المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : امريكا فقدت مصداقيتها عندما اعترفت باستخدام سلاح اتهمت صدام بحيازته



bufaris
18-11-2005, 11:42 PM
بواسطة aliraqnews في 18/11/2005
أسلحة ممنوعة وانكار لوجودها، سجون سرية، وغرف تعذيب، معتقلون يختفون ، هذا هو ما كان عليه عراق صدام حسين، الم يكن هذا تبرير الحرب؟ بهذه العبارات قدمت صحيفة الاندبندنت البريطانية تعليقها علي اعتراف الولايات
المتحدة باستخدام الفسفور الابيض في الهجوم علي الفلوجة، واكتشاف غرف تعذيب سرية في مقر تابع لوزارة الداخلية العراقية. وقالت ان هذا الاسبوع هو اكثر اسبوع تتدني فيه سمعة الولايات المتحدة وبريطانيا منذ الكشف عن فضائح سجن ابو غريب. مما يعني ان اي امل بالحصول علي دعم ورضي العراق معركة كسب عقولهم وعقولهم تبخر وللابد. وهذا نابع اولا من تراجع الولايات المتحدة عن التصريحات التي نفت فيها ان يكون جنودها قد استخدموا القنابل الفسفورية في الهجوم علي مدينة الفلوجة في تشرين الثاني (نوفمبر) 2004، ثم تم الاعلان عن اكتشاف 200 سجين تركوا بدون طعام وترك السجانون آثار سياطهم علي اجسادهم. وتقول انه اذا عثر علي سجن سري فهذا يعني وجود سجون سرية اخري. ولكن قصة الفسفور الابيض، ستترك علامة خزي علي القوات الامريكية وقيادتها. ففي الوقت الذي تم فيه الحديث في برنامج وثائقي بثه التلفزيون الايطالي عن الفلوجة واشار لاستخدام من هذا النوع، سارع السفيران الامريكيان، في روما ولندن لنفي هذه الاخبار.
وتلقت الاندبندنت رسالة من السفير الامريكي في لندن نفي فيها استخدام الجنود القنابل الفسفورية ضد المقاتلين، واعترف باستخدامها في اغراض محددة مثل توفير الضوء او التعمية علي المقاتلين. ولكن مجلة عسكرية امريكية، قدمت تحليلا مفصلا لاستخدام هذا السلاح الممنوع ضد المقاومة، وعند هذا الحد اجبرت وزارة الدفاع (البنتاغون) علي التسليم والاعتراف باستخدامه في العمليات العسكرية في الفلوجة. ولكن القوات الامريكية، عندما اعترفت حاولت تبرير استخدامه علي ارضية انه تم ضد مقاتلين وليس مدنيين، وانه ليس سلاحا كيماويا. وحتي لو كان كذلك، فان اثره يشبه اثر السلاح الكيماوي، كما ان استخدامه لم يكن موجها فقط ضد المقاتلين لان اعدادا كبيرة من السكان التزموا بيوتهم اثناء العمليات.
واعتراف واشنطن بعد الانكار يشير الي مسلسل من التصرفات الممنوعة مثل استخدام اليورانيوم المنضب والقنابل النارية، ونظام نقل المعتقلين في ظل الحرب علي الارهاب الي دول يستخدم فيها التعذيب. وتقول ان استخدامه ليس انسانيا، وبدون تمييز، ولا تستدعي الحاجة اليه.
ويكشف اعتراف الولايات المتحدة عن نوع من الخيانة للمباديء التي قامت عليها الامة الامريكية، ذلك انه مع كل فضيحة، يحصل تبرير، في البداية يتم التعامل معها كحدث عفوي واستثنائي، ثم تلصق الممارسات بجنود الرتبة الصغيرة، وعندما تتداعي الفضيحة، يكشف النقاب عن ارهاب منظم، اما في التعليمات او الممارسات.
وقالت ان ممارسات التعذيب التي تمت علي معتقلين سنة معروفة وتكثر حولها الاقاويل والشائعات، ولكن هذه السجون تدار من قبل حكومة تلقي الحماية من الولايات المتحدة، مضيفة ان السيادة ربما نقلت للعراقيين قانونيا، الا ان امريكا تتحمل كامل المسؤولية لغضها الطرف عن هذه الانتهاكات. وانتقدت الصحيفة نفاق الحكومة البريطانية، خاصة مبعوثتها الخاصة آن كلويد، التي حصلت علي هذه الوظيفة لانتقاداتها الحادة لنظام صدام حسين السابق، فقد وصفت اعتراف الحكومة انها استخدمت القنابل الفسفورية لبناء ستر دخانية، واعتراف كلويد انها واعية لشكوي السنة عن ممارسات الجماعات الشيعية، وتتساءل الاندبندنت قائلة، لماذا لم تتحدث عن هذا؟ كما ان بريطانيا تتحمل كامل المسؤولية نظرا لمشاركتها في غزو العراق، مع ان الحكومة في لندن حاولت ابعاد نفسها عن ممارسات الجنود الامريكيين هناك. واتهمت الصحيفة ادارة الرئيس بوش بخيانة المبادئ التأسيسية لامريكا، وتشويه اسمها وجر اسم بريطانيا معها. مع انتهاكات من هذا النوع، فقدت امريكا وتوني بلير، رئيس الوزراء البريطاني المبرر الضعيف الذي بنوا عليه غزوهم: بلير كان يتحدي نقاده قائلا فيما اذا كان العراق سيكون في وضع احسن مما كان عليه قبل الغزو، والسؤال الآن هل سينحدر العراق نحو وضع اسوأ مما هو عليه الان بعد التحرير . وبنفس السياق علقت صحيفة الغارديان قائلة ان الضرر من الكشف عن الانتهاكات التي تتهم فيها الميليشيات الشيعية هو ضرران، الاول يدمر فكرة الاحتلال التي اقامت عليها امريكا وهي القضاء علي نظام صدام الديكتاتوري واستبداله بنظام احسن، وضرر علي الحكومة الانتقالية التي جاءت متذرعة بسجل النظام السابق ومع ذلك سكتت علي الانتهاكات التي تجري في مراكز تابعة لها. كما انتقدت الشعار الذي استخدمه الامريكيون اثناء استخدام القنابل الفسفورية هز واخبز قائلة انه شعار قذر.
اما الضرر الثاني فيتعلق بانهيار الآمال المعقودة علي مشاركة السنة في انتخابات الشهر القادم والتي تعتبر مهمة في بناء ما تطلق عليه امريكا: الديمقراطية.
واذا كان الموضوع الان يتعلق بالاخلاقية والشرعية فان احداث الاسبوع الحالي تشير الي ان الحكومة الانتقالية تضررت بها، مثلما تضررت بها الدول التي دخلت الحرب لكي تجلب هذه الحكومة للسلطة. واعتبرت صحيفة التايمز انه مهما كان تبرير الولايات المتحدة لاستخدام السلاح الفسفوري الا ان الكشف عنه بعد النفي والانكار كان بمثابة هزيمة دعائية كبيرة لها. وقالت ان امريكا الان تتهم بالنفاق، فهي قامت بتبرير الغزو للعراق علي خلفية وجود اسلحة خطيرة في العراق وتقوم الان باستخدام نفس السلاح الذي حاولت منع صدام من استخدامه. وعلقت ان مبعوثة الرئيس الامريكي كارين هيوز، في مجال الدبلوماسية الشعبية ستحتاج لجهود اقناعية اكبر لكسب عقول وقلوب العرب والمسلمين. وقالت انه من خلال استعمال سلاح مشهور في فيتنام معروف بآثاره الحارقة علي الجسم البشري، أعطت الولايات المتحدة هدية لأعدائها. فهي اليوم متهمة بالنفاق: كيف تفسّر أنها غزت العراق بحجة استعمال صدام حسين للأسلحة الكيماوية ثم تستعمل هي أسلحة مؤذية جدا ضد مدنيين؟
ومادة الفوسفور الأبيض هي مادة قوية الاشتعال لدي ملامستها الأوكسيجين وتؤدي إلي حرق البشرة حتي نفاد الأوكسيجين منها. وقد وصف أحد الأطباء الذين عاينوا ضحايا العملية العسكرية الأمريكية في الفلوجة بأن بشرة المصابين كانت منحلّة أو ذائبة.
وتُطلق هذه المادة عندما تُرشق بواسطة المدافع، شُعلات نارية صفراء ودخانا أبيض كثيفا، غالبا ما تستخدمها القوات العسكرية لإضاءة ساحة المعركة وكساتر دخاني يخفي تحركات الجنود.
وللفوسفور الأبيض خصائص حرارية تتسبب بحروق قوية ولكنه لا يعتبر سلاحا كيماويا وبالتالي ليس مشمولا في معاهدة الأسلحة الكيماوية الموقعة في عام 1993. غير أن هذه المادة مذكورة في البروتوكول الثالث لمعاهدة الأسلحة التقليدية التي يحظر استعمالها كسلاح ضد المدنيين. إلا أن الولايات المتحدة لم توقع علي هذه الاتفاقية.
ولكن الأزمة اعتبرتها صحف امريكية مفيدة لصورة امريكا عند العراقيين كما نقلت صحيفة لوس انجليس تايمز .
ونقلت عن مسؤول عسكري امريكي قوله ان مساعدة الجيش الامريكي في الكشف عن قبو الجادرية أدت لردود فعل ايجابية من السنة، مما يعني ان الامريكيين لا يقومون بمحاباة فريق علي اخر.

مجاهد12
19-11-2005, 12:04 AM
يصفون العرب بانهم غير اهل ليملكون اسلحة الدمار الشامل وانهم خطر على الشعوب والدول وهم الخطر لعنهم الله استخدموها ضد الأفغان العزل واستخدموها ضد العراقيين المقاتلين بالأسلحه التقليديه واستخدموها في اليابان واستخدموها في فيتنام قتلو مليوني هندي احمر وقتلوا مليون طفل عراقي في كل مجزرة لهم يد وفي كل ظلم لهم باع اين هم من الديمقراطيه الكاذبه التي يشوهون صورة الاسلام والمسلمين بها ووالله لحاكم عربي مسلم احب الي من دمقراطيتهم اكثر نسبت جرائم عندهم اختلفوا مع رئي رئيسهم كنيدي فقتلوه اختلفوا مع كلينتون فلفقوا له التهم والقضايا يامن تصفونهم بالمنقذين هم العدو فاحذروه

alx
19-11-2005, 12:31 AM
الله اكبر..الله اكبر..الله اكبر