lkhtabi
16-11-2005, 01:47 PM
عام :أوروبا :الأربعاء 14 شوال 1426هـ – 16 نوفمبر 2005م آخر تحديث 12:55 ص بتوقيت مكة مفكرة الإسلام: قالت صحيفة التليجراف إن الحكومة البريطانية تضع حاليًا اللمسات النهائية على استراتيجية لها تساعدها على الخروج من العراق، الذي من المنتظر أن يشهد الشهر المقبل إجراء انتخابات لتشكيل حكومة جديدة دائمة في بغداد.
وذكرت الصحيفة أنه وطبقًا للعديد من المصادر الكبيرة ذات الثقل في المجال السياسي فإن الاستراتيجية الجديدة لازالت قيد المناقشة بين لندن وواشنطن، وتقوم على أساس إيجاد بديل لرئيس الوزراء العراقي الحالي الموالي للاحتلال 'إبراهيم الجعفري' يتسم بأنه أكثر فعالية وحنكة.
كما تقوم الاستراتيجية المرتقبة على أن تكون الإدارة العراقية الجديدة القادمة ذات صلاحيات أوسع؛ من خلال مد نفوذ القوات الحكومية العراقية التي ستعمل تحت إمرتها، وفي الوقت نفسه البدء في تخفيض حجم قوات الاحتلال الأجنبية، وهي الخطوة المنتظر أن تبدأ مع منتصف عام 2006، إضافة إلى حث البلدان العربية القريبة من العراق على لعب دور أكثر تركيزًا في مجريات الأحداث.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاستراتيجية القادمة ستقوم على عكس الخطاب العراقي الحكومي الحالي، الذي لا يفتأ يُذكر بأن مسألة انسحاب قوات الاحتلال الأجنبية مستبعدة في المستقبل المنظور، واستبدال هذا الخطاب بآخر يذكر بأن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير لا يرى ما يمنع سحب القوات الأجنبية من العراق طالما لم تزدد عمليات المقاومة هناك.
وألمحت التليجراف إلى أن الإشارات الأولى لملامح هذا التغيير قد ظهرت هذا الأسبوع، من خلال مباحثات الزعماء العراقيين والبريطانيين، والتي أعقبتها تصريحات عن أن الانسحاب يمكن أن يبدأ قبل نهاية السنة القادمة.
ورغم أن الرّئيس الأمريكي جورج بوش ردّد مؤخرًا صدى تصريحات مشابهة لبلير، عن رفض الحديث عن أي جدول زمني لسحب قوات الاحتلال من العراق، مصرًا على أن أمن العالم الغربي معتمد على هزيمة المقاومة العراقية، إلا أن الحكومة البريطانية ومن خلال رصد أحدث التصريحات التي تصدر على ألسنة مسئوليها بدأت تلمح إلى أن بوش نفسه بدأ يصبح متحمسًا لفكرة البدء في سحب قوات الاحتلال من العراق العام القادم.
وفي هذا السياق يقول مصدر حكومي بريطاني: 'يجب أن نقنع أهل السنّة في العراق بأن الانسحاب سيبدأ العام القادم ما لم تمنعه دوامة جديدة من العنف، وفي الوقت نفسه نحتفظ لأنفسنا بالتوقيت الذي نراه مناسبًا للقيام بهذه الخطوة، ونضمن أن هذه الخطوة لن تضر بصالح العراق'.
وقال المصدر إنه يقتنع بأن أفضل وقت للبدء في مثل هذا التغيير سيكون موعد الانتخابات القادمة في العراق، التي يحين موعدها في السادس عشر من ديسمبر، عندما ينتخب العراقيون حكومة تستمر معهم أربع سنوات.
وذكرت الصحيفة أنه وطبقًا للعديد من المصادر الكبيرة ذات الثقل في المجال السياسي فإن الاستراتيجية الجديدة لازالت قيد المناقشة بين لندن وواشنطن، وتقوم على أساس إيجاد بديل لرئيس الوزراء العراقي الحالي الموالي للاحتلال 'إبراهيم الجعفري' يتسم بأنه أكثر فعالية وحنكة.
كما تقوم الاستراتيجية المرتقبة على أن تكون الإدارة العراقية الجديدة القادمة ذات صلاحيات أوسع؛ من خلال مد نفوذ القوات الحكومية العراقية التي ستعمل تحت إمرتها، وفي الوقت نفسه البدء في تخفيض حجم قوات الاحتلال الأجنبية، وهي الخطوة المنتظر أن تبدأ مع منتصف عام 2006، إضافة إلى حث البلدان العربية القريبة من العراق على لعب دور أكثر تركيزًا في مجريات الأحداث.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاستراتيجية القادمة ستقوم على عكس الخطاب العراقي الحكومي الحالي، الذي لا يفتأ يُذكر بأن مسألة انسحاب قوات الاحتلال الأجنبية مستبعدة في المستقبل المنظور، واستبدال هذا الخطاب بآخر يذكر بأن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير لا يرى ما يمنع سحب القوات الأجنبية من العراق طالما لم تزدد عمليات المقاومة هناك.
وألمحت التليجراف إلى أن الإشارات الأولى لملامح هذا التغيير قد ظهرت هذا الأسبوع، من خلال مباحثات الزعماء العراقيين والبريطانيين، والتي أعقبتها تصريحات عن أن الانسحاب يمكن أن يبدأ قبل نهاية السنة القادمة.
ورغم أن الرّئيس الأمريكي جورج بوش ردّد مؤخرًا صدى تصريحات مشابهة لبلير، عن رفض الحديث عن أي جدول زمني لسحب قوات الاحتلال من العراق، مصرًا على أن أمن العالم الغربي معتمد على هزيمة المقاومة العراقية، إلا أن الحكومة البريطانية ومن خلال رصد أحدث التصريحات التي تصدر على ألسنة مسئوليها بدأت تلمح إلى أن بوش نفسه بدأ يصبح متحمسًا لفكرة البدء في سحب قوات الاحتلال من العراق العام القادم.
وفي هذا السياق يقول مصدر حكومي بريطاني: 'يجب أن نقنع أهل السنّة في العراق بأن الانسحاب سيبدأ العام القادم ما لم تمنعه دوامة جديدة من العنف، وفي الوقت نفسه نحتفظ لأنفسنا بالتوقيت الذي نراه مناسبًا للقيام بهذه الخطوة، ونضمن أن هذه الخطوة لن تضر بصالح العراق'.
وقال المصدر إنه يقتنع بأن أفضل وقت للبدء في مثل هذا التغيير سيكون موعد الانتخابات القادمة في العراق، التي يحين موعدها في السادس عشر من ديسمبر، عندما ينتخب العراقيون حكومة تستمر معهم أربع سنوات.