lkhtabi
17-11-2005, 08:43 PM
شبكة البصرة
زينب علي
بداً ، اقول إن كاتبة هذه السطور من أهالي النجف الأشرف ، أي أنها تدرك وتعرف الكثير عما يدور من أحاديث داخل عوائلها ، ويتناقل أهاليها حكمة، أو مقولة ، أو مثل ، مفاده : في النجف زوايا وفي الزوايا خفايا وفي الخفايا بلايا.
لقد إخترتُ الكتابة لسماحتك ( وهنا ) أخاطبك بالمفرد طبقاً لتوجيه من والدك الشهيد ، والذي أكد على مخاطبة الفرد بالمفرد وليس بالجماعة ، لأنها بُدعة من الفُرس ، أقول إخترت ُ عبر هذه الوسيلة الإعلامية لمخاطبتك ، لأنني على ثقة بأنك ستطلع عليها .
كنتُ ومعي الملايين من الشعب العراقي ، قد وضع نصب أعينه بانك الزعيم الشاب الذي إئتمن على إرث والده الشهيد رحمه الله ، والذي ضحّى بنفسه دفاعا عن الدين الإسلامي الحنيف ، وأنا وغيري على دراية بأن الشهيد محمد محمد صادق الصدر ( قدس الله سره ) قد نحى منحا توخى من خلاله إضهار المذهب الإمامي بصورة ناصعة ، وأصدر العدييد من الفتاوى التي شذّبت هذا المذهب من البُدع والتي أُلصقت به من قبل العجم والمستعجمين ، وله الفضل في إحياء الفريضة المعطّلة ، وهي صلاة الجمعة ، وكان رحمه الله أعلم زمانه ، كيف لا ؟ وله ( فقه الفضاء ) ، ، وموقفه بالضد من أمريكا والصهيونية العالمية واضح، ولازالت صرخته المدوية ( كلا ...كلا ...أمريكا ...كلا ...كلا إسرائيل ) تزعج المحتل، الذي سماحته سماهم ب ( ثالوث الشر ) ،أمريكا -الصهيونية -بريطانيا .
بعد إحتلال العراق من قبل هذا الثالوث و أذنابهم ومن ساعدهم من عملاء ، فقد إنبريت لهذا الإحتلال ووقفت الموقف البطولي الذي راح فيه شهداء وجرحى وكنت من بينهم وهذا شرف ما بعده شرف ، وموقفك هذا كان له الأثر الإيجابي للمقاومة الباسلة ، وقلت من على شاشات التلفاز ( لا عملية سياسية بوجود المحتل ) . لكن مواقفك هذه لم ترق المستعجمين الذين هم أنفسهم تآمروا على الشهيد والدك وعملوا صفقة ليكون ( السيستاني ) مرجعا بعد وفاة الخوئي، وتعلم أن هذه الصفقة تمت بين محمد تقي الخوئي والسيستاني الذي لم تكن لديه رسالة عملية ، وهي إحدى شروط المرجعية ، وهم أنفسهم كانوا ينعتون الشهيد بنعوت ما أنزل الله بها من سلطان .
بعد كل هذا ، ما الذي جرى ؟ وتدخل مع التيار الصفوي في عملية تخدم المحتل وتمسح التأريخ المشرّف للشهيد الصدر ؟ سؤال يدور في خُلد الملايين من الشيعة العرب !! ينتظرون الإجابة عليه .
شبكة البصرة
الخميس 15 شوال 1426 / 17 تشرين الثاني 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
زينب علي
بداً ، اقول إن كاتبة هذه السطور من أهالي النجف الأشرف ، أي أنها تدرك وتعرف الكثير عما يدور من أحاديث داخل عوائلها ، ويتناقل أهاليها حكمة، أو مقولة ، أو مثل ، مفاده : في النجف زوايا وفي الزوايا خفايا وفي الخفايا بلايا.
لقد إخترتُ الكتابة لسماحتك ( وهنا ) أخاطبك بالمفرد طبقاً لتوجيه من والدك الشهيد ، والذي أكد على مخاطبة الفرد بالمفرد وليس بالجماعة ، لأنها بُدعة من الفُرس ، أقول إخترت ُ عبر هذه الوسيلة الإعلامية لمخاطبتك ، لأنني على ثقة بأنك ستطلع عليها .
كنتُ ومعي الملايين من الشعب العراقي ، قد وضع نصب أعينه بانك الزعيم الشاب الذي إئتمن على إرث والده الشهيد رحمه الله ، والذي ضحّى بنفسه دفاعا عن الدين الإسلامي الحنيف ، وأنا وغيري على دراية بأن الشهيد محمد محمد صادق الصدر ( قدس الله سره ) قد نحى منحا توخى من خلاله إضهار المذهب الإمامي بصورة ناصعة ، وأصدر العدييد من الفتاوى التي شذّبت هذا المذهب من البُدع والتي أُلصقت به من قبل العجم والمستعجمين ، وله الفضل في إحياء الفريضة المعطّلة ، وهي صلاة الجمعة ، وكان رحمه الله أعلم زمانه ، كيف لا ؟ وله ( فقه الفضاء ) ، ، وموقفه بالضد من أمريكا والصهيونية العالمية واضح، ولازالت صرخته المدوية ( كلا ...كلا ...أمريكا ...كلا ...كلا إسرائيل ) تزعج المحتل، الذي سماحته سماهم ب ( ثالوث الشر ) ،أمريكا -الصهيونية -بريطانيا .
بعد إحتلال العراق من قبل هذا الثالوث و أذنابهم ومن ساعدهم من عملاء ، فقد إنبريت لهذا الإحتلال ووقفت الموقف البطولي الذي راح فيه شهداء وجرحى وكنت من بينهم وهذا شرف ما بعده شرف ، وموقفك هذا كان له الأثر الإيجابي للمقاومة الباسلة ، وقلت من على شاشات التلفاز ( لا عملية سياسية بوجود المحتل ) . لكن مواقفك هذه لم ترق المستعجمين الذين هم أنفسهم تآمروا على الشهيد والدك وعملوا صفقة ليكون ( السيستاني ) مرجعا بعد وفاة الخوئي، وتعلم أن هذه الصفقة تمت بين محمد تقي الخوئي والسيستاني الذي لم تكن لديه رسالة عملية ، وهي إحدى شروط المرجعية ، وهم أنفسهم كانوا ينعتون الشهيد بنعوت ما أنزل الله بها من سلطان .
بعد كل هذا ، ما الذي جرى ؟ وتدخل مع التيار الصفوي في عملية تخدم المحتل وتمسح التأريخ المشرّف للشهيد الصدر ؟ سؤال يدور في خُلد الملايين من الشيعة العرب !! ينتظرون الإجابة عليه .
شبكة البصرة
الخميس 15 شوال 1426 / 17 تشرين الثاني 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس