محب المجاهدين
18-06-2004, 03:46 PM
فيلق "مجاهدو العراق" يهدد بضربات في أميركا
وبريطانيا وإيطاليا وأستراليا وقتل الوزراء والشرطة
الجمعة 18 يونيو 2004 09:52
"إيلاف" من لندن: هدد تنظيم يطلق على نفسه فيلق مجاهدي العراق بتسديد ضربات لاهداف في الولايات المتحدة وبريطانيا وايطاليا واستراليا والانتقام من وزراء الحكومة العراقية وعناصر شرطتها واعترف بان عمليات التفجير التي يقوم بها في العراق يروح ضحيتها عراقيون ابرياء لكنه دعا لهم بالجنة وطلب الصفح من ذويهم .
ففي بيان وقعته ما اطلقت على نفسها " القيادة العامة لفيلق المجاهدين في العراق " وطغت عليه ادبيات حزب البعث العراقي المنحل وتهديدات وتنظيرات منظمة القاعدة الارهابية وحصلت على نسخة منه " ايلاف" اليوم قالت ان عملياتها موجهة ضد الاحتلال واذنابه الذين "عبروا البحار والمحيطات وقطعوا آلاف الكيلومترات وجيشوا الجيوش والسفن والطائرات مستهترين بكل القيم والاعتبارات ضاربين عرض الحائط بكل شرائع الأرض والسماوات بقصد احتلال العراق وتدنيس أرضه وإذلال شعبه واغتصاب حرائره والتجاوز على مقدساته وسرقة أمواله" .
ودعت العراقيين الى أن ينفروا للمقاومة جميعاً وان " يترك الطالب مدرسته وأن يهجر الأستاذ جامعته وأن يوقف التاجر تجارته وأن يخرج الولد من غير إذن أبيه وأن تجاهد المرأة من غير إذن زوجها وذلك تعظيماً لحرمة الوطن وتأكيداً لفرضية الجهاد وتعزيزاً لروح المقاومة".
واشارت الى ان مقاومتها موجهة ضد " المحتل الغاصب وضد كل من ساهم في إنجاح مشروعه الاستعماري الظالم في العراق والأمة من العملاء والأجراء والمرتزقة .. فهؤلاء جميعاً في الشرّ سواء .. وهؤلاء جميعاً مستهدفون في عمليات المقاومة".
وبررت القيادة سقوط ابرياء عراقيين في عمليات التفجير وقالت انه " قد يسقط بعض المدنيين الأبرياء في ظروف قاهرة خارجة عن نيّتنا وإرادتنا فهؤلاء نحتسبهم عند الله ونسأل الله أن يكونوا مع الشهداء ونطلب من ذويهم العفو والمسامحة ونسأل الله أن يمكن الوطن المعافى من تعويضهم".
واتهمت العراقيين الذي عادوا الى العراق بعد سقوط نظامه بتدميره وسرقته ولمحت الى دور للايرانيين وقالت " لديكم ثارات تاريخية معه من أيام سبي بابل ثم القادسيّتين وأم المعارك .. أنتم الذين تقتلون المدنيين وتغتالون العلماء والأساتذة والشرفاء وتسفكون دماء الأبرياء فهذه هي تربيتكم، وهذا هو ديدنكم وهكذا كان أجدادكم" في اشارة الى الحرب العراقية الايرانية وحرب الكويت.
وهددت بملاحقة اعضاء مجلس الحكم المنحل ومجلسي الرئاسة والوزراء " وكل ما تفرع عنهم من الأجهزة ، وخاصة أجهزة ( أمن ) العملاء و( شرطة ) المنافقين " على حد تعبيرها متهمة الشرطة بالمشاركة في انجاح مشروع الإحتلال وقالت إن الأساليب التي تشكلت بموجبها أجهزة الأمن والشرطة و الدوائر الحكومية "هي أساليب حزبية طائفية مشبوهة وهي أقرب إلى عصابات المافيا وقطاع الطرق منها إلى أي شيء آخر وهي مسخّرة لحماية المحتلين وعملائهم ، وليس لحماية العراقيين" .
ووصفت القيادة الرئيس المخلوع صدام حسين بانه القائد "فك الله اسره" وقالت ان عملياتها لها هدفين أولهما قريب : وهو طرد المحتلين ودحر مشاريعهم وثانيهما بعيد : وهو ملاحقة المعتدين الظالمين إلى عقر دارهم لمعاقبتهم على جرائمهم بحق العراق والأمة .
وهددت بضربات خارجية وقالت انها لن تلقي السلاح حتى تدمر ثمثال الحرية في نيويورك واهداف اخرى في لندن وروما وسيدني وهي عواصم الدول التي لها قوات الى العراق .
وضافت انها وبعد تحقيق اهدافها ستدعو الى مؤتمر وطني عام تنبثق جمعية وطنية "نسميها في مصطلحاتنا الإسلامية : أهل الحل والعقد " لتضم من وصفتهم نخبة من أهل العلم والفضل والنزاهة والرأي والمشورة هي التي تختار حكومة تنفيذية مؤقتة وتشرف عليها وتقوم بواجب التشريع المؤقت في العراق وإجراء إحصاء سكاني نزيه يكون توطئة لانتخابات عامة في البلاد في مدة محددة وفي الانتخابات العامة النزيهة يتم اختيار برلمان وطني منتخب ومنه تنبثق حكومة شرعية تنفيذية يصادق عليها البرلمان نفسه ثم تتشكل محكمة دستورية مستقلة ويوضع دستور دائم للبلاد " . ومن الملاحظ ان هذه هي الخطة ذاتها التي يجري تنفيذها حاليا من خلال العملية السياسية الجارية في العراق والتي سيبدا تنفيذها باستلام العراقيين للسلطة نهاية الشهر الحالي ولكن القيادة تريدها يادواتها هي وليس بالادوات الحالية التي لاتعترف بها .
القيادة العامة لفيالق المجاهدين في العراق
المكتب الإعلامي ... بغداد
وبريطانيا وإيطاليا وأستراليا وقتل الوزراء والشرطة
الجمعة 18 يونيو 2004 09:52
"إيلاف" من لندن: هدد تنظيم يطلق على نفسه فيلق مجاهدي العراق بتسديد ضربات لاهداف في الولايات المتحدة وبريطانيا وايطاليا واستراليا والانتقام من وزراء الحكومة العراقية وعناصر شرطتها واعترف بان عمليات التفجير التي يقوم بها في العراق يروح ضحيتها عراقيون ابرياء لكنه دعا لهم بالجنة وطلب الصفح من ذويهم .
ففي بيان وقعته ما اطلقت على نفسها " القيادة العامة لفيلق المجاهدين في العراق " وطغت عليه ادبيات حزب البعث العراقي المنحل وتهديدات وتنظيرات منظمة القاعدة الارهابية وحصلت على نسخة منه " ايلاف" اليوم قالت ان عملياتها موجهة ضد الاحتلال واذنابه الذين "عبروا البحار والمحيطات وقطعوا آلاف الكيلومترات وجيشوا الجيوش والسفن والطائرات مستهترين بكل القيم والاعتبارات ضاربين عرض الحائط بكل شرائع الأرض والسماوات بقصد احتلال العراق وتدنيس أرضه وإذلال شعبه واغتصاب حرائره والتجاوز على مقدساته وسرقة أمواله" .
ودعت العراقيين الى أن ينفروا للمقاومة جميعاً وان " يترك الطالب مدرسته وأن يهجر الأستاذ جامعته وأن يوقف التاجر تجارته وأن يخرج الولد من غير إذن أبيه وأن تجاهد المرأة من غير إذن زوجها وذلك تعظيماً لحرمة الوطن وتأكيداً لفرضية الجهاد وتعزيزاً لروح المقاومة".
واشارت الى ان مقاومتها موجهة ضد " المحتل الغاصب وضد كل من ساهم في إنجاح مشروعه الاستعماري الظالم في العراق والأمة من العملاء والأجراء والمرتزقة .. فهؤلاء جميعاً في الشرّ سواء .. وهؤلاء جميعاً مستهدفون في عمليات المقاومة".
وبررت القيادة سقوط ابرياء عراقيين في عمليات التفجير وقالت انه " قد يسقط بعض المدنيين الأبرياء في ظروف قاهرة خارجة عن نيّتنا وإرادتنا فهؤلاء نحتسبهم عند الله ونسأل الله أن يكونوا مع الشهداء ونطلب من ذويهم العفو والمسامحة ونسأل الله أن يمكن الوطن المعافى من تعويضهم".
واتهمت العراقيين الذي عادوا الى العراق بعد سقوط نظامه بتدميره وسرقته ولمحت الى دور للايرانيين وقالت " لديكم ثارات تاريخية معه من أيام سبي بابل ثم القادسيّتين وأم المعارك .. أنتم الذين تقتلون المدنيين وتغتالون العلماء والأساتذة والشرفاء وتسفكون دماء الأبرياء فهذه هي تربيتكم، وهذا هو ديدنكم وهكذا كان أجدادكم" في اشارة الى الحرب العراقية الايرانية وحرب الكويت.
وهددت بملاحقة اعضاء مجلس الحكم المنحل ومجلسي الرئاسة والوزراء " وكل ما تفرع عنهم من الأجهزة ، وخاصة أجهزة ( أمن ) العملاء و( شرطة ) المنافقين " على حد تعبيرها متهمة الشرطة بالمشاركة في انجاح مشروع الإحتلال وقالت إن الأساليب التي تشكلت بموجبها أجهزة الأمن والشرطة و الدوائر الحكومية "هي أساليب حزبية طائفية مشبوهة وهي أقرب إلى عصابات المافيا وقطاع الطرق منها إلى أي شيء آخر وهي مسخّرة لحماية المحتلين وعملائهم ، وليس لحماية العراقيين" .
ووصفت القيادة الرئيس المخلوع صدام حسين بانه القائد "فك الله اسره" وقالت ان عملياتها لها هدفين أولهما قريب : وهو طرد المحتلين ودحر مشاريعهم وثانيهما بعيد : وهو ملاحقة المعتدين الظالمين إلى عقر دارهم لمعاقبتهم على جرائمهم بحق العراق والأمة .
وهددت بضربات خارجية وقالت انها لن تلقي السلاح حتى تدمر ثمثال الحرية في نيويورك واهداف اخرى في لندن وروما وسيدني وهي عواصم الدول التي لها قوات الى العراق .
وضافت انها وبعد تحقيق اهدافها ستدعو الى مؤتمر وطني عام تنبثق جمعية وطنية "نسميها في مصطلحاتنا الإسلامية : أهل الحل والعقد " لتضم من وصفتهم نخبة من أهل العلم والفضل والنزاهة والرأي والمشورة هي التي تختار حكومة تنفيذية مؤقتة وتشرف عليها وتقوم بواجب التشريع المؤقت في العراق وإجراء إحصاء سكاني نزيه يكون توطئة لانتخابات عامة في البلاد في مدة محددة وفي الانتخابات العامة النزيهة يتم اختيار برلمان وطني منتخب ومنه تنبثق حكومة شرعية تنفيذية يصادق عليها البرلمان نفسه ثم تتشكل محكمة دستورية مستقلة ويوضع دستور دائم للبلاد " . ومن الملاحظ ان هذه هي الخطة ذاتها التي يجري تنفيذها حاليا من خلال العملية السياسية الجارية في العراق والتي سيبدا تنفيذها باستلام العراقيين للسلطة نهاية الشهر الحالي ولكن القيادة تريدها يادواتها هي وليس بالادوات الحالية التي لاتعترف بها .
القيادة العامة لفيالق المجاهدين في العراق
المكتب الإعلامي ... بغداد