lkhtabi
16-11-2005, 01:53 PM
عام :أوروبا :الثلاثاء 6 شوال 1426هـ –8 نوفمبر 2005م آخر تح ديث 5:40 م بتوقيت مكة مفكرة الإسلام: نشرت صحيفة إيطالية أمس الاثنين خطابًا للرئيس العراقي المعين من قِبل الاحتلال الأمريكي 'جلال طالباني'، طلب فيه ترك الجدل حول مدى عدالة حرب العراق جانبًا، معتبرًا أن انسحاب القوات الأجنبية من العراق في الوقت الراهن قد يشكل 'كارثة' للدولة و'نصرًا للإرهابيين'، على حد قوله.
ووصل طالباني إلى إيطاليا أمس في زيارة رسمية تستمر حتى 12 نوفمبر المقبل، حيث من المرتقب أن يلتقي اليوم مع رئيس الوزراء الإيطالي 'سيلفيو برلوسكوني'، وأن يزور الفاتيكان يوم 10 المقبل.
وبحسب ما ذكرته وكالة 'أوروبا برس' الإسبانية، نشرت صحيفة 'لا ستامبا' الإيطالية بمناسبة زيارة طالباني خطابًا له، اعتبر فيه أنه توجد غالبية من العراقيين تود ما وصفه 'بالسلام' وأن 'أقلية من [الإرهابيين]' ثكلى نظام صدام حسين يودون العودة إلى الدكتاتورية والاستبداد'، على حد قوله.
وأعرب طالباني في خطابه عن امتنانه للمساعدة الإيطالية في تأهيل الجيش العراقي المعين، كما اعتبر أن 'الانسحاب قبل الأوان قد يشكل كارثة لشعب العراق ونصرًا 'للإرهاب'' المفترض.
واختتم خطابه قائلاً: 'لا يمكن لإيطاليا أو للعالم الحر والديمقراطي أو لنا نحن العراقيين أن نسمح بالتخلي عن قضية الديمقراطية وتسليم العراق 'للإرهابيين'. ينبغي أن نترك جانبًا الجدل حول ما إذا كانت الحرب عادلة أم لا. إن الحرب تاريخ والآن علينا أن نرى ما إذا كنا إلى جانب 'الإرهابيين' أم الجانب الآخر. واختيار الجانب الذي ننحاز إليه ليس بالأمر الصعب'.
ومن المرتقب أن يلتقي طالباني مع مختلف المسؤولين في الحكومة الإيطالية والمعارضة، التي تدعم سحب القوات الإيطالية من العراق.
وسوف يتم استقباله يوم 10 المقبل من قبل بابا الفاتيكان، الذي سوف يجدد طلبه الذي كان قد وجّهه مسبّقًا لوزير الخارجية العراقي المعين من أجل احترام 'الحرية الدينية في العراق'، حيث توجد أقلية كاثوليكية.
ويُذكر أن الكنيسة الكلدانية سوف تعقد اجتماعًا خاصًا للقساوسة في الفاتيكان من 18 إلى 21 من شهر نوفمبر الجاري، سوف يتناول بشكل رئيس مستقبل النصارى في العراق.
ووصل طالباني إلى إيطاليا أمس في زيارة رسمية تستمر حتى 12 نوفمبر المقبل، حيث من المرتقب أن يلتقي اليوم مع رئيس الوزراء الإيطالي 'سيلفيو برلوسكوني'، وأن يزور الفاتيكان يوم 10 المقبل.
وبحسب ما ذكرته وكالة 'أوروبا برس' الإسبانية، نشرت صحيفة 'لا ستامبا' الإيطالية بمناسبة زيارة طالباني خطابًا له، اعتبر فيه أنه توجد غالبية من العراقيين تود ما وصفه 'بالسلام' وأن 'أقلية من [الإرهابيين]' ثكلى نظام صدام حسين يودون العودة إلى الدكتاتورية والاستبداد'، على حد قوله.
وأعرب طالباني في خطابه عن امتنانه للمساعدة الإيطالية في تأهيل الجيش العراقي المعين، كما اعتبر أن 'الانسحاب قبل الأوان قد يشكل كارثة لشعب العراق ونصرًا 'للإرهاب'' المفترض.
واختتم خطابه قائلاً: 'لا يمكن لإيطاليا أو للعالم الحر والديمقراطي أو لنا نحن العراقيين أن نسمح بالتخلي عن قضية الديمقراطية وتسليم العراق 'للإرهابيين'. ينبغي أن نترك جانبًا الجدل حول ما إذا كانت الحرب عادلة أم لا. إن الحرب تاريخ والآن علينا أن نرى ما إذا كنا إلى جانب 'الإرهابيين' أم الجانب الآخر. واختيار الجانب الذي ننحاز إليه ليس بالأمر الصعب'.
ومن المرتقب أن يلتقي طالباني مع مختلف المسؤولين في الحكومة الإيطالية والمعارضة، التي تدعم سحب القوات الإيطالية من العراق.
وسوف يتم استقباله يوم 10 المقبل من قبل بابا الفاتيكان، الذي سوف يجدد طلبه الذي كان قد وجّهه مسبّقًا لوزير الخارجية العراقي المعين من أجل احترام 'الحرية الدينية في العراق'، حيث توجد أقلية كاثوليكية.
ويُذكر أن الكنيسة الكلدانية سوف تعقد اجتماعًا خاصًا للقساوسة في الفاتيكان من 18 إلى 21 من شهر نوفمبر الجاري، سوف يتناول بشكل رئيس مستقبل النصارى في العراق.