lkhtabi
16-11-2005, 09:17 PM
عام :أمريكا الشمالية :الأربعاء 14 شوال 1426هـ – 16 نوفمبر 2005م آخر تحديث 5:45م بتوقيت مكة مفكرة الإسلام: أوضح تقرير نشرته صحيفة الجارديان أمس الثلاثاء مدى الإحباط الذي تعرضت له الولايات المتحدة بعد فشلها في تحقيق أهدافها في منطقة الشرق الأوسط, وخاصة بعد أن تم تدمير البيان الديمقراطي العام في قمة البحرين, وذلك بعد أن أصرت مصر, وأيدتها المملكة العربية السعودية, على أن تقرير الجماعات النشطة التي تستفيد من مبلغ الـ50 مليون دولار المخصص لأجل الديمقراطية الإقليمية يعد حقًا للحكومات فقط, وليس للولايات المتحدة دخل به.
وكان بوش قد تنبأ في وقت سابق بحدوث ثورة إقليمية في منطقة الشرق الأوسط. فقال في خطاب ألقاه عام 2003 - قبل أن يتكشف العجز الأمريكي عن السيطرة على الوضع بالعراق: 'العديد من الحكومات بالشرق الأوسط يدركون الآن أن الديكتاتورية العسكرية والحكم الثيوقراطي لا يؤديان إلى أي شيء لقد بدءوا يرون أن هناك حاجة إلى التغيير'
وقد حاولت كونداليزا رايس أن تحول حلم بوش إلى حقيقة, وذلك من خلال رحلتها إلى الشرق الأوسط . فقد قامت رايس بتذكير الفلسطينيين بأن الجماعات المسلحة مثل حماس هي جماعات 'إرهابية' يتعين نزع سلاحها, وأوضحت أن سوريا هي الدولة 'المغفلة' بالمنطقة من الناحية الديمقراطية.
وصرحت رايس : 'نود أن نرى الديمقراطية, والحرية, والعدل تحت سيادة القانون'
ولكن رايس وزملاءها الذين جاءوا إلى المنطقة في محاولة لتحقيق الحلم الأمريكي واجهوا العديد من العقبات. فقد كان لاسم 'تشيني' ـ الذي ارتبط باحتلال العراق ـ دلالات سلبية بالنسبة للشارع العربي. وقوبلت جولة هيوز للنوايا الحسنة بالكثير من السخرية والاستهزاء. كما قوبلت دعوة رايس بفرض رقابة دولية على الانتخابات الرئاسية المصرية في شهر يونيو الماضي بالرفض.
وعلى الرغم من أن رايس وقعت على اتفاقية ما بعد الانسحاب من غزة, إلا أن المواجهات استمرت بين الجانبين, فيما يظهر عجز الإدارة الأمريكية عن التصرف حيال هذا الأمر. بالإضافة إلى ذلك, فإن تهديداتها ضد سوريا زادت من المخاوف العربية من أن الولايات المتحدة سوف تلجأ مرة أخرى إلى استخدام القوة. وتتضمن مخاوف العرب الكبرى قلقًا من 'الديمقراطية' الأمريكية في العراق والتي سوف تؤدي إلى ظهور قوة جديدة من الشيعة المعادية للسنة, تقف إلى جانب إيران.
ويقول البروفيسور جرجوري جوز بمجلة الشئون الخارجية 'فورين أفيرز' إن السياسة الأمريكية قد تدمر الأهداف الأمنية للولايات المتحدة. وأضاف أنه 'بناء على استطلاعات للرأي العام والانتخابات الأخيرة في العالم العربي, فإن وصول 'الديمقراطية' هناك يبدو أنه سوف يؤدي إلى ظهور حكومات إسلامية جديدة تكون أقل رغبة في التعاون مع الولايات المتحدة من الحكام الحاليين'
وكان بوش قد تنبأ في وقت سابق بحدوث ثورة إقليمية في منطقة الشرق الأوسط. فقال في خطاب ألقاه عام 2003 - قبل أن يتكشف العجز الأمريكي عن السيطرة على الوضع بالعراق: 'العديد من الحكومات بالشرق الأوسط يدركون الآن أن الديكتاتورية العسكرية والحكم الثيوقراطي لا يؤديان إلى أي شيء لقد بدءوا يرون أن هناك حاجة إلى التغيير'
وقد حاولت كونداليزا رايس أن تحول حلم بوش إلى حقيقة, وذلك من خلال رحلتها إلى الشرق الأوسط . فقد قامت رايس بتذكير الفلسطينيين بأن الجماعات المسلحة مثل حماس هي جماعات 'إرهابية' يتعين نزع سلاحها, وأوضحت أن سوريا هي الدولة 'المغفلة' بالمنطقة من الناحية الديمقراطية.
وصرحت رايس : 'نود أن نرى الديمقراطية, والحرية, والعدل تحت سيادة القانون'
ولكن رايس وزملاءها الذين جاءوا إلى المنطقة في محاولة لتحقيق الحلم الأمريكي واجهوا العديد من العقبات. فقد كان لاسم 'تشيني' ـ الذي ارتبط باحتلال العراق ـ دلالات سلبية بالنسبة للشارع العربي. وقوبلت جولة هيوز للنوايا الحسنة بالكثير من السخرية والاستهزاء. كما قوبلت دعوة رايس بفرض رقابة دولية على الانتخابات الرئاسية المصرية في شهر يونيو الماضي بالرفض.
وعلى الرغم من أن رايس وقعت على اتفاقية ما بعد الانسحاب من غزة, إلا أن المواجهات استمرت بين الجانبين, فيما يظهر عجز الإدارة الأمريكية عن التصرف حيال هذا الأمر. بالإضافة إلى ذلك, فإن تهديداتها ضد سوريا زادت من المخاوف العربية من أن الولايات المتحدة سوف تلجأ مرة أخرى إلى استخدام القوة. وتتضمن مخاوف العرب الكبرى قلقًا من 'الديمقراطية' الأمريكية في العراق والتي سوف تؤدي إلى ظهور قوة جديدة من الشيعة المعادية للسنة, تقف إلى جانب إيران.
ويقول البروفيسور جرجوري جوز بمجلة الشئون الخارجية 'فورين أفيرز' إن السياسة الأمريكية قد تدمر الأهداف الأمنية للولايات المتحدة. وأضاف أنه 'بناء على استطلاعات للرأي العام والانتخابات الأخيرة في العالم العربي, فإن وصول 'الديمقراطية' هناك يبدو أنه سوف يؤدي إلى ظهور حكومات إسلامية جديدة تكون أقل رغبة في التعاون مع الولايات المتحدة من الحكام الحاليين'