منصور بالله
18-11-2005, 09:50 PM
تحية للبعثيين الذين اختاروا المقاومة المسلحة
طريقا لتحرير العراق ورفضوا العملية السياسية
شبكة البصرة
كلشان البياتي
يجب أن يكون للإنسان موقف واضح وصريح في المواضيع والقضايا الحساسة والكبيرة مثل قضية احتلال بلد وإهانة شعب وتدمير ممتلكات وكلها مرتبطة مع بعضها تحت يافطة( الاحتلال)..
أميركا هي التي احتلت وطننا (العراق) وفعلت ما فعلت بشعبنا، وتتحمل كل ما جرى لهذا الشعب من قتل واعتقال واغتيال وإهانة والخ ..
وأميركا ليست وحدها بالفعل، بل لها شركاء رئيسيين يتحملون نتائج الاحتلال مليون بالمئة وهم عملاء العراق في المعارضة العراقية السابقة (الحكومة العراقية الحالية)، ومن انضم إليهم لاحقا من ضعفاء النفوس والأيمان تحت لافتة المشاركة بالعملية السياسية مثل الانتخابات والتصويت على الدستور وكل الفعاليات التي تجري في العراق من قبل المحتل وعملائه وتحت حجج واهية وهي بناء العراق وإعادة الاستقرار إليه وغيره من الأكاذيب التي لم تعد تنطلي على احد في الشارع العراقي .
المشاركة في أية فعالية أو عملية سياسية تجري في العراق وأميركا لا تزال محتلة للعراق يعني بصريح العبارة الاعتراف باحتلال أمريكا للعراق واعتراف بشرعية وجوده وممارسته المهينة من القتل والنهب والتدمير ، والمشاركة والجلوس على طاولة مع أي عميل عراقي في الحكومة العراقية يعني الاعتراف بالعميل وبشرعيته وبحقوقه..
العراق المحتل وأي وطن محتل وحسب وجهة نظر أي مواطن بعيد عن السياسة لن يتحرر إلا بقوة السلاح وبالمقاومة المسلحة وبالنضال المسلحّ وهذه بديهية ثابتة لن تتغير مهما كان نوع المحتل وحجمه ودوافعه.
المؤتمرات والندوات وأية فعالية تنظمها أية جهة كانت عدا المقاومة العراقية الوطنية هي مؤتمرات مشبوهة فيها لمسات أمريكا وأصابعها الخفية وتقام لإرضاء أمريكا ولإخراجها من المستنقع والمأزق الذي وقعت فيه على يد خيرة رجال العراق وأشرفهم وأنبلهم (رجال المقاومة العراقية) .
نعم أمريكا وحلفائها في الاحتلال بحاجة إلى مثل هذه المؤتمرات والفعاليات لإنقاذها (نفسها وسمعتها وجنودها وأدراتها) من المستنقع العراقي بعد أن توالت عليها المأزق والفضائح والتي كثرت والحمد لله على يد رجال المقاومة وفرسانها الأشاوس خيرة رجال العراق.
ومنذ زيارة الدكتور عمرو موسى أمين عام الجامعة العربية إلى العراق من اجل التهيئة لعقد مؤتمر (المصالحة الوطنية) والتي أصبحت (مؤتمر الوفاق الوطني) تحت إصرار وإلحاح العملاء الذين توسل بهم عمرو موسى لعقد مؤتمره اللاوطني ونحن قد سمعنا إلى أخر يوم سبق عقد المؤتمر(عدم رغبة العملاء والخونة الذين شاركوا في احتلال العراق وفي المأزق الإنساني الذي يعيشه العراقيون على يد جلاوزة الحكومة العراقية العميلة وعصابتها فيلق الغدر من قتل وأخرها فضيحة الجادرية وتعذيب المعتقلين من قبل قوات الاحتلال وعصابات بدر) – سمعنا عبارات وجمل كثيرة عن عدم رغبتهم بمشاركة البعثيين بالمؤتمر وبأنهم (أي العملاء) سيقاطعون المؤتمر أن شارك فيه البعثيين (الملطخ أيديهم بدماء العراقيين)،هذه العبارة التي صدرت من كل العملاء والخونة العراقيين وشارك فيه أيضا عملاء من خارج العراق وكان أخرها تصريح وزير خارجية مصر (احمد أبو الغيظ) .
العملاء والخونة في الحكومة العراقية العميلة ومن دخل في سربهم والذين يمارسون القتل والتعذيب وسرقة أموال الشعب العراقي علنا وعلى مرآة وإسماع العالم على شاشات الستلايت (سرقات الجلبي والشعلان وغيرهم) يرفضون أن يجلسوا إلى البعثيين الذين يقودون معركة تحرير العراق ، البعثيين الذين نصف قادتهم في المعتقلات ونصفهم الأخر في المقاومة يقودون عملية تحرير العراق ... البعثيين الذين يمثلهم اليوم ويقودهم بعد اعتقال أمين عام الحزب الرئيس القائد (صدام حسيين فك الله أسره) الرفيق المناضل والمجاهد عزت إبراهيم أطال الله في عمره والرفيق المناضل المجاهد محمد يونس الأحمد وغيره من الرفاق البعثيين قادة المقاومة العراقية اليوم بمشاركة فصائل الجهاد الإسلامية.
فتصوروا المهزلة ....
البعثي الذي يقبل أن يجلس إلى قتلة الشعب العراقي والمشاركين في احتلال وطنه ونهب ثروته ليس بعثي ... وليس عراقي وفي لشعبه وتاريخه ومبادئه مهما كانت وجهة نظره في ذلك المؤتمر أو الفعالية ..
والعراقي الذي يشارك في مثل هذه المؤتمرات والفعاليات ليس عراقي غيور على وطنه وشعبه لان مؤتمر الوفاق أو المصالحة عقدت من قبل الجامعة العربية بإيعاز من أمريكا ،الجامعة العربية اعتقد أن وقفتها مع العراق كانت وقفة مخجلة ومخزية ووصمة عار كتبت على جبين كل أعضاء الجامعة وأمينها العام إلى يوم الدين ..
فإذا كان العملاء والخونة يصرحوّن على شاشة الستلايت إنهم يقاطعون مؤتمر يشارك فيه البعثييون كان ينبغي على أي بعثي لازال مؤمنا بهدف واحد من أهداف حزبه ومبادئه ويمتلك ذرة غيرة عراقية، أن لا يشارك في هذا المؤتمر ولا يعترف به ولا يعترف بمن نظمه ، وكلامنا هذا يأتي بعد أن وصلنا وبلغنا عبر وسائل الأعلام أن هناك بعثيين شاركو في هذا المؤتمر متجاوزين تعليمات قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي الصادر عن مكتب العلاقات الخارجية عبر بيانه المنشور على مواقع الانترنيت (شبكة البصرة) الداعي إلى مقاطعة المؤتمر وعدم المشاركة فيه وان من يشارك فيه من البعثيين لا يمثل إلا نفسه ولا يمثل قيادة حزب البعث والحزب بريء منه.
وأنا هنا استغراب كيف يسمح أي بعثي لنفسه أن يجلس على مائدة مصالحة أو وفاق مع أشخاص عملاء وقتلة رفضوا وجوده وألغو شخصيته وحاربوه في كل شي حتى مصدر رزقه وهذا البعثي هو البعثي الذي ذهب ليجلس في فنادق الدرجة الأولى في عواصم البلدان العربية ويتكلم عن العراق والمقاومة وليس البعثي الذي انضم إلى المقاومة وصار يقاوم ويجاهد ويرفض الخضوع والاستسلام والأغرأت بأخذ منصب وظيفي في حكومة عميلة ولائها للمحتل وليس الشعب والوطن..
تحية إلى البعثيين الشرفاء الذين رفضوا هذا المؤتمر ورفضوا فعاليات الاحتلال وعملياته السياسية وارتضوا بالمقاومة المسلحة واجهة ولافته لتحرير الوطن واتخذوها طريقا للتحرير.
وعاشت قيادة المقاومة العراقية البطلة ..
وعاش المجاهدون الإبطال في المقاومة ..
وعاش الرفيق القائد صدام حسين أمين عام الحزب ورئيس جمهورية العراق ومهندس المقاومة العراقية وفك الله أسره.
وتحية إلى الرفاق المعتقلين في سجون أميركا ..
المجد للشهداء
طريقا لتحرير العراق ورفضوا العملية السياسية
شبكة البصرة
كلشان البياتي
يجب أن يكون للإنسان موقف واضح وصريح في المواضيع والقضايا الحساسة والكبيرة مثل قضية احتلال بلد وإهانة شعب وتدمير ممتلكات وكلها مرتبطة مع بعضها تحت يافطة( الاحتلال)..
أميركا هي التي احتلت وطننا (العراق) وفعلت ما فعلت بشعبنا، وتتحمل كل ما جرى لهذا الشعب من قتل واعتقال واغتيال وإهانة والخ ..
وأميركا ليست وحدها بالفعل، بل لها شركاء رئيسيين يتحملون نتائج الاحتلال مليون بالمئة وهم عملاء العراق في المعارضة العراقية السابقة (الحكومة العراقية الحالية)، ومن انضم إليهم لاحقا من ضعفاء النفوس والأيمان تحت لافتة المشاركة بالعملية السياسية مثل الانتخابات والتصويت على الدستور وكل الفعاليات التي تجري في العراق من قبل المحتل وعملائه وتحت حجج واهية وهي بناء العراق وإعادة الاستقرار إليه وغيره من الأكاذيب التي لم تعد تنطلي على احد في الشارع العراقي .
المشاركة في أية فعالية أو عملية سياسية تجري في العراق وأميركا لا تزال محتلة للعراق يعني بصريح العبارة الاعتراف باحتلال أمريكا للعراق واعتراف بشرعية وجوده وممارسته المهينة من القتل والنهب والتدمير ، والمشاركة والجلوس على طاولة مع أي عميل عراقي في الحكومة العراقية يعني الاعتراف بالعميل وبشرعيته وبحقوقه..
العراق المحتل وأي وطن محتل وحسب وجهة نظر أي مواطن بعيد عن السياسة لن يتحرر إلا بقوة السلاح وبالمقاومة المسلحة وبالنضال المسلحّ وهذه بديهية ثابتة لن تتغير مهما كان نوع المحتل وحجمه ودوافعه.
المؤتمرات والندوات وأية فعالية تنظمها أية جهة كانت عدا المقاومة العراقية الوطنية هي مؤتمرات مشبوهة فيها لمسات أمريكا وأصابعها الخفية وتقام لإرضاء أمريكا ولإخراجها من المستنقع والمأزق الذي وقعت فيه على يد خيرة رجال العراق وأشرفهم وأنبلهم (رجال المقاومة العراقية) .
نعم أمريكا وحلفائها في الاحتلال بحاجة إلى مثل هذه المؤتمرات والفعاليات لإنقاذها (نفسها وسمعتها وجنودها وأدراتها) من المستنقع العراقي بعد أن توالت عليها المأزق والفضائح والتي كثرت والحمد لله على يد رجال المقاومة وفرسانها الأشاوس خيرة رجال العراق.
ومنذ زيارة الدكتور عمرو موسى أمين عام الجامعة العربية إلى العراق من اجل التهيئة لعقد مؤتمر (المصالحة الوطنية) والتي أصبحت (مؤتمر الوفاق الوطني) تحت إصرار وإلحاح العملاء الذين توسل بهم عمرو موسى لعقد مؤتمره اللاوطني ونحن قد سمعنا إلى أخر يوم سبق عقد المؤتمر(عدم رغبة العملاء والخونة الذين شاركوا في احتلال العراق وفي المأزق الإنساني الذي يعيشه العراقيون على يد جلاوزة الحكومة العراقية العميلة وعصابتها فيلق الغدر من قتل وأخرها فضيحة الجادرية وتعذيب المعتقلين من قبل قوات الاحتلال وعصابات بدر) – سمعنا عبارات وجمل كثيرة عن عدم رغبتهم بمشاركة البعثيين بالمؤتمر وبأنهم (أي العملاء) سيقاطعون المؤتمر أن شارك فيه البعثيين (الملطخ أيديهم بدماء العراقيين)،هذه العبارة التي صدرت من كل العملاء والخونة العراقيين وشارك فيه أيضا عملاء من خارج العراق وكان أخرها تصريح وزير خارجية مصر (احمد أبو الغيظ) .
العملاء والخونة في الحكومة العراقية العميلة ومن دخل في سربهم والذين يمارسون القتل والتعذيب وسرقة أموال الشعب العراقي علنا وعلى مرآة وإسماع العالم على شاشات الستلايت (سرقات الجلبي والشعلان وغيرهم) يرفضون أن يجلسوا إلى البعثيين الذين يقودون معركة تحرير العراق ، البعثيين الذين نصف قادتهم في المعتقلات ونصفهم الأخر في المقاومة يقودون عملية تحرير العراق ... البعثيين الذين يمثلهم اليوم ويقودهم بعد اعتقال أمين عام الحزب الرئيس القائد (صدام حسيين فك الله أسره) الرفيق المناضل والمجاهد عزت إبراهيم أطال الله في عمره والرفيق المناضل المجاهد محمد يونس الأحمد وغيره من الرفاق البعثيين قادة المقاومة العراقية اليوم بمشاركة فصائل الجهاد الإسلامية.
فتصوروا المهزلة ....
البعثي الذي يقبل أن يجلس إلى قتلة الشعب العراقي والمشاركين في احتلال وطنه ونهب ثروته ليس بعثي ... وليس عراقي وفي لشعبه وتاريخه ومبادئه مهما كانت وجهة نظره في ذلك المؤتمر أو الفعالية ..
والعراقي الذي يشارك في مثل هذه المؤتمرات والفعاليات ليس عراقي غيور على وطنه وشعبه لان مؤتمر الوفاق أو المصالحة عقدت من قبل الجامعة العربية بإيعاز من أمريكا ،الجامعة العربية اعتقد أن وقفتها مع العراق كانت وقفة مخجلة ومخزية ووصمة عار كتبت على جبين كل أعضاء الجامعة وأمينها العام إلى يوم الدين ..
فإذا كان العملاء والخونة يصرحوّن على شاشة الستلايت إنهم يقاطعون مؤتمر يشارك فيه البعثييون كان ينبغي على أي بعثي لازال مؤمنا بهدف واحد من أهداف حزبه ومبادئه ويمتلك ذرة غيرة عراقية، أن لا يشارك في هذا المؤتمر ولا يعترف به ولا يعترف بمن نظمه ، وكلامنا هذا يأتي بعد أن وصلنا وبلغنا عبر وسائل الأعلام أن هناك بعثيين شاركو في هذا المؤتمر متجاوزين تعليمات قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي الصادر عن مكتب العلاقات الخارجية عبر بيانه المنشور على مواقع الانترنيت (شبكة البصرة) الداعي إلى مقاطعة المؤتمر وعدم المشاركة فيه وان من يشارك فيه من البعثيين لا يمثل إلا نفسه ولا يمثل قيادة حزب البعث والحزب بريء منه.
وأنا هنا استغراب كيف يسمح أي بعثي لنفسه أن يجلس على مائدة مصالحة أو وفاق مع أشخاص عملاء وقتلة رفضوا وجوده وألغو شخصيته وحاربوه في كل شي حتى مصدر رزقه وهذا البعثي هو البعثي الذي ذهب ليجلس في فنادق الدرجة الأولى في عواصم البلدان العربية ويتكلم عن العراق والمقاومة وليس البعثي الذي انضم إلى المقاومة وصار يقاوم ويجاهد ويرفض الخضوع والاستسلام والأغرأت بأخذ منصب وظيفي في حكومة عميلة ولائها للمحتل وليس الشعب والوطن..
تحية إلى البعثيين الشرفاء الذين رفضوا هذا المؤتمر ورفضوا فعاليات الاحتلال وعملياته السياسية وارتضوا بالمقاومة المسلحة واجهة ولافته لتحرير الوطن واتخذوها طريقا للتحرير.
وعاشت قيادة المقاومة العراقية البطلة ..
وعاش المجاهدون الإبطال في المقاومة ..
وعاش الرفيق القائد صدام حسين أمين عام الحزب ورئيس جمهورية العراق ومهندس المقاومة العراقية وفك الله أسره.
وتحية إلى الرفاق المعتقلين في سجون أميركا ..
المجد للشهداء