المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 61 قتيلا في تفجيرات بالعراق الجمعة



bufaris
18-11-2005, 11:21 PM
بواسطة aliraqnews في 18/11/2005

قتل 44 شخصا وأصيب نحو 100 آخرين بجراح في عدة انفجارات شهدتها العراق اليوم الجمعة 18-11-2005.
وقالت الشرطة إن سيارتين مفخختين انفجرتا قرب فندق الحمراء ببغداد الذي ينزل به أجانب من بينهم صحفيون، مما أسفر عن مقتل 6 وإصابة 40 آخرين، إضافة إلى انهيار مبنى سكني قريب، ويبحث عشرات من رجال الإطفاء والجنود وسط الأنقاض عن سكان محاصرين.


ووقع الانفجاران بالقرب من منشأة حصينة لوزارة الداخلية كانت محور فضيحة إساءة معاملة المحتجزين العراقيين.
على الصعيد نفسه قالت الشرطة العراقية إن 38 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 50 آخرين اليوم الجمعة عندما فجر شخصان يلفان حزامين ناسفين حول جسديهما نفسيهما بمسجدين للشيعة في بلدة خانقين بشرق العراق.
وقالت الشرطة إن الانفجارين وقعا في أثناء صلاة الجمعة مما أدى إلى إلحاق دمار شديد بالمسجدين.
مؤتمر الوفاق الوطني
عمرو موسى
على الصعيد السياسي يفتتح السبت 19-11-2005 في القاهرة الاجتماع التحضيري لمؤتمر الوفاق العراقي بحضور أكثر من 60 شخصية يمثلون كل الأطراف بينهم بعثيون سابقون، وسط قضايا عالقة ما زالت محل خلاف، واستبق عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية نتائج الاجتماع بالدعوة إلى عدم الإفراط في التفاؤل.
ووفقا لمصادر بالجامعة العربية سيشارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الرئيس المصري حسني مبارك والرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بصفته الرئيس الحالي للقمة العربية والرئيس العراقي جلال طالباني.
كما يحضر الاجتماع وزراء خارجية الدول العربية الثماني أعضاء لجنة متابعة الوضع العراقي وهي الكويت والسعودية والبحرين والعراق وسوريا والأردن والجزائر ومصر.
كما أعلن موسى أن ممثلين لتركيا وإيران والأمم المتحدة والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن سيحضرون الجلسة الافتتاحية.
ودعا موسى في مؤتمر صحفي الخميس 17-11-2005 إلى "عدم المبالغة في التوقعات" فيما يتعلق بنتائج هذا الاجتماع.
وأكد في أكثر من مرة أن الاجتماع "هو خطوة أولى في مسيرة طويلة لتحقيق الوفاق الوطني العراقي وبداية لحوار عراقي-عراقي".
وقال "أرجو ألا نبدأ بتوقعات عالية ومبالغ فيها"، ولكنه استطرد قائلا "نحن مطمئنون إلى أن هذه الخطوة والحوار وحضور القوى العراقية هي بحد ذاتها مؤشر إيجابي على احتمالات نجاح هذا المؤتمر".
وكان موسى قد قام يوم 20-10-2005 بأول زيارة له إلى بغداد منذ سقوط نظام الرئيس صدام حسين استمرت عدة أيام للتحضير لـ"حوار وطني" عراقي في القاهرة تحت مظلة الجامعة العربية.
مشاركة بعثيين
وأكد موسى أن "قوى سياسية ممثلة لكل العراق ستشارك في الاجتماع" ورفض "موسى" إعطاء إجابة صريحة على سؤال حول ما إذا كان بعثيون سابقون تمت دعوتهم لحضور الاجتماع.
يأتي ذلك بينما أكد مصدر في الجامعة العربية لوكالة الأنباء الفرنسية أن: "بعثيين سابقين سيشاركون ضمن وفود مدعوة للاجتماع التحضيري"، موضحا أنه تم الاتفاق على "أسماء المشاركين بشفافية كاملة خلال المشاورات التي جرت مع كل الأطراف للإعداد للاجتماع".
وأشار المصدر إلى أن: "الدستور العراقي نفسه لم يستبعد كل البعثيين وإنما فقط رموز النظام السابق الذين ارتكبوا جرائم ضد الشعب العراقي".
وفي تصريحات سابقة لإسلام أون لاين قال د. "حسن أبو طالب" الخبير السياسي في الشئون العربية: إن "هناك إشارات وتصريحات غير رسمية بأن الجماعات المسلحة المشروعة سواء كانت قومية أم بعثية ستشارك بشكل غير مباشر في مؤتمر الوفاق الوطني عبر تفويض أناس أو جهات اعتبارية لطرح وجهة نظرها".
من ناحيته قال مصدر في مكتب رئيس المجلس الأعلى للثورة إسلامية عبد العزيز الحكيم إن "الحكيم طلب قائمة بأسماء المشاركين في الاجتماع؛ لكي يحدد على ضوئها مسألة مشاركته من عدمها". وأوضح أن "هذا هو شرط السيد (الحكيم) للمشاركة، فإذا احتوت القائمة على أسماء بعثيين وإرهابيين فلن يشارك".
وأعلن رئيس الوزراء العراقي إبراهيم الجعفري أنه سيشارك في اجتماع القاهرة التحضيري لكنه قال"بكل صراحة ذهابي لا يعني أنني سأشترك مائة في المائة في المؤتمر وفي حالة حدوث مفاجأة لم أطلع عليها مسبقا فسيكون لكل حادث حديث ولكل مقام مقال".
قضايا محل خلاف
وإضافة إلى الخلافات حول مشاركة شخصيات بعثية سابقة لم يتم الاتفاق بشكل نهائي بعد على جدول أعمال الاجتماع الذي يفترض أن يتناول القضايا الخلافية بين القوى السياسية العراقية، وعلى رأسها التعديلات التي يرغب السنة في إدخالها على الدستور العراقي، وموضوع انسحاب قوات الاحتلال من العراق.
وقال عمرو موسى إنه تم إعداد "مشروع جدول أعمال للاجتماع التحضيري" من دون أن يفصح عن بنوده.
وأوضح "سيعرض على المؤتمرين للاستماع إلى ما يودون طرحه وهم سيناقشون كل الموضوعات التي يتفقون على مناقشتها