lkhtabi
16-11-2005, 01:59 PM
عام :أمريكا الشمالية :الثلاثاء 6 شوال 1426هـ –8 نوفمبر 2005م آخر تحديث 3:25 م بتوقيت مكة مفكرة الإسلام: يعود أحمد الجلبي نائب رئيس وزراء العراق المولي للاحتلال إلى العاصمة الأمريكية واشنطن اليوم في محاولة منه كقيادي شيعي علماني لتقديم عرض على الإدارة الأمريكية يمكنها بموجبه أن تخرج من المستنقع العراقي الدامي الذي انزلقت قدمها فيه.
ومن المنتظر أن يلتقي الجلبي في واشنطن التي سيبقى فيها مدة أسبوع بكوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكي وجون سنو وزير المالية، ومن المحتمل أن يقابل كذلك نائب الرئيس ديك تشيني.
وقبل غزو العراق عام 2003 كان السياسي العراقي المنفي أحمد الجلبي هو العميل المفضل لدى تشيني ووزارة الدفاع الأمريكية وبقية تيار المحافظين الجدد في الإدارة الأمريكية الذين سعوا للقضاء على الرئيس العراقي صدام حسين، وكان ينظر إليه في ذلك الوقت باعتباره رئيس وزراء العراق المرتقب.
وقبل الحرب عمل الجلبي من خلال ترأسه لحزب المؤتمر الوطني العراقي الشيعي العلماني على تجهيز معلومات كثيرة وخطيرة استغلتها إدارة بوش في تبرير حرب العراق، وخلال أيام من الغزو كان الجلبي يطير إلى العراق على متن طائرة تابعة لوزارة الدفاع الأمريكية.
لكن سرعان ما ساءت علاقاته مع واشنطن خاصة في منتصف عام 2004 عندما داهمت قوات الاحتلال الأمريكية مقره في بغداد بعد اتهامات وجهت له بأنه على علاقة بالمخابرات الإيرانية ويقوم بتسليمها معلومات هامة.
لكن أحمد جلبي وبحنكة سياسية نجح في العودة بنفسه إلى مركز ذي ثقل أجبر واشنطن على عدم تجاهله.
وتشير صحيفة الإندبندنت إلى أن الجلبي احتل منصب نائب رئيس وزراء العراق وأصبح يسيطر على قطاع هام في صناعة النفط العراقية، كما أنه أنهى الأسبوع الماضي محادثات على درجة من الحساسية البالغة في طهران مع الرئيس الإيراني أحمدي نجاد، للدرجة التي اعتقد العديد من المراقبين معها أن زيارته الحالية إلى واشنطن ليست سوى من أجل إرسال رسالة من نجاد للإدارة الأمريكية.
ويرى الجلبي أنه يسعى لكسب تأييد واشنطن لمخططه الخاص بتغيير دفة الحياة السياسية الداخلية في العراق من خلال استلاب زمام المبادرة من التحالف الشيعي الإسلامي والدفع بسياسيين عراقيين مستقلين للفوز بالكعكعة في الانتخابات البرلمانية المرتقبة في الخامس عشر من ديسمبر المقبل.
وهناك التكهنات حول مخطط يحمله الجلبي في جعبته للأمريكيين يساعدهم على الخروج من العراق بأقل خسائر ممكنة، إلا أنه لم ترد معلومات عن ملامح ذلك المخطط أو تفاصيله حتى الآن.
ومن المنتظر أن يلتقي الجلبي في واشنطن التي سيبقى فيها مدة أسبوع بكوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكي وجون سنو وزير المالية، ومن المحتمل أن يقابل كذلك نائب الرئيس ديك تشيني.
وقبل غزو العراق عام 2003 كان السياسي العراقي المنفي أحمد الجلبي هو العميل المفضل لدى تشيني ووزارة الدفاع الأمريكية وبقية تيار المحافظين الجدد في الإدارة الأمريكية الذين سعوا للقضاء على الرئيس العراقي صدام حسين، وكان ينظر إليه في ذلك الوقت باعتباره رئيس وزراء العراق المرتقب.
وقبل الحرب عمل الجلبي من خلال ترأسه لحزب المؤتمر الوطني العراقي الشيعي العلماني على تجهيز معلومات كثيرة وخطيرة استغلتها إدارة بوش في تبرير حرب العراق، وخلال أيام من الغزو كان الجلبي يطير إلى العراق على متن طائرة تابعة لوزارة الدفاع الأمريكية.
لكن سرعان ما ساءت علاقاته مع واشنطن خاصة في منتصف عام 2004 عندما داهمت قوات الاحتلال الأمريكية مقره في بغداد بعد اتهامات وجهت له بأنه على علاقة بالمخابرات الإيرانية ويقوم بتسليمها معلومات هامة.
لكن أحمد جلبي وبحنكة سياسية نجح في العودة بنفسه إلى مركز ذي ثقل أجبر واشنطن على عدم تجاهله.
وتشير صحيفة الإندبندنت إلى أن الجلبي احتل منصب نائب رئيس وزراء العراق وأصبح يسيطر على قطاع هام في صناعة النفط العراقية، كما أنه أنهى الأسبوع الماضي محادثات على درجة من الحساسية البالغة في طهران مع الرئيس الإيراني أحمدي نجاد، للدرجة التي اعتقد العديد من المراقبين معها أن زيارته الحالية إلى واشنطن ليست سوى من أجل إرسال رسالة من نجاد للإدارة الأمريكية.
ويرى الجلبي أنه يسعى لكسب تأييد واشنطن لمخططه الخاص بتغيير دفة الحياة السياسية الداخلية في العراق من خلال استلاب زمام المبادرة من التحالف الشيعي الإسلامي والدفع بسياسيين عراقيين مستقلين للفوز بالكعكعة في الانتخابات البرلمانية المرتقبة في الخامس عشر من ديسمبر المقبل.
وهناك التكهنات حول مخطط يحمله الجلبي في جعبته للأمريكيين يساعدهم على الخروج من العراق بأقل خسائر ممكنة، إلا أنه لم ترد معلومات عن ملامح ذلك المخطط أو تفاصيله حتى الآن.