البرنو
19-06-2004, 02:10 AM
من اجل هذه الصورة اناشد الامه بنحر الامريكين والصهاينه وحتى المتخاذليين 000
ارتكب الطفل أحمد المغير -13 عاما - جريمة خطيرة بمنطق الإرهابيين الصهاينة ، خاف الطفل على طيوره من رصاص الاحتلال فصعد إلى سطح منزلهم في حي تل السلطان في رفح فقتله رصاص أمريكا بيد جندي صهيوني لا تربطه أي علاقة بالأرض التي يسر عليها أو بالإنسانية ، نعم جريمة أحمد أنه خاف على عصافيره من الموت و الجوع !!.
ربما لا يدرك العرب حقيقة ما يجري في فلسطين حاليا و تحديدا في قلعة الجنوب في رفح ، ما يحدث ليس رشق حجارة أو مواجهات خفيفة ، ما يحدث حرب إبادة و حملة تطهير عرقي و قتل ثم قتل ثم قتل .
شقيقته أسماء -15 عاما – رفضت أن يصعد أحمد وحده و بحجة جمع غسيل الأسرة صعدت معه إلى السطح فارتقت معه إلى عليين تشكو إلى الله ظلم الظالمين و عجز العرب و صمت العالم .
و ناشدت عائلة المغير نداء استغاثة عاجلة لأصحاب الضمائر الحية والشرفاء في العالم بالتحرك الفوري من اجل نقل جثماني الشهيدين الطفلين الذين استشهدوا في منزل العائلة, ووصف والد الشهيدين ظروف استشهاد احمد الذي يبلغ من العمر 13 سنه, أسماء التي تبلغ من العمر 15 سنه, بأنهم قاموا بالصعود إلى سطح المنزل, مضيفا أن احمد صعد لإطعام الحمام أما أسماء لتأتي بالغسيل ", مشيرا إلى قيام قوات الاحتلال بإطلاق النيران على الطفلين مما أدى إلى استشهادهما .
و قالت والدة الشهيدين سرية المغير -43 عاما –و قلبها يقطر دما لإذاعة محلية : "حسبي الله ونعم الوكيل في كل من يرانا ولا يقدم لنا المساعدة وهو يستطيع ذلك"..
وتصف أم علي لحظة الاستشهاد فتقول إن كل ذلك حدث و كأنه حلم. لقد مر كل شيئ بسرعة، كنا نجلس في الطابق الأرضي نتناول الفطور وما أن انتهينا من تناوله حتى وقف احمد وقال: " أريد أن اطلع إلى سطح البيت لأطعم الحمام .. لقد كان مغرما بتربية الحمام، فأقام له والده قفصا للحمام على سطح المنزل"..
و أضافت " بعد أن هم أحمد بالذهاب لإطعام الحمام قالت أسماء أنا أيضا أريد أن اذهب لأجلب الغسيل، وخرجا من باب البيت إلى السطح وما هي إلا دقيقة حتى سمعنا دوي إطلاق نار كثيف شعرنا به كما لو كان داخل منزلنا، فهرعت إلى السطح لأجد احمد وأسماء ممدين على الأرض والدماء تنزف منها".
ولم تستطع الوالدة إكمال حديثها معنا، فاعتذرت قائلة مرة أخرى: حسبي الله ونعم الوكيل، احتسبهم عند الله شهداء ،هذا عمرهما وانتهى "
والدهما محمد المغير -45 عاما - والذي بدا أكثر تماسكا من زوجته فقال إن ابنته أسماء والطالبة في الصف الأول الثانوي في مدرسة القادسية الثانوية للبنات، كانت من الطالبات المتوفقات للغاية، مشيرا إلى أنها تحفظ نصف القرآن الكريم. أما طفله احمد فكان طالبا في الصف الأول الإعدادي في مدرسة العامرية الإعدادية في المدينة وكان يعشق ومغرم بتربية الحمام.
وتساءل الأب: هل أصبح إطعام الحمام بجريمة يدفع المرء حياته ثمنا لها.. لا يوجد ظلم أكثر مما نعيش فيه الآن"..
وأضاف الأب: "في أي عرف وفى أي قانون يقتل أولادي منذ الساعة الحادية عشر والنصف ولا أستطيع دفنهم حتى هذه اللحظة "..
وقال " أتمنى من أي شخص يستطيع التدخل لدى قوات الاحتلال بأي وسيلة للسماح لي أو للأطقم الطبية والمسعفين بإخراج الجثث من هنا لدفنها، لان ذلك لا يجوز على الإطلاق، فهناك العديد من الأطفال في المنزل والجثث موجودة في غرفة وأخاف أن تتعفن وتنبعث منها رائحة كريهة خاصة وان الجو حار بعض الشيئ" .
يقول علي، اكبر الأخوة سنا: " لقد صعقت حينما رأيت أسماء واحمد على الأرض والدماء تنزف منهما. لم نستطع إنقاذهما وهم (الجيش) لم يسمحوا لأحد بالدخول إلينا لإنقاذهما.. لماذا يستبيحون دمنا بهذه الطريقة البشعة؟ لماذا تقوم الدنيا ولا تقعد إذا مات طفل إسرائيلي في حين لا أحد يتحرك إذا مات مائتي طفل فلسطيني دفعة واحدة؟ .
عم الشهيدين، علي المغير قال: " الوضع في المنزل صعب جدا فليس من السهل على الإنسان أن يفقد اثنين من أولاده دفعة واحدة. لقد كانا من أحب الأطفال إلى والديهما وأعمامهما بسبب خفة الظل التي كانا يتمتعان بها والذكاء الذي كانت تتمتع به أسماء بالتحديد".
وتابع: " كل شيئ هنا بات لا طعم له ولا معنى.. أتمنى أن يلهم اخى وزوجته الصبر والسلوان وتحمل المصيبة التي ألمت بها.. كيف يعقل أن يكون الإنسان جالس مع أهله وفى اقل من دقيقة يفقدهم" .
و قال والدهم باكيا أن جثماني أطفاله الشهيدين مازالا داخل المنزل و تمنع قوات الاحتلال سيارات الإسعاف الوصول إلى المنزل, وأضاف أن لديه 9 أطفال جميعهم في غرفة واحدة مع أفراد العائلة مشيرا إلى انقطاع الماء والكهرباء.
تقع محافظة رفح جنوب محافظات غزة، ويحدها من الجنوب جمهورية مصر العربية ومن الشمال محافظة خانيونس، ومن الغرب البحر الأبيض المتوسط، ومن الشرق الخط الأخضر، الذي يفصل الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 عن الأراضي المحتلة عام 1948.
تطل رفح على البحر الأبيض المتوسط، إلا أن مناخها يعتبر شبه صحراوي، حيث ترتفع درجات الحرارة صيفاً لتصل إلى 38 درجة مئوية، في حين تنخفض في فصل الشتاء إلى نحو 10 درجات. ويبلغ متوسط كمية مياه الأمطار، التي تهطل على محافظة رفح نحو 250 سم.
يبلغ عدد سكان محافظة رفح نحو 145.218 نسمة يتوزعون جغرافياً على النحو التالي: منطقة المواصي 1558 نسمة، تل السلطان 17.111 نسمة، وسط البلد 96.181 نسمة، أغلبهم من اللاجئين الفلسطينيين، ممن طردوا من ديارهم داخل الخط الأخضر عام 1948م، رفح الغربية 2138 نسمة، الحشاش 500 نسمة، حي النخلة 9.036 نسمة، خربة العدس 2.350 نسمة، حي السلام 3.150 نسمة، الجنينة 8.210 نسمة، البيوك 3.968 نسمة .
يذكر أن اللاجئين الفلسطينيين يشكلون النسبة الأكبر من سكان مدينة رفح، حيث يبلغ عدد اللاجئين في محافظة رفح 86.934 نسمة، أي ما نسبته 59% من إجمالي تعداد السكان.
يتركز أغلب اللاجئون في حي وسط البلد (المخيم)، في حين يتوزع الباقون على حي رفح الغربية، وحي تل السلطان وحي الجنينة وحي النخلة وحي السلام.
وأفاد شهود عيان أن المقاومة الفلسطينية قامت بتفجير مدرعة صهيونية مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في جنودها.
و قال شاهد عيان أن الجنود الصهاينة اعتلوا بعض المنازل العالية في منطقة "تل السلطان", ويطلقون النيران على كل هدف متحرك, مضيفا أن عشرات العائلات في المنطقة محاصرة بالكامل ولا يستطيع احد الخروج من المنازل, مشيرا إلى حدوث كارثة إنسانية بسبب انقطاع الماء والكهرباء في المنطقة.
وقال شاهد آخر إن الدبابات الحربية الصهيونية تطلق النيران على المنازل فيما تقوم الجرافات بتجريف المنازل المحاذية للشريط الحدودي, مضيفا أن هناك بعض الجرحى لا يستطيع الإسعاف الوصول إليهم, ووصف الوضع في رفح بالمأساة الكبرى, كما"ناشد العالم العربي والإسلامي بالتحرك الفوري لوقف العدوان المتواصل على شعبنا".
و أفاد الشهود أن قوات الاحتلال تقوم بتفتيش المنازل المسيطرة عليها, فيما يعتلون بعض المساجد, وذكرت المصادر نفسها أن قذيفة دبابة سقطت في منزل يعود لـ"جمال جبر" مما أدى إلى وقوع أضرار مادية هائلة في المنزل.
و أفادت مصادر طبية: أن قوات الاحتلال أطلقت النيران تجاه عدد من الأطباء والممرضين المحاصرين داخل "عيادة تل السلطان", كما قامت بتجريف سور العيادة, مشيرة إلى استهداف سيارات الإسعاف ومنعتها من الوصول إلى أماكن تواجد الشهداء والجرحى.
وأكد شهود عيان أن قوات الاحتلال توغلت من عدة محاور وهي"بدر, كندا, المخيم الغربي", مضيفون أن المقاومين أوقعوا خسائر بين الجنود الصهاينة أثناء تصديهم للاجتياح الصهيوني الغادر لمدينة رفح.
وقالت مصادر طبية: أن قوات الاحتلال أطلقت النار على سيارة إسعاف تابعة لجمعية الكتاب والسنة مما اجبر طاقمها النزول والاحتماء بمنزل مجاور ، مضيفة أن قوات الاحتلال قتلت طفلين شقيقين وهما "احمد المغير, أسماء المغير" فوق سطح منزلهما, كما منعت سيارات الإسعاف إلى الوصول إليهما.
و أفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال الصهيوني يعتلون البنيات العالية ويحولوها إلى منصات للقنص مما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين من بينهم امرأة إصابتها حرجة للغاية.
وأفاد مركز الميزان لحقوق الإنسان أن قوات الاحتلال فتحت نيرانها، عند حوالي الساعة 3:30 من فجر اليوم الثلاثاء نحو غرفة متنقلة للحراسة (كارفان) يقيم فيها ثلاثة حراس لمشروع قيد الإنشاء لإيواء مهجري رفح، ويقع بالقرب من مخيم بدر شمال شرق حي تل السلطان، وتمكن أحد الحراس وهو محمود العمواسي من الهرب، حيث أكد أن دبابة إسرائيلية قلبت الكارفان واثنين من زملاؤه بداخله وهما محاصرين الآن، والحارسان هما: عبد الفتاح محمد سليم البيومي في الستينات من العمر، ومنيف خمّاش.
يذكر أن قوات الاحتلال تستهدف منازل أنشأتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين حديثاً لإيواء اللاجئين ممن هدمت منازلهم في مخيم رفح في أوقات سابقة خلال الانتفاضة، ما يعني تشردهم من جديد، شمال شرق حي تل السلطان.
مواطنة فلسطينية وجهت نداء عبر إذاعة محلية " ارحموا موتانا ، برجاء أرسلوا الأطباء ، و أطلقوا سراح الأطباء المحاصرين في منطقة السلطان ، زوجي الطبيب محاصر هناك " .
و دعت عائلات فلسطينية عبر الإذاعات المحلية الأطقم الطبية و سيارات الإسعاف التوجه إلى منزل المواطن فتحي أبو عرمانة لوجود مصاب بينهم بجوار مسجد الصالحين منطقة حي النصر في رفح الغربية و ما زال ينزف منذ ساعات !!
منقوووووووووووووووووووووووووووووووول00
ارتكب الطفل أحمد المغير -13 عاما - جريمة خطيرة بمنطق الإرهابيين الصهاينة ، خاف الطفل على طيوره من رصاص الاحتلال فصعد إلى سطح منزلهم في حي تل السلطان في رفح فقتله رصاص أمريكا بيد جندي صهيوني لا تربطه أي علاقة بالأرض التي يسر عليها أو بالإنسانية ، نعم جريمة أحمد أنه خاف على عصافيره من الموت و الجوع !!.
ربما لا يدرك العرب حقيقة ما يجري في فلسطين حاليا و تحديدا في قلعة الجنوب في رفح ، ما يحدث ليس رشق حجارة أو مواجهات خفيفة ، ما يحدث حرب إبادة و حملة تطهير عرقي و قتل ثم قتل ثم قتل .
شقيقته أسماء -15 عاما – رفضت أن يصعد أحمد وحده و بحجة جمع غسيل الأسرة صعدت معه إلى السطح فارتقت معه إلى عليين تشكو إلى الله ظلم الظالمين و عجز العرب و صمت العالم .
و ناشدت عائلة المغير نداء استغاثة عاجلة لأصحاب الضمائر الحية والشرفاء في العالم بالتحرك الفوري من اجل نقل جثماني الشهيدين الطفلين الذين استشهدوا في منزل العائلة, ووصف والد الشهيدين ظروف استشهاد احمد الذي يبلغ من العمر 13 سنه, أسماء التي تبلغ من العمر 15 سنه, بأنهم قاموا بالصعود إلى سطح المنزل, مضيفا أن احمد صعد لإطعام الحمام أما أسماء لتأتي بالغسيل ", مشيرا إلى قيام قوات الاحتلال بإطلاق النيران على الطفلين مما أدى إلى استشهادهما .
و قالت والدة الشهيدين سرية المغير -43 عاما –و قلبها يقطر دما لإذاعة محلية : "حسبي الله ونعم الوكيل في كل من يرانا ولا يقدم لنا المساعدة وهو يستطيع ذلك"..
وتصف أم علي لحظة الاستشهاد فتقول إن كل ذلك حدث و كأنه حلم. لقد مر كل شيئ بسرعة، كنا نجلس في الطابق الأرضي نتناول الفطور وما أن انتهينا من تناوله حتى وقف احمد وقال: " أريد أن اطلع إلى سطح البيت لأطعم الحمام .. لقد كان مغرما بتربية الحمام، فأقام له والده قفصا للحمام على سطح المنزل"..
و أضافت " بعد أن هم أحمد بالذهاب لإطعام الحمام قالت أسماء أنا أيضا أريد أن اذهب لأجلب الغسيل، وخرجا من باب البيت إلى السطح وما هي إلا دقيقة حتى سمعنا دوي إطلاق نار كثيف شعرنا به كما لو كان داخل منزلنا، فهرعت إلى السطح لأجد احمد وأسماء ممدين على الأرض والدماء تنزف منها".
ولم تستطع الوالدة إكمال حديثها معنا، فاعتذرت قائلة مرة أخرى: حسبي الله ونعم الوكيل، احتسبهم عند الله شهداء ،هذا عمرهما وانتهى "
والدهما محمد المغير -45 عاما - والذي بدا أكثر تماسكا من زوجته فقال إن ابنته أسماء والطالبة في الصف الأول الثانوي في مدرسة القادسية الثانوية للبنات، كانت من الطالبات المتوفقات للغاية، مشيرا إلى أنها تحفظ نصف القرآن الكريم. أما طفله احمد فكان طالبا في الصف الأول الإعدادي في مدرسة العامرية الإعدادية في المدينة وكان يعشق ومغرم بتربية الحمام.
وتساءل الأب: هل أصبح إطعام الحمام بجريمة يدفع المرء حياته ثمنا لها.. لا يوجد ظلم أكثر مما نعيش فيه الآن"..
وأضاف الأب: "في أي عرف وفى أي قانون يقتل أولادي منذ الساعة الحادية عشر والنصف ولا أستطيع دفنهم حتى هذه اللحظة "..
وقال " أتمنى من أي شخص يستطيع التدخل لدى قوات الاحتلال بأي وسيلة للسماح لي أو للأطقم الطبية والمسعفين بإخراج الجثث من هنا لدفنها، لان ذلك لا يجوز على الإطلاق، فهناك العديد من الأطفال في المنزل والجثث موجودة في غرفة وأخاف أن تتعفن وتنبعث منها رائحة كريهة خاصة وان الجو حار بعض الشيئ" .
يقول علي، اكبر الأخوة سنا: " لقد صعقت حينما رأيت أسماء واحمد على الأرض والدماء تنزف منهما. لم نستطع إنقاذهما وهم (الجيش) لم يسمحوا لأحد بالدخول إلينا لإنقاذهما.. لماذا يستبيحون دمنا بهذه الطريقة البشعة؟ لماذا تقوم الدنيا ولا تقعد إذا مات طفل إسرائيلي في حين لا أحد يتحرك إذا مات مائتي طفل فلسطيني دفعة واحدة؟ .
عم الشهيدين، علي المغير قال: " الوضع في المنزل صعب جدا فليس من السهل على الإنسان أن يفقد اثنين من أولاده دفعة واحدة. لقد كانا من أحب الأطفال إلى والديهما وأعمامهما بسبب خفة الظل التي كانا يتمتعان بها والذكاء الذي كانت تتمتع به أسماء بالتحديد".
وتابع: " كل شيئ هنا بات لا طعم له ولا معنى.. أتمنى أن يلهم اخى وزوجته الصبر والسلوان وتحمل المصيبة التي ألمت بها.. كيف يعقل أن يكون الإنسان جالس مع أهله وفى اقل من دقيقة يفقدهم" .
و قال والدهم باكيا أن جثماني أطفاله الشهيدين مازالا داخل المنزل و تمنع قوات الاحتلال سيارات الإسعاف الوصول إلى المنزل, وأضاف أن لديه 9 أطفال جميعهم في غرفة واحدة مع أفراد العائلة مشيرا إلى انقطاع الماء والكهرباء.
تقع محافظة رفح جنوب محافظات غزة، ويحدها من الجنوب جمهورية مصر العربية ومن الشمال محافظة خانيونس، ومن الغرب البحر الأبيض المتوسط، ومن الشرق الخط الأخضر، الذي يفصل الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 عن الأراضي المحتلة عام 1948.
تطل رفح على البحر الأبيض المتوسط، إلا أن مناخها يعتبر شبه صحراوي، حيث ترتفع درجات الحرارة صيفاً لتصل إلى 38 درجة مئوية، في حين تنخفض في فصل الشتاء إلى نحو 10 درجات. ويبلغ متوسط كمية مياه الأمطار، التي تهطل على محافظة رفح نحو 250 سم.
يبلغ عدد سكان محافظة رفح نحو 145.218 نسمة يتوزعون جغرافياً على النحو التالي: منطقة المواصي 1558 نسمة، تل السلطان 17.111 نسمة، وسط البلد 96.181 نسمة، أغلبهم من اللاجئين الفلسطينيين، ممن طردوا من ديارهم داخل الخط الأخضر عام 1948م، رفح الغربية 2138 نسمة، الحشاش 500 نسمة، حي النخلة 9.036 نسمة، خربة العدس 2.350 نسمة، حي السلام 3.150 نسمة، الجنينة 8.210 نسمة، البيوك 3.968 نسمة .
يذكر أن اللاجئين الفلسطينيين يشكلون النسبة الأكبر من سكان مدينة رفح، حيث يبلغ عدد اللاجئين في محافظة رفح 86.934 نسمة، أي ما نسبته 59% من إجمالي تعداد السكان.
يتركز أغلب اللاجئون في حي وسط البلد (المخيم)، في حين يتوزع الباقون على حي رفح الغربية، وحي تل السلطان وحي الجنينة وحي النخلة وحي السلام.
وأفاد شهود عيان أن المقاومة الفلسطينية قامت بتفجير مدرعة صهيونية مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في جنودها.
و قال شاهد عيان أن الجنود الصهاينة اعتلوا بعض المنازل العالية في منطقة "تل السلطان", ويطلقون النيران على كل هدف متحرك, مضيفا أن عشرات العائلات في المنطقة محاصرة بالكامل ولا يستطيع احد الخروج من المنازل, مشيرا إلى حدوث كارثة إنسانية بسبب انقطاع الماء والكهرباء في المنطقة.
وقال شاهد آخر إن الدبابات الحربية الصهيونية تطلق النيران على المنازل فيما تقوم الجرافات بتجريف المنازل المحاذية للشريط الحدودي, مضيفا أن هناك بعض الجرحى لا يستطيع الإسعاف الوصول إليهم, ووصف الوضع في رفح بالمأساة الكبرى, كما"ناشد العالم العربي والإسلامي بالتحرك الفوري لوقف العدوان المتواصل على شعبنا".
و أفاد الشهود أن قوات الاحتلال تقوم بتفتيش المنازل المسيطرة عليها, فيما يعتلون بعض المساجد, وذكرت المصادر نفسها أن قذيفة دبابة سقطت في منزل يعود لـ"جمال جبر" مما أدى إلى وقوع أضرار مادية هائلة في المنزل.
و أفادت مصادر طبية: أن قوات الاحتلال أطلقت النيران تجاه عدد من الأطباء والممرضين المحاصرين داخل "عيادة تل السلطان", كما قامت بتجريف سور العيادة, مشيرة إلى استهداف سيارات الإسعاف ومنعتها من الوصول إلى أماكن تواجد الشهداء والجرحى.
وأكد شهود عيان أن قوات الاحتلال توغلت من عدة محاور وهي"بدر, كندا, المخيم الغربي", مضيفون أن المقاومين أوقعوا خسائر بين الجنود الصهاينة أثناء تصديهم للاجتياح الصهيوني الغادر لمدينة رفح.
وقالت مصادر طبية: أن قوات الاحتلال أطلقت النار على سيارة إسعاف تابعة لجمعية الكتاب والسنة مما اجبر طاقمها النزول والاحتماء بمنزل مجاور ، مضيفة أن قوات الاحتلال قتلت طفلين شقيقين وهما "احمد المغير, أسماء المغير" فوق سطح منزلهما, كما منعت سيارات الإسعاف إلى الوصول إليهما.
و أفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال الصهيوني يعتلون البنيات العالية ويحولوها إلى منصات للقنص مما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين من بينهم امرأة إصابتها حرجة للغاية.
وأفاد مركز الميزان لحقوق الإنسان أن قوات الاحتلال فتحت نيرانها، عند حوالي الساعة 3:30 من فجر اليوم الثلاثاء نحو غرفة متنقلة للحراسة (كارفان) يقيم فيها ثلاثة حراس لمشروع قيد الإنشاء لإيواء مهجري رفح، ويقع بالقرب من مخيم بدر شمال شرق حي تل السلطان، وتمكن أحد الحراس وهو محمود العمواسي من الهرب، حيث أكد أن دبابة إسرائيلية قلبت الكارفان واثنين من زملاؤه بداخله وهما محاصرين الآن، والحارسان هما: عبد الفتاح محمد سليم البيومي في الستينات من العمر، ومنيف خمّاش.
يذكر أن قوات الاحتلال تستهدف منازل أنشأتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين حديثاً لإيواء اللاجئين ممن هدمت منازلهم في مخيم رفح في أوقات سابقة خلال الانتفاضة، ما يعني تشردهم من جديد، شمال شرق حي تل السلطان.
مواطنة فلسطينية وجهت نداء عبر إذاعة محلية " ارحموا موتانا ، برجاء أرسلوا الأطباء ، و أطلقوا سراح الأطباء المحاصرين في منطقة السلطان ، زوجي الطبيب محاصر هناك " .
و دعت عائلات فلسطينية عبر الإذاعات المحلية الأطقم الطبية و سيارات الإسعاف التوجه إلى منزل المواطن فتحي أبو عرمانة لوجود مصاب بينهم بجوار مسجد الصالحين منطقة حي النصر في رفح الغربية و ما زال ينزف منذ ساعات !!
منقوووووووووووووووووووووووووووووووول00