منصور بالله
17-11-2005, 07:16 PM
بيان حزب البعث العربي الاشتراكي 17/11/2005
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية
شبكة البصرة
الحكومات المتعاقبة تحت الاحتلال مسؤولة عن دم العراقيين وسيكون منها القصاص
"مجلس الحكم العميل بأعضائه ونوابهم وممثليهم، ووزراء الحكومة العاملة في حينه ونوابهم ومساعديهم ومستشاريهم، وهيئة الرئاسة المهزلة، وكذلك الحكومة الانتقالية برئاسة الساقط العميل علاوي، ووزرائه ونوابهم ومساعديهم ومستشاريهم، ونظرائهم في حكومة الساقط العميل جعفري الحالية، وضباط قطعان الجيش وأمن السلطة العميلة يتحملون مسؤولية ووزر الدم العراقي المسفوح، وما حل بمدن وبلدات وقصبات العراق من تدمير وتهجير واعتقال وتعذيب لسكانها، وتتعهد المقاومة العراقية المسلحة ممثلة الشعب العراقي بمسؤولية الاقتصاص. إن استهداف تدمير السلطة العميلة بهياكلها ومؤسساتها وشخوصها الأصيلة والرديفة، من مليشيات الأحزاب العميلة، يشكل التزاما وواجبا وطنيا وشرعيا غير قابل للنقض في سياق التعامل القتالي للبعث والمقاومة العراقية المسلحة في معركة تحرير العراق".
أيها العراقيون الأباة،
يا أبناء الأمة العربية المجيدة،
أيها الرفاق البعثيون وأيها المقاومون المجاهدون،
ما عدد ووصف وحدد أعلاه، يشكل توجيها نضاليا وجهاديا معطى ومفعّل للرفاق المقاومين والمجاهدين على امتداد ارض العراق. عندما يصدر الساقط علاوي أوامره بتوجيه من قيادة قوات الاحتلال باستباحة وتدمير الفلوجة والنجف و الكوت وسامراء وغيرها من مدن وبلدات وقصبات العراق المقاوم، وعندما يكرر نفس التنفيذ وفقا لأوامر قيادة قوات الاحتلال الساقط جعفري ووزرائه المعنيون باستباحة وتدمير تلعفر وحديثه وهيت والقائم والرمادي وبعقوبة والموصل وتكريت والمدائن وغيرها، وعندما يتأكد استعمال العتاد الفسفوري الحارق وفقا لأوامر الشروع والتنفيذ التي أعطاها العميلين الساقطين علاوي وجعفري، فان التجريم المضاف هذا تتحمله مشاركة الجامعة العربية وأمينها العام تجاه العراق وشعبه وضحاياه، حيث تتعامل وتعترف بالسلطة التي عينها الاحتلال لقتل العراقيين وتدمير العراق ونهبه وإسقاط عروبته والنيل من وحدته، وحيث تقرر مع العملاء والاحتلال في محاولة خائبة إسقاط وزر الدم والتدمير والقتل والنهب عن السلطة العميلة وشخوصها، مثلما هو قبلا عن الاحتلال الأمريكي.
أيها الشعب العراقي العظيم،
يا أبطال المقاومة والتحرير،
تتوالى مجازر الاحتلال وعملائه، ويتبارى العملاء مع الاحتلال في تنفيذ تلك المجازر... والاحتلال الأمريكي في استنفاذه للسلطة العميلة وشخوصها الخونة، وتحضير غيرهم ممن هم في قائمة الانتظار والتهيئة والإعداد، وفقا لمفاصل الاستحقاقات السياسية للمشروع الاحتلال الأمريكي المنهار في العراق المقاوم، إنما يراهن على عامل الوقت الضيق والمحدود له في مواجهة الوقت الممتد والمفتوح للبعث والمقاومة في تقابلهما القتالي المظفر مع الاحتلال وعملائه في سياق معركة تحرير العراق، وهنا يتم استخدام وتوظيف الرديف العربي للاحتلال بجمع الطائفية المتقابلة والتحاصصية المتنافسة في مؤتمر خائب في القاهرة وتحت توجيه أمريكي للجامعة العربية وأمينها العام.
لقد سمحت ووجهت الولايات المتحدة للجامعة العربية وامينها العام بعقد المؤتمر في توقيت مستهدف "بعد تمرير الدستور وقبل إجراء الانتخابات النيابية المهزلة القادمة"، وذلك لتفعيل مخططها بإحداث التقابل الطائفي وتعزيز التحاصص السياسي تحت أسماء وعناوين عميلة... أصلية ومستدرجة، تستوعبها سياسيا نصوص وروح الدستور المؤسس على الطائفية والمفتوح على التقسيم. والاحتلال الأمريكي بدخوله مرحلة الانهيار العسكري والسياسي والأمني والأخلاقي في العراق المقاوم، إنما يراهن على نجاحات "سياسية" آنية... له فقط أن يحصل عليها من عملائه وأنظمة عربية مدمجة مع مخططاته في العراق المحتل. وهذا هو خياره الوحيد المتاح في مواجهته الخاسرة مع البعث والمقاومة العراقية المسلحة. وهنا نعيد التأكيد على ما ورد في بياننا السابق الصادر في الثالث عشر من الشهر الجاري لنوضح:
1- الاحتلال الأمريكي كتواجد عسكري وأمني وإداري في العراق المقاوم، يعكس الآن وبشكل مباشر مأزق الإدارة الأمريكية ورئيسها، بحيث يلهث وراء إنجازات آنية ومحددة ضمن معسكر العملاء، من خلال تأكيد التقابل الطائفي والترويج والقبول بالمحاصصة السياسية على أساس الدستور الممرر ونذر التقسيم المتبناة في نصوصه، بما يمكنه من "مقايضة" توقيع اتفاقية للتواجد العسكري الأمريكي على أرض العراق مع "السلطة العميلة القادمة" ومنحها الذرائع لاتمام ذلك، و قبل بداية الحملة الانتخابية للتجديد النصفي للكونجرس الأمريكي.
2- الاحتلال الأمريكي سيوظف الانكشاف السياسي للمرجعية الدينية في النجف، للتأثير على مجرى الانتخابات النيابية القادمة في العراق المحتل، من خلال الدفع بتقوقع المرجعية وركونها إلى الحيادية السياسية والصمت الإفتائي وحرق أدواتها السياسية في الأحزاب الطائفية، وتصعيد الصوت "العلماني العميل له في معسكر الطائفية الشعوبية" لتوظيفه إقليميا في تبريد ملف العلاقات السياسية والأخرى مع إيران.
3- الاحتلال الأمريكي سيسهل من "علو الصوت الطائفي المقابل"، من خلال السماح بكشف وفضح ما كان به "الاحتلال" مشاركا وله مباركا مع الأحزاب الطائفية العميلة وميليشياتها المتحالفة معه. وهذا دور سيعطى بقوة "للحزب الإسلامي العميل" في محاولة لتسويقه سياسيا في إطار تفعيل خطته (الاحتلال) الخائبة لإحداث التقابل الطائفي في العراق.
في مقابل ذلك الجزئي... يبقى على الاحتلال الأمريكي أن يتعامل خائبا مع انكفائه الستراتيجي، وتشتته العملياتي، وفشله الأمني، واندحاره الأخلاقي، وخسائره الباهظة بشريا واقتصاديا، وفشل مشروعه الإمبريالي الكوني، في تقابله القتالي الخاسر مع البعث والمقاومة العراقية المسلحة، وهذا تجيير مضاف لمأزق الإدارة السياسي والأخلاقي والمعنوي ورئيسها في واشنطن، يراكماه البعث والمقاومة العراقية المسلحة بشكل يومي ومستمر ومتصاعد في سياق معركة تحرير العراق.
أيها الشعب العراقي المقاوم،
أيتها البنادق الوطنية المقاومة الممثلة الشرعية لشعب العراق،
لقد أشر البعث وحذر مصيبا أكثر من مرة من خطة الاحتلال المدعومة من أنظمة عربية بعينها و بالمقدمة منها "نظام أبناء عبد العزيز" لخلق وتفعيل الطائفية المتقابلة في العراق المقاوم... من خلال الاستدراج الطائفي لمن سموهم "بالمغيبين عن العملية السياسية"، وكانوا بذلك إنما يوسعون من قاعدة العمالة للاحتلال وينوعونها، حيث لا قدرة لهم من النيل من المواقف المبدئية للبعث والمقاومة الوطنية العراقية المسلحة، المؤسسة على قاعدة المقاومة والتحرير والمستندة لخيار المقاومة المسلحة غير المرتد حتى تحرير كل العراق. لقد حافظ البعث وتمسك بمبدئية مواقفه الوطنية ومقاومته المسلحة للاحتلال وضربه لعملائهم، وكان ذلك ما أختطه القيادة المناضلة منذ الشروع الفوري بالمقاومة المسلحة المدبرة... حيث كانت توجيهات الرفيق الأمين العام رئيس الجمهورية القائد المجاهد صدام حسين، وكذلك بيانات الحزب المتتالية وتوجيهات القائد الميداني للمقاومة المسلحة الرفيق المجاهد أمين سر القطر وكالة.
وفي هذه المحاولة أيضا كما في محاولاتهم الخائبة السابقة، فأنهم يمنون النفس متوهمين من عزل المقاومة الوطنية العراقية عن قاعدتها الشعبية الداعمة، مثلما كانوا قد خابوا في "اجتثاث البعث" و"حل الجيش البطل"، حيث كان ولازال وسيبقى البعث والجيش عماد المقاومة الوطنية المسلحة وقلبها وعمودها الفقري حتى دحر الاحتلال وتحرير العراق.
إن محاولات الاحتلال بتوسيع قاعدة العمالة وتنويعها على أساس التقابل الطائفي، وكشف وفضح تعاون ومشاركة الأحزاب الطائفية الشعوبية وميليشياتها القذرة لمخططات الاحتلال في قتل ونهب وتدمير العراقيين، وتحريك الرديف الرسمي العربي ليدمج مع مشروعات الاحتلال السياسية والأمنية، وحرق أحزاب ومرجعيات وشخوص عميلة، وتلميع وتسويق غيرها، لن يؤثر في استهداف البعث والمقاومة العراقية المسلحة للاحتلال الأمريكي، مثلما لن يؤثر في شرعية ووجوب الاقتصاص من الخونة والعملاء الساقطين المحددين والموصفين في التوجيه أعلاه.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في السابع عشر من تشرين ثاني 2005
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية
شبكة البصرة
الحكومات المتعاقبة تحت الاحتلال مسؤولة عن دم العراقيين وسيكون منها القصاص
"مجلس الحكم العميل بأعضائه ونوابهم وممثليهم، ووزراء الحكومة العاملة في حينه ونوابهم ومساعديهم ومستشاريهم، وهيئة الرئاسة المهزلة، وكذلك الحكومة الانتقالية برئاسة الساقط العميل علاوي، ووزرائه ونوابهم ومساعديهم ومستشاريهم، ونظرائهم في حكومة الساقط العميل جعفري الحالية، وضباط قطعان الجيش وأمن السلطة العميلة يتحملون مسؤولية ووزر الدم العراقي المسفوح، وما حل بمدن وبلدات وقصبات العراق من تدمير وتهجير واعتقال وتعذيب لسكانها، وتتعهد المقاومة العراقية المسلحة ممثلة الشعب العراقي بمسؤولية الاقتصاص. إن استهداف تدمير السلطة العميلة بهياكلها ومؤسساتها وشخوصها الأصيلة والرديفة، من مليشيات الأحزاب العميلة، يشكل التزاما وواجبا وطنيا وشرعيا غير قابل للنقض في سياق التعامل القتالي للبعث والمقاومة العراقية المسلحة في معركة تحرير العراق".
أيها العراقيون الأباة،
يا أبناء الأمة العربية المجيدة،
أيها الرفاق البعثيون وأيها المقاومون المجاهدون،
ما عدد ووصف وحدد أعلاه، يشكل توجيها نضاليا وجهاديا معطى ومفعّل للرفاق المقاومين والمجاهدين على امتداد ارض العراق. عندما يصدر الساقط علاوي أوامره بتوجيه من قيادة قوات الاحتلال باستباحة وتدمير الفلوجة والنجف و الكوت وسامراء وغيرها من مدن وبلدات وقصبات العراق المقاوم، وعندما يكرر نفس التنفيذ وفقا لأوامر قيادة قوات الاحتلال الساقط جعفري ووزرائه المعنيون باستباحة وتدمير تلعفر وحديثه وهيت والقائم والرمادي وبعقوبة والموصل وتكريت والمدائن وغيرها، وعندما يتأكد استعمال العتاد الفسفوري الحارق وفقا لأوامر الشروع والتنفيذ التي أعطاها العميلين الساقطين علاوي وجعفري، فان التجريم المضاف هذا تتحمله مشاركة الجامعة العربية وأمينها العام تجاه العراق وشعبه وضحاياه، حيث تتعامل وتعترف بالسلطة التي عينها الاحتلال لقتل العراقيين وتدمير العراق ونهبه وإسقاط عروبته والنيل من وحدته، وحيث تقرر مع العملاء والاحتلال في محاولة خائبة إسقاط وزر الدم والتدمير والقتل والنهب عن السلطة العميلة وشخوصها، مثلما هو قبلا عن الاحتلال الأمريكي.
أيها الشعب العراقي العظيم،
يا أبطال المقاومة والتحرير،
تتوالى مجازر الاحتلال وعملائه، ويتبارى العملاء مع الاحتلال في تنفيذ تلك المجازر... والاحتلال الأمريكي في استنفاذه للسلطة العميلة وشخوصها الخونة، وتحضير غيرهم ممن هم في قائمة الانتظار والتهيئة والإعداد، وفقا لمفاصل الاستحقاقات السياسية للمشروع الاحتلال الأمريكي المنهار في العراق المقاوم، إنما يراهن على عامل الوقت الضيق والمحدود له في مواجهة الوقت الممتد والمفتوح للبعث والمقاومة في تقابلهما القتالي المظفر مع الاحتلال وعملائه في سياق معركة تحرير العراق، وهنا يتم استخدام وتوظيف الرديف العربي للاحتلال بجمع الطائفية المتقابلة والتحاصصية المتنافسة في مؤتمر خائب في القاهرة وتحت توجيه أمريكي للجامعة العربية وأمينها العام.
لقد سمحت ووجهت الولايات المتحدة للجامعة العربية وامينها العام بعقد المؤتمر في توقيت مستهدف "بعد تمرير الدستور وقبل إجراء الانتخابات النيابية المهزلة القادمة"، وذلك لتفعيل مخططها بإحداث التقابل الطائفي وتعزيز التحاصص السياسي تحت أسماء وعناوين عميلة... أصلية ومستدرجة، تستوعبها سياسيا نصوص وروح الدستور المؤسس على الطائفية والمفتوح على التقسيم. والاحتلال الأمريكي بدخوله مرحلة الانهيار العسكري والسياسي والأمني والأخلاقي في العراق المقاوم، إنما يراهن على نجاحات "سياسية" آنية... له فقط أن يحصل عليها من عملائه وأنظمة عربية مدمجة مع مخططاته في العراق المحتل. وهذا هو خياره الوحيد المتاح في مواجهته الخاسرة مع البعث والمقاومة العراقية المسلحة. وهنا نعيد التأكيد على ما ورد في بياننا السابق الصادر في الثالث عشر من الشهر الجاري لنوضح:
1- الاحتلال الأمريكي كتواجد عسكري وأمني وإداري في العراق المقاوم، يعكس الآن وبشكل مباشر مأزق الإدارة الأمريكية ورئيسها، بحيث يلهث وراء إنجازات آنية ومحددة ضمن معسكر العملاء، من خلال تأكيد التقابل الطائفي والترويج والقبول بالمحاصصة السياسية على أساس الدستور الممرر ونذر التقسيم المتبناة في نصوصه، بما يمكنه من "مقايضة" توقيع اتفاقية للتواجد العسكري الأمريكي على أرض العراق مع "السلطة العميلة القادمة" ومنحها الذرائع لاتمام ذلك، و قبل بداية الحملة الانتخابية للتجديد النصفي للكونجرس الأمريكي.
2- الاحتلال الأمريكي سيوظف الانكشاف السياسي للمرجعية الدينية في النجف، للتأثير على مجرى الانتخابات النيابية القادمة في العراق المحتل، من خلال الدفع بتقوقع المرجعية وركونها إلى الحيادية السياسية والصمت الإفتائي وحرق أدواتها السياسية في الأحزاب الطائفية، وتصعيد الصوت "العلماني العميل له في معسكر الطائفية الشعوبية" لتوظيفه إقليميا في تبريد ملف العلاقات السياسية والأخرى مع إيران.
3- الاحتلال الأمريكي سيسهل من "علو الصوت الطائفي المقابل"، من خلال السماح بكشف وفضح ما كان به "الاحتلال" مشاركا وله مباركا مع الأحزاب الطائفية العميلة وميليشياتها المتحالفة معه. وهذا دور سيعطى بقوة "للحزب الإسلامي العميل" في محاولة لتسويقه سياسيا في إطار تفعيل خطته (الاحتلال) الخائبة لإحداث التقابل الطائفي في العراق.
في مقابل ذلك الجزئي... يبقى على الاحتلال الأمريكي أن يتعامل خائبا مع انكفائه الستراتيجي، وتشتته العملياتي، وفشله الأمني، واندحاره الأخلاقي، وخسائره الباهظة بشريا واقتصاديا، وفشل مشروعه الإمبريالي الكوني، في تقابله القتالي الخاسر مع البعث والمقاومة العراقية المسلحة، وهذا تجيير مضاف لمأزق الإدارة السياسي والأخلاقي والمعنوي ورئيسها في واشنطن، يراكماه البعث والمقاومة العراقية المسلحة بشكل يومي ومستمر ومتصاعد في سياق معركة تحرير العراق.
أيها الشعب العراقي المقاوم،
أيتها البنادق الوطنية المقاومة الممثلة الشرعية لشعب العراق،
لقد أشر البعث وحذر مصيبا أكثر من مرة من خطة الاحتلال المدعومة من أنظمة عربية بعينها و بالمقدمة منها "نظام أبناء عبد العزيز" لخلق وتفعيل الطائفية المتقابلة في العراق المقاوم... من خلال الاستدراج الطائفي لمن سموهم "بالمغيبين عن العملية السياسية"، وكانوا بذلك إنما يوسعون من قاعدة العمالة للاحتلال وينوعونها، حيث لا قدرة لهم من النيل من المواقف المبدئية للبعث والمقاومة الوطنية العراقية المسلحة، المؤسسة على قاعدة المقاومة والتحرير والمستندة لخيار المقاومة المسلحة غير المرتد حتى تحرير كل العراق. لقد حافظ البعث وتمسك بمبدئية مواقفه الوطنية ومقاومته المسلحة للاحتلال وضربه لعملائهم، وكان ذلك ما أختطه القيادة المناضلة منذ الشروع الفوري بالمقاومة المسلحة المدبرة... حيث كانت توجيهات الرفيق الأمين العام رئيس الجمهورية القائد المجاهد صدام حسين، وكذلك بيانات الحزب المتتالية وتوجيهات القائد الميداني للمقاومة المسلحة الرفيق المجاهد أمين سر القطر وكالة.
وفي هذه المحاولة أيضا كما في محاولاتهم الخائبة السابقة، فأنهم يمنون النفس متوهمين من عزل المقاومة الوطنية العراقية عن قاعدتها الشعبية الداعمة، مثلما كانوا قد خابوا في "اجتثاث البعث" و"حل الجيش البطل"، حيث كان ولازال وسيبقى البعث والجيش عماد المقاومة الوطنية المسلحة وقلبها وعمودها الفقري حتى دحر الاحتلال وتحرير العراق.
إن محاولات الاحتلال بتوسيع قاعدة العمالة وتنويعها على أساس التقابل الطائفي، وكشف وفضح تعاون ومشاركة الأحزاب الطائفية الشعوبية وميليشياتها القذرة لمخططات الاحتلال في قتل ونهب وتدمير العراقيين، وتحريك الرديف الرسمي العربي ليدمج مع مشروعات الاحتلال السياسية والأمنية، وحرق أحزاب ومرجعيات وشخوص عميلة، وتلميع وتسويق غيرها، لن يؤثر في استهداف البعث والمقاومة العراقية المسلحة للاحتلال الأمريكي، مثلما لن يؤثر في شرعية ووجوب الاقتصاص من الخونة والعملاء الساقطين المحددين والموصفين في التوجيه أعلاه.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في السابع عشر من تشرين ثاني 2005