lkhtabi
17-11-2005, 02:42 PM
عام :آسيا :الخميس 15 شوال 1426هـ – 17 نوفمبر 2005م آخر تحديث 1:15م بتوقيت مكمفكرة الإسلام: أكد العديد من المحللين أن انفجارات السيارات المفخخة التي تخلف أعداد ضخمة من القتلى والمصابين قد بدأ معدلها يزداد بشكل كبير في أفغانستان، وهو الأمر الذي يعكس تحولاً جذيًا في أساليب الضربات التي تنفذها العناصر الفدائية الإسلامية التابعة لحركة طالبان ضد قوات الاحتلال الأجنبية والقوات الحكومية الداعمة لها.
وذهب قطاع من المحللين إلى أن جنوح المقاومة الأفغانية في هذا التوقيت إلى استعمال هذه الاستراتيجية الجديدة في الضربات إنما يشير إلى أن تنظيم القاعدة قد بدأ يشارك في هذه الهجمات.
وقد أخبر ناطق بلسان حركة طالبان يدعى قارىء يوسف أحمد وكالة فرانس برس عبر مكالمة هاتفية من موقع غير معلن: 'الحقيقة أننا بدأنا بالفعل في سلسلة من الهجمات التفجيرية الفدائية وبشكل رئيس ضدّ القوّات الأجنبية التي غزت أفغانستان'.
وأضاف أحمدي: 'هذا بالطبع يعبر عن تغيير في وسائلنا العسكرية، وأننا نبحث عن الطرق التي تمكننا من إيقاع أكبر قدر من الخسائر في صفوف العدو وإننا نعتبر أن الهجمات الاستشهادية من أهم وسائلنا الجديدة في هذا الاتجاه'.
لكن مصادر عسكرية في جيش الاحتلال الأمريكية تدعي أن هذا التغيير في أساليب ضربات المقاومة الأفغانية إنما يدل على حالة من الضعف بدأت تلحق بصفوف الفدائيين الإسلاميين المقاومين.
ويقول الناطق العسكري الأمريكي العقيد جيم يونتس: 'لقد أدرك العدو أنّ مواجهة قوات التحالف بشكل مباشر يتكون خاسرة بالنسبة له، ولذلك بدأوا يلجأون إلى مثل هذه الأساليب انطلاقًا من شعورهم بالضعف'.
كما زعم الناطق باسم وزارة الدفاع الأفغانية محمد ظاهر عزمي أن مقاتلي طالبان غير قادرين على مواجهة قوات الأمن الأفغانية الداعمة للاحتلال في معارك مسلحة تقليدية.
وردًا على ذلك رفض الناطق باسم طالبان كل هذه الحجج وقال: 'إننا لم نصبح ضعفاء أبدًا، ولكننا فتحنا جبهة إضافية جديدة ضد أعدائنا متمثلة في الهجمات الفدائية الاستشهادية'.
ويقول المحلّلون إن استراتيجية طالبان الجديدة تعتبر من الطراز الذي يستخدم بقوة في العراق، ويعتمد على وجود مقاتلين أجانب مستعدون للموت من أجل الشهادة في سبيل الله، وعادة ما يكون هؤلاء المقاتلون مرتبطين بجماعات إسلامية مختلفة على رأسها تنظيم القاعدة.
وأخبر مصدر أمني غربي وكالة فرانس برس في جنوب أفغانستان: 'هناك مقاتلون يجيئون بمهارات أفضل إلى داخل أفغانستان، ونحن نرى كيف يتم نقل المهارات من العراق، ولاحظنا في الفترة الأخيرة زيادة في عدد المقاتلين الأجانب وبينهم شيشانيون، وعرب، وشرق أوسطيين، وهذا يتجلى لنا من خلال تحليل وفحص الجثث التي توجد في أماكن الهجمات'.
وقال مصدر مخابراتي غربي في العاصمة كابول: 'هؤلاء الأجانب مرتبطون بحركة طالبان وتنظيم القاعدة وجماعات إسلامية أخرى تحارب ضد المحتلين الأجانب، وسواء في العراق أو في أفغانستان تقوم استراتيجية الحركات الإسلامية على غرس الخوف وانعدام الأمن من أجل تقويض مصداقية السلطات المحلية وحلفائها الغربيين، وبشكل خاص الأمريكيين الذين نصبوا هذه السلطات والحكومات المحلية'. ة
وذهب قطاع من المحللين إلى أن جنوح المقاومة الأفغانية في هذا التوقيت إلى استعمال هذه الاستراتيجية الجديدة في الضربات إنما يشير إلى أن تنظيم القاعدة قد بدأ يشارك في هذه الهجمات.
وقد أخبر ناطق بلسان حركة طالبان يدعى قارىء يوسف أحمد وكالة فرانس برس عبر مكالمة هاتفية من موقع غير معلن: 'الحقيقة أننا بدأنا بالفعل في سلسلة من الهجمات التفجيرية الفدائية وبشكل رئيس ضدّ القوّات الأجنبية التي غزت أفغانستان'.
وأضاف أحمدي: 'هذا بالطبع يعبر عن تغيير في وسائلنا العسكرية، وأننا نبحث عن الطرق التي تمكننا من إيقاع أكبر قدر من الخسائر في صفوف العدو وإننا نعتبر أن الهجمات الاستشهادية من أهم وسائلنا الجديدة في هذا الاتجاه'.
لكن مصادر عسكرية في جيش الاحتلال الأمريكية تدعي أن هذا التغيير في أساليب ضربات المقاومة الأفغانية إنما يدل على حالة من الضعف بدأت تلحق بصفوف الفدائيين الإسلاميين المقاومين.
ويقول الناطق العسكري الأمريكي العقيد جيم يونتس: 'لقد أدرك العدو أنّ مواجهة قوات التحالف بشكل مباشر يتكون خاسرة بالنسبة له، ولذلك بدأوا يلجأون إلى مثل هذه الأساليب انطلاقًا من شعورهم بالضعف'.
كما زعم الناطق باسم وزارة الدفاع الأفغانية محمد ظاهر عزمي أن مقاتلي طالبان غير قادرين على مواجهة قوات الأمن الأفغانية الداعمة للاحتلال في معارك مسلحة تقليدية.
وردًا على ذلك رفض الناطق باسم طالبان كل هذه الحجج وقال: 'إننا لم نصبح ضعفاء أبدًا، ولكننا فتحنا جبهة إضافية جديدة ضد أعدائنا متمثلة في الهجمات الفدائية الاستشهادية'.
ويقول المحلّلون إن استراتيجية طالبان الجديدة تعتبر من الطراز الذي يستخدم بقوة في العراق، ويعتمد على وجود مقاتلين أجانب مستعدون للموت من أجل الشهادة في سبيل الله، وعادة ما يكون هؤلاء المقاتلون مرتبطين بجماعات إسلامية مختلفة على رأسها تنظيم القاعدة.
وأخبر مصدر أمني غربي وكالة فرانس برس في جنوب أفغانستان: 'هناك مقاتلون يجيئون بمهارات أفضل إلى داخل أفغانستان، ونحن نرى كيف يتم نقل المهارات من العراق، ولاحظنا في الفترة الأخيرة زيادة في عدد المقاتلين الأجانب وبينهم شيشانيون، وعرب، وشرق أوسطيين، وهذا يتجلى لنا من خلال تحليل وفحص الجثث التي توجد في أماكن الهجمات'.
وقال مصدر مخابراتي غربي في العاصمة كابول: 'هؤلاء الأجانب مرتبطون بحركة طالبان وتنظيم القاعدة وجماعات إسلامية أخرى تحارب ضد المحتلين الأجانب، وسواء في العراق أو في أفغانستان تقوم استراتيجية الحركات الإسلامية على غرس الخوف وانعدام الأمن من أجل تقويض مصداقية السلطات المحلية وحلفائها الغربيين، وبشكل خاص الأمريكيين الذين نصبوا هذه السلطات والحكومات المحلية'. ة