري الايراني مباشرة, الذي يشارك في كافة اجتماعات اللجنة ويقوم بتوجيه اعضائها ونقل الاتصالات الهاتفية من طهران اليهم ومن ثم رفع تقرير دوري عن ادارة الجهاز المركزي الى ايران.
واتهمت المصادر - استنادا الى التقارير الامنية للحكومة العراقية - النظام الايراني ب¯»تصفية العناصر العراقية المعارضة له عن طريق عملائه المحليين في العراق الذين يعبدون له الطريق للتوغل اكثر بحيث لم يسلم من هؤلاء العملاء الطيارون العراقيون والعلماء والاطباء وسواهم من الاختصاصيين في كل المجالات«.
وبعثت المصادر ل¯»السياسة« من بغداد تقريرا خاصا عن »توصيات خامنئي للتدخل في انتخابات 15 ديسمبر المقبل جاء فيه ان هذه التوجيهات اوصت بان يقوم النظام الايراني ب¯»نقل اعداد كبيرة من العائلات العراقية المقيمة في ايران الى العراق للمشاركة في انتخاب الشهر المقبل, وفي حالة واحدة تم نقل الف شخص الى مدينة كربلاء وتمكنوا من تسجيل اسمائهم جميعاً في الانتخابات كما تم نقل آلاف اخرى الى مدن العمارة والبصرة والناصرية والنجف«.
وقال التقرير ان آلاف الطلاب العراقيين يدرسون في الحوزة الإيرانية »اعيدوا اخيراً الى العراق مع شيوخ العشائر من محافظات ميسان والبصرة من إيران«.
ووصفت المصادر المناطق الجنوبية الشيعية بانها »تحولت الى خلايا نحل ايرانية تعمل ليلاً نهارا باتجاه انشاء »الاقليم الشيعي« كما يسميه عبدالعزيز الحكيم الذي ليس هو الا الوجه الاول من وجوه الدولة الشيعية التي بات محمود احمدي نجاد الرئيس الايراني بتعليمات واضحة من رئيسه خامنئي, جاهزا لاعلانها بعيد الانتخابات البرلمانية المقبلة«.
شبكة عراقنا
و هناك خبر اخر ذي صلة- معسكرات للقوات الامريكية خارج المدن العراقية و واشنطن ابلغت حلفاءها بخطة وشيكة لتقسيم العراق
واشنطن – الوطن - تبحث الادارة الامريكية مع بعض حلفائها البدء في تقسيم العراق الى ثلاث كيانات، لكل كيان حكومة وجهازه الامني، في الشمال والوسط والجنوب، وان تنشر الولايات المتحدة قواتها خارج المدن العراقية في معسكرات ضخمة خاصة، وتعيد جزءا منها الى البلاد، في ضوء تصاعد حجم الخسائر التي تتكبدها على ايدي المقاومة العراقية.
وقالت مصادر مطلعة ان الادارة الامريكية اجرت مشاورات بهذا الشأن مع تركيا والسعودية وبريطانيا وغيرها من الدول بغية تطمينها والحصول على موافقتها.
واضافت المصادر ان هذا التوجه الامريكي، بات يشكل مطلبا لاركان ادارة بوش التي تتلقى انتقادات متزايدة تدعو الى سحب القوات الامريكية من العراق
تعليق - بسم الله الرحمن الرحيم "و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين .صدق الله العظيم"
لاحظوا اخواني توقيت الاعلانين مع توقيت مؤتمر الوفاق(النفاق) في القاهرة في محاولة للضغط على الاطراف الوطنية و ارباكها و محاولة جرها للتعامل مع امر الواقع و كذلك تلبية لخطة كيسنجر المشؤومة انه في حالة عدم امكانية امريكا للانتصار في العراق فعليها تحطيم العراق بتقسيمه قبل الهروب بالاضافة الى انه غزل لايران برضا السيد الامريكي على مد نفوذ ايران الى جنوب العراق و السؤال المهم هو هل ستستخدم امريكاايران لتنفيذ خططها الدنيئة كما في افغانيستان و بعد استقرار العراق لصالح امريكا ستلفت لايران و محاسبتها و تنفيذ الجزء الخاص بالشرق الاوسط الكبير فيها و هل ستسمح امريكا خصوصا بعد غزوها للعراق و احتلال و اسقاط قيادته و دولته الشرعيتين بعد قيام العراق باعادة جزء مغتصب من ارضه و هي (الكويت) بسبب رفض امريكا لسيطرة العراق على 20% من السوق النفطي العالمي بأن تسيطر ايران على حوالي 40% من السوق النفطي العالمي و حوالي 50% من الاحتياطي النفطي العالمي ام سيكون هناك سيناريوهات اخرى خصوصا ان المقاومة العراقية البطلة هي اللاعب الاكبر في الساحة العراقية و الشرق اوسطية و حتى العالم و لا يزال بيدها العديد من الاوراق الحاسمة بإذن الله تعالى .
"و الله غالب على امره و لكن اكثر الناس لا يعلمون. صدق الله العظيم"