منصور بالله
17-11-2005, 04:36 PM
اقبية تفوق بشاعة الاقبية xxxxx تديرها منظمة بدر باشراف وزير الداخلية شخصيا
تكشفت أمس فصول فضيحة تعذيب جديدة بحق المعتقلين العراقيين وهذه المرة على يد عناصر وزارة الداخلية العراقية ومنظمة بدر التي تبين امتلاكها معتقلات سرية في اقبية وزارة الداخلية العراقية وباشراف وزير الداخلية شخصيا
في هذه الاقبية تقوم عناصر بدر وضباط وزارة الداخلية بسلخ جلود المعتقلين وصعقهم بالكهرباء، واعترفت الحكومة العراقية بحصول انتهاكات لحقوق المعتقلين في المعتقل السري في حي الجادرية التابع لوزارة الداخلية، فيما أعلن رئيس الوزراء العراقي إبراهيم الجعفري تشكيل لجنة تحقيق للبحث في هذا الموضوع، بعدما فضح إثر مداهمة القوات الأميركية المعتقل السري في أحد أقبية منطقة الجادرية في بغداد بحثا عن طفل عراقي معتقل لتكتشف وجود 173 معتقلا في حالة صحية مزرية، وجميعهم من العرب السنة، تعرضوا لأبشع حالات التعذيب منها الثقب بأجهزة كهربائية وسلخ الجلود والحرق بالمذيبات، وأن بعضهم أصيب بالشلل التام وعاهات
وأفادت المصادر بأن هذا المعتقل الذي كان محاطا بحماية أمنية مكثفة مرتبط بحالات القتل والتعذيب لعشرات الجثث التي تم العثور عليها في أنحاء متفرقة من العراق في الآونة الأخيرة. وكان نائب وزير الداخلية العراقي حسين كمال صرح لوكالة "رويترز" أن عدد المحتجزين هو 161 وأنهم كانوا يتعرضون لمعاملة غير لائقة وكانت ترتكب بحقهم انتهاكات، وقال لشبكة "سي.ان.ان" الأميركية "لم أر مثل هذه الحالة قط خلال العامين الماضيين في بغداد.. هذه أسوأ حالة".
وفي هذا الشأن طالبت أحزاب وهيئات سنية عراقية نافذة بفتح تحقيق دولي في القضية – الفضيحة، ودعت المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني إلى إدانة هذه الفظائع التي تتجه أصابع الاتهام فيها إلى ميليشيا شيعية متغلغلة في وزارة الداخلية وهي منظمة بدر التي يترأسها هادي العامري
تكشفت أمس فصول فضيحة تعذيب جديدة بحق المعتقلين العراقيين وهذه المرة على يد عناصر وزارة الداخلية العراقية ومنظمة بدر التي تبين امتلاكها معتقلات سرية في اقبية وزارة الداخلية العراقية وباشراف وزير الداخلية شخصيا
في هذه الاقبية تقوم عناصر بدر وضباط وزارة الداخلية بسلخ جلود المعتقلين وصعقهم بالكهرباء، واعترفت الحكومة العراقية بحصول انتهاكات لحقوق المعتقلين في المعتقل السري في حي الجادرية التابع لوزارة الداخلية، فيما أعلن رئيس الوزراء العراقي إبراهيم الجعفري تشكيل لجنة تحقيق للبحث في هذا الموضوع، بعدما فضح إثر مداهمة القوات الأميركية المعتقل السري في أحد أقبية منطقة الجادرية في بغداد بحثا عن طفل عراقي معتقل لتكتشف وجود 173 معتقلا في حالة صحية مزرية، وجميعهم من العرب السنة، تعرضوا لأبشع حالات التعذيب منها الثقب بأجهزة كهربائية وسلخ الجلود والحرق بالمذيبات، وأن بعضهم أصيب بالشلل التام وعاهات
وأفادت المصادر بأن هذا المعتقل الذي كان محاطا بحماية أمنية مكثفة مرتبط بحالات القتل والتعذيب لعشرات الجثث التي تم العثور عليها في أنحاء متفرقة من العراق في الآونة الأخيرة. وكان نائب وزير الداخلية العراقي حسين كمال صرح لوكالة "رويترز" أن عدد المحتجزين هو 161 وأنهم كانوا يتعرضون لمعاملة غير لائقة وكانت ترتكب بحقهم انتهاكات، وقال لشبكة "سي.ان.ان" الأميركية "لم أر مثل هذه الحالة قط خلال العامين الماضيين في بغداد.. هذه أسوأ حالة".
وفي هذا الشأن طالبت أحزاب وهيئات سنية عراقية نافذة بفتح تحقيق دولي في القضية – الفضيحة، ودعت المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني إلى إدانة هذه الفظائع التي تتجه أصابع الاتهام فيها إلى ميليشيا شيعية متغلغلة في وزارة الداخلية وهي منظمة بدر التي يترأسها هادي العامري