lkhtabi
19-11-2005, 11:09 PM
عام :الوطن العربي :السبت 17 شوال 1426هـ – 19 نوفمبر 2005م آخر تحديث 3:40م بتوقيت مكة مفكرة الإسلام [خاص]: دعا علماء الدين الإسلامي في مدينة الفلوجة يوم أمس الجمعة خلال خطب الجمعة أبناء المدينة إلى الانضمام لصفوف قوات الجيش وقوات الشرطة العراقيتين بعد فتح باب التسجيل في مبنى القائم مقامية في الفلوجة.
ونقل مراسل 'مفكرة الإسلام' في الفلوجة عن الشيخ عمر تركي إمام وخطيب مسجد الحلابسة قوله خلال خطبة الجمعة: إن علماء الدين الإسلامي في الفلوجة ومجلس الإفتاء دعوا أبناء المدينة للانخراط في صفوف الجيش والشرطة ليتسلموا مهام وواجبات حفظ الأمن فيها بدلاً من عناصر الجيش الحالية التي سامت أهل الفلوجة العذاب مع قوات الاحتلال.
وأضاف الشيخ التركي أن تطوع أبناء المدينة في تلك المسالك سيعطي نتائج إيجابية لأهالي المدينة كونهم من أهل الفلوجة ويتميزون بحرصهم على أبناء المدينة، والرغبة في عدم ظلمهم أو اعتقالهم أو قتلهم كما تفعل قوات الجيش الحالية ذات الغالبية الرافضية الموجودة.
وأوضح - وفقًا لما ينقله مراسلنا - أن تطوع أبناء المدينة سيجعل تلك قوات الجيش الحالية ستنسحب من المدينة بسرعة.
وأشار مراسلنا إلى أن هذه الدعوات قد لاقت ترحيبًا في صفوف أهالي المدينة, حيث أعربوا عن أملهم في أن يتسلم أبناؤهم مهام حفظ الأمن بدلاً من القوات العراقية الحالية التي يتهمها أهل الفلوجة بالطائفية وتعمد إهانة المواطنين وارتكاب جرائم من قبيل السرقة والتحرشات الأخلاقية.
ونقل مراسل 'مفكرة الإسلام' في الفلوجة عن الشيخ عمر تركي إمام وخطيب مسجد الحلابسة قوله خلال خطبة الجمعة: إن علماء الدين الإسلامي في الفلوجة ومجلس الإفتاء دعوا أبناء المدينة للانخراط في صفوف الجيش والشرطة ليتسلموا مهام وواجبات حفظ الأمن فيها بدلاً من عناصر الجيش الحالية التي سامت أهل الفلوجة العذاب مع قوات الاحتلال.
وأضاف الشيخ التركي أن تطوع أبناء المدينة في تلك المسالك سيعطي نتائج إيجابية لأهالي المدينة كونهم من أهل الفلوجة ويتميزون بحرصهم على أبناء المدينة، والرغبة في عدم ظلمهم أو اعتقالهم أو قتلهم كما تفعل قوات الجيش الحالية ذات الغالبية الرافضية الموجودة.
وأوضح - وفقًا لما ينقله مراسلنا - أن تطوع أبناء المدينة سيجعل تلك قوات الجيش الحالية ستنسحب من المدينة بسرعة.
وأشار مراسلنا إلى أن هذه الدعوات قد لاقت ترحيبًا في صفوف أهالي المدينة, حيث أعربوا عن أملهم في أن يتسلم أبناؤهم مهام حفظ الأمن بدلاً من القوات العراقية الحالية التي يتهمها أهل الفلوجة بالطائفية وتعمد إهانة المواطنين وارتكاب جرائم من قبيل السرقة والتحرشات الأخلاقية.