المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إلى الشعب الأردني العظيم!



lkhtabi
17-11-2005, 08:50 PM
شبكة البصرة
إخوتنا الأردنيون!

أيها الكرماء الأفاضل!

قد عشتم تفجيرات عمان التي نسبها مروان المعشّر إلى المقاومة العراقية وتحديدا إلى قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين. وإتماما للمسرحية عرض سيدة ادعى أنها عراقية من الأنبار لتعترف بالجرم وتصف وقائعه.

وقد كذب مروان وكذبت السيدة.

والفعلة ليس من أحد خارج حاشية مروان المعشر نفسه، وذلك لأسباب، منها:

1 – أن لهجة السيدة المعروضة ليست من لهجات أنبار العراق، ولقبها غريب، ولبسها ليس مما تلبسه المجاهدات، حيث كانت لو صدقت ستغطي جسدها كله بالسواد وتلبس الأكف السوداء، ولا يظهر منها غير عيونها. وملابسها ملابس من ذهبت لجمع الحطب وملابس من تذهب إلى عرس بفندق من الدرجة الأولى وفي أرقى مناطق العاصمة عمان. وسيدة مجاهدة لا تدور أمام العدسات لتظهر تقاطيع جسدها وهي التي ومن شدة إيمانها كانت ستستشهد في سبيل الله والوطن. ما بالك وهي تعلم أنها ستعدم من قبل شرطة الأردن لو صح وكانت من المنفذين. والملابس التي ظهرت بها هذه السيدة كانت متسخة وبلا كوي، رغم أنها عرضت على الفضائيات بعد يوم فقط من التفجير، أي لم تلحق ملابسها، كما يفترض، أن تتسخ ولا تفقد كيها ورونقها.

2 – لم يحصل في تاريخ التفجيرات الانتحارية أن يرسل انتحاريان إلى هدف واحد. فالإنتحاري الثاني زائد تماما، وهو سيموت سدى، بعد تفجير الانتحاري الأول. وصناعة الإستشهاد ليست بالأمر السهل لتضحي منظمة ما باستشهادي عبثا. وإتخاذ إحتياطات ضمان التنفيذ في العمليات شيء آخر تماما، قد سمع به مروان المعشر حتما فتخيله يتم بإرسال عدة إنتحاريين إلى مكان واحد. فالتحوط ولمعلومية الجهلة، يتم عن بعد، فإن لم يتناه صوت الإنفجار إلى المراقب في وقت محدد سيكون المفجر قد إستشهد قبل التنفيذ أو تلكأ أو عطل صاعقه، فيفجر المراقب الشحنة بالروموت.

3 – قد أسرّت هذه السيدة بالحقيقة لكل من له لب وعقل، وقالت بصريح العبارة أن زوجها حين شاهدها تسحب الصاعق ولم ينفجر، فجر نفسه، فقتل معه الكثير وهربت هي مع من هرب. وهذه من لقطات أفلام الكارتون التي لا تمر على ألي الألباب. فزوجها كان لزما سيجلس في حفل العرس هذا إلى جوارها. وكانت ستتمزق معه بمتفجراته وبحزامها الناسف الذي سينفجر اضطرارا، وبفعل الموجة الصدمية، حتى لو كانت بعيدة عنه بأمتار. وهذه حقيقة فيزيائية لا يعرفها أميٌّ كمروان المعشر.

4 – أما أن تتمكن الشرطة من القبض على هذه السيدة بعد الحدث بساعتين فقط، فهذه من المضحكات الأشد. فلابد من افتراض وجود جان هارب ليتم البحث عنه. فإذا كانت العملية استشهادية، فلا جان سيبقى حيا بعد التنفيذ. فمن أخبر مروان المعشر أن هناك انتحاريا ثانيا نجا، ليطلب من شرطته البحث عنه؟!

5 – وإن صدق ودعمت قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين دعوى المعشّر وتبنت تفجيرات عمان، أي لو صح وكان بيان التبني صادرا عن القاعدة وليس ملفقا عن لسانها كما لفق قبله نبأ وفاة عميد المجاهدين عزت النفس الدوري، فستكون قاعدة الجهاد قد ضربت حكومة الأردن بفضيحة كارثية. فحيث ثبت تنفيذ القاعدة للتفجير، وحيث علمت الحكومة الأردنية بتوقيت التنفيذ وطلبت من الإسرائيليين مغادرة الفندق المستهدف قبل تفجيره بساعة، فحكومة الأردن إذن على علاقة وتعاون وثيق مع القاعدة، ولو في هذه التفجيرات فقط. وهذه فضيحة لا يبلس عليها ثوب. والفضيحة الثانية، أن حكومة جلالة الملك عبدالله هانت عليها دماء العرب والأردنيين وهان عليها عرس مواطن أردني وهان عليها إقتصاد الأردن المعتمد على السياحة لكن لم تهن عليها دماء الشعب المختار فأنقذته وحده فقط من الموت. ويا لها من فضيحة؟!

أهلنا في الأردن!

إن تفجيرات عمان تمت بقنابل موقتة وليس إستشهاديات. والسيدة التي عرضت على الفضائيات لا علاقة لها بالفعلة. فالفعلة من تدبير حكومة الأردن وبمشورة من الموساد لتضرب الدعم الأردني الشعبي لمقاومة العراق الباسلة.

ولن يستطيع أحد ضرب الدعم الشعبي الأردني للمقاومة. فالوطنية ليست مفتعلة أو مؤقتة عند الأردنيين إنماها في دمائهم وطبيعتهم. وهو ما لا تزيله دسائس ولا فذلكات. ومن يسيرون الآن في الشوارع ويعتدون على العراقيين الأبرياء أو يكتبون ضد المقاومة وكأنها جازتهم جزاء سنمار، هؤلاء ليسوا مواطنين وإنما من شرطة الأمن المأمورين. فلا يغرنكم هذا العرض المسرحي. بل على العكس طالبوا مروان المعشكر أن يجد ولو أتفه التفاسير لترحيله الإسرائيليين قبل التفجير.



المجد للعراق المقاتل البطل!

المجد للمقاومة الوطنية العراقية، وانصارها طير الله الأبابيل!

المجد لتلاحم الشعب العربي ووقوفه خلف مقاومته العراقية الباسلة!

17/11/2005

شبكة البصرة

الخميس 15 شوال 1426 / 17 تشرين الثاني 2005

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة

عند اعادة النشر او الاقتباس

lkhtabi
17-11-2005, 09:09 PM
نفس سنآريو تفجرآت آلدآرآلبيضآء وشرم آلشيخ .تأمرهم آلصهيونية وآلخونة آلحكآم ينفدون {لآكن هآيهآت جند آلله لكم بلمرصآد}

باسل قصي العبادله
18-11-2005, 02:47 AM
السلام عليك يا أخي الخطابي لا أستطيع أن أقول الا الله يفتح عليك فتحليلك رائع.(نفس حدوتة الزرقاوي.الظاهر ان المكان الجغرافي و نوعية المتفجرات المستخدمه و مدى تقبل الناس للفاعل هو ما يحدد اذا ما كان زرقاوي أو قاعده)..

صدام العرب
18-11-2005, 07:58 AM
ومن قبلها لندن و 11/9
ولا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب في الصدور